سيف الاسلام ينفي اعتقالة فيديو

    • سيف الاسلام ينفي اعتقالة فيديو

      بعد أعلن ثوار ليبيا عن اعتقال سيف الاسلام نجل معمر القذافي ظهر فجأة سيف الاسلام على كاميرات وكالة الانباء العالمية

      نافياً خبر اعتقاله و بأنها فبركة من جانب الناتو . . و عندما علق احدهم عليه بأنه بيسلموك للمحكمة الجنائية رد عليه سيف

      الاسلام قائلاً " طز في المحكمة الجنائية " و قام بأخذ الصحفيين فـي جولـة بطرابلـس ليؤكـد لهـم أن طرابلـس لا تـزال تحـت

      سيطرة والده .


      <


      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ

    • السادة الكرام قراء المنتدى


      عسى ان يكون الجميع بخير. بخصوص الاوضاع الدراماتيكية و التي لا زالت مستمرة في ليبيا، اسمحوا لي ان اقول الاتي. كما كان هو الحال منذ بداية احداث (الربيع العربي)، لقد كانت و لا زالت سياسة الولايات المتحدة ازاء الاوضاع في ليبيا ثابتة.

      لقد ايدت الولايات المتحدة حق الشعب الليبي في التعبير عن مظالمه الشرعية للحكومة الليبية من خلال المشاركة في التظاهرات السلمية و لكن بدا من الواضح في فترة مبكرة ان معمر القذافي لم يؤمن بذلك المبدأ و لم يحترم حقوق اعضاء الشعب غير القابلة للتصرف و لا رغبتهم في الاصلاح.

      فهو لم يكتفِ برفض الاستماع الى مطالب الالاف من الليبيين الذين شاركوا في تلك التظاهرات و لكنه ايضا شكك في وطنيتهم و حتى صحة قواهم العقلية، و سرعان ما القى تلك الخطابات الغريبة و التي اشار فيها الى افراد شعبه بأسوء الالفاظ و الاساليب، ليتبعها بعد ذلك باعمال عنف حقيقية و تهديدات بارتكاب المزيد من اعمال العنف ضد افراد شعبه.

      ولم يترك القذافي اي شك في ذهن المراقب للاحداث في ليبيا انه مثله مثل اي طاغية ، أن همه الاول و الاخير هو الحفاظ على العرش و النظام. كما كان ايضا من الواضح انه نسى نهائيا ان المسؤولية الاكثر اهمية لاي حكومة هي حماية امن و سلامة مواطنيها. و لكن بدلا من الالتزام بذلك المبدأ العالمي، ابدى القذافي بكل وضوح استعداده لاستخدام اسلحة عادة لا تستخدم الا لرد هجوم او غزو خارجي ضد المدنيين العزل.

      و مع ان البعض وجدوا تصرفاته الغريبة و خطاباته المثيرة للحيرة مسلية الا ان الولايات المتحدة و دول عديدة اخرى حول العالم اعتبرت ان ما تجمع في القذافي من تصرفات مضطربة و ميول لاستخدام العنف ضد المدنيين العزل هو في الواقع خليط مثير للقلق للغاية و هو الامر الذي دفع المجتمع الدولي الى الوصول الى اجماع في الاراء مفاده انه لابد للمجتمع الدولي ان يستخدم جميع السبل والادوات المتوفرة لداه لمنع نظام القذافي من ارتكاب المزيد من المجازر ضد المدنيين.

      و لم يكن هنالك شك في ان القذافي قد عاد الى عاداته القديمة خلال الاشهر الماضية و التي شملت خطاباته الاستفزازية المألوفة. و سرعان ما تقلد القذافي مكانته القديمة كعضو منبوذ في المجتمع الدولي. وقد سهلت تصرفاته التعنتية و تحديه للمجتمع الدولي اتخاذ قرار تاييد و دعم الثوار الذين قرروا مقاومة النظام بالسلاح، املين في اسقاطه .

      و بالرغم من ان ليبيا لم تتحرر تماما من قبضة القذافي الى الان، الا ان المجلس الوطني الانتقالي يقترب يوما بعد يوم من السيطرة الكاملة على جميع الاراضي الليبية. و ان ابعاد القذافي عن السلطة سوف يكون بمثابة خطوة كبيرة تجاه تلبية تطلعات الشعب الليبي.

      و من ناحيتها، تدرك الولايات المتحدة ان الاوضاع في ليبيا لا زالت غير مستقرة و ان الايام و الاسابيع او حتى الاشهر المقبلة سوف تكون صعبة و لكننا سوف نفعل كل ما في وسعنا في مساندة المجلس الانتقالي في هذه الفترة الحرجة. و نحن متفائلون بان المجلس سوف يعمل دؤوبا تجاه تحقيق تطلعات الشعب الليبي و الذي اثبت للعالم باكمله انه كان مستعدا لدفع ثمن غال من اجل العيش في حرية و كرامة و سلام.

      و قد اظهر المجلس الانتقالي خلال الثورة قدرة عالية على قيادة الشعب الليبي و قد اكد اعضائه انهم يريدون بدء عملية انتقالية تشمل الجميع و تهدف الي تاسيس دولة ديمقراطية يعمها السلام. الولايات المتحدة تؤيد هذا المجهود و تدرك ان الدعم المادي سوف يكون له دور هام في ضمان نجاح المجلس و الشعب الليبي باكمله في تحويل تطلعاته من احلام الى واقع.

      تحياتي
      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية