مخاطر خافية للسمنة بسبب عدم دقة القياسات الحالية

    • مخاطر خافية للسمنة بسبب عدم دقة القياسات الحالية

      مخاطر خافية للسمنة بسبب عدم دقة القياسات الحالية









      يقول الخبراء إن هناك تهويناً جسيماً للمخاطر الصحية
      للسمنة بسبب الخطأ في الطريقة التي تقاس بها.
      فقد دأب الاطباء على التركيز دائما على الوزن
      باعتباره مؤشراً على السمنة، دون الأخذ في الاعتبار

      المدة التي ظل فيها الفرد سميناً.




      ولكن آخر الأبحاث تشير إلى أن كل عقد من السنوات يقضيه
      الفرد وهو سمين يعني زيادة خطر الوفاة بنسبة الضعف.
      وأكد الباحثون ضرورة التوصل إلى مقياس جديد
      لتلك المخاطر هو "سنوات السمنة".
      ويتيح هذا المقياس وضع معايير كمية يمكن الاستنادإليها
      في تحديد المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة من خلال
      قياس معدل السمنةعلى مدى فترة زمنية معينة.
      الدراسات الإحصائية تقول إن نسبة لا تقل عن
      25 في المائة من البالغين البريطانيين مصابون بالسمنة.
      كما أن واحداً من كل عشرة أطفال بريطانيين دون سن
      الحادية عشرة يعتبر سميناً.


      مشكلة متزايدة:


      وتقول الحكومة إنه في حال استمر معدل النموالسكاني
      عند مستوياته الحالية فإن نسبة 75 في المائة من
      السكان سيعانون منمضاعفات الوزن الزائد في
      غضون عشر أو خمس عشرة سنة من الآن.
      ولكن الباحثين الآن يعتقدون أن هذه التقديرات ربما
      كانت خاطئة، لأن القياسات التي قامت عليها لم
      تأخذ في الاعتبار عنصرالمدة الزمنية لظاهرة السمنة.
      وأظهرت التجارب التي أجريت حديثاً أن مدة السمنة
      لها تأثير مباشر على خطر الوفاة نتيجة لأعراض
      السمنة، وذلك بمعزل عنالعوامل الأخرى المرتبطة
      بظاهرة السمنة مثل العمر والوزن ودرجة تركز
      الدهون في الجسم.
      وأشارت نتائج تلك التجارب إلى أن خطر الوفاة نتيجة
      للسمنة قد زاد بنسبة 7 في المائة نتيجة لكل عامين
      إضافيين عاشهما الفردالمصاب بالسمنة.
      كما أن إصابة الشخص بالسمنة وهو بين سن
      الخامسةعشرة والخامسة والعشرين يعني زيادة
      خطر الوفاة بما يزيد عن الضعف بالمقارنةمع
      الشخص غير السمين.
      كما ازداد خطر الوفاة ثلاثة أضعاف بالنسبة للأشخاص
      الذين يتجاوزون سن الخامسة والعشرين وهم مصابون
      بالسمنة منذ سنوات عمرهمالأولى.
      ويؤكد الخبراء أن عنصر الزمن ينبغي أن يؤخذ
      في الاعتبار عند تقييم الحالة الصحية للمرضى
      الذين يعانون من السمنة.
      وقد اظهرت أحدث الدراسات في هذا المجال انه في كل
      عشرسنوات يعيشها الفرد وهو سمين فإن ثقافة الإحساس
      بالمرض تتولد لديه بدرجةأكبر، كما تتضاعف احتمالات
      اصابته بأمراض القلب والسرطان.
      وحذرت تلك الدراسات من ظاهرة جديدة هي ظهور
      السمنةفي أعمار مبكرة لدى الاطفال مما يعني أن
      متوسط أعمارهم المتوقعة سيكون أقلمن الأجيال السابقة.






      ( اللــهم . . ارزقهم أضعاف مايتمنونه لي )
    • موضوع وايد حلو
      يسلمووووو
      ​ﭑلْحَيَآْة لَاقِيَمه لَ. إِذَا تَجَرَّدْت مِن ﭑلْادَب وَﭑلْذَّوْق ۆمَآ أَجْمَلَهَا حِيْنَمَا تَجِد شَخْص . . يُحادثُك بِأَفْضَلّ : ﭑلْعِبَآرَآتْ ۈﭑلْمَشَاعِر ◦°