[TABLE='width:90%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/11.gif);'][CELL='filter: glow(color=sandybrown,strength=5);']
جلستُ هائما وحدي
والناس من حولي كثير
وعلت الأصواتُ منهم
وأنا ما زلتُ أسير
مُقيداً بأفكاري وعواطفي
أبحثُ عن حلٍ يسير
فانتابني أرقٌ هائجٌ
ألقا بي على تلٍ كبير
فلما أفقاقت عيني من غفوةٍ
وحارَ البصيرُ الحسير
أدركتُ يداً تُلامس روحي
فرفعتُ بصري النضير
فإذا أنا بوردةٍ تمدُ لي يدها
وتنادي قم أنت يا صغير
لم أر في الحسنِ مثلها
كأني أرى شيئاً خطير
فارتعش جسمي وهاجني
صمتُ المحبِ السكير
فقالت: هيا لا تخف!!
فأنت هنا في خيرٍ وفير
وأزل هذا التوجعُ والونا
فما مثلكَ في الناسِ نضير
أحببتك مُذ كُنتَ صغيراً
فأنت عندي شيءٌ كبير
والله قد جمعنا بقدرةٍ
كما أسَالَ الماء في حضن الغدير
فضممتها في صدري برهةً
كأني في عالمِ الحُبِ النمير
وتركتُ كل أوهامي وأسقامي
ورحتُ أصيحُ شاكراً للهِ القدير
[/CELL][/TABLE]والناس من حولي كثير
وعلت الأصواتُ منهم
وأنا ما زلتُ أسير
مُقيداً بأفكاري وعواطفي
أبحثُ عن حلٍ يسير
فانتابني أرقٌ هائجٌ
ألقا بي على تلٍ كبير
فلما أفقاقت عيني من غفوةٍ
وحارَ البصيرُ الحسير
أدركتُ يداً تُلامس روحي
فرفعتُ بصري النضير
فإذا أنا بوردةٍ تمدُ لي يدها
وتنادي قم أنت يا صغير
لم أر في الحسنِ مثلها
كأني أرى شيئاً خطير
فارتعش جسمي وهاجني
صمتُ المحبِ السكير
فقالت: هيا لا تخف!!
فأنت هنا في خيرٍ وفير
وأزل هذا التوجعُ والونا
فما مثلكَ في الناسِ نضير
أحببتك مُذ كُنتَ صغيراً
فأنت عندي شيءٌ كبير
والله قد جمعنا بقدرةٍ
كما أسَالَ الماء في حضن الغدير
فضممتها في صدري برهةً
كأني في عالمِ الحُبِ النمير
وتركتُ كل أوهامي وأسقامي
ورحتُ أصيحُ شاكراً للهِ القدير