بـــاب خـيـــالي لا يفوتكم

    • بـــاب خـيـــالي لا يفوتكم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      هذا باب من نوع خاص

      لاقى إنتشاراً واسعاً لدى الكثير

      وأغرب ما فيه أنه يستمر مفتوحاً إلا في حالتين فقط يغلق

      لا تستطيع الدخول معه إلا إذا قمت بالضغط على الزر الخاص به مثله مثل غيره لكن يميِّزه أنك عند ضغط الزر تجد نفسك أنك تضغطه بقوة وبرغبة غير عادية

      وأجمل ما في هذا الشأن

      أنه عند دخولك مع هذا الباب يفرح صاحبه فرحه

      هذا الباب مع استمراره في الفتح إلا أنك ترى عجباً من الناس تجعلك حائراً

      صنف يعلم بذلك الباب لكن يمنعه صديق له يحبه ولا يرد له طلباً

      وصنف قد لم تصله المعلومة عن ذلك الباب ولا يريد أن يَعلم !!!!!!!!!

      وصنف يعلم بذلك الباب وهو يُراود نفسه عليه ، حتى تُصادفه أحدى الحالتين التي ذكرتُ آنفاً فيندم

      ألم أقل لكم إنه باب خيالي

      لا وأزيدكم من الشِعرِ بيتاً

      فعلى روعة هذا الباب أهتم البعض في الإعلان عنه على مسامع الكثير

      لكن هل تصدقون بل هل يدخل ذلك في عقولكم

      أن فئة منهم لم يلقوا له بالا !!!!

      حقيقة بودي أن أخوض أكثر وأكثر في شأن هذا الباب

      لأنه فعلاً عظيييييم

      لكن أعلم أنكم متشوقين لمعرفته

      وحتى لا أطيل عليكم أحب أن أخبركم ما هو هذا الباب

      إنـــــــــــــه

      =

      =

      =

      =

      =

      =

      =

      =

      ((((( بـــــاب الــــتـــــوبــــــة )))))

      ذلك المدخل العظيم

      فهو حتماً ولله الحمد والمنة لاقى إنتشاراً واسعاً

      فها نحن نرى كثيراً من العصاة يعودون ويدخلون مع هذا الباب

      ليعلنوا توبتهم ورجوعهم إلى الله عز وجل

      وباب التوبة يستمر مع الإنسان حتى يغلق في حالتين

      وهو عند طلوع الشمس من مغربها وعند الغرغرة ( وصول الروح إلى الحلقوم )

      كم من العصاة عندما شاهدوا الموت عيانا تفوَّهوا بتوبتهم

      لكن هيات هيات ، فلقد ذهبت الفرصة وأنقضى الوقت المسموح وقَدِمتَ الآن إلى ما قدّمت مِن عَمل

      أما ما ذكرتُ آنفاً في قضية زر الدخول فهو زر العودة إلى الله يضغط عليه التائب بقوة وبرغبة شديدة ليعود إلى الله لأنه عرف حينها طعم العودة إلى غافر الذنوب ومبدل السيئات حسنات

      وليعلم العاصي إنه عند إعلانه للتوبة من جميع ما مضى من اسراف في المعاصي

      فإن الله يفرح بتوبته ، وفرحة الله بها ليس لإحتياجه إليه عز وجل

      ولكنه فرحة رحمه وأمتنان على هذا التائب الذي عاد من ماضيه السيئ

      ليبدِل النار بالجنة فضلاً من الله كرماً ومنّه

      فها هو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الذي رواه مسلم :

      « للَّهُ أَشدُّ فرحاً بِتَويةِ عَبدِهِ حِين يتُوبُ إِليهِ مِن أَحَدِكُم كان عَلَى راحِلَتِهِ بِأَرضٍ فلاةٍ ، فانفلتت مِنْهُ وعلَيها طعامُهُ وشرَابُهُ فأَيسَ مِنْهَا ، فأتَى شَجَرةً فاضطَجَعَ في ظِلِّهَا ، وقد أَيِسَ مِن رَاحِلتِهِ ، فَبَينما هوَ كَذَلِكَ إِذ هُوَ بِها قَائِمة عِندَهُ ، فَأَخذ بِخطامِهَا ثُمَّ قَالَ مِن شِدَّةِ الفَرحِ : اللَّهُمَّ أَنت عبدِي وأَنا ربُّكَ، أَخطَأَ مِن شِدَّةِ الفرح » .
      أما الأصناف التي ذكرتُ

      فالصنف الذي يعلم به لكن يمنعه صديق له لا يرد له طلباً

      فالصديق المقصود هنا هو الشيطان الذي يأمره بفعل المنكرات فإستجيب فوراً وذلك أثر الران الذي غشى قلبه

      أم الصنف الذي لا يعلم قد يكون مثلاً الذين لم يصل لهم العلم بهذا الباب من غير المسلمين وقد يسمعوا عن الإسلام ولكن لا يريدون أن يعلم عنه شيئاً كليّّاً !!

      اما الصنف الثالث وهو الذي يعلم لكن يرواد نفسه ، أي أنه به خيراً فهو في كل مرة يُراود نفسه بالعودة والانابة حتى يفاجأه الموت أو تطلع عليه الشمس من مغربها بعدها يندم أشد الندم

      وحقيقة باب التوبة فضل من الله ، واحسان منه سبحانه على عباده ، حيث يشملهم برحمته ، ويتقبل منهم رجوعهم إليه فيتجاوز عن السيئات ، ويبدلها حسنات ، ويفرح سبحانه بتوبة عبده إليه ، اذا جاءه منيباً معترفاً بخطئه متذللاً بين يديه ,,

      والتوبة أمرها عظيم ، ومكانتها كبيرة ، لأنها منّة من الله على عباده وكرم ما بعده كرم ,, لاي ذنب ومن أي فرد على وجه الارض ,, يقول سبحانه وتعالى في كتابة العزيز :

      قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تغنطوا من رحمة الله، ان الله يغفر الذنوب جميعاً، انه هو الغفور الرحيم (الزمر 53).
      ومن فضل الله عز وجل أن يسّر أمر التوبة وفتح أبوابها لمن يريد ان يتوب ، سواء كانوا كفاراً او مشركين ، او مرتدين او ظالمين ، او مذنبين او عصاة مقصّرين ، لأنه سبحانه : يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطْلع الشمس من مغربها .

      فإلى أصحاب الشركيّات بأنواعها

      إلى أصحاب الربا

      إلى أصحاب الغِناء

      إلى أصحاب المخدرات بأنواعها الصغيرة والكبيرة

      إلى أصحاب المعاكسات

      إلى تلك الكاسيات العاريات

      إلى تلك الأقلام المشبوهه

      إلى كل من حلق لحيته

      إلى كل من أسبل ثوبه

      إلى كل من أصبح لسانه سليطاً

      إلى مضيّعوا الأوقات في المحرمات

      إلى كل من تهاون في الواجبات

      إلى كل من أرضى الشيطان ببعض أعماله وعصى الرحمن

      أما آن لكم الدخول بهذا الباب ؟؟؟؟؟

      أم أنكم تنتظرون حلول الغرغرة أو طلوع الشمس من مغربها

      وبعدها والله ثم الله وأنكم تعلمون ذلك ستعضون أصابع الندم

      ألم يقفل هذا الباب على الكثير

      ذهبوا بعد ما كانت الفرصة متاحة لهم بالدخول

      لكن ( التسويّف ) الذي ضيّع الكثير صدهم عنه

      ألا تخشون أن يكون قرائتكم هذه لهذا الموضوع هو آخر قراءه لكم في حياتكم

      فبماذا أنتم قادمون على الله ؟

      الشيطان عدو فماذا تنتظرون من عدو أن يفعل ؟؟؟؟؟!!!!!!!

      اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد
      --------------------------------------
      منقول
    • جزاكِ الله خيرا أختي العزيزة على التذكير

      نعم فهذه نعمة أنعمها الله عزوجل لكل عبد مسرف في ذونبه فقد فتح له باب التوبة وغفران جميع ماتقدم من الذنوب ولكن لم هذا البعد ولم هذه الغفلة سبحان الله , أتدرون ليس غفران الذنوب فقط وإنما يحول الله عزوجل تلك السئات إلى حسنات إن تاب ذلك العبد توبة نصوحا , فماذا نريد أكثر من هذا لم لا نسارع بالتوبة قبل فوات الأوان وقبل الندم.

      نسأل الله الهداية والتوفيق للجميع

      تحياتي لكِ
    • بارك الله فيك اخي ومشرفنا على ردك الطيب

      ومثل مانعرف ان الله شديد العقاب ومثلما هو غفور رحيم
      سبحان الله
      لو تمعن فعلا الانسان معنى هذه الاسماء لبكى من خشية الله وخاف منه سبحانه وازدادت ايمانه في قلبه

      اللهم اقبل توبتنا وابعدنا عن كل عمل فيه عصيان لك
    • مشكوورة أختي البلوشية وجزاكي الله خيرا $$e $$e

      فعلا اختي الكريمة باب التوبة مفتوح امام المرء مالم يغرغر ... فعلى المسلم ألا ييأس من رحمة الله ويظن في نفسه ان الله لا يغفر ذنوبه ان تاب
      قال تعالى في كتابه المبين:
      ((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً))
      صدق الله العظيم ... *الآية (53) سورة الزمر

      وعلى المسلم ان يسارع الى التوبة والإستغفار
      قال تعالى:(( وتوبوا الى الله جميعا أيه المؤمنين لعلكم تفلحون)) صدق الله العظيم

      واذا علم الله صدق عبودية العبد في توبته فإنه يتوب عليه
      قال تعالى: (( وهو الذي يقبل التوبة عنن عباده ويعفوا عن السيئات))
      صدق الله العظيم

      وحتى تكون التوبة صحيحة ومقبولة عند الله لابد من الشروط التالية:
      1- الندم على فعل المعصية وعدم الاصرار عليها..
      2-ترك المعصية والاقلاع عنها
      3-رد المظالم الى أهلها ان كانت المعصية تتعلق بحقوق العبد
      4-النية والعزم الاكيد على عدم العودة اليها..

      وباب التوبة مفتوح في كل وقت ... وأهم الاوقات الثلث الاخير من الليل .. حيث هذا الوقت وقت التجهد وغفلة الناس عن التعرض لنفحات رحمة الله وعند ذلك تكون النيه خالصة والرغبة الى الله وافرة ..

      وقال الرسول صلى الله عليه وسلم .. :يقول ربنا تبارك وتعالى: ((من دعاني في الرخاء أجبته في الشدة ومن سألني أعطيته ومن تواضع لي رفعته ومن تضرع إلي رحمته ومن استغفرني عغرت له))

      ودين الإسلام دائما دين اليسر وليس العسر .. فالشكر إليك يا إلاهي على هذا الباب العظيم$$e
    • تسلمي اختي العزيزة البلوشيه على موضوعك الرائع ... نتمنى ان يكوووون سبيل لهداية نائمي الضمير وتحريك مشاعرهم الدافئه لوجه الله
      جزاك الله خيرا وان شاء الله نكون واياك من عباد الله التوابين اليه
    • كاتب الرسالة الأصلية : انسة نكتة
      تسلمي اختي العزيزة البلوشيه على موضوعك الرائع ... نتمنى ان يكوووون سبيل لهداية نائمي الضمير وتحريك مشاعرهم الدافئه لوجه الله
      جزاك الله خيرا وان شاء الله نكون واياك من عباد الله التوابين اليه


      اتمنى ذلك يااختي من كل اعماق قلبي
      تشكرين على ردك الطيب
    • كاتب الرسالة الأصلية : قصي93
      شكرا أختي على هذا الطرح الجيد والمشوق

      اللهم انفعنا بما جاء به

      اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه


      امين


      تشكر اخي على الرد
      آمييييين يارب العالمين