أنا والحارثي والمثنى

    • أنا والحارثي والمثنى

      أ نــا والحارثي والمثنى
      قال
      حمـــــدان الحارثي فـي قصيدة إمرأة لا تجئ .......ومضتْ أزمنٌ للبهاء
      قال
      كناكثةٍ غزلها إذ تواري الفوارس
      عن بابها
      فـــلا يــــمــلكون سوى قبضةٍ من صليلٍ صهيلْ
      فشدّوا وثاق القبيلةِ
      في خيطها
      ثــمَّ لاكوا البطولات.. أن سجلوها على غابةٍ من نساء
      وتكشف عن ساقها للغريب الذي صار عنها عميّ
      فتنكثُ من غزلها
      إذ تــوارى الفوارسُ عن ..بابها
      أمــــا قبلةٍ للمسافرِ جوعاً
      إلى ليلها
      والقتيلِ بمحرابها
      سألـعنُ كلّ امرأةٍ لا تجئ
      فعصفورها كان يبحثُ
      ـفي لــيل صحرائها عن رهينٍ مسجّى
      وقطرة ماء

      فقلت
      ١
      عـــن عرينٍ مسجّى
      تبحثُ السافراتُ هنا
      فـــــي مـــضجعي وخبزٍ جفاهُ البللْ
      لديَّ المواقيتُ
      والشمعةُ الموقدةْ
      لعرسٍ المساء البهيج
      هي ذي
      تــسّــتغلُ الدثار
      تحكُّ أظافرها الموصدةْ
      بباب سكوني
      وكــنتُ أدسُّ المخدّةَ تحت القميص
      تُفاجئني بما تستضيفُ
      من الاعتدةْ
      لـديَّ المساءاتُ جمّعتها
      ودُسَّ بنبضي ضيا
      الافئدةْ
      سلامٌ لليلٍ طويلٍ
      تمطّــى ببابِ العراةِ
      ونارُ الشتاءِ
      بــدتْ راقدةْ

      ألمانيا ٢٧/٩/٢٠٠٣

      ٢
      عنْ سريرٍ يُصــرّصرُ كالعندليبِ
      احتـضنّــتُ الفراغَ
      وكفّــتْ بقايا خطاها
      اختـــراق خطوطي ومَنْ تقصدهْ

      ٣
      شروخي
      ازدهـار القوافي ببطنِ القصيدِ
      وعندَ حــدودِ انشقاقي
      عـن الزمرّةِ الحاقدةْ
      أسرتُ التمنّــي وكانَ معي
      صديقٌ قديمٌ
      عــرفــتُ انحيازهُ للخابياتِ
      أتاني بليداً
      فـــلمْ أحّســدهْ
      وكــانَ يدسَّ السمومَ بصحنِ الدسمْ
      ويـــــلحسُ أطرافَ ما لمْ يُسمْ
      بليدٌ
      ولكنَّهُ خــبيثٌ كما قرحتي
      أناخــتْ على المعدةِ الفاسدةْ

      ألمانيا ٤/١٠/٢٠٠٣

      ٤
      قرون مضتْ
      منــذُ حـرب الحماةْ
      وراياتُ تلك الصحابة ترتقي
      عبر نهر الفراتْ
      قُتلنا على الجسرِ
      ثمَّ امتلكنا الحياةْ
      أيـا أمّــةً سمتْ بالمثنّـى
      وحطّــتْ على الأرض
      كالقبّــراتْ
      هنــا الــيوم أيضاً حطّطــتِ
      ولكنْ كما حطّــتْ
      على القبلةِ الطائراتْ

      ألمانيا ٥/١٠/٢٠٠٣
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']


      هكذا اصبحنا..
      منذ ان مات المثنى..
      ننتظر كل مساء..
      ونمد الأعناق..
      نراقب القادمين..
      من رحم الغيب..
      لعل طيف المثنى يعود..
      لكن النظر منكسرا يعود..

      فنرجع نبحث في رجالنا..
      في بقايا فوارسنا..
      عن فارس مجهول..
      يعشق الحريه..

      استاذ أحمد

      عذرا لتطاول حروفي على سماء حروفك..
      فهي مجرد محاولة طيران..في لغة نحبها..

      تحياتي لك..

      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;border:1 solid green;'][CELL='filter:;']
      اسجل حضوري ومعه بطاقة عذر لغيابي أستاذي

      اتمنى ان تقبله مني
      فما منعني من زيارة صفحتك الا أمر طارئ

      وها انا اتيت خجلة منك ،
      متقبلة اي عقاب
      من استاذ لتلميذتك


      لك تحياتي أستاذي
      واعتذاراتي
      ابنتك وتلميذتك الراجية عفوك
      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
    • أحمد حسين أحمد
      ....
      تنام قريرا
      وتبخس فيني غفوة ليل
      إذا ما جن قلبي حنينا اليك
      أرقع ليلي ببعض النعاس
      وأجثو ذليلا بضؤ القمر
      خرائب هذي الديار إذا ما أحتوتك
      كضؤ الشموع بخصر الظلام
      اتسكن غيري ديارا
      وتهجر وجهي يحدق
      خدرا
      بجفن الصحارى
      كجمر تلظى بجسد النخيل
      حتى استحال
      رماد
      سأجمع كل المجرات
      وأعبر حلمك هذا المساء
      ادس النجوم بقلبك سرا
      أوشي عيونك ببعض الضياء
      وافتح فيك صدوعا تسرب
      حبي صباح مساء
      --------------
      أخي أحمد حسين أحمد ننهل من كلماتك دوما مدادا لأقلامنا المتواضعة
      فأعذر لقلمي الشقي تطفله على موضوعك...
      فشكرا لك بعمق ..وعنف...
    • كاتب الرسالة الأصلية : Red Rose
      [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;'][B]


      هكذا اصبحنا..
      منذ ان مات المثنى..
      ننتظر كل مساء..
      ونمد الأعناق..
      نراقب القادمين..
      من رحم الغيب..
      لعل طيف المثنى يعود..
      لكن النظر منكسرا يعود..

      فنرجع نبحث في رجالنا..
      في بقايا فوارسنا..
      عن فارس مجهول..
      يعشق الحريه..

      استاذ أحمد

      عذرا لتطاول حروفي على سماء حروفك..
      فهي مجرد محاولة طيران..في لغة نحبها..

      تحياتي لك..

      [/CELL][/TABLE]
      [/B]


      سيدتي
      غبت عنكم فترة
      ولم تعودوني!
      لكني أعودكم

      بيان
      قبل نشر هذا الموضوع كانت هناك مساجلات بيني وبين الحارثي
      لا مجال الان لذكرها
      واليكم الجديد


      كنـت قد نشرت موضـــوعاً باسم أنا والحارثي
      ثم توقفت
      إنما الموضوع أصبح شائكا وذلك لكون الحارثي قد وعدني بعودة حميدة ورجاني أن أترك له محلّا في قافيتي
      فدعوته ولم يفعل
      وبعد فــترة طالت عاد الحارثي فقال : اليوم ترقّبني ... والباقي طويل
      المهم، ترقبته في الساحة فجاء بقصيدة لم أعلق عليها ، بل كتبت قصيدة لم تكتمل في مكان آخر ردا على هذه القصيدة، وبما أن هذه القصيدة التي نشرها الحارثي كانت في منتهى الروعة وبنفس الوقت بمنتهى الإستفزاز أوردها هنا
      قال الحارثي

      رواه ابن ماجة والترمذي
      أهداء
      إلى من يتأبط كتابا لم يفقهه،، إلا شاهت العقول..!
      (كاركتير)
      ثم
      ١
      رواية
      كذا كان شخي يقول
      سأروي لكم.. عن فلان
      الذي قد راواه أبوه
      فعنْ جدهِ
      قال عنهم حديثا رواه ابن ماجة والترمذي
      يكون من الناس صنفان
      صنف يخون
      وصنف يخون
      يكون من الناس صنف
      فيُـــقـرأ في السِفرِ.. بعضا
      ويرمي السراة على غسق الليل بعضي
      وفي الجبّ بعضي
      فـــــبشراي هذا غلامٌ حميم
      يكون على آخر الرحلِ
      من باعني
      وفي آخر الليل.. يغفو على راحتيه
      انكسار اللئيم
      يكونُ من الناس صنفٌ
      يشمّرُ.. كلّ المساءات
      يـا دورة الكَسرِ
      و السُكرِ
      ضجّ بها منعرج لحديث الاساطير
      بيـن النديم والنديم
      فيا ليلي السرمدي
      ٢
      غريب حرام
      يكون من الناس صنف
      يحدثنا عن أساور كسرى
      فنأتي زبرا للحديدِ،، فنجعل.. ردما
      فلا يآتي التوق إلا إليه
      يكون من الناس صنف
      تحــدّث باسم السماء
      سأنهاكمُ
      أن هذا حرام
      وهذا حرام
      وأما الاخير
      فأيضا حرام
      سيفتيكَ في الحيض والنفساء
      ويفتيك
      عند ارتعاشاتها
      ويفتيك في أمر ذي الكفلِ
      في أمر أعورها
      وأعرجها
      ويـأكل مال اليتيم
      سيسرق أحلام أعراسكم
      وافتضاض البكارة حتى يشرّع أولاده للختان
      سيمشط لحيته بالنهار
      وفي الليل قد دسّها حيـن يخلو
      يعمّــد راقصة الحان أكنافه
      ٣
      موضوع
      يحدّثنا الشيخ
      عن آل فرعون إذ يعرضون
      على النار وقت الغدوِ
      ووقت الرواح
      ويوم القيامة يصلون فيها أشد العذاب
      فما بال فرعوننا لا يخاف؟
      يحدثنا الشيخ
      عن كاذبٍ في اليمامة رددّ آياتهُ
      وقوم أحلوا عقال البعير
      فثار الخليفة في لامة الحربِ
      يطلبُ كذابها
      وإن لاذ أمواله بالشغاف
      ٤
      ضعيف
      ثلاثون يا شيخنا
      ثلاثون زدها ثلاثا
      عـلى خــــــــرزات التصوّفِ أبقيت جدّي
      يتمتم.. قد عاش سلطاننا
      يحوقلها
      في صلاة الضحـى
      وتقرأ في سورة الذاريات
      وتقرأ في السطور
      والفتح
      تنفث فيّ
      «قل أعوذ برب الفلق«
      يكون من الناس صنفان
      صنف يتاجر باسم الإله
      وصنف غبي
      صنف دعي
      وآخر من دونهِ
      يطلب العفو عند المواخير.. والمومسات
      ٥
      صحيح
      وأحمدُ للشيخ أن قال يوما
      يكون من الناس صنف أمير
      وصنف وزير
      وشعبُ
      ضعيفٌ
      هزيلٌ
      فقير
      يكون على أول القوم
      رتلٌ لمه الصوت يعلو
      وفي أخر الرتلِ
      رجع الصدى
      يــقولون يا ربنا قد أظلّوا
      سنجعلهم تحت أقدامنا
      فمن ينتقد.. الرجع
      من منكر ونكير
      لشيخي
      خطابٌ كخطبِ العشاء الاخير
      يصيح أيا ويلكم
      جاء يأجوج
      والنارُ
      أنتـم حفاةً عراة
      ويا ويلكم من عذاب القبور
      فنأتي زبرا للحديدِ
      فنجعل ردما
      فيلمع صوت الدنانير في مقلتيه
      ٦
      قبيح منكر
      ويــأتي الاعاريب منّــا
      فما خاف شيخي
      وأفتى
      وأفتى
      وأفتى.. بطاعة أعدائنا
      سالموهم
      فلا تُقتلون.. ولا يحزنون
      ٧
      حسن بهي
      وأمتـــحُ من زهرة النبع دلواً.. إليها
      وأنهب من وقته
      وأرهن..كل الحكاياتِ،، غرقى
      على سعفٍ يانع للنخيل
      فنضحكُ طفلا،، تألق من ضوء أنثاهُ
      كل الحنين
      فـــأن لي يا شيخ .. همس اليمامات
      والموج
      فينداح بيـن الضلوع.. هدايا
      ونلقاه فيها كقرة عين
      سأرتق في رحمها،، بعض أغنيتي
      فتهتز حقلا
      وتربو
      فنجعل عرسا،، وغرسا
      تسيل على شفرة الحدّ
      واللحد.. يا برقة للرهيـن
      ونــنشد مـوّالنا
      فيصيح
      أما قلتُ حكمَ الغناء؟
      ٨
      روته الحكومة
      روته الحكومة في يومها
      كيف شاءت
      و صــدع الشقاء بأقدام جدّي
      فيوم مريرٌ
      ويوم أمرّ
      وعــدّو الخلافات
      منذ الإمام الذي خاننا أرضنا
      وزواج بيـن المحاريب والمعمدان.. سفاحاً
      فألقى بكرسيه جسدا
      وإليهم.. أناب
      فــيوم عسير ..ويوم عَسر
      وسبع عجاف، تيبس منها النوى.. مثل سيفينِ
      في أعيـن الخوف.. سقياهما من دمائي
      وحمل بعير
      وأسمع شيخي يقول
      سأروي لكم عن فلان حديثا
      رواه ابن ماجة
      والترمذي
      يتبع رجاء
    • كاتب الرسالة الأصلية : صغيرة
      [TABLE='width:70%;border:1 solid green;'][CELL='filter:;']
      اسجل حضوري ومعه بطاقة عذر لغيابي أستاذي

      اتمنى ان تقبله مني
      فما منعني من زيارة صفحتك الا أمر طارئ

      وها انا اتيت خجلة منك ،
      متقبلة اي عقاب
      من استاذ لتلميذتك


      لك تحياتي أستاذي
      واعتذاراتي
      ابنتك وتلميذتك الراجية عفوك
      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]

      اهلا بالصغيرة
      والان كيف سوف تفسرين غيابك الجديد؟

      تحياتي
    • كاتب الرسالة الأصلية : دوار
      [B]أحمد حسين أحمد
      ....
      تنام قريرا
      وتبخس فيني غفوة ليل
      إذا ما جن قلبي حنينا اليك
      أرقع ليلي ببعض النعاس
      وأجثو ذليلا بضؤ القمر
      خرائب هذي الديار إذا ما أحتوتك
      كضؤ الشموع بخصر الظلام
      اتسكن غيري ديارا
      وتهجر وجهي يحدق
      خدرا
      بجفن الصحارى
      كجمر تلظى بجسد النخيل
      حتى استحال
      رماد
      سأجمع كل المجرات
      وأعبر حلمك هذا المساء
      ادس النجوم بقلبك سرا
      أوشي عيونك ببعض الضياء
      وافتح فيك صدوعا تسرب
      حبي صباح مساء
      --------------
      أخي أحمد حسين أحمد ننهل من كلماتك دوما مدادا لأقلامنا المتواضعة
      فأعذر لقلمي الشقي تطفله على موضوعك...
      فشكرا لك بعمق ..وعنف...
      [/B]


      دوار
      شكرا لهذه الابيات الجميلة الراقية
      ولك مني ردي على قصيدة الحارثي



      وفي مكان أخر نشرت أنا .موضوعا تحت عنوان رواه الرواة وكنت مزمعا لسفر وفي حالة ذهنية متحفزة فلم أتمعّن في أواخر قصيدة الحارثي
      فكتبت التالي

      رواه..الرواة
      أحمد حسيـن أحمد
      ١
      وظنوا رواة الحديثِ
      رواة حفاة عراة
      لهم ما لهم من نصيبٍ
      سوى ما روى
      جــدّهُ الاصمعي
      وقـــيلَ بأنَّ الحديث لديهم شهــيٌ
      إذا ما أتــى بطرفِ لسانٍ
      خــؤون وذا الالمعي
      يــــــصوغُ الــحروفَ كما هُم سلوها
      فـــقالوا نـــفــاقاً وذاكَ الـــدّعي
      يكــــوّنُ من سِــفرهِ الاحجيات
      بـكـــــوّةِ ليلٍ بهيمٍ غزاهُ النكاح
      فيــنّــجبُ منهُ غلاماً
      قرانُ الرجالِ
      ونومٌ زنيمٌ بحضنِ غريبٍ
      رماهُ بـــبئرِ الغباءِ
      وعاد إلينا هو المدعي
      ٢
      يقولُ
      ســــــــنأتي بزبرِ الحديدِ
      أتانا بها
      بسلخِ الرقابِ عــلى قبلةِ الأحمدي
      خـرافُ الأميرِ ، نساءُ الإمارةِ
      والــمرتدي
      عباءة ديـنٍ
      أتـــــا نا بهـــــا نبيٌ حليمٌ كريمُ الصفاتِ
      بهِ نقتدي
      يمشّــــطُ أنحائهِ في العراء
      ويكســــــو النساءَ حُلــيَّ السماء
      ولا يبتدي
      بسفكِ الدماءِ
      ويســجــدُ للخالقِ الســرمدي

      ٣
      فما بالكم تكرمـون اللحى؟
      تسـوّونــــها فراشاً لمن يعتدي،،!

      ٤
      وتستقبل القوم بالنازعات
      أتعلمُ إن عقال البعيرِ
      هوالثني والكاسرات؟
      وانتم كُسرتم بنبذ النبي
      مع الموصدات
      و ما جــــــــاء عن حروبُ الخليفةِ إلا
      ازدهار الحياة
      فهل يستوي شيخكم والامير
      كما تــــستـــــوي حرةً ببعض الزناة..؟
      إلينا بها هي الذاريات
      ستذروا البقايا
      من جدود الجدود
      إلى آخر العاهرات
      يتبع
      ألمانيا ١١/١٠/٢٠٠٣
    • Re: سلمت يمينك

      كاتب الرسالة الأصلية : علي الحارثي
      السلام عليكم


      الأستاذ الشاعر/ أحمد حسين أحمد

      أقبل أرق تحياتي وخالص شكري

      فقط أردت تسجيل إعجابي



      علي الحارثي


      وصلني اعجابك أيها الذواق
      شكرا لك
      واليك بقية ردي على الحارثي

      فقد دخل الحارثي وقال لي ان القصيدة اعلاه لم تكن موجهة لي .. وانما لاناس آخرين
      وانه يود ان يكتب لي ما يليق
      فقلت له هذه الابيات


      ٥
      لـكَ الله يا حارثي
      تُرتّـقُ في رحمها منجنيقْ
      وتحرثُ ناراً
      وموتاً رقيقْ
      فيوم مــريرٌ.. ويومٌ أمــرّ
      ودهـرٌ تمطّــى ببطنِ الجناةِ
      وتسألُ عـن عقمها المستديم؟
      عليكَ بصومٍ النوافل والحارقات
      ولا تنفث الذاريات
      بوجه البشر
      ولا تفتح الفتح
      في وجههم
      وراعي الحذر
      فقد تفتحُ النافثاتُ
      الجحيم

      ٦
      فمن قبل شيخ الحماة
      أتانا بها شيخنا المستقيم
      ووسـّدَ حلماً
      إلى الــشرقِ منّــا
      وكنّا حفاةً عراة
      نتوقُ لبعثٍ بهِ تستقيم الحياة
      فعــدّى وفات
      مروراً من الحلقِ
      حتى قذى المستقيم
      مررنا
      ومــرُّ المرارات أن يحتوينا الهشيم
      دعاة السّــمو
      وأصحابُ تلكَ الجلالات لـمّا
      استغلّت خنوع الانامِ
      فضاع الجديدُ
      وضاع القديم

      ألمانيا ١٣/١٠/٢٠٠٣
    • كاتب الرسالة الأصلية : كونـــــان
      السلام عليكم

      دائما مبدع اخي أحمد

      الى الامام وما زلنا نتعلم من قلمك الكثير

      تقبل تحياتي
      كونـــــان


      شكرا لك ايها الغالي هذه الكلمات الشفافة
      واليك هذا

      انتظرت يوما كاملا رد الحارثي لكنه لم يرد
      فقلت له ما يلي


      ٧
      نعم أيها الحارثي الجليل
      شطحنا
      و دسَّـــت سمومٌ بصحنِ الدسم
      وما عودة الضيم إلاّ اغتصابٌ
      لصبرِ الرجال
      وبعـضُ المـراراتِ لاتستساغُ
      ولو لُقّــمتْ شاهقات الجبال
      ألمْ تُبصرُ الحاميات تفور
      وتُلقى جحيماً على ناصيات التلال؟
      نعم ، شُرخنا
      وهـدّتْ قرانا
      ونحنُ نبوسُ أيادي الغزاة
      فيا موجة الحقد فوري
      وسنْــي النبال

      أالمانيا ١٤/١٠/١/٢٠٠٣