متى يظهر الكرم العربي بأوضح صورة فى أيامنا هذه؟

    • متى يظهر الكرم العربي بأوضح صورة فى أيامنا هذه؟

      |e |e |e

      سؤال خطر ببالي اليوم وأنا فى المصرف لانهاء بعض المعاملات المالية، وللاعداد لمتطلبات الحج هذا العام بإذن الله. ولدى البكر شهاب -بارك الله فيه- يجهد نفسه معى كثيرا هذه الأيام، وينقلنى حيث شئت بسيارته، رغم مشاغله بالتدريس، وإنشغاله بنجله الذي رزق به منذ أيام خلت. ويسعدني أنه وباقي أبنائي يتقنون العربية الفصحى كما علمتهم إياها نطقا وقراءة وكتابة. الطريف فى هذا أننا التقينا بأحد سائحى البلدان العربية فى المصرف أيضا، وإخاله ممن لم ينالوا قسطا عظيما من التعليم، رغم حرصه بين الفينه والأخرى على إعلام موظفي المصرف بأنه من كذا من البلدان وحاصل على درجة الماجستير من جامعة كذا الأميريكية الشهيرة، وصاحبنا هذا مع ذلك يتحدث إنجليزية غريبة، تحتاج أولا لمترجم، كلانا لم نفهمها ابدا، وشهاب أمه إنجليزية بالمناسبة، ودرس أيضا فى جامعة يل. تحرك الدم العربي فى عروق شهاب، وتطوع لمساعدة صاحبنا، وحادثه بغثه بالعربية التى تعلمها منى، ولكم ان تتصوروا مدى دهشة صاحبنا عندما يخاطبه من يظنه أجنبيا، بلغة قويمة أستجمع صاحبنا كل ما تعلمه وقرأه فى صباه ليرد عليها. ما آلم ولدي بعدها وهو أن ذلك الجنتلمان عرض علية نقودا نظيرا لمساعدته، فأعرض عنه ولم يودعه وهو يردد بالانجليزية: لا تعرضت لعربي بعدها، وأنا أعلم يقينا أنه سيفعل فالعرق دساس كما يقولون.
      نعود لسؤالنا الأول: لماذا لا يظهر الكرم العربي الحاتمي إلا مع الأجانب؟ وهم عادة يترجمون ذلك على أنه غفلة وبلاهة؟ أما مع بنى جلدتهم فهم الآن أشد من الأجانب حسابا لكل سنت، ولا يعطون إلا مضطرين وإن فعلوا فهم عندها أكثر القوم تسويفا ومنة!!
      وحتى يتضح لكم المقال، نوطد له بمثال: أتعلمون بأن أدنى تقدير لما حصلت عليه إسرائيل من حكومات الولايات المتحدة وحدها منذ إنشائها وحتى العام الماضي هو ثلاثة آلآف مليار دولار عدا ونقدا؟ ويعلم الله وحده كم من أوروبا، وكم من التبرعات الصهيونية؟ الذي نعلمه أن أي رئيس وزراء لاسرائيل يزور أوروبا لا يقبل بأقل من أربعة مليارات للزيارة الواحدة. فأين نحن من هذا؟ وأموال من تلك في مصارف أميريكا وأوروبا؟
      كلكم سمعتم وقرأتم عن المساعدات العربية السخية جدا للفلسطينين؛ ومعظمكم يتعجب أين تلك الأموال وفيم أنفقت؟ وكم هم لصوص أشرار قادة الفلسطينين بلا تميز، لا شك ان بينهم من تنطبق عليه هذه الصفة وزيادة، ولكن تعالوا بنا نخبركم بحجم المساعدات العربية لاخوانهم الفسطينين على مدى أكثر من ثلاثين حولا من الصراع، ستدهشون: أقصى تقدير لها، وهذا تقدير البنتاجون، لم يزد على مليارين إثنين فقط لا غير!! كان منها إعداد الكوادر المقاتلة، ودفع رواتب لاسر الشهداء والأسرى، وأيضا للصوص أيضا من القائمين عليها، ولو ضربنا هذا الرقم فى مائة ضعف، لبان لكم جليا مدى الكرم العربي حقا مع بنى جلدتهم!!
      لانسأل هنا عن الأموال القارونية التى أهدرت فى أفغانستان أولا وآخرا، ولا فى حروب الخليج المتعددة، حتى لا نتهم هنا بالحسد والحقد وبأننا من الفلسطينين ناكري الأفضال.
      نسألكم جميعا أأحوالكم منذ أكثر من عقد من الزمان أفضل مما كانت عليه؟ حيث رفع عنكم عبئ دعم الفلسطينين الثقيل؟ إن لم تتحسن خدماتكم الصحية والتعليمية والوظيفية والمعيشية، فأعلموا أن ما يرهق ميزانياتكم ويفلسها، لا علاقة له البته بأي دعم عربي لأي شعب عربي، وأبحثوا عن السبب.
      |e |e |e
    • تشكر اخي على الموضوع
      بالفعل هذا السؤال يراود في اذهان كثير منا
      اين تذهب التبرعات لاخواننا في فلسطين ؟؟؟؟؟؟؟؟

      نحن لسنا مذنبين اين تذهب او فيم تنفق ومن ياخذها
      من يتبرع ياخذ الاجر والثواب بنية مساعدة اخواننا ولكن من ياخذها وينفق عليها في غير مقصدها هذا سياثم ويعاقب على ما يفعل
    • $$-e $$-e

      ألأخت الفاضلة/
      شكرا على ردك وحماسك، وكان بودي لو تمعنت أكثر فى كلماتي، لاتضح لى قصدي أكثر، شكر الله سعي كل من ساهم بشئ عيني أو نقدي، ليشد من أزر إخواننا فى فلسطين، الذين هم فى رباط وجهاد الى يوم القيامة، ويشرفون الأمة بتضحايتهم بالغالي والنفيس للذوذ عن المقدسات، ويتعرضون لاشرس عدو وحشي عنصري، ويعيشون تحت أقسى حصار، حيث تهدم بيوتهم، وتجرف مزارعهم، وتقصف معاملهم ومدارسهم، وييتم أطفالهم، والعالم كله متعام عنهم، وأكثره مقر ومبارك لأعمال الاسرائيلين الوحشية.
      نعم تقام بين الفينة وألأخرى تبرعات، ولكن ما قيمتها حقا وحجمها؟ الجعجعة هنا أكثر من الطحن، علم الله، ويتمخض الجبل فيلد فأرا، ووعود بالمساعدات لا يصل منها إلا اللمم، هذا إن سمح مغول العصر لاي منها أن يصل.
      النجم يعلم مدي نبل وأصالة الشعوب العربية، ومدى نذل وشح وحقارة وتآمر من يحكمها، ويعلم أن الأمور لو تركت للشعوب لشاطرت إخوانهم في فلسطين عن طيب خاطر لقمة العيش. أردت فقط بالأرقام أن أوضح لك حجم المساعدات العربية لأجل تحرير فلسطين، والتى صدعوننا بسماعها ليلا ونهارا، ليعلم من لا يعلم ويقارن.
      اللهم يا أحكم الحاكمين لم شمل أمتك المشرذمة، وألف بين القلوب!

      $$-e $$-e
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      سبحان الله

      حقا من عجائب الزمان ان نعلم بمصائبنا فنضحك على قلة حيلتنا ..
      كم تعجبت حقا وانا اقرا أن رئيس وزراء اسرائيل اذا زار أوروبا لا يقبل بأقل من أربعة مليارات للزيارة الواحدة ..
      ونحن أين ملياراتنا وملاييننا
      انها بين صفقات فاشلة او مشروعات لا تمت لشعوبنا بصلة اذا تستثمر في دول اروربية وامريكية وبين نهب واستغلال وابتزاز لا يخفى علينا ..

      جميل حالنا ونحن ننظر الى اخواننا في فلسطين فاذا قامت انتفاضة تذكرنا ان لنا اخوانا هناك فدب الكرم العربي في شعوبنا وهي اهل للخير والله وبعدها نحسب اننا قدمنا ما لم يقدمه احد سوانا ونفتخر بذلك وتظهر تبرعاتنا على الهواء مباشرة ولا ضير في ذلك اذا المقصود شحذ الهمم وبث الحماس في الشعوب ..

      ولكن


      تبقى صور التبرعات ما تفخر به حكوماتنا وانما هي تبرعات شعوب صادقة احست بما يعانيه اخوانها

      فاين حكوماتنا واين رجال اعمال العرب واين اغنيائهم ... واين ميزانيات دولنا واين مقدرات عالمنا العربي واين خيراتنا

      الا يحق لنا ان نتساءل ....

      و

      عالمنا العربي يرزح تحت مصائب
      البطالة والفقر والمشاكل الامية ومشاكل التكنولوجيا ومصاعب الاستثمار ومشاكل التعليم ......

      يعني اموالنا لا تنفق في صالح استرجاع مقدساتنا ولا في سبيل النهوض باحوالنا ...

      الوالد الفاضل والاستاذ العزيز النجم

      كم هو مؤلم أن نتباكى على احوال امتنا .. والأشد ايلاما اننا الى الآن لا نعرف طريقا غير طريق البكاء وسيل الدموع الذي يحفر في قلوبنا خنادق هم ويرسم على ملامحنا اثار عجز وهوان يوصم تاريخنا بالعار ..


      الى الله المشتكى
      [/CELL][/TABLE]
    • |a

      إبنتي العزيزة المصونة حفظك الله/

      لنتعلم شيئا من إستراتيجة أعدائنا، ونتكلم قليلا ونفعل كثيرا. الصهاينة قوم رضعوا المكر وترعرعوا فى دهاليز السياسة، لابل يسيطرون الآن- وهذا ليس سرا- على صناع القرار في أقوى الدول، شرقية وغربية. حينما نجنح نحن للمبالغة والاستعراض نجدهم هم يعملون في صمت، لابل يروجون لمظاهرتنا الاستعراضية بقوتنا، ويصوروننا بإعلامهم كله على أننا قوة إسطورية، لاتلبت أن تنقض على العالم كله وتغلبه، المصيبة النكراء، أننا أول من ينخدع بهذا الوهم ويصدقه، وينعكس على تصريحات زعمائنا وتصرفاتهم وكأنه الحقيقة الواقعة،من مصائبنا علم الله، أنه لو أن دولة عربية مثلا، أنتجت نوعا من المكانس البدائية، من سعف النخيل أو غيره، فلا يهدأ لقائدنا المغوار بال، ولا إعلامه بال إلا إذا أضفى عليها قوى سحرية إسطورية، تمكنها من إزالة إسرائيل، كما تزال الأتربة من الوجود، سخافات وتصريحات جوفاء للاستهلاك الداخلي، لا أدري حقا؟ نفش الريش والصوف وإستعراض العضلات والتهديدات الكلامية، ينفع في حالة وجود قوة حقيقية، تقنع العدو بجدوى أو عدم جدوى معركة ما. كل حروبنا للآن كانت بهذا الشكل، مظاهرات إستعراضية، القصد منها التهديد والتحذير فقط، بدون الرغبة بدخول أي معركة، هذا جيد من باب وكفى الله المؤمنبن شر القتال، ولكن ماذا لو حمل العدو تهديداتنا محمل الجد؟ وهاجمنا ونحن ليس لدينا أي إستعداد أو خطة مدروسة لمثل هذا الاحتمال؟ أليس هذا من أسباب هزائمنا التي نصر عليها?!لابد لنا أن نقوم قدراتنا الفعلية على أساس علمي مدروس، وأن نحسن إستغلال مواردنا، وبهذا وحده تكتمل الاطر لأي معركة، إقتصادية كانت أو عسكرية، أو ما شئت من المعارك، وفرض النفوذ وتضارب المصالح.

      ونضرب لهذا الأمر بمثالين من واقعنا المعاصر، يؤكدان ما ذهبنا اليه، إسرائيل مثلا لديها القدرة النووية منذ نهاية خمسينيات القرن الماضي، وبترساناتها العسكرية أحدث الاسلحة والعتاد في العالم، لابل وإنها ومن عقود طويلة هي نفسها، منتج ومصدر ومطور لنظم دفاعية وهجومية متطورة جدا، حتى أن دولا كالصين، الهند وتركيا تسعى للاستفادة من خبراتها، في هذا المجال، وتدفع وهي الفقيرة مليارات المليارات لذلك. إسرائيل هذه تقيم الدنيا ولا تقعدها، إن أقدمت أي دولة عربية، على إقتناء أو إنتاج أي سلاح متطور نوعا، وتجهض هذه المحاولات في مهدها، وتصور للعالم، وهي عسكريا، أقوى من كل الدول العربية والاسلامية مجتمعة بأضعاف مضاعفة، أن إقتناء تلك البلدان لطائرات إف كذا، أو دبابات إم كذا، أو صواريخ إس إس كذا، الطامة الكبرى لامنها وأمن العالم الحر، الذي برغم كل بربريتها تنتمى اليه، ويصدق العالم ذلك، ويغدق على إسرائيل بكل أنواع المساعدات، ونحن أيضا تخدعنا أوهام قوة نظن أنها لدينا، ونكتفي بهذا، ونتصرف على أساس كوننا قوة لا تقهر. فأي نوكى هم قادتنا؟ ليعلم الجميع أن كل أسلحتنا المستوردة من الغرب، الباهظة الثمن، المقيدة الاستخدام، كلها مجردة من أهم مميزات الاسلحة الحديثة، ألا وهي أنظمة التكنولوجيا والالكترونيات والاتصالات وما عداها المتطورة، وهي في مجموعها لا تزيد على هياكل معدنية، تطير وتتحرك وتقصف أهدافا، لا تتمتع بمنظومات للدفاع، وهذا قول يعرفه من له علم أو إلمام بهذا المجال، قل أو كثر.
      بهذا لا بد أن نعرف حقا ما بأيدينا، قبل أن نبدأ بالكلام الخطير، وألا يهدأ لنا بال حتى نعد كما أمرنا، بإعداد ما استطعنا من قوة ومن رباط الخيل. إسرائيل كانت تعلم عن طريق جواسيسها في المنطقة، ومن أميريكا نفسها، بأنه ستمضى عقود طويلة، حتى تشكل العراق قوة مهددة لأمنها، فلم تترك شيئا للصدفة، وبدأت بقصف مفاعل تموز العراقي، وهي تعلم أنه للأغراض السلمية، فقط لتبعد العرب تماما عن كل ما يربط العرب، بالتكنولوجيا النووية، ليظل إقتناء هذا الشئ في منطقة الشرق الأوسط حكرا عليها. إسرائيل عينها رفضت عرضا أميريكيا عقب توقيعها معاهدة السادات بيجن، تقدم به كارتر، لاقامة محطة كهرونووية، يستفيد منها البلدان في مجال الطاقة الكهربية، رفضته للغرض ذاته.
      والولايات المتحدة، رائدة العالم في كل مجالات التصنيع الحربي بكل أنواعه، كما ونوعا وتطورا، أقامت الدنيا هى الأخرى ولم تقعدها، وإحتلت العراق، رغم معارضة العالم كله، ورغم أن جواسيسها من لجان التفتيش قرروا خلو العراق من إكذوبة اسلحة الدمار الشامل، فقط لأن العراق بدأ خطوات جدية، بتصنيع أسلحة تعد بدائية بعرف التكنولوجيا الحديثة، ومن هنا نفهم حملتها المزمعة على إيران.

      أميريكا وإسرائيل تقلقهما، ما تنتجه المقاومة الفلسطينية محليا، من قاذفات المورتر وقسام وقنابل بشرية، ولا تسمح للعرب بإقتناء حتى تلك، هل تفهمون عني؟ ويستجيب لرغباتهما كل قادة العرب، من دول الطوق وغير دول الطوق، ويمنعون حتى أقل القليل عن المقاومة الفلسطينية، فماذا تنتظرون منهم؟
      التحرير يحتاج لرجال وأموال ومجهود، وهو فرض عين على الأمة كلها، رضى بذلك علماء السلاطين أم أبوا، والسلام عليكم.
      |a
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      الوالد العزيز والأستاذ الفاضل النجم
      ما أسلفت عن أهمية العلم باستراتيجية أعدائنا قبل أن نخوض في اي مجال يتعلق بمصالح الأمة لهو ما ينبغي فعله حقا ..
      لكن العلم بهذه الاستراتيجية والعمل بها لهو مسؤولية الحكومات قبل كل شيء
      فنحن ليس بيدنا سوى الكلام والتأمل والدموع في احيان كثيرة ... حتى علمنا باستراتيجيتهم وخططهم لا يزيدنا الا الما وحسرة فنحن نفهم اسلوبهم جيدا وندرك مدى قبضتهم للامور وكيفية تسييرهم للأوضاع في أقوى الدول فضلا عن أضعفها .. فهم يوجدون اينما توجد مصالحهم ..

      نحن كما اعتقد ليس بيدنا الان سوى العمل بعصا الاصلاح التي نادى بها كبار المصلحين من رجالات امتنا وبعدها تاتي بقية الامور ..

      أما اعداد القوة ورباط الخيل وتطوير الاسلحة واستقدام الخبرة واستغلال التكنولوجيا فهو بيد حكومات ...
      حكومات اقصى ما تامله البقاء على كرسيها واعظم ما تطمح اليه ان تمتلئ خزائن اموالها اما الشعوب والمقدسات والحدود والعرض والكرامة ..

      فهو همك وهمي وهم ملايين المسلمين من ضعفاء امة محمد - صلى الله عليه وسلم -
      [/CELL][/TABLE]
    • |a

      طابت ليلتك إبنتنا الغالية/

      لا يسعني إلا أن أتفق معك بكل الحبور وأوافقك على كل ما ذكرته، وأغبطك على حسن تقديرك للأمور. يدهشنى أنه ومع دخول الألفية الثالثة، فإن الأمة الأسلامية وحدها من كل ما خلق الرحمن من شعوب وأمم، هى وحدها التى تلقن منذ نعومة الأظفار، إضفاء هالات القداسة والعصمة على شخص حكامها، وأذهب شططا إن زعمت؛ أنه في حالات كثيرة يتعداه الى تأليه مجازي، والعياذ بالله!

      الحاكم هو الحكيم، العليم، المبصر، المعلم، الخبير بما كان وسيكون من الآداب والمعارف والفنون، والذي لولاه لظل الشعب المغلوب على أمره؛ رهين أعداءه الأربعة: الاستعمار، والفقر، والجهل والمرض. أليس هذا ما يلقن النشأ في كل البلدان الاسلامية؟ وهنا يستوي الكل من إمارات ومملكات وسلطنات وجمهوريات، هذا إن كان أساسا في بلادنا بينها فروق. فالجمهوريات تورث أو تغتصب بالانقلابات وكذلك باقي أنظمة الحكم، ولا داعي للأمثلة هنا، فهي القاعدة.

      مما يمزق نياط الفؤاد، علاوة على ما يفعله الحكام، هو ما يكتبه ويشيعه معظم مثقفو الأمة، عن طيبة نفس هذا الحاكم أو ذاك الذي يسمح لهم بأن يعبروا عن أنفسهم، ولو بحدود هامشية، أو أن يوفر للأمة حاجتها الأساسية من أمور معيشية، وخدمات وتعليم وصحة، ويطلعون علينا كالعادة بالتسبيح بحمد الحاكم، الذي لولاه لتساوينا وذوات الأربع، فهل هذه الحقوق الأساسية منة من حاكم ما؟ أم فرض عليه؟ يحاكم على التقصير في إدائه؟
      لاعذر لأي أحد أن يروج لهذا الهراء، أو أن يعقد مقارنة مع نظم مجاورة، أشد تخلفا وكبتا وعنفا وقمعا، لماذا لا تعقد المقارنات مع نظم تحترم آدمية الانسان؟ أنحن أدنى مستوى وقيمة من مواطني تلك البلدان؟
      هل نظمنا كلها قابلة للاصلاح؟ هل يجدي أصلا معها الحوار؟ هل الحوار معها ممكن أساسا؟ هل هي مستعدة لتقبل التجديد من ذاتها؟ هل هي مستعدة مثلا لتوظيف أهل الكفاءات والملكات؟ أم أن هذا قاصر على الأقارب وألأحباب؟ جواب ذلك كله عندي نفيا قاطعا، لابل وأزعم زيادة عليه، لو أن أحدكم تشرف بمقابلة الحاكم يوما، ووضع بين يديه وصفة سحرية لخلاصة أبحاثه وتجاربه، لحل مشكلة ما، ولنقل مثلا تحسين وسائل الري، وخطة للاكتفاء بمنتج زراعي كالحنطة مثلا، فماذا يكون مصير هذا الانسان؟ إن كان محظوظا، بفضل دعاء والديه، يبهرج ويسخر منه، ولا يطرد من عمله ولا بلده ولا يشرد، وإلا فالقاعدة المرعية غير ذلك، وصدقوني هذا حدث في معظم البلاد العربية، ومنها رائدتها مصر، التي تحتاج للحنطة الأميركية، وتذل لأجلها.
      بماذا يبدأ الاصلاح؟ وكيف؟ وما هو تسلسل الأوليات؟ هل هناك خطة عمل مدروسة قابلة للتطبيق؟ ولو إفترضنا جدلا أن حكامنا- حفظوا جميعا- أبصروا من تلقاء أنفسهم الرشاد، هل وهم بكل هذه التبعية، قادرون على مقاومة الضغوط الأجنبية لاجهاض أي محاولة إصلاح حقيقي؟

      يخطئ من يمنى نفسه أنه يمكن الاعتماد على القوى الأجنبية، مثل أميريكا أو غيرها، لارساء أسس العدالة والحرية والديمقراطية في المنطقة، هؤلاء هم أس البلاء، وما حكامنا إلا قفازات مستعارة، تخفي أذرعها الاخطبوطية بكل مكان، كل القمع لايتم إلا بأموامرها، فلا تخدعكم دموع التماسيح على الحريات السليبة.
      بهذه الوسيلة تملك رقاب الحكام والمخدوعين من الشعوب معا، هل تبصرون؟ الطريق طويل وشاق، وسيحارب كل من يبدأ أي إصلاح حقيقي منكم، ستحاربون بشراسة، من الجميع، ولكن هذا طريق لا بد أن تسلكوه، حتى تسلموا الشعلة لمن يليكم، حتى لا يبدءوا بدورهم هم من الصفر، ولا يلعنكم ذلك الجيل في نفسه، كما أسآنا نحن الظن بمن سبقونا، ولهم أعذار أعظم وأجل من أعذارنا، غفر الله للجميع، ووفق الامة لما فيه صلاحها، والسلام عليكم ورحمة الله.
      |a
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      الوالد العزيز والأستاذ الفاضل النجم


      حقا ان ما يزيد القلوب كمدا بعض تفاهات الكلام التي تتصاعد هنا وهناك معلنة ولاءها لمن سلبوها أضعف حقوقها وهو الكلام وأنا ان قلت ذلك فليس معنى الحديث انني اطلب الثورة المباشرة عليهم كما سيفهم البعض لاننا لو حاولنا ذلك فلن نفلح ابدا لابد ان نثور على انفسنا اولا ..

      عندما يتحدث عامة الناس في العالم العربي عن ولائهم لمن بنى لهم المستشفيات والمدارس ووووووووو فلن يلاموا لانهم لايدركون انه واجب عليهم لا منة منهم ..

      أما أن يتحدث المثقفون والعلماء في كثير من بلاد العالم العربي بصوت النفاق فهو ما يحز في النفس حقا .. لان هؤلاء تقع على عاتقهم بدايات الاصلاح والبناء فان تقاعسوا ورضوا بالقليل مع السلامة ضاع الأمل وتاهت دروب الشباب وازداودوا حيرة على حيرتهم ...

      المشكلة ان الكل يتخبط يا سيدي
      علماؤنا ومثقفونا وشبابنا وعامة شعبنا فضلا عن حكوماتنا
      والمصيبة
      اننا ندرك طريق الصلاح والخلاص ولكن ما اصعب ان نسلك هذا الطريق .... لانه ينافي رغبة الحكام وهوى والنفوس


      الدول العربية تتكامل فيها مصالح المة ولكن تشتتها الحدود والجنسيات فكيف ستنهض امتنا ما دمت افتخر بجنسيتي واحتقر بقية الجنسيات وانسى ان ما يجمعني ببني عروبتي ما هو اعلى واعظم قدرا ...
      الدول العربية تتوحد فيها الالام ولكن تخلفها يجعل كل منا يبكي على ليلاه فكم هي مشاهد الدماء ومصائب البلاء ولكن نحن نشاهد اجمل المسلسلات واحدث الاغاني وكأن من يقتلون ليسوا من بني جلدتنا
      ليلة البارحة كانت اسرائيل تجتاح رام الله والبيرة وتقصف ووتروع وتعتقل المصلين من مسجد جمال عبدالناصر خطر ببالي ان ارى القنوات العربية ومدى تفاعلها مع الحدث ولكن كالعادة طبعا


      ياه اقسم ان الحال لا يسر الا عدوا نكدا
      اما نحن فشكوانا الى رب العباد
      [/CELL][/TABLE]
    • في البداية اشكر كل من ساهم وادلى بدلوه في هذا الموضوع ، والذي فعلا فتح جرحا عميقا لحال امتنا العربية ، الامة التي اصابها الوهن والجزع والخوف ، وانا اتابع هذه المناقشات الرائعه استوقفتني فقره في احد ردود الاخت الفاضله / انوار :

      أما اعداد القوة ورباط الخيل وتطوير الاسلحة واستقدام الخبرة واستغلال التكنولوجيا فهو بيد حكومات ...
      حكومات اقصى ما تامله البقاء على كرسيها واعظم ما تطمح اليه ان تمتلئ خزائن اموالها اما الشعوب والمقدسات والحدود والعرض والكرامة ..


      بخصوص هذا الموضوع تذكرت لما قامت مصر بتوقيع معاهدة السلام مع اسرائيل ، من يومها والمصريون نائمون حالهم كحال العرب فقط رضيوا بالاتفاقية وجعلوا يهللون لها متناسين بأن اسرائيل ستظل عدو يتربص بهم في كل وقت ..


      في المقابل اسرائيل بعد اتفاق السلام لم تنم بل قامت بالعديد من التجارب في تطوير ترسانتها من اسلحة محرمة وغير محرمه لانها على يقين بأن مشكلتها مع العرب لن تنتهي وخاصة الفلسطينين والدول المجاورة لها ..

      للاسف الشديد سنظل نحن العرب نائمين كنومة أهل الكهف .
    • #h

      لاشئ يسعدني مثل سماع أجوبة شافية لمثل هذه الاسئلة؟ ولكن أستحلفكم جميعا بالله، كم بينا يعرفون حقا: من نقاتل؟ وماذا نقاتل؟ وبماذا نقاتل؟ وكيف نقاتل؟ ولم نقاتل؟ ويعرفون إن كانوا قادة، ساسة أو من عامة الشعب، إجابة سؤال بديهي يتحتم إجابته قبل أي خطوة سلمية كانت أو عسكرية، ألا وهو: "ماذا لو؟". وهذا طبعا ليس "لو" التي تفتح عمل الشيطان، والتي تأتي عادة بعد فوات الآوان، والبكاء على ما كان.
      يخيل الي أن مجموع الأمة، لا تعريف لديها لمعنى العدو والصديق، وكلما قرأت وسمعت تكرارها لهاتين الكلمتين، إتضح لي أننا نردهما بطريقة أوتوماتيكية تلقائية، حسب ما تملأ به وسائل الاعلام وجداننا.
      ما هو العدو، وما هي الخطوط الحمراء التي تفصل العدو من الزميل- الذي مامن زمالته ومعاملته ومداهنته بد؟ هل نعرف هذا؟
      ثم إن هناك أمر آخر، كثيرون منا، يجمعون وهم محقون صادقون، على أن إسرائيل الصهيونية، هي عدونا الاستراتيجي، لكن كم نعلم كما ونوعا عن عدونا هذا؟ وكم يعلم هذا العدو عنا؟ ولماذا؟ هل تعلمون مثلا أن كل رؤساء الوزارة في إسرائيل، ضباط سابقين في الموساد؟ وأنه هناك مؤسسات إسرائيلية تقوم بترجمة كل كتب جديد صدر بالعربية، ولو لم يكن ذا علاقة بإسرائيل؟ فقط ليقفوا مليا على تطور نمط التفكير العربي؟ هذا عن الكتب، أما عن الساحات المتاحة للنقاش، فحدث ولا حرج.
      والسلام عليكم.
      #h
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      نحن لا ندرك من نقاتل ؟ وماذا نقاتل ؟ ولماذا نقاتل ........
      لاننا لا ندرك حجم أعدائنا ولا الهدف الأعظم لقتالنا .. ولا نملك استراتيجية تمكننا من الوقوف وجها لوجه أمام تحديات الباطل ..
      نحن لا نفقه ولو قليلا من أسس القتال الحق .. وبعيدون كل البعد عن منهج القتال الحق ..
      نحن وراء حكامنا ان قالوا نقول وان ناموا ننام ..
      نحن لا نعرف غير لغة الكلام وحتى من الكلام لا نحسن سوى الشجب والتنديد كلما حلت بنا مصيبة واما أصوات الحق ومطالبة بالعدل فلا نعرف اليها سبيلا .......

      جميلة هي كلمات أحمد مطر حينما يرثي صديقه ناجي العلي رحمه الله .. وكانه يصور حالة أمتنا حقا حينما تبكي قتلاها وترثي شهداؤها :
      [/CELL][/TABLE]


      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      شكراً على التأبين والإطراء

      يــا مــعشـر الخطبـاء والشـعـراء

      شـكراً عـلى مــاضـاع مـن أوقـــاتـــكم

      في غـمـرة الـــتـدبـيج والإنـشـاء

      وعــلى مـداد كـان يــكـفــي بـــعــضـه

      أن يــغـرق الـظـلمـاء بالـظـلمـاء

      وعــلى دمــوع لـــو جـــرت في الـبـيـد

      لانـحلـت وسـار المــاء فوق الماء

      وعـــواطـف يــغـــدوا على أعــــتــابها

      مـجـنـون لــيـلى أعـقـل العقلاء

      وشـجـاعـة بـــاسم الــقـــتـيـل مشـيرة

      لـلــقـاتـلـيـن بـغـيـر ما أســـماء

      [/CELL][/TABLE]


      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']

      الى آخر القصيدة ...



      .....................................

      نحن يا سيدي مضيعون من حقائق الأحداث ... تائهون في غياهب السياسات الكبرى حائرون لا نعرف كيف نصحو ولا كيف نتكلم .. نحن محكوم علينا بالسير من وارء من يملكون الكلمة العليا ومن يحاول ان يسلك طريقا اخر فالموت أولى به ......
      نحن الى الان لم ندرك ماهية الأسلحة المصوبة على رقابنا .. ولم نستوعب خبث السلاح الفكري الذي تحارب به عقولنا حتى نبقى بين الحيرة والتوهان ..
      ولا نعرف من اصول القتال والمقاومة الا الدعاء على أعدائنا بالموت والثبور كلما فتح لنا باب لذلك وللدعاء شرطه وأركانه وهو سلاح حق وكلمة لها ميزان عند الله لا نستهين بها لكن أين من يعرف حق الدعاء ويعطي لله حقه !!

      نحن مستوردون لكل ما يقال ويذاع .. وكأننا في لغة السياسة اقصى ما نفعله ترديد الأخبار بلا تامل او تدبر او استقراء او استنتاج ........

      نحن نعرف موضع الداء وكل منا يدرك الدواء ولكن دون ان نتخذ خطوات الجد نحوها ...

      نحن لا نعرف معنى التعبئة والتخطيط الاستراتيجي والتخطيط لاحوال المفاجأة والمباغتة ولا نعرف في الجيش سوى ما يتفضل به أعداؤنا من بعض النظريات الحديثة والأسلحة التي لو علموا انها قد تصوب ضدهم لما صدروها لنا .......
      [/CELL][/TABLE]
    • أخواني ألأعزاء : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الفاضل الاستاذ النجم ،الفاضله الأخت أنوار ،،،،،،
      لقد سعدت بحواركم الشيق والصريح المنبثق من قلوب تحب الله والوطن .

      أيها الاساتذه الكرام :
      لقد حكم علينا الزمان بالتخلف والفقر وانعدام الثقه والجهل وقلة المعرفه والشعوذه الثقافيه الفكريه وحكم علينا بقصر النظر والتبعيه والارتهان بل وحكم علينا بحكام يعيشون في قصور من العاج ويرتدون الحرير والديباج في حين تعاني شعوبهم من الاستبداد والاضطهاد وسوء ....... التغذيه.
      ايها الاستاذ النجم، أتذكر ذلك القميص الذي أخبرتك عنه عندما طرحت موضوع في سبلة العرب كان يتحدث عن الواقع العربي المؤلم وتفقنا ان أول خطوه هو خلع هذا القميص البغيض ، انه قميص الخوف ياساده الذي البسنا اياه وصرنا نكبر به لا يفارقنا ابدا وقد صنع بايدي ماهره متقنه لا تخاف الله في شعوبها .

      ياساده .... علينا ان نزيل العقبات الوهميه التي أوحت الينا بالعجز عن الخروج من ظلمات الاكراه الىنور اللااكراه لان القانون الكوني الذي يحكم الناس ليس قانون الاكراه لان الاكراه ضد روح الانسان والاكراه لا يحقق ايمانا ولا نفاقا وانما يحقق نفاقا وليس للاكراه سلطان على الانسان الا اذا تنازل الانسان عن اختياره وحريته .

      ايها الساده... اننا نعيش عصرالخوف الناشئ عن الجهل الذي الم بهذه الامه ويعود الفضل في ذلك الى مثقفينا الذين لم يحملوا الرساله ولم يحسنوا تبليغها لشعب العربي وهم وراء تخاذل الكثيرين عن نصرة
      اخوانهم الذين ابتلوا بمحن الاحتلال والاباده.

      ان للمثقفين دور كبير في تحديد مصير هذه الامه عليهم الخروج من نفق الاستلزام والارتهان والطاعه والتبخير والتسويق لعصر امريكي واسرائيلي عرفنا مفاعيله وآثاره المدمره على الفلسطينين فلا يكفي ان يدين المثقفين العرب الاحتلال الامريكي للعراق ويعلنوا وكأنهم اكتشفوا الذره بأن أمريكا تريد السيطره على نفط العراق فهل كانوا يظنون بأن بوش كان يريد بتجريدته العسكريه السيطره على محاصيل التمر . كما لا يكفي ان يشجبوا الاعتداءات الاسرائيليه الوحشيه على على الفلسطينين فماذا كانوا يأملون من شارون ام انهم كانوا يريدونهعضوا في جمعية الرفق بالعرب .نحن نريد للمثقف العربي ان يحتل منصة القياده والرياده وان يكون الشمعه التي تظيئ عتمة هذه الايام لا ان يكون بوقا يدعو بطول العمر لهذا النظام أو ذاك.
    • ان للمثقفين دور كبير في تحديد مصير هذه الامه عليهم الخروج من نفق الاستلزام والارتهان والطاعه والتبخير والتسويق لعصر امريكي واسرائيلي عرفنا مفاعيله وآثاره المدمره على الفلسطينين فلا يكفي ان يدين المثقفين العرب الاحتلال الامريكي للعراق ويعلنوا وكأنهم اكتشفوا الذره بأن أمريكا تريد السيطره على نفط العراق فهل كانوا يظنون بأن بوش كان يريد بتجريدته العسكريه السيطره على محاصيل التمر . كما لا يكفي ان يشجبوا الاعتداءات الاسرائيليه الوحشيه على على الفلسطينين فماذا كانوا يأملون من شارون ام انهم كانوا يريدونهعضوا في جمعية الرفق بالعرب .نحن نريد للمثقف العربي ان يحتل منصة القياده والرياده وان يكون الشمعه التي تظيئ عتمة هذه الايام لا ان يكون بوقا يدعو بطول العمر لهذا النظام أو ذاك.


      لمثقفون العرب اخي العزيز في السجون مادام هؤلاء الطغاة على عروشهم


      tahyatee le ahl oman
    • كاتب الرسالة الأصلية : Walad Albaloush
      ان للمثقفين دور كبير في تحديد مصير هذه الامه عليهم الخروج من نفق الاستلزام والارتهان والطاعه والتبخير والتسويق لعصر امريكي واسرائيلي عرفنا مفاعيله وآثاره المدمره على الفلسطينين فلا يكفي ان يدين المثقفين العرب الاحتلال الامريكي للعراق ويعلنوا وكأنهم اكتشفوا الذره بأن أمريكا تريد السيطره على نفط العراق فهل كانوا يظنون بأن بوش كان يريد بتجريدته العسكريه السيطره على محاصيل التمر . كما لا يكفي ان يشجبوا الاعتداءات الاسرائيليه الوحشيه على على الفلسطينين فماذا كانوا يأملون من شارون ام انهم كانوا يريدونهعضوا في جمعية الرفق بالعرب .نحن نريد للمثقف العربي ان يحتل منصة القياده والرياده وان يكون الشمعه التي تظيئ عتمة هذه الايام لا ان يكون بوقا يدعو بطول العمر لهذا النظام أو ذاك.


      لمثقفون العرب اخي العزيز في السجون مادام هؤلاء الطغاة على عروشهم


      tahyatee le ahl oman



      الحريه يأخي تحتاج الى تضحيات ................
      وهناك سبب بسيط جدا هو اننا لا نستطيع ان نكذب على انفسنا طول الوقت ولا يمكن لهذه المهزله ان تستمر بأذن الله تعالى .
    • |a

      حضرات الاخوة والاخوات الأعزاء جميعا/

      هذا يوم طيب جدا بالنسبة لي هنا، أن أقرأ ومن أفراد شتى وفي يوم واحد، أجوبة حقيقة، وليس عبارات مدحية فقط، أصدقكم القول، أنه يتحتم علينا جميعا نطرح الخمول جانبا وأن نشارك وكل من موقعه في إتخاذ قرارات مصيرية تهم وجودنا من أساسه. لن يفيدنا علم، أي كان، ما لم يوضع موضع التطبيق، الأمة والحمد لله، مليئة بعلمائها من أفذاذ وأساطين العلم في كل المجالات، الدينية، النظرية، التطبيقية، اللعلمية والعملية. هؤلاء من الكثرة والابداع والمستوى الرفيع، بحيث أن الغرب المتقدم يقدم لهم كل المغريات لاستقطابهم اليه. فمنهم من يستجيب لدوافع مختلفة ومنهم من يعرض ويفضل أن يبقى في بلده، حتى وإن كان منتهاه وظيفة قد يكون لها علاقة، أو لا يكون بمجال معرفته وتخصصه. الموضوع هنا يا سادة، أكثر بكثير من المغريات المادية أو المركز الاجتماعي والتي لا بد أن نوفرها لخبراتنا لئلا تهجرنا، إنه يتعداه لعوامل أكثر أهمية، منها توفير وسائل تطوير المعارف للبحث العلمي الجاد، وأخذ النتائج من تلك البحوث مأخذ الجد، ووضعها موضع التطبيق، لو ثبت مدى جدواها ومنفعتها للبلاد والعباد، لا أن يكون مصير الجميع مقبرة أرشيف إحدى وزارات التخطيط العديدة العامرة بها بلادنا، والمرءوسة من أناس نعرفهم جميعا، لا يعرفون أصلا معنى التخطيط. أؤكد لكم جميعا أن هذا عامل محبط لكل من يبذل جهده في بحث ما، ليكون في النهاية مستودعا للغبار والأتربة على أحد الرفوف في جامعة أو مكتب أو وزارة. لا يجب السماح إطلاقا لمن ليس لديه المعرفة الكافية، بأن يكون الحكم الأوحد علي دراسات جدوى لمشاريع هامة، تتطلب زخما وتضافرا من عمل جماعي لتخصصات مختلفة شديدة التنوع كلها في النهاية، تصب في مصلحة المشروع المزمع البث فيه.
      هل بهذا نتخطى وجود الحاكم ونحجم وجوده؟ إطلاقا لا، فقط وهذا هو الصحيح، نعهد بالمهمات لاصحاب الخبرات، ونمدهم بما يحتاجون اليه، ولا نعطلهم بتدخل من لايفهم بالتفاصيل. الحاكم وحاشيته من ذوى الشأن، للأسف وقد درجت عليه العادة، نصبوا أنفسهم خبراءا فوق الخبراء، في كل المجالات الحيوية، وزادوا عليها في منطقتكم بشراء ألقاب علمية، فخرية أو من جامعات تخصصت في إصدار هذا النوع من الدرجات العلمية، في شتى بقاع العالم المتقدم والمتخلف بحد سواء.
      لانستطيع أن نمنع هذه الظاهرة، ولن نحاول إلا الحد من آثارها المدمرة، أقولها مرغما، لا مانع عندي أن يلقب كل من رغب من الأغنياء وأصحاب السلطان نفسه بأي لقب أكاديمي، طالما روعيت الأصول التي تفرق الجد من الهزل.
      في مثال سابق ضربت لكم مثلا، عن بحث تقدم به أساطين خبراء الزراعة في بلد عريق بالزراعة كمصر، البحث المدعم بنتائج وأدلة، والكفيل بأن تصبح مصر مصدرا للحنطة التي تحتاجها في بضع سنين، مصير البحث كمثل بحوث أخرى وفي مجالات أخرى، كان مقبرة الأرشيف في أي مؤسسة لايهم هنا، المهم والخطير أن هذا إمتهان وتحقير خطير للقدرات الخلاقة، وحافز للاحباط لكل من أن يريد خدمة بلاده، إنه إمتهان لآدمية الانسان، وليس أقل من ذلك.
      المثال الثاني هنا، والذي أود الاشارة اليه بإيجاز شديد، هو المؤسسة العسكرية، لنكن صرحاء قوم، ونقول أنه كانت لدينا ثلاث جيوش فقط، لديها الخبرة القتالية، والكوادر اللازمة لادارة هذه الجيوش، وتطوريها، وإعداد ألأفراد والقواد بأكاديميات عسكرية ذات مستوى جيد، تابعة لتلك الجيوش، أو بإرسال البعثات شرقا وغربا. والجيوش المعنية هنا هي: المصري، السوري والعراقي، أما الباقي مع كل الاحترام فأعتبره رديف لها ومددا، وها قد أضعنا بحماقتنا وتآمرنا ركن أساسي من قوتنا الثلاثية الضاربة هذه، نعني الجيش العراقي، وحيد الجيشين الآخرين وعطلا وأهملا، حتى أصبحنا بلا سيف ولا درع، يفعل بنا العدو ما يشاء. ما كان داء مؤسساتنا العسكرية، ولماذا كانت تفرض عليها الهزائم المتلاحقة؟ جواب ذلك هو ذاته سبب فشلنا في تحقيق أي نهضة حقيقية، ألا وهو وضع جهلاء على قمة التسلسل الهرمي للسلطة، العرف أن رأس الدولة، يكون القائد الأعلى للقوات المسلحة، هذا متبع في معظم بلاد العالم، ولكن ليس إلا في بلاد العالم الثالث، يتدخل هذا الرأس مباشرة في سير العمليات القتالية، وتحريك القوات. للأسف هذا ما يحدث عندنا وتكون عواقبه مأساوية. دور القائد الأعلى المثل برأس الدولة، يجب ألا يتعدى تحديد المهمات فقط، وألا يتدخل في التنفيذ. ولعلنا نضرب لاحقا أمثلة على هذا التخبط، الذي يشمل للأسف كل مجالات الحياة لدينا.
      السؤال الختامي هنا، هل يمكن إصلاح ذلك بإجراء مصالحة وحوار سلمي مع ذوى الأمر والنهي عندنا؟ أم يجب أن يجبروا على التغير بالقوة أو بعصيان مدني شامل؟ جواب ذلك عندكم، فأهل مكة أدرى بشعابها، والسلام عليكم.
      |a
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      وعليكم السلام ورحمة الله

      استاذي الفاضل النجم ...

      هجرة عقولنا العلمية والواعية إلى بلاد الغرب بحق هو مصيبة بل وكارثة تكدر صفو الأمل الذي نعقده لصلاح الأمة ... وهنا لا نستطيع أن نلوم تلك العقول التي وجدت البيئة التي توفر لها أدوات التجريب والتنفيذ بل وجو الراحة التي تستطيع فيه أن تبتكر وتبدع وتضع طاقاتها العقلية ..
      الملام هنا كالعادة هم من أضاعوا حقوق تلك العقول بإهمالها وتهميشها وعدم الالتفات إليها ولننظر إلى اعظم المراكز الطبية والعلمية والنووية في العالم ولنتأمل في تلك الوجوه العربية التي تقود زمامها
      يا ترى لو بقيت في بلادنا العربية أين سيكون مصيرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      واذاجئنا لنشخص موضع الداء وجدناه كما أشرت سيدي .. انه عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .. حيث يرأس وزاراتنا ومؤسساتنا العلمية من لا يعرفون من العلم إلا اسمه ومن البحث إلا رسمه ..
      وهو سبب التخلف بلا ريب اذ كيف يعطي العلماء من لا يعرف حق العلم !! وكيف يرعى المواطنين من لا يعرف غير القمع وكنز الأموال ..
      وندرك أن مصائبنا ليست في العلم فقط بل هي ممتدة في جميع المؤسسات الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية .. وندرك أننا من يصنع مصائبنا حينما نسلم للأمر الواقع ونهتف باسم الحكومات في كل شارع ينبض بالألم من الخليج العربي إلى المغرب العربي ..

      ومن المصائب انقطاع الصلة المباشرة بين الحكومات والمحكومين .. فهناك دائما همزة وصل وليتها تكون أمينة ..
      وليتنا نضمن أن أصواتنا تصل أصلا لأولي الأمر ...
      انقطاع الصلة هو انقطاع لشريان المودة الذي قد يجمع بين الحكومات والمحكومين ..
      وهذا الانقطاع
      ينذر بشيء ان طال أمده فلا بد أن ينفجر في يوم ما ..... وهنا يكون الرد على السؤال في كيفية الإصلاح ؟؟

      ولكنني أوقن تماما أننا لسنا مؤهلين بعد للسعي للإصلاح الكلي فهناك إصلاح جذري لا بد من القيام به وعندها يحق لنا إن نسلك سبيل الإصلاح الشامل الذي نسعى له
      [/CELL][/TABLE]
    • |a

      إبنتنا الغالية أنوار حفظك الله/
      حديثك تلخيص أمين لما يجري في بلادنا منذ قرون، منذ عهد الاستعمار القديم، عهد ما يسمى بالاستقلال، ثم عهد الاستعمار الأميريكي-الاسرائيلي الحديث، الذي توج باحتلال العراق، وإخراجة تماما من جبهتنا، ولا ندرى حتام، الذي أعلمه أنه حتى لو قررت قيادة عراقية وطنية حقا، بناء جيش وطني قوي اليوم، فإن الأمر سيتغرق عقدا من الزمان تقريبا، وينسحب هذا قصرا على كافة الميادين الأخرى الحيوية. نقول لو بدء بهذا العمل الشاق اليوم، وقامت عليه قيادة وطنية حقا، وتضافرت له عوامل مثاليه، فما يكون الحال؟ والقيادة كلها من المحتلين، لندع الأذناب من الخونة جانبا!

      يظن بعض الناس أن إعادة تشكيل الجيش مهمة ليست عسيرة، فى حالة العراق، حيث أن الكوادر المدربة موجودة أصلا ولا نحتاج إلا إستدعائها، فهل هذا صحيح؟ أقول لهؤلاء تهذيبا، أنتم جد متفائلون. تعلمون أنه حتى فى حالة بقاء المؤسسة العسكرية كاملة، وبكل الوحدات والفرق والألوية والكتاتب والسرايا، ولا تقوم تلك الوحدات بتدريباتها المفروضة دوريا ويوميا وشهريا وسنويا، فقط لمدة ستة أشهر، فإن هذا الجيش لا يصلح بعدها إلا لاداء أعمال الشرطة فقط، وحفظ المرور. وهذا ولا ريب يعلمه جيدا من إتخذ القرار بحل الجيش العراقي وتسريحه. ونكتفي بهذا القدر عن المؤسسة العسكرية، ولنسأل بماذا نبدأ البناء إذن؟ ماذا نصلح أولا؟ وكم علينا أن ننتظر لنرى نتائجا مبشرة؟ وأهم من ذلك، هل يدعنا الأعداء وأذنابهم من الحكام بسلام؟ حتى وإن كانت إصلاحاتنا لاتمس وضعهم مباشرة؟ ما هي الخطط والتصورات والسيناريوهات المختلفة الموجودة لدينا لأفشال محاولاتهم التي لن تكل لاعاقتنا وإعادتنا دوما للوراء؟ لابد أن ندرب أنفسنا على طرح هذه الاسئلة، وأن نجد لها أجوبة عملية، وأن نضع تكتيكات سريعة أولا، ثم نطور إستراتيجيات للمراحل المستقبلية المختلفة. عملنا لن يقوم به غيرنا، فلنفق من أوهام مصباح علاء الدين، ليس أمامنا إلا "الاتحاد والنظام والعمل والتخطيط المدروس السليم!". وهذا واجب الجميع. والسلام عليكم.
      |a