" لوروا " يتوقع زيادة اعداد قوات حفظ السلا5

    • " لوروا " يتوقع زيادة اعداد قوات حفظ السلا

      نيويورك - أ.ف.ب

      أعلن رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة الان لوروا أن انعدام الاستقرار المتزايد على الصعيد الدولي والأزمة الاقتصادية يعززان المطالبة بزيادة في عديد قوات الأمم المتحدة رغم أن المنظمة تحاول الحد من عملياتها. وتنشر الأمم المتحدة حاليا 120 ألف جندي دولي.

      وأكد الفرنسي الان لوروا الذي عين رئيس قوات حفظ السلام للأمم المتحدة في 2008 وستنتهي مهمته هذا الأسبوع، على "التهدئة الواضحة" التي توفرها القوات الدولية في ساحل العاج وهايتي وتيمور الشرقية والسودان مقرا في الوقت نفسه بشيء من الإخفاق.

      وصرح لوكالة فرانس برس ان "انعدام الاستقرار سيزداد في العالم خلال الاشهر والسنوات القادمة. لسنا نحن من يطلب زيادة عديد قواتنا، لم نكن نحن ابدا". وتتعرض الأمم المتحدة لضغوط متناقضة.فالسودانيون مثلا يطلبون من الأمم المتحدة التحرك لمساعدتهم على حل الازمة في ولاية كردفان الجنوبية بينما يطالب الهاييتيون بانهاء "الاحتلال المسلح" لبلادهم.

      وتسعى الأمم المتحدة الى انهاء تدخلها في تيمور الشرقية السنة المقبلة والبدء في سحب قواتها من ليبيريا وساحل العاج وهايتي تدريجيا. وفي الاثناء اطلقت المنظمة الدولية مهمتين جديدتين تتمثلان بإرسال 4200 جندي أثيوبي إلى ولاية ابيي السودانية المتنازع عليها وسبعة آلاف رجل الى جنوب السودان البلد الجديد.واضاف الدبلوماسي الذي يؤكد ان تشكيل مجموعة مراقبة في ليبيا امر متوقع اذا تم التوصل الى وقف اطلاق النار، ان "بلدانا اخرى ستطلب منا تدخلا بلا شك".

      لكنه اكد ان "الميزانيات الاوروبية المخصصة للدفاع تتجه الى التدني" مبررا بذلك صعوبة تنظيم عمليات في مناطق نزاع أبعد. وأكد المسؤول ان الولايات المتحدة ايضا تعول على نفوذ الأمم المتحدة. وقال "اسألوا الرئيس باراك اوباما". "انه سعيد جدا بإعادتنا الهدوء في كل تلك الدول التي لا يمكنه ارسال قوات اليها. اذا غادرنا (جمهورية) الكونغو (الديمقراطية) فمن سيذهب الى هناك؟ واذا انسحبنا من السودان فمن سيحمي السكان؟".

      وتطرق مسؤول قوات الأمم المتحدة الى مسألة اخرى تتمثل في اصرار مجلس الامن الدولي على توفير مزيد من الحماية الى المدنيين. وقال "لا توجد اي قوة مسلحة مدربة على حماية المدنيين، انها تتدرب لخوض الحرب وحماية المدنيين عمل غير معتاد".

      وتابع ان "مجلس الامن الدولي يلخص في جملة مهمة القوات الدولية: حماية المدنيين المعرضين للخطر وهذه الجملة البسيطة تثير توقعات كثيرة بين مدنيي البلدان المعنية. واضاف مساعد الامين العام للامم المتحدة ان قوات الأمم المتحدة يجب ان تكون اكثر متانة وهذا يقتضي زيادة في عديدها وكفاءتها وتجهيزاتها.وأقر لوروا ايضا بثلاثة اخفاقات كبيرة خلال التسعينيات في سربرينيتسا (البوسنة) وخلال حملة الابادة في رواندا وفي السودان.

      وقال "اذا وافقت على الانسحاب فان كل مصداقية القوات الدولية ستكون على المحك وانني ارفض كل مرة، ولم يكن ذلك سهلا ابدا" مشيرا الى التهديدات الموجهة الى رجاله في دارفور (السودان).

      وقد احصيت عدة حالات اغتصاب تورط فيها رجال من القوات الدولية لكن لوروان يفضل التحدث عن "حالات شاذة". واوضح ان "كل جيوش العالم فيها حالات شاذة. سجلنا 84 حالة اغتصاب بين نحو 120 الف رجل (خلال 2010)، انها حالات مرفوضة لكننا سجلنا تقدما في هذا الجانب" مذكرا بان عددهم في 2007 كان 127.وخلص الى القول ان "بعضهم يريد بلا شك ان نرحل عن هايتي، لكن من الذي ارسى السلام في هايتي؟. نحن. من الذي تفادى الفوضى بعد الزلزال؟ القوات الدولية".

      أكثر...


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions