"تعاون" للأعمال التطوعية.. جهد إنساني ورسا

    • "تعاون" للأعمال التطوعية.. جهد إنساني ورسا

      تعتبر أول مشروع تطوعي فكري من نوعه في السلطنة، يسعى إلى إيقاد روح العمل التطوعي في كل المناسبات الوطنية، والدينية.

      فتحي بن سليمان العبري: في "تعاون" لا تحدنا حدود مكانية جغرافية زمانية أو نوعية فنحن متطوعون دائمون في رمضان أو غيره من الشهور.

      مصطفى بن محمد العلوي: شعارنا في "تعاون" أنه لا حدود للتطوع لدينا سواء جغرافية أو نوعية فنحن متطوعون داخل حدود السلطنة حاليا ولكن هناك نية وعزيمة من أجل أن تكون الشبكة خدمية للإنسان أينما كان. فهم بن خميس الشحي: الهدف الرئيسي من الأعمال التطوعية خلال شهر رمضان هو طلب الأجر من المولى عز وجل بمساعدة أفراد المجتمع من مبدأ التكافل الاجتماعي.

      يوسف بن سعود الجابري: في الحقيقة الشبكة لديها عدة لجان، ولكل لجنة دور خاص لتنظيم عملية التطوع، ووضعت خطة استراتيجيه للأعمال التطوعية.

      سعيد الفليتي: هناك العديد من الأعمال التطوعية قد تم اقتراحها من قبل الأخوة والأخوات المتطوعين في الشبكة وقد لاقت معظمها الاستحسان.

      ناهد بنت سالم الحراصية: حملة رمضان هذه السنة غير المتعلق بالقرية التي أقطن بها وتتضمن عددا من البرنامج. منى بنت سعيد السنيدية: أتاحت لنا الشبكة فرصة المساهمة والمبادرة في تقديم الأعمال التطوعية خلال شهر الخير بعدما أقامت دورة "المتطوعون في رمضان".

      تحقيق - ندى بنت يحيى الكندية

      تسعى شبكة "تعاون للأعمال التطوعية"، وهي أول مشروع تطوعي فكري من نوعه في السلطنة، إلى إيقاد روح العمل التطوعي في كل المناسبات الوطنية، والدينية.

      وبمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك قامت شبكة "تعاون" بالاجتماع مع أعضاء الشبكة من أجل إقامة حلقة عمل بعنوان "متطوعون في رمضان" في المبنى الرئيسي لـ عمانتل في الخوض. ومن خلال الاجتماع تم عرض العديد من الأفكار ليتم تطبيقها خلال الشهر الفضيل، أملا منهم في تشجيع المتطوعين على العمل التطوعي والسعي إلى الرفع من كفاءتهم.

      وعن ماهية البرامج التي ستقدمها الشبكة خلال شهر رمضان، التقينا بالقائمين والمسؤولين بها وكذلك بمجموعة من المتطوعين المتفاعلين في هذا المجال.

      في البداية التقينا بمنسق لجنة التدريب بالشبكة العمانية للمتطوعين، فتحي بن سليمان العبري حيث قال: بدأت الشبكة العمانية للمتطوعين "تعاون" التجهيز للشهر الفضيل قبل بدايته، وذلك كان من خلال التخطيط لإقامة حلقة عمل للمتطوعين، وتهدفت إلى تمكين المتطوعين، وتدريبهم على كيفية التخطيط، وتطبيق المشاريع التطوعية، وعلى هذا الأساس تمت دعوة المتطوعين من مختلف مناطق السلطنة لحضور الحلقة بمبنى عمانتل، والتي كانت بتوجيه من مستشار الشبكة الاستاذ هشام عبد السلام موسى. تمكن المتطوعون بعد انتهاء الحلقة من تخطيط 11 مشروعا تطوعيا اختلفت بين إقامة فعاليات لذوي الاحتياجات الخاصة، وإفطار صائم، وتجميع المؤن الغذائية، وتوزيعها بالإضافة إلى زيارة المصابين وإقامة حفلات القرنقشوه للأطفال. وأضاف العبري: بالفعل تم توزيع المشروعات إلى مجموعات وتمت إقامة أول هذه الفعاليات بالاشتراك مع الجمعية العمانية للمعوقين بالقرم.

      وصرح منسق اللجنة الإعلامية مصطفى بن محمد العلوي قائلا: بالنسبة للخطط الرمضانية للشبكة العمانية للمتطوعين معتمدة بشكل كلي على بوادر المتطوعين فقد عقدنا حلقة عصف ذهني لجميع الشباب، والشابات المنتسبين للشبكة وقد استنطقنا أفكارهم التوعوية خلال هذا الشهر الفضيل وما الذي من الممكن انجازه أو تقديمه للمجتمع خلال لياليه المباركة، وكانت المبادرات كثيرة من الشباب، والشابات حيث قدموا الكثير من الأفكار بعد أن تم تقسيمهم إلى مجموعات على حسب أفكارهم، فهناك مناشط عدة كتوزيع كسوة العيد، أو توزيع الحقيبة المدرسية، أيضا هناك برامج لزيارة المعاقين والمرضى في المستشفيات أيضا هناك مجموعة عمل لوائح إرشادية ترشد إلى الخيام الرمضانية هناك مجموعات أخرى كلفت بأعمال مختلفة. أيضا لدينا في رمضان المشاركة في إدارة مسابقات الجمعية العمانية للمعاقين كذلك لدى جوالة الشبكة العمانية للمتطوعين مناشط أخرى كالمشاركة في الإفطار الجماعي مع بعض الجمعيات الخيرية. هناك الكثير من المفاجآت ستفصح عنها الشبكة قريبا من ضمنها برامج دعم، والوقوف مع أزمة الصومال كذلك هناك مشروع كبير سيتم تدشينه وهو بنك الدراسات والبحوث سيرى النور عما قريب.

      منسق لجنة الإحصاء والشراكة فهم بن خميس الشحي أشار بحديثه حول الأعمال التي سيقوم بها خلال شهر رمضان وقال: قمنا بتوزيع عمل المشاريع على عدد خمس مجموعات وقد كلفت نفسي بإدارة المجموعة الأولى لعمل مشروعين. الأول مشاركة المعوقين أيام رمضان بمقر الجمعية العمانية للمعاقين، والثاني عمل زيارة للمصابين بأحد المستشفيات، والأمور على ما يرام بجهود من حملوا عهد مشاركتهم لأبناء مجتمعهم. وللجوالة دور مميز في هذا الإطار حيث يقول يوسف بن سعود الجابري قائد عشيرة جوالة تعاون: في الحقيقة الشبكة لديها عدة لجان، ولكل لجنة دور خاص لتنظيم عملية التطوع، ووضعت خطة استراتيجية للأعمال التطوعية، وتسعى العشيرة لتنفيذ عدة أنشطة الخاصة بها، وبعض الأنشطة التي تختص بالشبكة، وكما قامت العشيرة بجمع مبالغ من أهل الخير من خلالها نقوم بعدة أنشطة خيرية، وأيضا تقوم العشيرة بعمل لوحات إرشادية تدل على أماكن المساجد التي يوجد فيها إفطار صائم ليسترشد بها الصائم.

      أهداف تطوعية

      عن الأهداف التي يود تحقيقها منسقو الشبكة التعاونية خلال شهر رمضان يقول فتحي العبري: في "تعاون" لا تحدنا حدود مكانية جغرافية زمانية أو نوعية فنحن متطوعون دائمون في رمضان أو غيره من الشهور، فمنذ تأسيس الشبكة إلى الآن والتي ستكمل سنة لنا أعمال بشكل يومي. ما يميز أعمال رمضان أن لها روحانيات خاصة تستشعر من خلالها النقاء وأنت تقدم هذه الأعمال، أيضا ميزتها أن الأجر مضاعف.

      ويضيف فهم الشحي قائلا: الهدف الرئيسي من الأعمال التطوعية خلال شهر رمضان هو طلب الأجر من المولى عز وجل بمساعدة أفراد المجتمع من مبدأ التكافل الاجتماعي، ونشر ثقافة التطوع في المجتمع وعليه هناك الكثير من أبناء المجتمع من يرغبون في التطوع وتنمية المجتمع ويفقدون من يأخذ بأيديهم. ويقول فتحي العبري: الهدف من إقامة الأعمال التطوعية ينبع من التعاليم الإسلامية التي أمرنا بها سبحانه وتعالى ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام. حيث إنها تعزز القيم الإنسانية والتي في مقدمتها العطاء والتواضع ومد يد العون لتحقيق التكافل الاجتماعي وصقل المهارات الذاتية للفرد، والتي تزيد من ثقة المتطوعين بأنفسهم وتحفزهم لتنمية قدراتهم، ولا ننسى بذلك رد الجميل لهذا الوطن الغالي، وكما أن أعمال تعاون التطوعية مبنية على تمكين المتطوع والمتطوعة لذاتهم وإيجاد ساحة لإبراز إبداعاتهم وصقل مهارتهم القيادية بحيث لا يتوقف العطاء بانتهاء الشهر الفضيل إنما ليستمر مع مسيرتهم التطوعية.

      ويقول يوسف الجابري: لكل عمل لابد أن يكون له أهداف والهدف من العمل التطوعي هو خدمة المجتمع وبث روح العطاء ورسم الابتسامة في وجوه الآخرين، والإبداع والابتكار من خلال الأعمال التطوعية.

      تطلعات خارج حدود السلطنة

      ويتطلع منسقو الشبكة التعاونية إلى مد العمل التطوعي خارج نطاق حدود السلطنة وعلى ذلك يقول فتحي العبري: للآن لم تشارك "تعاون" بأعمال تطوعية خارج السلطنة بمفردها إنما شاركت بأعضائها مشاركة مع جهات ذات شراكة مع الشبكة العمانية للمتطوعين ألا وهي مؤسسة "فن الحياة". وتمثلت المشاركة في المهرجان العالمي للثقافات والسلام ببرلين - ألمانيا حيث مثلوا السلطنة بالخيمة العمانية التي أقيمت على ارض المهرجان بالملعب الاولمبي وهذا ما يعد نوعا من التطوع في مجال الترويج السياحي للسلطنة. ويضيف مصطفى العلوي قائلا: شعارنا في "تعاون" أنه لا حدود للتطوع لدينا سواء جغرافية أو نوعية فنحن متطوعون داخل حدود السلطنة حاليا ولكن هناك نية وعزيمة من اجل أن تكون الشبكة خدمية للإنسان أينما كان. وبالنسبة لفهم الشحي ويوسف الجابري فهما لم يشاركا حتى الآن بالأعمال التطوعية خارج حدود السلطنة ولكنهما يتطلعان إلى ذلك في المستقبل القريب.

      متطوعو الشبكة

      وكان لنا لقاء مع عدد من المتطوعين في الشبكة "تعاون" حيث سألناهم عن أعمالهم التطوعية خلال الشهر الفضيل. في البداية التقينا بالمتطوع سعيد الفليتي حيث قال: هناك العديد من الأعمال التطوعية قد تم اقتراحها من قبل الأخوة والأخوات المتطوعين في الشبكة وقد لاقت معظمها الاستحسان ومن هذه الأعمال التطوعية التي أنوي المشاركة بها، ترميم وصيانة المصاحف الشريفة في المساجد المنتشرة في محافظة مسقط وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة وتقديم المساعدة الممكنة وكذلك المشاركة في تنظيم الفعاليات الخيرية التي يعود ريعها لأسر الضمان الاجتماعي ومحدودي الدخل. ويضيف الفليتي عن أهمية الأعمال التطوعية: إن الأعمال التطوعية مرتبطة بشكل كبير مع شهر رمضان الكريم ولما فيه من الأجر الكبير الذي يناله من استثمره في مرضاة الله فالأجر فيه مضاعف يقول الله عن الصوم في الحديث القدسي (فإنه لي وأنا اجزي به) والأعمال التطوعية تكثر في هذا الشهر الفضيل في العديد من المجالات الاجتماعية والدينية ولسان حال الشهر الفضيل يا طالب الخير أقبل ونسأل الله التوفيق لجميع المتطوعين في الشبكة العمانية.. وكما أن العمل التطوعي يضيف لي الكثير من النشاط في حياتي اليومية والبعد عن الروتين اليومي وتعويد النفس على حب عمل الخير والسعي إلى تقديم المساعدة لمن يحتاجها..

      وتقول ناهد بنت سالم الحراصية حول الأعمال التطوعية: حملة رمضان هذه السنة غير متعلقة بالقرية التي أقطن بها وتضمنت عددا من البرنامج من أهمها "للوافدين علينا حق" وهو برنامج إفطار صائم إضافة إلى برنامج "جوالي رسالة" والهاتف النقال هو المستهدف الأول لهذا البرنامج إيضا تنظيف مساجد القرية.

      وتضيف الحراصية: إن الهدف من الأعمال التطوعية خلال شهر رمضان لما لهذا الشهر من فضائل وأجر عظيم فبالتالي تزداد أعمال الخير في هذا الشهر وتكثر فلا تجد أي من المجتمعات تفتقد لمثل هذه الأعمال خاصة في شهر رمضان المبارك فالعمل التطوعي وحب الخير للغير هو من سمات رمضان من عهد السلف الصالح وليس في الوقت الحالي فقط. وتحدثنا منى بنت سعيد السنيدية عن أعمالها التطوعية خلال شهر رمضان حيث تقول: طبعا أتاحت لنا الشبكة العمانية للمتطوعين فرصة للمساهمة والمبادرة في تقديم الأعمال التطوعية خلال شهر الخير بعدما أقامت دورة "المتطوعون في رمضان" والتي من خلالها تم ابتكار 11 مشروعا تطوعيا يقوم بها المتطوعون والمنسقون بالشبكة.. والحمد لله فإنني سوف أشارك في بعض المشاريع منها مشروع كفالة اليتيم والأسر الفقيرة ومشروع السوق الخيري وإن شاء الله وبعض الأمور التطوعية الأخرى. وتؤكد منى على أن الهدف الرئيسي للأعمال التطوعية هو كسب الأجر من عند الله عز وجل ومساعدة المحتاجين والمساكين.

      وتؤكد قائلة: إن زيادة الأعمال التطوعية في هذا الشهر بالذات تجسد روح الرحمة والإخاء بين الناس وتزيد من تكاتف الجميع مع بعضهم البعض.

      وتختم قولها بالشكر لشبكة تعاون حيث قالت: وبنهاية كلامي فإني أوجه الشكر للشبكة العمانية للمتطوعين "تعاون" لأنها سنحت لي الفرصة للمشاركة هذه المرة في تقديم بعض الأعمال التطوعية.

      وتبادر شبكة "تعاون" إلى إضفاء العمل التطوعي أملا منهم بتوسعته داخل نطاق السلطنة وخارجها لما له من أهداف إنسانية.

      أكثر...


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions