ميلان يصفع الإنتر في ديربي سان سيرو

    • ميلان يصفع الإنتر في ديربي سان سيرو

      ميلان يصفع الإنتر في ديربي سان سيرو:

      ويوفنتوس يكسب بولونيا بخدعة ؟
      تجرع الانتر هزيمة قاسية أخرى من غريمه ميلان في مباراة الديربي 256 بين الفريقين ولم يتمكن من الثأر لخروجه الموسم الماضي من كأس دوري أندية أوروبا، وتمكن ميلان من سحق النيرازوري بثلاثة أهداف تبادل احرازها انزاجي وليتي والأوكراني شيفشنكو الذي أحرز هدفه السادس منذ بداية الموسم ليحتل صدارة الهدافين في المرحلة الخامسة من الكالشيو بالتساوي مع مهاجم بارما ادريانو، وأحرز هدف الانتر الوحيد المهاجم النيجيري الشاب مارتن بعد دخوله في الدقيقة 78 من الشوط الثاني وأضاع فرصة أخرى محققة لتعديل النتيجة إثر تمريرة متقنة من كريستيان فييري·
      وبهذا الفوز العريض رفع ميلان رصيده الى 13 نقطة لينافس يوفنتوس بقوة على الصدارة التي يحتلها بفارق الاهداف·
      وعقب المباراة علق مدرب الانتر الارجنتيني هيكتور كوبر بان مستقبله في الفريق أصبح في مهب الريح بعد هذه الهزيمة الثقيلة والتي دفعت رئيس الانتر ماسيمو موراتي لمغادرة الملعب غضبان آسفاً قبل نهاية المباراة· وقال كوبر انني أتفهم غضب واستياء موراتي· ان مستقبلي ليس في يدي، ولست الشخص المؤهل للاجابة على هذا السؤال· واضاف: المشكلة تكمن في أن الشوط الاول كان في منطقة الهولندي فان دير ميد ولكنه لم يتمكن من فرض وجوده والتغلب على بانكارو وسيدورف· ولكننا لعبنا جيدا في الربع ساعة الأول من المباراة وتساوت كفة الفريقين، ولكننا افتقدنا فرص التهديف في البداية، ثم لازمنا سوء الطالع بعد ذلك حينما انحرفت تسديدة بيرلو في انزاجي بعد دقيقتين من التغيير وتسبب ذلك في صعوبات لنا، وسادت الفريق حالة من الارتباك وعدم التركيز· ومضى كوبر الى القول: خلال فترة الراحة أجرينا تعديلات على الخطة وأدخلنا لاعبا وكنت أعتقد ان ذلك سوف يساعدنا على تحقيق التعادل ولكنهم أحرزوا هدفهم الثاني في ثوان معدودة، وكان ذلك صفعة قوية بالنسبة لنا والقشة التي قصمت ظهرنا ·
      يوفنتوس - بولونيا
      انفرد يوفنتوس حامل اللقب بالصدارة بفوزه على بولونيا 2/1 رافعا رصيده الى 13 نقطة بفارق الاهداف عن ميلان الذي يلاحقه وينافسه بقوة بعد فوزه العريض على غريمه الانتر في ديربي سان سيرو 3/·1
      وعانى اليوفنتوس الأمرين لتخطي عقبة بولونيا وانتظر حتى الدقيقة 80 لتسجيل هدف الفوز من ضربة جزاء مثيرة للجدل سددها بقوة الفرنسي الدولي ديفيد تريزيجيه· وكان يوفنتوس بكر بالتسجيل بواسطة مدافعه مارك يوليانو لاعب بولونيا السابق في الدقيقة 23 من الشوط الاول وهو نفس اللاعب الذي أحرز هدف التعادل للسيدة العجوز في مرمى بولونيا في آخر لقاءات الفريقين في 13/4/2003 في الموسم الماضي· بيد ان يوفنتوس لم يهنأ كثيرا بالهدف حيث أدرك الضيوف التعادل بعد ثلاث دقائق من ركلة جزاء نفذها الاختصاصي المخضرم جوزيبي سنيوري ليحرز هدفه رقم 183 في الدوري الايطالي وله 12 هدفا في الموسم الماضي·
      وركز مدرب بولونيا كارلو مازوني على اغلاق مفاتيح اللعب في اليوفي ومحاصرة المتألق نيدفيد والحد من انطلاقات زامبروتا ونجح الى حد كبير في ذلك لينتهي الشوط الاول بالتعادل· واضطر مارسيلو ليبي لاجراء العديد من التعديلات في الشوط الثاني باخراج ميكولي وادجار ديفيدز وادخال ماريسكا وأبياه وواصل يوفنتوس الضغط على بولونيا الذي لجأ للدفاع في محاولة للخروج بالتعادل حتى الدقيقة الثمانين حينما احتسب الحكم ضربة جزاء مثيرة للجدل احتج عليها لاعبو بولونيا دون جدوى تصدى لها تريزيجيه بقوة في شباك الحارس المخضرم باليوكا البالغ من العمر 37 عاما وخاض مباراته رقم 502 في الدوري منذ دخوله عالم الاحتراف قبل 15 عاما في صفوف سمبدوريا· وأجرى بولونيا تعديلات بخروج نيرفو ودخول ترويز القادم من نابولي بالاضافة الى الالماني تاري الذي كاد ان يحرز هدف التعادل في الدقائق الاخيرة من عمر المباراة لولا سوء الطالع من تمريرة متقنة من المخضرم ستيوري، كما أضاع تريزيجيه فرصة ثمينة في الدقيقة ·47 وغاب عن اليوفي نجمه اليساندرو ديل بييرو بسبب الاصابة·
      وهذا هو اللقاء رقم 123 بين الفريقين وانتهت آخر عشر لقاءات بينهما بنتيجة 6 انتصارات لليوفي و4 تعادلات كان آخرها في 13 ابريل الماضي بنتيجة 2/·2 وسادت المباراة بعض التوترات والخشونة مما اضطر الحكم لاشهار البطاقة الصفراء عدة مرات بما في ذلك سنيوري ونيدفيد أبرز نجمين في الفريقين· وبذلك يحافظ يوفنتوس على الصدارة برصيد 13 نقطة ويتصدر دي فايو وتريزيجيه قائمة هدافي الفريق برصيد 4 أهداف لكل منهما· وتعتبر هذه هي الخسارة الثانية لبولونيا على التوالي بعد هزيمته أمام مودينا 2/صفر في الاسبوع الرابع من دوري الكالشيو·
      أنكونا - أودينيزي
      عمق أودينيزي جراح أنكونا الصاعد حديثا لدوري الاضواء بهزيمة ثقيلة هي الرابعة للفريق بثلاثة أهداف نظيفة تبادل احرازها دينو فاما (هدفين) وفينشينزو ياكونيتا· ولم تفلح جهود ادارة انكونا في تحسين نتائج الفريق الذي لم يحقق سوى تعادل واحد من خمس مباريات ويحتل ذيل القائمة على الرغم من اقالة المدرب السابق ليوناردو مانشيني بعد شهرين فقط من توليه مهمة التدريب خلفا للمدرب جيجي سيموني الذي صعد بالفريق الى دوري الاضواء في الموسم الماضي· وفشل مدرب الفريق الجديد المخضرم نيدو سونيتي مدرب تورينو السابق البالغ من العمر 62 عاما في تحقيق أول فوز له على أرضه ووسط جماهيره في استاديو ديل كونيرو على الرغم من حالة عدم التوازن التي يمر بها فريق أودينيزي في الآونة الاخيرة وخسارته مباراته أمام بولونيا خارج أرضه الاسبوع قبل الماضي وتعادله مع الانتر في الاسبوع الرابع وغياب عدد من أبرز اللاعبين بسبب الايقاف أو الاصابة مثل جيوسيبي جيميتي الذي تعرض لاصابة في الفخذ قد تبعده لشهر الى جانب كرو لدروب وجارجو وجويتوم والبرتو وجوتيريز· ورغما عن ذلك نجح أودينيزي في اقتناص فوز عريض ليرفع رصيده الى 7 نقاط ويقفز الى المركز التاسع·
      مودينا - أمبولي
      واصل مودينا سلسلة انتصاراته ليحقق فوزا عريضا على امبولي بنتيجة 3/صفر وهو الفوز الثاني له على التوالي بعد فوزه الاسبوع الماضي على بولونيا 2/صفر رافعا رصيده الى 7 نقاط من خمس مباريات· وكان مودينا قد بدأ الموسم بهزيمتين متتاليتين أمام الانتر 2/صفر، وأودينيزي 1/صفر وتعادل مع انكونا 1/1 قبل أن يذوق طعم الانتصارات مجددا· وتبادل احراز الاهداف الثلاثة روبرتو سيفولي ولوكا اونجاري وعمر ميلانيتو وحقق مودينا الفوز بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه ماركو بالوتا بعد 16 دقيقة فقط من بداية المباراة· وبهذا الفوز العريض تتعمق جراح أمبولي الذي يحتل المركز قبل الاخير بنقطتين ويتحرج موقفه لخسائره المتتالية في الدوري وكأس ايطاليا وهزيمته الاخيرة أمام فينيزيا 2/صفر الاسبوع الماضي في الكأس· كما تعرض لهزائم قاسية أمام يوفنتوس 5/1 وسيينا 4/صفر·
      سيينا - روما
      صدقت تكهنات وتخوفات مدرب روما فابيو كابيلو في ان مباراتهم أمام سيينا على ملعبه في ارتيمو فرانشي الذي لا يتسع لاكثر من 13 ألف شخص سوف تكون صعبة خاصة وان سيينا يمر بأفضل حالاته هذه الايام·
      وقال كابيلو قبل المباراة ان الفريق الصاعد حديثا للأضواء يكون أداؤه جيدا حينما لا تكون لديه أي مشاكل ويكون لديهم الدافع للفوزوالاداء الجيد· بهذه المخاوف غادر روما الى توسكاني وعينه على الصدارة ليجد في سيينا خصما قويا صعب المراس لتنتهي المباراة التعادل السلبي، ويفقد روما نقطتين ثمينتين وابتعد عن الصدارة ويتدحرج الى المركز الثالث برصيد 11 نقطة من خمس مباريات·
      بريشيا - ليتشي
      حقق بريشيا أول فوز له في الدوري منذ بداية الموسم وتمكن من سحق ليتشي بأربعة أهداف تبادل احرازها كاراكشيولا الذي أحرز هاتريك والمخضرم روبرتو باجيو، بينما أحرز هدف ليتشي اليتيم ماركو كاسيتي· وأشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه لاعبي الفريقين كريستيان ليديسما وماريوس ستانكيفيتش· وبهذا الفوز يهرب بريشيا من منطقة الخطر ليحتل المركز الثاني عشر برصيد 5 نقاط، بينما هبط ليتشي الى المركز الخامس عشر برصيد 3 نقاط ويزداد موقفه حرجا·
      بارما - سمبدوريا
      انتقل بارما الى المركز الرابع بعد فوزه بصعوبة على سمبدوريا بنتيجة 1/صفر، وأحرز هدف المباراة الوحيد البرازيلي ادريانو في الدقيقة السادسة عشرة من الشوط الاول رافعا رصيده الى 6 أهداف في صدارة هدافي الدوري الايطالي بالتساوي مع الاوكراني شيفشنكو، بينما تدحرج سمبدوريا الصاعد حديثا للأضواء الى المركز الحادي عشر برصيد 5 نقاط من خمس مباريات·
      لاتسيو - كييفو
      تمكن لاتسيو من تضميد جراحه ومعانقة الانتصارات والفوز مجددا بعد ثلاث مباريات لم يذق فيها طعم الفوز، حيث خسر أمام بارما على أرضه ووسط جماهيره 2/،3 وتعادل مع امبولي الذي يحتل المركز قبل الاخير 2/،2 ولكن أبناء روبرتو مانشيني نجحوا في تحقيق الفوز على كييفو الذي دخل المباراة بروح معنوية بعد فوزين متتاليين على ليتشي وبروجيا، ونجح اليوغوسلافي سينيسا ميهالوفيتش في احراز هدف الفوز الوحيد في الشوط الثاني ويرتفع لاتسيو الى المركز الخامس برصيد 10 نقاط، واحتفظ كييفو بمركزه السابع برصيد 7 نقاط·
      وكان مانشيني قد نفى قبل المباراة عقده أي لقاء مع اللاعبين والادارة لبحث أزمة الفريق ونتائجه المتواضعة الأخيرة، وقال ان فريقه يتمتع بفورمة جيدة وانه اذا حقق الفوز على كييفو فلن يكون هنا أي حديث عن أزمة ما، فهنا في روما يعتبر الناس أي هزيمة أو خسارة مأساة وكارثة·
      بيروجيا - ريجينا
      انتهى لقاء ريجينا وبيروجيا اللذين يكافحان في ذيل القائمة بالتعادل السلبي ليظل الحال كما هو عليه بالنسبة للفريقين حيث يحتل بيروجيا المركز الثالث قبل الاخير برصيد 3 نقاط، بينما يحتل ريجينا المركز الرابع عشر برصيد 4 نقاط·


      :sad ليش يا الانتر ليش :sad