أجريت بمستشفى الملك خالد الجامعي أخيرا عملية نادرة بواسطة المنظار لمولود سعودي في يومه الاول كأول حالة على مستوى السعودية وربما على مستوى الشرق الاوسط، وقد أجرى العملية فريق طبي سعودي متخصص. والعملية تضيف انجازا طبيا آخر للمستشفيات السعودية. «الشرق الأوسط» قابلت الدكتور عائض القحطاني، استشاري جراحة اطفال ورئيس الفريق الطبي الذي أجرى العملية للوقوف على تفاصيل العملية وكان معه الحوار التالي:
* ما هي اسباب الاصابة بتشوهات خلقية في منطقة المريء بالنسبة للمواليد؟
ـ الاصابة تحدث لاسباب خلقية، لكن هناك نظريات طبية مختلفة ترجع الاصابة لعدة اسباب منها: التغذية الدموية لمنطقة المريء فاثناء تكون الجنين يكون الانفصال بين المريء وبين القصبة الهوائية مختلفا ولا يحدث كما يجب عند خلق الجنين والطبيعي ان تنفصل الرئة والقصبة الهوائية والمريء خلقيا ولوجود خلل في هذا الانفصال يصبح المريء متصلا بالجهاز التنفسي عوضا عن بقائه منفردا، وقد يكون السبب ايضا اخذ بعض الادوية في فترة الحمل يؤدي الى حدوث مثل هذا التشوه الخلقي.
* ما هي تفاصيل حالة المولود الذي اجريت له الجراحة؟
ـ تمت ولادة المولود خارج منطقة الرياض وبالفحص المبدئي للمولود اكتشف ان لديه مشكلة في منطقة المريء وفي مثل حالة الطفل صاحب المشكلة يكون فيها الطفل غير قادر على البلع واللعاب يخرج بشكل كبير من الفم واذا اراد الدكتور ادخال انبوب من الأنف الى منطقة المريء من أجل امتصاص اللعاب يكتشف ان هناك انسدادا وبعمل اشعة للصدر تتضح المشكلة بشكل واضح وبتحويل الطفل الى مستشفى الملك خالد الجامعي اجريت له الفحوص اللازمة التي كانت نتيجتها اجراء عملية بأسرع وقت للطفل خوفا من حصول اي تطورات صحية خطيرة.
* ما نسبة حدوث مثل هذه التشوهات للمواليد؟
ـ نسبة حدوثها حالة واحدة من بين 4000 مولود.
* كيف تمت العملية؟
ـ اجريت العملية بواسطة منظار الصدر وذلك بوضع ثلاثة ثقوب في الصدر الايمن، اثنان منها بطول 3 مم والثالث 5 مم، حيث اقفل الاتصال بين المريء والقصبة الهوائية واعيد الاتصال بين المريء والمعدة بواسطة الخياطة باستخدام المنظار الصدري، وقد استغرقت العملية ساعتين و25 دقيقة وهو من أفضل الاوقات المسجلة عالميا في مثل هذه الحالات التي تأخذ ثلاث ساعات كحد أدنى. وبعد العملية تمت ازالة التنفس الصناعي ومن ثم عمل اشعة ملونة معتادة في اليوم السادس من العملية، حيث اثبت نجاح العملية وبدأت رضاعة الطفل بشكل طبيعي في ذات اليوم.
* ماذا يميز عملية المنظار عن عملية فتح الصدر؟
ـ عملية المنظار تتفادى فتح الصدر، حيث يلزم في العمليات المعتادة عمل فتحة لا تقل عن 10 سم، مما يؤدي الى آلام كبيرة بعد العملية تتطلب البقاء في العناية المركزة لفترة طويلة وتفادي بعض التشوهات في القفص الصدري التي قد تحصل لبعض الاطفال الذين تجرى لهم العملية بواسطة فتح الصدر مع مرور الوقت، كذلك يتم شفاء المريض بشكل اسرع اضافة الى النواحي الجمالية من حيث تفادي فتح الجلد، كما ان استخدام المنظار يؤدي الى وضوح الصورة وخطوات اجراء العملية لكل الموجودين في غرفة العمليات مما يتيح المجال للتدريب والتعليم دون المساس أو التأثير على صحة المولود، ايضا يعتبر النظر من خلال المنظار اكثر دقة، حيث انه مكبر بمقدار عشرين مرة عن النظر العادي وهذا يؤدي الى الدقة في اجراء العملية.
* لماذا تعتبر هذه العملية الاولى في الشرق الاوسط؟
ـ لأن الحالات المشابهة التي اجرت مثل هذه العملية محدودة حول العالم وغير متوفرة إلا في ثلاثة مراكز رئيسية حول العالم (كندا واميركا واوروبا)، ولتوفر التجهيزات والخبرات في المستشفى الجامعي حيث اجريت تلك العملية في مراكز عالمية وتحت اشراف خبرات عالمية مكنت من اجراء العملية بكل يسر وسهولة، لذلك تعتبر هي العملية الاولى على مستوى الشرق الاوسط.
تحياتي
* ما هي اسباب الاصابة بتشوهات خلقية في منطقة المريء بالنسبة للمواليد؟
ـ الاصابة تحدث لاسباب خلقية، لكن هناك نظريات طبية مختلفة ترجع الاصابة لعدة اسباب منها: التغذية الدموية لمنطقة المريء فاثناء تكون الجنين يكون الانفصال بين المريء وبين القصبة الهوائية مختلفا ولا يحدث كما يجب عند خلق الجنين والطبيعي ان تنفصل الرئة والقصبة الهوائية والمريء خلقيا ولوجود خلل في هذا الانفصال يصبح المريء متصلا بالجهاز التنفسي عوضا عن بقائه منفردا، وقد يكون السبب ايضا اخذ بعض الادوية في فترة الحمل يؤدي الى حدوث مثل هذا التشوه الخلقي.
* ما هي تفاصيل حالة المولود الذي اجريت له الجراحة؟
ـ تمت ولادة المولود خارج منطقة الرياض وبالفحص المبدئي للمولود اكتشف ان لديه مشكلة في منطقة المريء وفي مثل حالة الطفل صاحب المشكلة يكون فيها الطفل غير قادر على البلع واللعاب يخرج بشكل كبير من الفم واذا اراد الدكتور ادخال انبوب من الأنف الى منطقة المريء من أجل امتصاص اللعاب يكتشف ان هناك انسدادا وبعمل اشعة للصدر تتضح المشكلة بشكل واضح وبتحويل الطفل الى مستشفى الملك خالد الجامعي اجريت له الفحوص اللازمة التي كانت نتيجتها اجراء عملية بأسرع وقت للطفل خوفا من حصول اي تطورات صحية خطيرة.
* ما نسبة حدوث مثل هذه التشوهات للمواليد؟
ـ نسبة حدوثها حالة واحدة من بين 4000 مولود.
* كيف تمت العملية؟
ـ اجريت العملية بواسطة منظار الصدر وذلك بوضع ثلاثة ثقوب في الصدر الايمن، اثنان منها بطول 3 مم والثالث 5 مم، حيث اقفل الاتصال بين المريء والقصبة الهوائية واعيد الاتصال بين المريء والمعدة بواسطة الخياطة باستخدام المنظار الصدري، وقد استغرقت العملية ساعتين و25 دقيقة وهو من أفضل الاوقات المسجلة عالميا في مثل هذه الحالات التي تأخذ ثلاث ساعات كحد أدنى. وبعد العملية تمت ازالة التنفس الصناعي ومن ثم عمل اشعة ملونة معتادة في اليوم السادس من العملية، حيث اثبت نجاح العملية وبدأت رضاعة الطفل بشكل طبيعي في ذات اليوم.
* ماذا يميز عملية المنظار عن عملية فتح الصدر؟
ـ عملية المنظار تتفادى فتح الصدر، حيث يلزم في العمليات المعتادة عمل فتحة لا تقل عن 10 سم، مما يؤدي الى آلام كبيرة بعد العملية تتطلب البقاء في العناية المركزة لفترة طويلة وتفادي بعض التشوهات في القفص الصدري التي قد تحصل لبعض الاطفال الذين تجرى لهم العملية بواسطة فتح الصدر مع مرور الوقت، كذلك يتم شفاء المريض بشكل اسرع اضافة الى النواحي الجمالية من حيث تفادي فتح الجلد، كما ان استخدام المنظار يؤدي الى وضوح الصورة وخطوات اجراء العملية لكل الموجودين في غرفة العمليات مما يتيح المجال للتدريب والتعليم دون المساس أو التأثير على صحة المولود، ايضا يعتبر النظر من خلال المنظار اكثر دقة، حيث انه مكبر بمقدار عشرين مرة عن النظر العادي وهذا يؤدي الى الدقة في اجراء العملية.
* لماذا تعتبر هذه العملية الاولى في الشرق الاوسط؟
ـ لأن الحالات المشابهة التي اجرت مثل هذه العملية محدودة حول العالم وغير متوفرة إلا في ثلاثة مراكز رئيسية حول العالم (كندا واميركا واوروبا)، ولتوفر التجهيزات والخبرات في المستشفى الجامعي حيث اجريت تلك العملية في مراكز عالمية وتحت اشراف خبرات عالمية مكنت من اجراء العملية بكل يسر وسهولة، لذلك تعتبر هي العملية الاولى على مستوى الشرق الاوسط.
تحياتي
: 
: 
: