نعم هي حقا رائعه ...
لقد كان العرض المسرحي لنضال الاشقر بالاشتراك مع الفنان العازف خالد العبدالله خير افتتاحية للامسيات .
انه مساء الشعر الجميل المبدع ...في أمسية رائعة وعلى أضواء مسرح حصن الفليج والحان الوتر ... اثرت مساءنا نضال الاشقر بالعديد من القصائد بطريقه مبدعه وراقيه من خلال مصاحبة الموسيقى التي ابدع فيها خالد العبدالله وعزفه على العود مما حرك لدى المسمتع خيال االكلمه وشذى عبيرها بلحن شجي متقن .وانسجام بارز بين العزف والكلمه .
وكانت البداية ...
عراقنا الجريح وعدة قصائد تعبر عن الجرح العربي الذي ما زال ينزف ..
فأخذت تنشد قصائد أنسي الحاج ومحمود درويش ( الكمنجات و أرى ما أريد) وفاضل العزاوي ( أنا الصرخة ) وغيرهم الكثير من الشعراء غسان مطر وسعدي يوسف ومحمد الماغوط .
لا شيء يوجعني على باب القيامة
لا الزمان..ولا العواطف
لا أحس بخفة الأشياء
أو ثقل الهواجس
لم أجد أحدًا لأسأل
أين..أيني الآن؟
أين مدينة الموتى؟وأين أنا؟
فلا عدم هنا
في اللا هنا
في اللازمان..ولا وجود.
( محمود درويش )
الا انا ابدعت بقصائد الشاعرالعراقي الكبيربدر شاكر السياب وتغنت عن العراق ودجلة والفرات وانين الحرية وكيف يراها الشاعر في قصائأتعلمين أي حزن يبعث المطر ؟
وكيف تنشج المزاريب إذا انهمر ؟
و كيف يشعر الوحيد فيه بالضياع؟
،بلا انتهاء_ كالدم المراق، كالجياع
كالحب كالأطفال كالموتى - هو المطر
ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
وعبر أمواج الخليج تمسح البروق
سواحل العراق بالنجوم و المحار
كأنها تهم بالبروق
.فيسحب الليل عليها من دم دثار
ثم عرجت على قصائد للجواهري ويوسف الصايغ وأدونيس وفدوى طوقان وغسان مطر ونازك الملائكه وشاعرنا سيف الرحبي
وما اجمل الختام فقد دب في ارجاء المسرح الحماس من سماع قصائد لمحمود درويش ونزار قباني وسميح قاسم عن الغالية فلسطين نعم كما بدات انتهت بدايتها العراق ونهايتها فلسطين الجرح الدائم في قلوب المسلمين ارضنا المغتصبه وعلى اقراع طبول الحرب وحماسه الفنان خالد العبدالله في عزفه وقف الحضور تصفيقا وزهاءا لما يسمع
ايها المارون في الكلمات العابرة
احملوا أسمائكم وانصرفوا
وأسحبوا ساعاتكم من وقتنا ،و أنصرفوا
وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة
و خذوا ما شئتم من صور،كي تعرفوا
انكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من ارضنا سقف السماء
ايها المارون بين الكلمات العابرة
كالغبار المر مروا اينما شئتم ولكن
لا تمروا بيننا كالحشرات الطائرة
خلنا في ارضنا ما نعمل
و لنا قمح نربيه و نسقيه ندى اجسادنا
:و لنا ما ليس يرضيكم هنا
حجر.. او خجل
فخذوا الماضي،اذا شئتم الىسوق التحف
و اعيدوا الهيكل العظمي للهدهد، ان شئتم
على صحن خزف
لناما ليس يرضيكم ،لنا المستقبل ولنا في ارضنا ما نعمل
ايها المارون بين الكلمات العابره
كدسوا اوهامكم في حفرة مهجورة ، وانصرفوا
واعيدوا عقرب الوقت الى شرعية العجل المقدس
!او الى توقيت موسيقىمسدس
فلنا ما ليس يرضيكم هنا ، فانصرفوا
ولنا ما ليس فيكم : وطن ينزف و شعبا ينزف
وطنا يصلح للنسيان او للذاكرة
ايها المارون بين الكلمات العابرة
آن ان تنصرفوا
وتقيموا اينما شئتم ولكن لا تقيموا يننا
آن ان تنصرفوا
ولتموتوا اينما شئتم ولكن لا تموتو بيننا
فلنا في ارضنا مانعمل
ولنا الماضي هنا
ولنا صوت الحياة الاول
ولنا الحاضر،والحاضر ، والمستقبل
ولنا الدنيا هنا...و الاخرة
فاخرجوا من ارضنا
من برنا ..من بحرنا
من قمحنا ..من ملحنا ..من جرحنا
من كل شيء،واخرجوا
من ذكريات الذاكرة
ايها المارون بين الكلمات العابرة!..
ـــــــــــــ
انها بحق امسية رائعه نتمنى أن تتكرر
اعذروني انا اطلت عليكم لكنني احببت ان اعيش معكم على وقائع ما شاهدناه من تألق في سماء الشعر البديع
تحياتي
احساس القلـــــــــوب
لقد كان العرض المسرحي لنضال الاشقر بالاشتراك مع الفنان العازف خالد العبدالله خير افتتاحية للامسيات .
انه مساء الشعر الجميل المبدع ...في أمسية رائعة وعلى أضواء مسرح حصن الفليج والحان الوتر ... اثرت مساءنا نضال الاشقر بالعديد من القصائد بطريقه مبدعه وراقيه من خلال مصاحبة الموسيقى التي ابدع فيها خالد العبدالله وعزفه على العود مما حرك لدى المسمتع خيال االكلمه وشذى عبيرها بلحن شجي متقن .وانسجام بارز بين العزف والكلمه .
وكانت البداية ...
عراقنا الجريح وعدة قصائد تعبر عن الجرح العربي الذي ما زال ينزف ..
فأخذت تنشد قصائد أنسي الحاج ومحمود درويش ( الكمنجات و أرى ما أريد) وفاضل العزاوي ( أنا الصرخة ) وغيرهم الكثير من الشعراء غسان مطر وسعدي يوسف ومحمد الماغوط .
لا شيء يوجعني على باب القيامة
لا الزمان..ولا العواطف
لا أحس بخفة الأشياء
أو ثقل الهواجس
لم أجد أحدًا لأسأل
أين..أيني الآن؟
أين مدينة الموتى؟وأين أنا؟
فلا عدم هنا
في اللا هنا
في اللازمان..ولا وجود.
( محمود درويش )
الا انا ابدعت بقصائد الشاعرالعراقي الكبيربدر شاكر السياب وتغنت عن العراق ودجلة والفرات وانين الحرية وكيف يراها الشاعر في قصائأتعلمين أي حزن يبعث المطر ؟
وكيف تنشج المزاريب إذا انهمر ؟
و كيف يشعر الوحيد فيه بالضياع؟
،بلا انتهاء_ كالدم المراق، كالجياع
كالحب كالأطفال كالموتى - هو المطر
ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
وعبر أمواج الخليج تمسح البروق
سواحل العراق بالنجوم و المحار
كأنها تهم بالبروق
.فيسحب الليل عليها من دم دثار
ثم عرجت على قصائد للجواهري ويوسف الصايغ وأدونيس وفدوى طوقان وغسان مطر ونازك الملائكه وشاعرنا سيف الرحبي
وما اجمل الختام فقد دب في ارجاء المسرح الحماس من سماع قصائد لمحمود درويش ونزار قباني وسميح قاسم عن الغالية فلسطين نعم كما بدات انتهت بدايتها العراق ونهايتها فلسطين الجرح الدائم في قلوب المسلمين ارضنا المغتصبه وعلى اقراع طبول الحرب وحماسه الفنان خالد العبدالله في عزفه وقف الحضور تصفيقا وزهاءا لما يسمع
ايها المارون في الكلمات العابرة
احملوا أسمائكم وانصرفوا
وأسحبوا ساعاتكم من وقتنا ،و أنصرفوا
وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة
و خذوا ما شئتم من صور،كي تعرفوا
انكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من ارضنا سقف السماء
ايها المارون بين الكلمات العابرة
كالغبار المر مروا اينما شئتم ولكن
لا تمروا بيننا كالحشرات الطائرة
خلنا في ارضنا ما نعمل
و لنا قمح نربيه و نسقيه ندى اجسادنا
:و لنا ما ليس يرضيكم هنا
حجر.. او خجل
فخذوا الماضي،اذا شئتم الىسوق التحف
و اعيدوا الهيكل العظمي للهدهد، ان شئتم
على صحن خزف
لناما ليس يرضيكم ،لنا المستقبل ولنا في ارضنا ما نعمل
ايها المارون بين الكلمات العابره
كدسوا اوهامكم في حفرة مهجورة ، وانصرفوا
واعيدوا عقرب الوقت الى شرعية العجل المقدس
!او الى توقيت موسيقىمسدس
فلنا ما ليس يرضيكم هنا ، فانصرفوا
ولنا ما ليس فيكم : وطن ينزف و شعبا ينزف
وطنا يصلح للنسيان او للذاكرة
ايها المارون بين الكلمات العابرة
آن ان تنصرفوا
وتقيموا اينما شئتم ولكن لا تقيموا يننا
آن ان تنصرفوا
ولتموتوا اينما شئتم ولكن لا تموتو بيننا
فلنا في ارضنا مانعمل
ولنا الماضي هنا
ولنا صوت الحياة الاول
ولنا الحاضر،والحاضر ، والمستقبل
ولنا الدنيا هنا...و الاخرة
فاخرجوا من ارضنا
من برنا ..من بحرنا
من قمحنا ..من ملحنا ..من جرحنا
من كل شيء،واخرجوا
من ذكريات الذاكرة
ايها المارون بين الكلمات العابرة!..
ـــــــــــــ
انها بحق امسية رائعه نتمنى أن تتكرر
اعذروني انا اطلت عليكم لكنني احببت ان اعيش معكم على وقائع ما شاهدناه من تألق في سماء الشعر البديع
تحياتي
احساس القلـــــــــوب
قل هو الحب ) لقاسم حداد