القاهرة-ش
الأعمال الدرامية الإيرانية أصبحت أزمة حقيقية وصداع رئيسي في رأس المجتمع الإسلامي، فبعد أن اتفق علماء المسلمين على عدم تجسيد الأنبياء وآل البيت وصحابة الرسول في المسلسلات التليفزيونية. نجد أن الدراما الإيرانية تكسر هذه الحواجز وترفض الالتزام بآراء العلماء ؛ وبدأت تجسيد الأنبياء في مسلسل "يوسف" ومسلسل "مريم" وأخيرًا مسلسل "الحسن والحسين" والذي يعرض في رمضان هذا العام، والإعلان عن أن العام القادم سيتم عمل مسلسل يحكي سيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، فالكل يؤكد أن هذه الأعمال الدرامية ليست مجرد أعمال درامية تقدم الشكل الصحيح للدين بقدر ما هي تدعو إلى إشاعة الفتن بين طوائف الدين الواحد، وبعيدًا عن المنع والإجازة.. حاولنا معرفة الأسباب والدوافع وراء إنتاج هذه الأعمال.
خاصة أن التاريخ الإسلامي حافل بالأئمة والدعاة، ووجب علينا التوقف أمام مسلسل "الحسن والحسين" أول عمل درامي يصور آل البيت على الشاشة ؛ والذي رفضه الأزهرالشريف ونقابة الأشراف، ووافق عليه بعض علماء السنة بجانب علماء الشيعة، خاصة أن هذا العمل يتعرض، لأهم وأخطر فترة فى التاريخ الإسلامى، والتى مازالت أصداؤها حتى الآن ومنذ إعلان شركة الإنتاج عن العمل اشتعلت النار فى الفتيل، حيث اعترض الأزهر استنادًا على القرار الصادر العام 1926 بمنع ظهور الأنبياء والخلفاء والعشرة المبشرون بالجنة على الشاشة، وفي المقابل أجاز قاضي القضاه الأردنى أحمد هليل تصوير المسلسل فى الأردن ومنحت نقابة الفنانين الأردنيين تصاريحات لفريق العمل لتصويره هناك، كما صدرت مشاهد فى سوريا والمغرب ولبنان والامارات، بل وأجازه بعض علماء الدين من أهل السنة، أمثال يوسف القرضاوي والسعودي سليمان العوده ووزير الأوقاف اليمنى الشيخ حمود الهتار بجانب علماء الشيعة، ومع عرض المسلسل بدأت الحروب على المواقع الإلكترونية تؤيد وتعارض كذلك تواكب معها تهديدات من الجهات الدينية برفع دعاوى قضائية على القنوات القضائية التى ستعرض المسلسل.
والأغرب أن بعض الناشطين ينتمون للمذهب الشيعي نشروا على موقع "اليوتيوب" تعليقًا يقول إن هذا المسلسل خبيث جدًا في أهدافه، لأنه الهدف منه تبرئة يزيد من دم وقتل مولانا وسيدنا الحسن وإلقاء اللوم على عمر بن سعد وأهل الكوفة وإظهار صلح مولانا الحسن بصورة مشوهة وتبرئة معاوية من نقضه للصلح وإظهار معاوية بصورة مشرفة تجاه أمير المؤمنين ومولانا الحسن ومساواة الإمامين الحسن والحسين بمعاوية ويزيد وتبيض وتجميل صورة معاوية وابنه يزيد قاتل النفس المحرمة وتشويه الكثير من الحقائق والمسلمات لدى المؤمنين وشيعة آل محمد؛ لتلتبس الحقائق عليهم وتشويه مذهب شيعة آل البيت والتنزيل من منزل ومقام الإمامين الحسن والحسين وتجسيدهما في المسلسل.
يقول الناقد الفني طارق الشناوى: إن عددًا كبيرًا من أئمة السنة الكبار وافقوا على عرض المسلسل، لأنه لم يقدم بالرؤية الشيعية، بل يشترك فيه سنة وشيعة، كما أن على الأزهر أن يتحلى بروح المرونة، بخاصة أن الدراما أصبحت سلاحًا حيويًا لنشر الدعوة الإسلامية وتصحيح الصورة للإسلام فى العالم، لأن هذا المسلسل سيقدم بعدة لغات وينبغي على الأزهر أن يعيد النظر فى قائمة الممنوعات من الأنبياء والصحابة والعشرة المبشرين بالجنة، لأن قرار المنع اجتهاد ولم يرد آية صريحة بمنعها في القرآن.
ويتضامن الناقد د. وليد سيف معه، حيث قال: نحن نعيش مرحلة ذات خصوصية فى تاريخ مصر وبالتأكيد يحدث تداخل فى الآراء ووجهات النظر، فأصبح هناك عوامل كثيرة تحدد ما يعرض تحت أى ظروف، وهذا غير مطلوب فى هذا العام فنحن مع الفن وضد أى رقابة مهما كانت وعلينا تقبل الحوار والرأى والرأى الآخر، ولكن ليس هذا العام فوجود دراما نحلم بها قد يكون بعد هذه الفترة الاستثنائية، لذا أتمنى تفعيل دور اللجان الاستشارية على أن تكون لأشخاص لهم علاقة وثيقة بالثقافة المصرية.
وأضاف أن هذا الجدل نشأ بسبب الحراك السياسي الحادث في المجتمع المصري، فأصبح هناك قوى فاعلة في المجتمع، لذا لابد من تغيير الفكر الرقابي، ولا يجوز كسر الثوابت فى هذه الظروف التي تمر بها بلدنا.
الكاتب والسيناريست محمد صفاء عامر أوضح أنه لا توجد خلافات بين السنة والشيعة على شخصية الحسن والحسين رضى الله عنهما، لأنهما ليسا حكرا على أحد، فكل آل البيت نجلهم ونحترمهم ومثل هذا الكلام يعمق الهوة، ومن وجهة نظري أنه لا توجد مشكلة في تجسيد آل البيت والأنبياء والصحابة، ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال تجسيد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولكي لا يكون كلامي مجرد كلام سأعطي أمثلة بأن هناك صحابة أفضل من آخرين وقد قمنا بتجسيد شخصية بلال رضى الله عنه مؤذن الرسول، وكذلك ظهر حمزة رضى الله عنه، وكثير من الصحابة فلماذا المنع مقتصرًا على العشرة المبشرين بالجنة؟ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب بعض الصحابة أكثر من آخرين، مثل عمار بن ياسر وبلال، وقد قال عمر بن الخطاب عن بلال لو أن بلالا حيا لأوصيت له وقد ظهر هؤلاء الصحابة في أعمال بكل وقار.
الشيخ فرحات المنجي أحد شيوخ الأزهر يقول: إن الحسن والحسين رضي الله عنهما لا يوجد لهما شبيه، حيث ورد نعتهما فى القرآن الكريم وكذلك في السنة المباركة، بالإضافة إلى أن جدهما خير من طلعت عليه الشمس خير من أقلته الأرض فلننظر إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما أخذهما تحت جناحه وقال هؤلاء أهل بيتي اللهم أحب من أحبهم وأبغض من أبغضهم ويكفى أنه وضعهما على فخذيه وكان يركبهما على ظهره ويقول نعم الجمل جملكما وينزل من فوق المنبر ليأخذ بيدهما حينما وجدهما يتعثران وسط المصلين أناس بهذا القدر من السمو والرقي فأنى لعربيد أن يتمثل بهما نراه الحسن أو الحسين صباحا، ثم يعاقر النساء مساء ويفعل كل منكر وكما أنه عندما يذكر الحسن أو الحسين رضي الله عنهما يسرح الخيال في وصفهما بأفضل شكل ولكن هذا التمثيل سيهبط بهما من السماء إلى الأرض، فإذا ذكرا تذكرت الممثل.
ويضيف: من كان سببًا فى هذه الفكرة، فهو يعلي قيمة معينة ويدعو إلى مذهب معين، ولكن خانة التوفيق، حيث إن من أراد أن يريهما مذهبا معينا نقموا عليه، فالأزهر الشريف حينما أنشئ فى البداية كان لتدريس مذهب معين وجاء بأساتذة له من كل بلاد الدنيا هم يريدون ولكن الله أراد وخسر المغرضون الرهان أنني لا أريد أن أزيد الفجوة اتساعا، فهم يريدون أن ينشروا أساس المذهب الشيعي وأن من ضده على باطل وأن القتلة غير مسلمين، وأن كل من التف حوله معاوية كفار والتاريخ يؤكد بأنهم من تخلوا عن الحسن والحسين رضي الله عنهما.
أما رئيس لجنة الفتوى السابق بالازهر د. عبد الحميد الأطرش يقول: أي مسلسل يدعو للفرقة ينبغى وأده من البداية لقوله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعًا}.. أما بخصوص المسلسل فلا يجوز شرعا تجسيد الأنبياء والصحابة وآل البيت، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "أصحابى كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم" وكذلك قول: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتي"، وقال: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجز"، وفى هذه الأيام لا يوجد إنسان كائن ما كان يستطيع أن يؤدي دور صحابي، فما بالك بأحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعتقد أن هناك فتوى من مجمع البحوث الإسلامي تمنع هذا. ورغم هذه الخلافات الكثيرة بين الرافضين والمؤيدين للعرض لابد أن تكون هناك وقفة حاسمة، وأن يجتمع علماء الأمة بكل طوائفها من أجل الحفاظ على قدسية حياة الأنبياء والصحابة والخلفاء الراشدين.
أكثر...
الأعمال الدرامية الإيرانية أصبحت أزمة حقيقية وصداع رئيسي في رأس المجتمع الإسلامي، فبعد أن اتفق علماء المسلمين على عدم تجسيد الأنبياء وآل البيت وصحابة الرسول في المسلسلات التليفزيونية. نجد أن الدراما الإيرانية تكسر هذه الحواجز وترفض الالتزام بآراء العلماء ؛ وبدأت تجسيد الأنبياء في مسلسل "يوسف" ومسلسل "مريم" وأخيرًا مسلسل "الحسن والحسين" والذي يعرض في رمضان هذا العام، والإعلان عن أن العام القادم سيتم عمل مسلسل يحكي سيرة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، فالكل يؤكد أن هذه الأعمال الدرامية ليست مجرد أعمال درامية تقدم الشكل الصحيح للدين بقدر ما هي تدعو إلى إشاعة الفتن بين طوائف الدين الواحد، وبعيدًا عن المنع والإجازة.. حاولنا معرفة الأسباب والدوافع وراء إنتاج هذه الأعمال.
خاصة أن التاريخ الإسلامي حافل بالأئمة والدعاة، ووجب علينا التوقف أمام مسلسل "الحسن والحسين" أول عمل درامي يصور آل البيت على الشاشة ؛ والذي رفضه الأزهرالشريف ونقابة الأشراف، ووافق عليه بعض علماء السنة بجانب علماء الشيعة، خاصة أن هذا العمل يتعرض، لأهم وأخطر فترة فى التاريخ الإسلامى، والتى مازالت أصداؤها حتى الآن ومنذ إعلان شركة الإنتاج عن العمل اشتعلت النار فى الفتيل، حيث اعترض الأزهر استنادًا على القرار الصادر العام 1926 بمنع ظهور الأنبياء والخلفاء والعشرة المبشرون بالجنة على الشاشة، وفي المقابل أجاز قاضي القضاه الأردنى أحمد هليل تصوير المسلسل فى الأردن ومنحت نقابة الفنانين الأردنيين تصاريحات لفريق العمل لتصويره هناك، كما صدرت مشاهد فى سوريا والمغرب ولبنان والامارات، بل وأجازه بعض علماء الدين من أهل السنة، أمثال يوسف القرضاوي والسعودي سليمان العوده ووزير الأوقاف اليمنى الشيخ حمود الهتار بجانب علماء الشيعة، ومع عرض المسلسل بدأت الحروب على المواقع الإلكترونية تؤيد وتعارض كذلك تواكب معها تهديدات من الجهات الدينية برفع دعاوى قضائية على القنوات القضائية التى ستعرض المسلسل.
والأغرب أن بعض الناشطين ينتمون للمذهب الشيعي نشروا على موقع "اليوتيوب" تعليقًا يقول إن هذا المسلسل خبيث جدًا في أهدافه، لأنه الهدف منه تبرئة يزيد من دم وقتل مولانا وسيدنا الحسن وإلقاء اللوم على عمر بن سعد وأهل الكوفة وإظهار صلح مولانا الحسن بصورة مشوهة وتبرئة معاوية من نقضه للصلح وإظهار معاوية بصورة مشرفة تجاه أمير المؤمنين ومولانا الحسن ومساواة الإمامين الحسن والحسين بمعاوية ويزيد وتبيض وتجميل صورة معاوية وابنه يزيد قاتل النفس المحرمة وتشويه الكثير من الحقائق والمسلمات لدى المؤمنين وشيعة آل محمد؛ لتلتبس الحقائق عليهم وتشويه مذهب شيعة آل البيت والتنزيل من منزل ومقام الإمامين الحسن والحسين وتجسيدهما في المسلسل.
يقول الناقد الفني طارق الشناوى: إن عددًا كبيرًا من أئمة السنة الكبار وافقوا على عرض المسلسل، لأنه لم يقدم بالرؤية الشيعية، بل يشترك فيه سنة وشيعة، كما أن على الأزهر أن يتحلى بروح المرونة، بخاصة أن الدراما أصبحت سلاحًا حيويًا لنشر الدعوة الإسلامية وتصحيح الصورة للإسلام فى العالم، لأن هذا المسلسل سيقدم بعدة لغات وينبغي على الأزهر أن يعيد النظر فى قائمة الممنوعات من الأنبياء والصحابة والعشرة المبشرين بالجنة، لأن قرار المنع اجتهاد ولم يرد آية صريحة بمنعها في القرآن.
ويتضامن الناقد د. وليد سيف معه، حيث قال: نحن نعيش مرحلة ذات خصوصية فى تاريخ مصر وبالتأكيد يحدث تداخل فى الآراء ووجهات النظر، فأصبح هناك عوامل كثيرة تحدد ما يعرض تحت أى ظروف، وهذا غير مطلوب فى هذا العام فنحن مع الفن وضد أى رقابة مهما كانت وعلينا تقبل الحوار والرأى والرأى الآخر، ولكن ليس هذا العام فوجود دراما نحلم بها قد يكون بعد هذه الفترة الاستثنائية، لذا أتمنى تفعيل دور اللجان الاستشارية على أن تكون لأشخاص لهم علاقة وثيقة بالثقافة المصرية.
وأضاف أن هذا الجدل نشأ بسبب الحراك السياسي الحادث في المجتمع المصري، فأصبح هناك قوى فاعلة في المجتمع، لذا لابد من تغيير الفكر الرقابي، ولا يجوز كسر الثوابت فى هذه الظروف التي تمر بها بلدنا.
الكاتب والسيناريست محمد صفاء عامر أوضح أنه لا توجد خلافات بين السنة والشيعة على شخصية الحسن والحسين رضى الله عنهما، لأنهما ليسا حكرا على أحد، فكل آل البيت نجلهم ونحترمهم ومثل هذا الكلام يعمق الهوة، ومن وجهة نظري أنه لا توجد مشكلة في تجسيد آل البيت والأنبياء والصحابة، ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال تجسيد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولكي لا يكون كلامي مجرد كلام سأعطي أمثلة بأن هناك صحابة أفضل من آخرين وقد قمنا بتجسيد شخصية بلال رضى الله عنه مؤذن الرسول، وكذلك ظهر حمزة رضى الله عنه، وكثير من الصحابة فلماذا المنع مقتصرًا على العشرة المبشرين بالجنة؟ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب بعض الصحابة أكثر من آخرين، مثل عمار بن ياسر وبلال، وقد قال عمر بن الخطاب عن بلال لو أن بلالا حيا لأوصيت له وقد ظهر هؤلاء الصحابة في أعمال بكل وقار.
الشيخ فرحات المنجي أحد شيوخ الأزهر يقول: إن الحسن والحسين رضي الله عنهما لا يوجد لهما شبيه، حيث ورد نعتهما فى القرآن الكريم وكذلك في السنة المباركة، بالإضافة إلى أن جدهما خير من طلعت عليه الشمس خير من أقلته الأرض فلننظر إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما أخذهما تحت جناحه وقال هؤلاء أهل بيتي اللهم أحب من أحبهم وأبغض من أبغضهم ويكفى أنه وضعهما على فخذيه وكان يركبهما على ظهره ويقول نعم الجمل جملكما وينزل من فوق المنبر ليأخذ بيدهما حينما وجدهما يتعثران وسط المصلين أناس بهذا القدر من السمو والرقي فأنى لعربيد أن يتمثل بهما نراه الحسن أو الحسين صباحا، ثم يعاقر النساء مساء ويفعل كل منكر وكما أنه عندما يذكر الحسن أو الحسين رضي الله عنهما يسرح الخيال في وصفهما بأفضل شكل ولكن هذا التمثيل سيهبط بهما من السماء إلى الأرض، فإذا ذكرا تذكرت الممثل.
ويضيف: من كان سببًا فى هذه الفكرة، فهو يعلي قيمة معينة ويدعو إلى مذهب معين، ولكن خانة التوفيق، حيث إن من أراد أن يريهما مذهبا معينا نقموا عليه، فالأزهر الشريف حينما أنشئ فى البداية كان لتدريس مذهب معين وجاء بأساتذة له من كل بلاد الدنيا هم يريدون ولكن الله أراد وخسر المغرضون الرهان أنني لا أريد أن أزيد الفجوة اتساعا، فهم يريدون أن ينشروا أساس المذهب الشيعي وأن من ضده على باطل وأن القتلة غير مسلمين، وأن كل من التف حوله معاوية كفار والتاريخ يؤكد بأنهم من تخلوا عن الحسن والحسين رضي الله عنهما.
أما رئيس لجنة الفتوى السابق بالازهر د. عبد الحميد الأطرش يقول: أي مسلسل يدعو للفرقة ينبغى وأده من البداية لقوله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعًا}.. أما بخصوص المسلسل فلا يجوز شرعا تجسيد الأنبياء والصحابة وآل البيت، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "أصحابى كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم" وكذلك قول: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتي"، وقال: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجز"، وفى هذه الأيام لا يوجد إنسان كائن ما كان يستطيع أن يؤدي دور صحابي، فما بالك بأحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعتقد أن هناك فتوى من مجمع البحوث الإسلامي تمنع هذا. ورغم هذه الخلافات الكثيرة بين الرافضين والمؤيدين للعرض لابد أن تكون هناك وقفة حاسمة، وأن يجتمع علماء الأمة بكل طوائفها من أجل الحفاظ على قدسية حياة الأنبياء والصحابة والخلفاء الراشدين.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions