الغرور والتكبر

    • الغرور والتكبر

      السلام عليكم

      الغرور والتكبر صفة لا يحبها الكثير من الناس وكما ذكر في قوله تعالى: (ان الله لا يحب كل مختال فخور) فتجد البعض من يجعل نفسه هو في المقدمة والاخرين لا شي ويقوم بالتهجم عليهم لماذا كل هذا هل هو مرض ام ماذا وكيف يتم معالجته وهل سنصل الى حلول ؟~!@q
    • "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من كبر"

      حديث شريفٌ يعيه كل مؤمنٍ حقّ، لذلك لن يتسلل إليه هذا الداء سوى لماماً سرعان ما ينتبه له، فيبادر إلى التوبة و الإستغفار.
      و كل من تلبّس بشئ من غرورٍ أو كبرٍ فإنه دليلٌ على اهتزاز يقينه و ضعف إيمانه.

      الكِبر مرضٌ يصيب القلب فيميته، و يهوي بالمروءة فيهدمها، و قد لا ينتبه له المرء، فقد يحسب نفسه بعيداً عنه و هو واقعٌ فيه، متلبّسٌ به!!
      فمن علامات الكِبر كثرة الحديثُ بضمير المتكلّم كل وقتٍ وحين، و نسبة الفضائل و الكمائل للنفس، و الإستنكاف عن نصح الناصح، و الظن أن كل كاشفٍ لعيب النفس إنما هو حاقدٌ و فاضح.

      و من علامات الغرور، الفرح بثناء الناس، و الجذلُ بإقبالهم، و العبوس من كل مخالف، و التعالي على كل رأي غير محالف.

      العلاج سهل يسيرٌ لمن وفقه الله له، فمن وقر الإيمان في قلبه، و تغلغل في شغاف نفسه، أنى له أن يتكبر و هو موقنٌ أنه عبد حقير ذليلٌ، لا يملك إخراج فضلاته إن أُمسكت، و لا يستطيع إمساكها إن أُسلست؟!
      اليقين بالله و الإيمان به يقضي على كل كبرٍ و غرور.
    • موضوع جميل يلتمس صفه من الصفات التي حرمها الله ...
      بإعتقادي ومن وجهة نظري أن التكبر هو صفة ناتجه عن الثقة الزائده بالنفس
      وممكن أن تتحول الى مرض نفسي
      والتكبر صفة قد تحول الفرد الى انسان انعزالي لا يختلط مع الناس والسبب في ذلك
      هو شعوره بانه أرفع عنهم مكانه مما يؤدي الى تنافر الناس من حواليه
      وتجنب مماشاته .....
      وهنا على كل انسان أن يوقن بأنه هناك من اعلى عنه شأنا وهو الله الواحد المتكبر

      تسلم أخي :)
    • يسلموو ع الموضوع

      بس يعصب ع الناس فهم شخصيات لا يعرفوها كل المعرفه

      كثير من قال الي باني متكبره وانا لست بمتكبره

      ذي شخصيتي واسلوبي

      لو يعرفوني بيعرفو انه غلاوي مو متكبره

      ف ناس يحتاجون الي معرفه

      تحياتي لك
      قـِلً : لـ آليديـِنَ اللي تبي " لمسّ يمناڪَ "
      [ أيديڪَ ] نآمـِتً فـِيً يدينـِيّ وً ذآبت ..’!
    • التكبر والغرور.. مرض يصاب به من يرى الناس من زوايه اخرى...

      يعني يتكبر عليهم... لانه غني و لديه كل شيء...

      يتكبر عليهم لانه متعلم و متقف.. والاخرون ليسو بنفس مستواه...

      عمومااا...المتكبر... لا يدخل الجنة ولا يجد ريحهاااا...

      لذلك افضل حل.. هو ان نكون مثل ما نحن.. متواضعين و نعامل الناس بطريقة واحدة بدون تمييز ..فالناس كلهم سواسية...
    • محب بائن كتب:

      "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من كبر"

      حديث شريفٌ يعيه كل مؤمنٍ حقّ، لذلك لن يتسلل إليه هذا الداء سوى لماماً سرعان ما ينتبه له، فيبادر إلى التوبة و الإستغفار.
      و كل من تلبّس بشئ من غرورٍ أو كبرٍ فإنه دليلٌ على اهتزاز يقينه و ضعف إيمانه.

      الكِبر مرضٌ يصيب القلب فيميته، و يهوي بالمروءة فيهدمها، و قد لا ينتبه له المرء، فقد يحسب نفسه بعيداً عنه و هو واقعٌ فيه، متلبّسٌ به!!
      فمن علامات الكِبر كثرة الحديثُ بضمير المتكلّم كل وقتٍ وحين، و نسبة الفضائل و الكمائل للنفس، و الإستنكاف عن نصح الناصح، و الظن أن كل كاشفٍ لعيب النفس إنما هو حاقدٌ و فاضح.

      و من علامات الغرور، الفرح بثناء الناس، و الجذلُ بإقبالهم، و العبوس من كل مخالف، و التعالي على كل رأي غير محالف.

      العلاج سهل يسيرٌ لمن وفقه الله له، فمن وقر الإيمان في قلبه، و تغلغل في شغاف نفسه، أنى له أن يتكبر و هو موقنٌ أنه عبد حقير ذليلٌ، لا يملك إخراج فضلاته إن أُمسكت، و لا يستطيع إمساكها إن أُسلست؟!
      اليقين بالله و الإيمان به يقضي على كل كبرٍ و غرور.


      شكرا لك

      ولكن ماذا ستفعل ان وجد متكبر هنا في الساحة هل ستوجه له النصيحة ام ستتركة انا لا اقصد عضو معين كل الاعضاء بما فيهم المشرفين والاداريين
    • الغاضب بصمت كتب:

      التكبر و الغرور من يتصرف بهم فهو أنسان مريض لا يحظاء با حترام الاخرين و لا تقديرهم



      هل تعتقد انه مريض نفسيا ام ان الله باتلاه من التكبر والغرور ~!@q واذا وجد ايضا هنا في الساحة من يحمل هذه الصفة كيف ستتصرف معه؟

      وانا لا اكتب الموضوع من فراغ لانه موجود عندنا في الساحة ولكن بدون ذكر اسماء
    • *sun* كتب:

      التكبر والغرور.. مرض يصاب به من يرى الناس من زوايه اخرى...

      يعني يتكبر عليهم... لانه غني و لديه كل شيء...

      يتكبر عليهم لانه متعلم و متقف.. والاخرون ليسو بنفس مستواه...

      عمومااا...المتكبر... لا يدخل الجنة ولا يجد ريحهاااا...

      لذلك افضل حل.. هو ان نكون مثل ما نحن.. متواضعين و نعامل الناس بطريقة واحدة بدون تمييز ..فالناس كلهم سواسية...


      هل نحتاج لان نتكبر حتى نبين للاخرين انهم لا شي

      نعم نفضل ان نكون كما نحن فقد ياتي زمن وتتقلب الاية

      ع العموم شكرا لج
    • **غلاء الدنياء** كتب:

      يسلموو ع الموضوع

      بس يعصب ع الناس فهم شخصيات لا يعرفوها كل المعرفه

      كثير من قال الي باني متكبره وانا لست بمتكبره

      ذي شخصيتي واسلوبي

      لو يعرفوني بيعرفو انه غلاوي مو متكبره

      ف ناس يحتاجون الي معرفه

      تحياتي لك


      تمام اختي قالو بانك متكبرة وانا لا اقول انك متكبرة ولكن هل تحتاجي الى تغيير نفسك بعد ما سمعتي من الاشخاص انك متكبرة ؟!!

      شكرا لج
    • صاحب الارقام كتب:

      شكرا لك

      ولكن ماذا ستفعل ان وجد متكبر هنا في الساحة هل ستوجه له النصيحة ام ستتركة انا لا اقصد عضو معين كل الاعضاء بما فيهم المشرفين والاداريين


      يختلف باختلاف الأشخاص، فهناك من يكفيه التلميح، و هناك من لا يرعوي إلا بالتصريح.

      و هناك من لا دواء له سوى العمل بقوله تعالى ( سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين)
    • بسم الله الرحمن الرحيم..

      سؤال طيب، كثيراً ما دار هنا في ساحة الفكر، سواء من أختي أزهار الحب، أو أخي نمير..

      ومازالت الإجابة غير شافية.. واليوم ها أنت أخي تنقب عن ما يتوجب توجيهه لمثل تلك الفئة..

      صراحة كنت بحاجة لمعرفة معنى " التكبر" و " الكبر" ..

      فأعجبني من ذلك قولٌ أردت مشاركتكم إياه..


      إن شر أنواع الكبر ما يمنع استفادة العلم، وقبول الحق، والانقياد له. فقد تحصل المعرفة للمتكبر؛ ولكن لا تطاوعه نفسه على الانقياد للحق. : {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً} (النمل: 14).


      فيظلم الإنسان نفسه بغروره، وتكبره.. أعتقد ما يوجه لتلك الفئه.. هو محاولة عدم التشدد معهم وأحياناً عدم مطالبتهم بموافقتهم

      حتى لا يصرفهم كبرهم، إلى تضخيم الأمر، .. ولابد ستتيقن أنفسهم من الحقيقة.. ويعودون إليها..


      أعتقد.. أو هذا رأيي الشخصي.. بالتوفيق.
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      فأعجبني من ذلك قولٌ أردت مشاركتكم إياه..

      إن شر أنواع الكبر ما يمنع استفادة العلم، وقبول الحق، والانقياد له. فقد تحصل المعرفة للمتكبر؛ ولكن لا تطاوعه نفسه على الانقياد للحق. : {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً} (النمل: 14).

      فيظلم الإنسان نفسه بغروره، وتكبره.. أعتقد ما يوجه لتلك الفئه.. هو محاولة عدم التشدد معهم وأحياناً عدم مطالبتهم بموافقتهم

      حتى لا يصرفهم كبرهم، إلى تضخيم الأمر، .. ولابد ستتيقن أنفسهم من الحقيقة.. ويعودون إليها..


      أعتقد.. أو هذا رأيي الشخصي.. بالتوفيق.



      أعجبني القول الذي شاركتِ به، و أجده توصيفا دقيقا لحالة المتكبر.

      أطمع بمزيد تفصيلٍ لقولك "أعتقد ما يوجه لتلك الفئه.. هو محاولة عدم التشدد معهم وأحياناً عدم مطالبتهم بموافقتهم"

      أعتذر على إثقالي عليك.

    • حياك الله أخي محب بائن..

      المعنى واضح، وهو عدم تأكيد قناعتهم لرأيك.. أو قبولهم وموافقتهم..

      فما علينا هو طرح الموضوع، فإن وافق قبولهم فالحمدلله، وإن أداروه نقاشاً تباحثناه معهم، وإن تجاهلوه فهو بحريتهم..

      ففي بعض الأحيان هناك من يتربص الأخطاء للناس، ويحاول تحوير وتغيير مشاركاتهم وفقاً لفهمه الخاص..

      لا أزيد على توضيح وجهة نظري.. وللمتلقي أن يدرك الصواب من الخطأ..


      لا ثقالة أبداً.. وإذا كان لديك تعقيب على هذا فالتتفضل.


      تحياتي

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • صاحب الارقام كتب:

      هل تعتقد انه مريض نفسيا ام ان الله باتلاه من التكبر والغرور ~!@q واذا وجد ايضا هنا في الساحة من يحمل هذه الصفة كيف ستتصرف معه؟

      وانا لا اكتب الموضوع من فراغ لانه موجود عندنا في الساحة ولكن بدون ذكر اسماء

      هو من جهة انه موجود في الساحه فموجود بس طنش تعش تنتعش

      يمكن يكون ابتلاء او مرض الله أعلم

      ((من توأضع رفعه الله ))
    • عيون هند كتب:


      حياك الله أخي محب بائن..

      المعنى واضح، وهو عدم تأكيد قناعتهم لرأيك.. أو قبولهم وموافقتهم..

      فما علينا هو طرح الموضوع، فإن وافق قبولهم فالحمدلله، وإن أداروه نقاشاً تباحثناه معهم، وإن تجاهلوه فهو بحريتهم..

      ففي بعض الأحيان هناك من يتربص الأخطاء للناس، ويحاول تحوير وتغيير مشاركاتهم وفقاً لفهمه الخاص..

      لا أزيد على توضيح وجهة نظري.. وللمتلقي أن يدرك الصواب من الخطأ..


      لا ثقالة أبداً.. وإذا كان لديك تعقيب على هذا فالتتفضل.


      تحياتي





      أهلا بك أختي الكريمة
      أجدني متفقا معك فيما سطّرتيه هنا

      هل لي أن أنتقل إلى محورٍ آخر، و هو الحديثُ عمّن يكون في طرحه ناظراً من علٍ، يتحدّثُ كأستاذٍ إلى تلامذته، أو مربٍّ إلى صبيته، و هو في حقيقته و كما هو بيّن من طرحه، و أسلوب كتابته، و نوع ردوده، أنّه جاهلٌ بما يتحدّث عنه؟

      هل الأجدى الإغضاء عن كل ذلك، و النظر إلى صلب الموضوع و النقاش فيه فقط دون إلقاء بالٍ لحال طارحه؟

      ألن يؤدي ذلك إلى أن يسترسل الكاتب في غيّه، و يعمه عن رشده؟
      أليس له الحق علينا في نصحه و تصويبه؟

      دمتِ في رعاية الله
    • \
      /
      صباح الخير ,,,
      ولكن اي فئه هي المستهدفه لمثل هذه صفات ..؟
      هل دائما هي لصيقه لمن يتصفون بثراء ...؟
      ام ان للمساكين نصيب منها ..
      :)
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • سابح بح كتب:

      \
      /
      صباح الخير ,,,
      ولكن اي فئه هي المستهدفه لمثل هذه صفات ..؟
      هل دائما هي لصيقه لمن يتصفون بثراء ...؟
      ام ان للمساكين نصيب منها ..
      :)



      للاثنين معا
    • محب بائن كتب:

      أهلا بك أختي الكريمة
      أجدني متفقا معك فيما سطّرتيه هنا

      هل لي أن أنتقل إلى محورٍ آخر، و هو الحديثُ عمّن يكون في طرحه ناظراً من علٍ، يتحدّثُ كأستاذٍ إلى تلامذته، أو مربٍّ إلى صبيته، و هو في حقيقته و كما هو بيّن من طرحه، و أسلوب كتابته، و نوع ردوده، أنّه جاهلٌ بما يتحدّث عنه؟

      هل الأجدى الإغضاء عن كل ذلك، و النظر إلى صلب الموضوع و النقاش فيه فقط دون إلقاء بالٍ لحال طارحه؟

      ألن يؤدي ذلك إلى أن يسترسل الكاتب في غيّه، و يعمه عن رشده؟
      أليس له الحق علينا في نصحه و تصويبه؟

      دمتِ في رعاية الله

      بسم الله الرحمن الرحيم.

      ألا توافقني أخي الرأي بأن الشخصيات في المنتديات هي تحمل بعض الشخصيات من الواقع،

      وأنه أحياناً هناك يتحدث عما لا يعلم، ولابد أنها حدثت معي أو معك أو مع أي عضو آخر.. في إحدى المواضيع

      والأساس أننا دائماً سوف تنقصنا الدراية الكاملة، وأن هناك من له اهتمام خاص بشئ معين.

      فإذا كان صاحب الموضوع مدّعياً ماليس فيه من إلمام كامل بجوانب قضيته، بينما لا يستطيع سطر نقاش فيه

      فيتخذ هيئة المدرس في التلقين والاستفسار والتجاهل والتصفيق، وكأنه سيد الجلسة فإنه سيؤثر على صعيدين..

      أولهما، سيجعلنا نحن كالتلاميذ وعليه سنستخرج نحن الصحيح ونستنتج المفيد ونتباحث الصواب،

      وفي هذه فائدة .. وقد نتنافس في إبراز وجهة نظرنا.. مما يدفعنا إلى الإحاطة بأكثر من نقطه.

      ثانيهما، يعطينا الحرية في أن نخطئ ونصوّب وسوف يتعلّم معنا ويتدارس ..

      فأنا لا أجد بأساً من تلك الشخصيات مادامت تلتزم الحوار والنقاش الإيجابي..

      فإن كان معلماً فاشلاً ومحاوراً غير متقن، وحاول إخفاء عجزه بأن يجعل له فئة يستثنيها ويصفق لها

      فتحارب من أجله، وتكتب عنه، وتفسر أخطاءه.. فإنه هنا سيقلب محور النقاش إلى حلبة من الأفضل.

      وكونه صاحب الموضوع، سوف تكون له القدره على تهميش البعض لحساب البعض وإن لم يكن بسبب جدارتهم.

      رأيي.. حقاً لن يؤثر وموقفنا لن يكون ذا جدوى.. فطالما هناك من يسعده أن يتم التعامل معه على أنه

      شخصية (+) لأي موضوع، وأن مروره يعد فخر.. فإننا سنبقى للاسف نتحسر على قضايا نكتبها ينهشها الضعف.

      فتخيل، نحن نكتب في المواضيع ويأتينا الغضب، فما بالك بمن يعيش هذه القضايا .. على افتراض أن المنتدى

      امتداد لقضايا المجتمع.. في الحقيقة ارثي لهم.. أن تكون قضاياهم في الواقع مشابهه للمنتديات حيث تتلاعب بها الأقلام.


      هو رأي شخصي.. تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • الغاضب بصمت كتب:

      هو من جهة انه موجود في الساحه فموجود بس طنش تعش تنتعش

      يمكن يكون ابتلاء او مرض الله أعلم

      ((من توأضع رفعه الله ))




      تمام اخي موجود بالساحة

      ولكن هل علينا ان نتكبر علما بان الانسان يبدا من الصفر مافي انسان مولود من اول شي يكون عالم
    • عيون هند كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم..

      سؤال طيب، كثيراً ما دار هنا في ساحة الفكر، سواء من أختي أزهار الحب، أو أخي نمير..

      ومازالت الإجابة غير شافية.. واليوم ها أنت أخي تنقب عن ما يتوجب توجيهه لمثل تلك الفئة..

      صراحة كنت بحاجة لمعرفة معنى " التكبر" و " الكبر" ..
      كلهم عملة واحدة

      فأعجبني من ذلك قولٌ أردت مشاركتكم إياه..



      فيظلم الإنسان نفسه بغروره، وتكبره.. أعتقد ما يوجه لتلك الفئه.. هو محاولة عدم التشدد معهم وأحياناً عدم مطالبتهم بموافقتهم

      حتى لا يصرفهم كبرهم، إلى تضخيم الأمر، .. ولابد ستتيقن أنفسهم من الحقيقة.. ويعودون إليها..
      الكبر والتكبر هما عملة واحدة ولا راح يتغير حتى يغيرو ما بأنفسهم

      أعتقد.. أو هذا رأيي الشخصي.. بالتوفيق.




      شكرا لج
    • عيون هند كتب:


      هو رأي شخصي.. تحياتي



      محاورتك تغذّي العقل، و تحفّز الفكر، لطالما استفدتُ من نقاشاتك

      هنا أيضاً أجدني متفقاً معك تمام الإتفاق، لكن لا زلتُ غير متأكد من أن الإستسلام و التسليم بأن آراءنا و مواقفنا لن تكون ذات جدوى هو الحل الأمثل في التعامل مع أمثال هذه النفوس.
      فمن المعلوم -أختي الكريمة- أن الإنسان إن لم يجد من ينبهه، و يأخذ بيده، و يوقفه عند حدّه -إن تطلّب الأمر ذلك- فإنه سيتمادى و قد يصل لنقطة "اللاعودة" حيث لن ينفع نصح الناصحين أو إشفاق المشفقين.

      و نقطةٌ أخرى، قد يكون التعامل بحسن نية، و إلتماس العذر -مع وضوح الخطأ- هو في حد ذاته مشاركةٌ في الذنب من حيث لا يدري الإنسان.
      ألستِ تتفقين معي؟
    • \
      /
      صباح الخير ,,اخي بائن واختي عيون ..
      بس حبيت اعرف ..في حالة حبيت انصح شخص مثلا ..او اني اقووم بتوجييه للطريق اللي اشووفه انا افضل له ..
      هل يكون علنا ام سرا ..؟ ولماذا ..؟
      :)
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • صاحب الارقام كتب:

      تمام اخي موجود بالساحة

      ولكن هل علينا ان نتكبر علما بان الانسان يبدا من الصفر مافي انسان مولود من اول شي يكون عالم

      لا ليس علينا ان نتكبر ع الاخرين وان ننظور الي الناس من الاعلي فاتكبر صفه نها دين الاسلامي عنها

      فشخص المتكبر لا يحضاء با أحترام الاخرين
    • محب بائن كتب:

      محاورتك تغذّي العقل، و تحفّز الفكر، لطالما استفدتُ من نقاشاتك

      هنا أيضاً أجدني متفقاً معك تمام الإتفاق،

      شكراً..

      لكن لا زلتُ غير متأكد من أن الإستسلام و التسليم بأن آراءنا و مواقفنا لن تكون ذات جدوى هو الحل الأمثل في التعامل مع أمثال هذه النفوس.
      فمن المعلوم -أختي الكريمة- أن الإنسان إن لم يجد من ينبهه، و يأخذ بيده، و يوقفه عند حدّه -إن تطلّب الأمر ذلك- فإنه سيتمادى و قد يصل لنقطة "اللاعودة" حيث لن ينفع نصح الناصحين أو إشفاق المشفقين.

      أنا أتحدث على مقياس منتدى، ولست أتحدث عن الشخصيات التي هي في الخارج أو التي تؤثر في حياتنا بشكل مباشر.. كالأصدقاء والأهل والمدراء والزملاء وغيرها من التعاملات..

      فهؤلاء من المهم أن نصل معهم إلى نقطة اتفاق.. وأحياناً يكفي فقط أن نوضح وجهة نظرنا... ولكن بحيث

      و نقطةٌ أخرى، قد يكون التعامل بحسن نية، و إلتماس العذر -مع وضوح الخطأ- هو في حد ذاته مشاركةٌ في الذنب من حيث لا يدري الإنسان.
      ألستِ تتفقين معي؟

      لا أعتقد هذا للأسف، ففي رايي الإنسان يتوجب منحه العذر المناسب إذا أخطأ، وليس في ذلك مشاركة في الذنب.. لأننا لا نؤيد ولكننا لا نذم ونقوم بتضخيم الخطأ..

      وهذه ميزة، فأن تتعامل بحسن نيه.. فإنك تعطي الشخص الذي أخطأ فرصة للرجوع وتمنح نفسك مساحة واسعة من النقاش


      أعتقد أن الصامت أو الساكت والذي لا يعقب ولا يضع انطباع، ولا يهتم .. هو مشارك للمخطئ..

      لأنه في تلك الحالة أوهمه بأن هناك نسبة من الاقتناع بموقفه ورأيه.. للأسف هؤلاء هم " المشكله" .. أولئك المؤيدين أو الذين هم بدون راي واضح وحقيقي..

      أعتقد، الابتعاد عن المشاكل أمر جيد.. ولكن إذا أردت الابتعاد عن المشاكل فلا تتخذ مقعد المشاهد والشاهد الذي قد يسأل في بعض الوقت، فيكون رأيه " ربما"..

      على الإنسان أن يكون صريح وواضح للفئتين.. وبهذا سوف يكون الاختصام جزء من نقاش .. وسيعود الحق ليؤكد موقفه، وسوف تنتهي تلك الشخصية إلى التسليم بالواقع.

      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • سابح بح كتب:

      \
      /
      صباح الخير ,,اخي بائن واختي عيون ..
      بس حبيت اعرف ..في حالة حبيت انصح شخص مثلا ..او اني اقووم بتوجييه للطريق اللي اشووفه انا افضل له ..
      هل يكون علنا ام سرا ..؟ ولماذا ..؟
      :)

      حياك الله أخوي.. أعتقد طلبك غير واضح،

      ولكن جنبني النصيحة في العلن، والواقع .. أنه لا يتوجب عليك أن تنصح إلاّ من سألك..

      فإذا سألك شخص ما أو استشارك فانصحه، وإن لم يستشرك أو يسألك رأيك.. ففي نصيحتك له انتقاص في حقه. " سواء في السر أو العلن" .

      والأفضل، أن تسرب إليه رأيك بتمهل، مثل أن تمدحه وتذكر إيجابياته وبنفس الوقت تبين ما تراه من رده.. إن كان هناك ما يزعجك منه.

      وفي كل الأحوال، بفطنتك وفطرتك سوف تعلم من يستطيع التفهم ومن لا يستطيع.


      كل التحية، أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • سابح بح كتب:

      \
      /
      صباح الخير ,,اخي بائن واختي عيون ..
      بس حبيت اعرف ..في حالة حبيت انصح شخص مثلا ..او اني اقووم بتوجييه للطريق اللي اشووفه انا افضل له ..
      هل يكون علنا ام سرا ..؟ ولماذا ..؟
      :)


      أهلا بك أخي الكريم
      أتفق مع ختي عيون هند فيما أفادتك به
      لكن سأضيف شيئين:
      أولهما: أنني |أرى أن النصح يكون في العلن إن كان الخطأ وقع علناً
      مثلا: شخصٌ أفتى مسألة بخلاف الحق في جمعٍ من الناس، فالواجب هنا تبيين الحق في ذلك الموقف فوراً و إلا ذهب الكثير بفتوى خاطئة.

      ثانيهما: و هو التفريق بين النصح، و بين التصدي لخطأ و إيقافه
      فمثلا: قد تنصح شخصا تاركا للصلاة و تحاول وعظه و تذكيره لإقامتها
      لكن إن رأيت شخصاً متجهاً قاصداً قتل نفسٍ، فأنت هنا واجبٌ عليك إيقاف الخطأ بما تقدر عليه و لو كان ذلك بقوة اليد.
    • عيون هند كتب:


      أنا أتحدث على مقياس منتدى، ولست أتحدث عن الشخصيات التي هي في الخارج أو التي تؤثر في حياتنا بشكل مباشر.. كالأصدقاء والأهل والمدراء والزملاء وغيرها من التعاملات..

      فهؤلاء من المهم أن نصل معهم إلى نقطة اتفاق.. وأحياناً يكفي فقط أن نوضح وجهة نظرنا... ولكن بحيث
      و هل الشخصيات في المنتدى إلا امتداد لشخصيات الواقع؟!
      أليس من يكتب هنا بترفعٍ و جهلٍ يكون انعكاساً لما هو عليه في الواقع؟ إذ لا يُتصوّر أن يتعالى هنا من هو في حقيقته متواضع، و يتكبر من هو في واقعه متخشّع!

      أعتقد، الابتعاد عن المشاكل أمر جيد.. ولكن إذا أردت الابتعاد عن المشاكل فلا تتخذ مقعد المشاهد والشاهد الذي قد يسأل في بعض الوقت، فيكون رأيه " ربما"..

      على الإنسان أن يكون صريح وواضح للفئتين.. وبهذا سوف يكون الاختصام جزء من نقاش .. وسيعود الحق ليؤكد موقفه، وسوف تنتهي تلك الشخصية إلى التسليم بالواقع.

      الصراحة فُسّرت وقاحة، و التبيين فُسّر جهلا و تطاولا
      و من عرض بضاعته في غير سوقها عرّضها للكساد

      تحياتي



      أختي الكريمة
      قد يرى الإنسان خطأ بيناً ظاهراً لا يشكّ فيه، و لكن يجد كثيرين مؤيدين و مصفقين لذلك المخطئ، فينثني متشككاً أغفلتُ أنا أم أنني لم أحسن القراءة؟
      فيعود مفكراً متدبراً، و قد يستشير من هم من "أهل الذكر" فيجد أنه على صواب فيبقى في حيرةٍ من أولئك الذين هم يبدون من ذوي الأفهام حين يصوّبون الخطأ و يُثنون عليه، أشتبه عليهم الأمر أم هم يجاملون؟

      الحديث متعبٌ و متشعبٌ، و لن يُتوصّل فيه إلى حلّ مرضٍ، لكن يبقى أن الإنسان يصدر في كل أمره عن أمر الله و شرعه، مراعياً مرضاة ربه دون مرضاة أحدٍ من خلقه، و لو خالفه في ذلك من خالفه