سلاح الردع العربي !!!
ما وقع بالأمس أمر كنا نتوقع حدوثه وليس بغريب بأن يحدث ولم يكن مفاجأة على أحد من ذوي البصائر والعقول ، وخاصة للمتابعين لمجريات الأحداث في العالم عموما ومنطقتنا العربية على وجه الخصوص ، يتمثل في الغارة التي شنت نهارا جهارا على القطر السوري الشقيق تحت ذريعة ما يسمى ويدعى زورا وبهتانا بالدفاع عن النفس أو مكافحة الإرهاب من قبل كيان الإرهاب المتغطرس وبدعم من قبل الدولة التي تحتضن وترعى وتمول الإرهاب في العالم الولايات المتحدة الأمريكية المارقة والخارجة على القانون الدولي 0000
وذلك بعد أن وضعنا كل البيض الذي لدينا في السلة الأمريكية وفقدنا كل الأوراق التي نملكها ودون مقابل وتعاملنا معها بل وتعاونا معها بدعم غير محدود في عدوانها على البلدان والشعوب في سحق أفغانستان المسلمة وبعدها لتدمير ما تبقى من هيبة وكرامة الأمة العربية المتمثل في دولة العراق العظيم الذي كان وبلا شك القلعة الشماء التي تردع العدو الغادر والحصن المتين الذي يحسب له الأعداء ألف حساب وحساب 0
ودمرت العراق بل ودمرت الأمة وهيبتها وكيانها وعفرت كرامتها بالتراب وليس العراق فالعراق كفيل برد اعتباره والذود عن حياضه بهمة وعزيمة الخيرين المخلصين من أبنائه وقادته الذين تعودوا على البذل والعطاء والتضحية والفداء والصمود والصبير والمطاولة والمقدرة على القتال والمنازلة 0000،
ألم نتذكر ذلك اليوم الذي وقف فيه السيد البطل المجاهد الرئيس صدام حسين في عام 89م ليقول أقسم بالله العظيم لو أعتدت إسرائيل وتطاولت على مهاجمة أي أرض عربية لحرقنا نصفها وقام العالم حينها ولم يقعد كيف يتطاول هذا العملاق على تهديد إسرائيل المدللة ويقول بأن لديه ما يمكن أن يستخدمه لردعها عن التفكير وليس الشروع في الاعتداء ألا يعد هذا إخلالا لاستراتيجية أمريكا وإسرائيل التي باعتقادهم لها الحق بالعدوان والتمدد متى وكيف وأين تشاء واستخدام ما لديها من ترسانة أسلحة محرمة دوليا سواء تلك المصنوعة محليا أو أنها مصنوعة بالمصانع الأمريكية وعلى حساب العرب والمسلمين ويعتبر ذلك ضمن الدفاع عن النفس ومكافحة الإرهاب وفي المقابل ليس من حق العرب التفكير في اقتناء السلاح الذي يمكنهم في الدفاع عن النفس لحفظ الكرامة والهيبة؟! بل محكوم عليهم العيش والبقاء تحت نقمة ولعنة العدوان واستلاب الحقوق والكرامة والعزة أليس من حق كل عربي توجيه هذا السؤال أين سلاح الردع الذي يملكه العرب ؟؟؟
وتحية خاصة الى الأخ البطريق على دعوته لي للمشاركة ألف االف شكر
ما وقع بالأمس أمر كنا نتوقع حدوثه وليس بغريب بأن يحدث ولم يكن مفاجأة على أحد من ذوي البصائر والعقول ، وخاصة للمتابعين لمجريات الأحداث في العالم عموما ومنطقتنا العربية على وجه الخصوص ، يتمثل في الغارة التي شنت نهارا جهارا على القطر السوري الشقيق تحت ذريعة ما يسمى ويدعى زورا وبهتانا بالدفاع عن النفس أو مكافحة الإرهاب من قبل كيان الإرهاب المتغطرس وبدعم من قبل الدولة التي تحتضن وترعى وتمول الإرهاب في العالم الولايات المتحدة الأمريكية المارقة والخارجة على القانون الدولي 0000
وذلك بعد أن وضعنا كل البيض الذي لدينا في السلة الأمريكية وفقدنا كل الأوراق التي نملكها ودون مقابل وتعاملنا معها بل وتعاونا معها بدعم غير محدود في عدوانها على البلدان والشعوب في سحق أفغانستان المسلمة وبعدها لتدمير ما تبقى من هيبة وكرامة الأمة العربية المتمثل في دولة العراق العظيم الذي كان وبلا شك القلعة الشماء التي تردع العدو الغادر والحصن المتين الذي يحسب له الأعداء ألف حساب وحساب 0
ودمرت العراق بل ودمرت الأمة وهيبتها وكيانها وعفرت كرامتها بالتراب وليس العراق فالعراق كفيل برد اعتباره والذود عن حياضه بهمة وعزيمة الخيرين المخلصين من أبنائه وقادته الذين تعودوا على البذل والعطاء والتضحية والفداء والصمود والصبير والمطاولة والمقدرة على القتال والمنازلة 0000،
ألم نتذكر ذلك اليوم الذي وقف فيه السيد البطل المجاهد الرئيس صدام حسين في عام 89م ليقول أقسم بالله العظيم لو أعتدت إسرائيل وتطاولت على مهاجمة أي أرض عربية لحرقنا نصفها وقام العالم حينها ولم يقعد كيف يتطاول هذا العملاق على تهديد إسرائيل المدللة ويقول بأن لديه ما يمكن أن يستخدمه لردعها عن التفكير وليس الشروع في الاعتداء ألا يعد هذا إخلالا لاستراتيجية أمريكا وإسرائيل التي باعتقادهم لها الحق بالعدوان والتمدد متى وكيف وأين تشاء واستخدام ما لديها من ترسانة أسلحة محرمة دوليا سواء تلك المصنوعة محليا أو أنها مصنوعة بالمصانع الأمريكية وعلى حساب العرب والمسلمين ويعتبر ذلك ضمن الدفاع عن النفس ومكافحة الإرهاب وفي المقابل ليس من حق العرب التفكير في اقتناء السلاح الذي يمكنهم في الدفاع عن النفس لحفظ الكرامة والهيبة؟! بل محكوم عليهم العيش والبقاء تحت نقمة ولعنة العدوان واستلاب الحقوق والكرامة والعزة أليس من حق كل عربي توجيه هذا السؤال أين سلاح الردع الذي يملكه العرب ؟؟؟
وتحية خاصة الى الأخ البطريق على دعوته لي للمشاركة ألف االف شكر
: 
: 
: