[INDENT]هزة أرضية في سمدالشأن مساء أمس
وسبق أن تعرضت سمدالشأن لهزة أرضية
حسب المعلومات
المصدر
http://g-oman.net/vip/showthread.php?t=6684
معلومات عن الزلزال الذي حدث في نيابة سمد الشان بولاية المضيبي
معلومات عن الزلزال الذي حدث في نيابة سمد الشان بولاية المضيبي بتاريخ 10/10/2005 م وكانت قوته 2.66 درجة بمقياس الزلازل
- قامت محطات مركز رصد الزلازل يوم الاثنين الساعة 11:32:15 مساء برصد هزة أرضية بقوة 2.66 درجة بمقياس الزلازل (ريختر) على عمق حوالي 1.5 كيلومتر بنيابة سمد الشان بولاية المضيبي وقد أحس بها الموطنون في المنطقة وأحدثت بعض الهلع والقلق فيهم مما دفعهم لإبلاغ الجهات المعنية.
- تزامن حدوث الهزة مع زلزال مدمر كان قد ضرب باكستان في منطقة كشمير وأدى إلى مقتل ما يقارب من أربعين ألف شخص وتشريد مليوني شخص كما انه اثر على 900 قرية باكستانية والحق أضرارا بالجزء الهندي من كشمير أيضا ولا زالت صور زلزال باكستان مرتسمة على أذهان الناس مما حذى بهم لربط زلزال باكستان بزلزال سمد الشان وهذا غير صحيح أبدا إذ لا علاقة بينهما فالأول حدث في منطقة نشطة زلزاليا على طول صدع الهيمالايا في حدود تصادم الصفيحة الهندية مع الصفيحة الإيرو أسيوية أما زلزال سمد فهو زلزال محلي ناتج عن حركة أحد الصدوع في المنطقة.
- من المعلوم أن كل شيء يسعى دائما للاتزان والوصول لدرجة من الاستقرار وهذا بالضبط ما يحصل للصخور عند تعرضها لضغط شديد لفترات مختلفة, وهذا شائع في أماكن التراكيب الجيولوجية المعقدة, عند تعرض الصخور لضغط نتيجة حركات أرضية تمتص هذه الصخور ذلك الضغط مادام صغيرا ولكن مع نمو الضغط تصبح الصخور غير قادرة على تحمل ذلك الضغط فتنكسر فجأة وتطلق تلك الطاقة المخزونة حيث تترجم على شكل هزة أرضية, ما تجدر الإشارة إلية أن الصدوع الصغيرة تطلق زلازل صغيرة كزلزال سمد الشان أما الصدوع الضخمة كصدع الهيمالايا تطلق زلازل كبيرة كزلزال باكستان.
- دائما ما يقال الوقاية خير من العلاج, فمن المسلم حتى الآن أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بقدومها كما لا يمكن ردها إطلاقا وهي ظاهرة طبيعية بحتة قد تحدث في أي مكان بالعالم بدرجات مختلفة، ومع متابعة الكوارث الزلزالية تتبين حقيقة مهمة وهي أهمية الوعي وحسن التصرف عند حدوث الزلازل وبعد حدوثها والتي بلا شك تقلل من نسبة الوفيات والإصابات بين الناس عند حدوث زلازل كبيرة لا سمح الله, ويمكن القراءة عن هذا الأمر في موقعنا على الانترنت.
- في الختام نكرر أن هذه الهزات ظاهرة طبيعية قد تحدث في أي مكان بمجرد أن تتعرض الصخور لضغط لفترات طويلة قد تأخذ عشرات السنوات لذلك فلا شك أن أي جيل سابق قد أحس بهزة أرضية في زمان معين في مكان ما من أرض عُمان الغالية إلا أن الهزة التي تحدث الآن يسمع بها السكان من أقصى عُمان لأدناها بسبب وسائل المعلوماتية والاتصالات أما قديما فكانت محصورة في منطقة الهزة ثم يمحوها الزمن حتى من الذاكرة.
- لمزيد من البحث والدراسة أوفد مركز رصد الزلازل فريق عمل إلى القرى التي أحست بالزلزال حيث تم توزيع استبيان لهم للحصول على مزيد من التفاصيل المتعلقة بالهزة كما تم زرع مجموعة من المحطات المتنقلة التي بدورها ستضل في الموقع لعدة أسابيع قادمة تحسبا لحدوث هزات أخرى لا سمح الله.
منقول[/INDENT]
وسبق أن تعرضت سمدالشأن لهزة أرضية
حسب المعلومات
المصدر
http://g-oman.net/vip/showthread.php?t=6684
معلومات عن الزلزال الذي حدث في نيابة سمد الشان بولاية المضيبي
معلومات عن الزلزال الذي حدث في نيابة سمد الشان بولاية المضيبي بتاريخ 10/10/2005 م وكانت قوته 2.66 درجة بمقياس الزلازل
- قامت محطات مركز رصد الزلازل يوم الاثنين الساعة 11:32:15 مساء برصد هزة أرضية بقوة 2.66 درجة بمقياس الزلازل (ريختر) على عمق حوالي 1.5 كيلومتر بنيابة سمد الشان بولاية المضيبي وقد أحس بها الموطنون في المنطقة وأحدثت بعض الهلع والقلق فيهم مما دفعهم لإبلاغ الجهات المعنية.
- تزامن حدوث الهزة مع زلزال مدمر كان قد ضرب باكستان في منطقة كشمير وأدى إلى مقتل ما يقارب من أربعين ألف شخص وتشريد مليوني شخص كما انه اثر على 900 قرية باكستانية والحق أضرارا بالجزء الهندي من كشمير أيضا ولا زالت صور زلزال باكستان مرتسمة على أذهان الناس مما حذى بهم لربط زلزال باكستان بزلزال سمد الشان وهذا غير صحيح أبدا إذ لا علاقة بينهما فالأول حدث في منطقة نشطة زلزاليا على طول صدع الهيمالايا في حدود تصادم الصفيحة الهندية مع الصفيحة الإيرو أسيوية أما زلزال سمد فهو زلزال محلي ناتج عن حركة أحد الصدوع في المنطقة.
- من المعلوم أن كل شيء يسعى دائما للاتزان والوصول لدرجة من الاستقرار وهذا بالضبط ما يحصل للصخور عند تعرضها لضغط شديد لفترات مختلفة, وهذا شائع في أماكن التراكيب الجيولوجية المعقدة, عند تعرض الصخور لضغط نتيجة حركات أرضية تمتص هذه الصخور ذلك الضغط مادام صغيرا ولكن مع نمو الضغط تصبح الصخور غير قادرة على تحمل ذلك الضغط فتنكسر فجأة وتطلق تلك الطاقة المخزونة حيث تترجم على شكل هزة أرضية, ما تجدر الإشارة إلية أن الصدوع الصغيرة تطلق زلازل صغيرة كزلزال سمد الشان أما الصدوع الضخمة كصدع الهيمالايا تطلق زلازل كبيرة كزلزال باكستان.
- دائما ما يقال الوقاية خير من العلاج, فمن المسلم حتى الآن أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بقدومها كما لا يمكن ردها إطلاقا وهي ظاهرة طبيعية بحتة قد تحدث في أي مكان بالعالم بدرجات مختلفة، ومع متابعة الكوارث الزلزالية تتبين حقيقة مهمة وهي أهمية الوعي وحسن التصرف عند حدوث الزلازل وبعد حدوثها والتي بلا شك تقلل من نسبة الوفيات والإصابات بين الناس عند حدوث زلازل كبيرة لا سمح الله, ويمكن القراءة عن هذا الأمر في موقعنا على الانترنت.
- في الختام نكرر أن هذه الهزات ظاهرة طبيعية قد تحدث في أي مكان بمجرد أن تتعرض الصخور لضغط لفترات طويلة قد تأخذ عشرات السنوات لذلك فلا شك أن أي جيل سابق قد أحس بهزة أرضية في زمان معين في مكان ما من أرض عُمان الغالية إلا أن الهزة التي تحدث الآن يسمع بها السكان من أقصى عُمان لأدناها بسبب وسائل المعلوماتية والاتصالات أما قديما فكانت محصورة في منطقة الهزة ثم يمحوها الزمن حتى من الذاكرة.
- لمزيد من البحث والدراسة أوفد مركز رصد الزلازل فريق عمل إلى القرى التي أحست بالزلزال حيث تم توزيع استبيان لهم للحصول على مزيد من التفاصيل المتعلقة بالهزة كما تم زرع مجموعة من المحطات المتنقلة التي بدورها ستضل في الموقع لعدة أسابيع قادمة تحسبا لحدوث هزات أخرى لا سمح الله.
منقول[/INDENT]