آآآه ..أرجوأن أجد ما يٌسكن روحي ويريح قلبي..،،
فقدأتعبني الترحاااااال..،،
وأجتذاب الأنفااااااس..،،
وتعثر الخطوااااات..،،
وطول الطريق..،،
لذا توقفت هنا...أنتظرك..،،
لأ ني رأيتك بالأفق.....
وها أنت أرخيت حباااااائك ونصبت خيمتك..،،
وبدأت تٌجلل الكون لوناً أسود قاتما ...
وشيئاً فشيئا..،،
لم يبقى غير لمعان تلك النجوم الشااااااهدة على مأسيك..،،
يااااااليلٌ .. يااااااليل ها أنت ترى..،،
كل حبيب يساااااامر حبيبه ...
وكل عشيق أرتشف من كأس عشيقه..،،
تشابكت الأيادي مع نسماتك..،،
وهدأت القلوب بحلولك ..،،
وأكتحلت العيون من خلالك ..،،
ألا عيوني ..
تلونت بلون الدم ضلت شاخصة بحضورك..،،
وأورقت حدقااااااتها بألم بهيم..،،
قلوب صارخة بأسى الحياة..،،
وضلوع يكتنفها البؤس والشقا..،،
والحزن والأنين..،،
وأياد مرتعشة تحتاج لمسة دفا ..،،
ذلك هو ليلي ولاشك..،،
عندما تكتسي قبة السماء بلون الظلام الدامس ..،،
يزيد رقعة الألم بأجسادنا النااااااحلة..،،
ويرقب أنشودة الوداع لشفاهنا..،،
التي غادرتها الأبتسامة منذ زمن..،،
فانطفأ وهجها برماد الشقاء..،،
يااااااليل ..آآآه ..
تنهيدتي أنطلقت من زمن ولم تجدمن يردالصدىىىىىى..،،
وتناثرت أمواااااج صرختها علها تجد من يتعاهدها بفيض من حناااااان ..،،
يااااااليل يا أبا الحرماااااان العظيم..،،
كم من عاشقاً ... تاه في ظلامك فااااااضت دموعه..،،
فلم يجد من يكفكفهما عن عينيه الغائرتين ..،،
أيهاالليل هل تراك تحفل بدموع المحبين..،،
أم أن لك قلب قااااااسيا كقلوب البشر..،،
سألتك يااااااليل...؟
هل لك أن تخبرني عن الحب في الوجود... ؟
وهل صار الحب ألم وندم..؟
وحسرة لكل من حااااااول البحث عنه ...؟
وصار كابوساً لكل من يحلم بهِ أو يتمناه... ؟
حقيقة يااااااليل ...أعرف أنك لن ترد..،،
لكن لاعليك يااااااليل ...
فدعني أحكي لك أن لم ترد..،،
لن أعرف للحب طريق ..،،
ولن أسبح في أعماقهِ ...،،
لأني ... لاأستطيع ذلك ...الأن..،،
ليس غروراً ...
وليس نفورااااا ..،،
وليس تكبراً ...
وليس هروبا..،،
وليس خوفاً..،،
ولكن ...
قليلً من الحذرِ ..،،
تعرف لماذا يااااااليل...؟؟
لأني بعيداً كل البعد عن هذهِ الطرق وهذه الأحتماااااالات ..،،
أني يااااااليل خضت الحب ومراراااااته..،،
وجرووووحه ... وآآآآلامه..،،
وآهااااته ... وأحزااااانه..،،
ولأني أدركت أن الحب مخلوق قد يساااااافر.......
وبأن الحب قد يغاااااادر عنا بأية لحظة ...
وقد يموووووتٌ أيضاااااا.......
يااااااليلٌ ...
سوف أخبرك سراً ..،،
لكن رجائي لاتبوح ...الى كل من سهر معك ...
وحاول الاستنجاد بك..،،
وأعتقد أنك أنت من يحفظ أسراااااري من اليوم وصااااااعدا..،،
عزيزي يااااااليل ...
سأخبرك..،،
وهو أني لم أذق طعم الألم وطعم الأمل بحراااااارة..،،
الا منذ أن دخلت تلك الأميرة ..،،
منذ أن وطأت تلك الحسناءٌ في بلاط حيااااااتي ..،،
وعندما غرزت وردة في معطفي عربون شقائي ..،،
وتكاسرت نظرتها مع نظراااااتي..،،
عندها..
حاولت أن أتجاهلها..،،
أن تصبح مجرد صديقة ..،،
مجرد إنسانة عاديّةفحسب..،،
مجرد ... ورقة في دفتر أيامي وذكريااااااتي ..،،
لكنها كابرت ..،،
وأبت إلا أن تدخل أعماق قصري المطل على ناااااافذة قلبي ..،،
يااااااليل ماذا أقول لها ..
وماذا أفعل بها..،،
قلي يااااااليل ..،،
هل أطردها قبل أن أغرم بها ..،،
وأغلق عليها جميع منافذ الدخول وجميع مناااااافذ الهروب ..،،
أخبرني يااااااليل ..،،
ماذا أفعل و ماذا تفعل لو كنت مكااااااني ..،،
فقلي بربك قلي..
إلا أذا كنت تريد تجااااااهلي ..،،
لكن ..
يااااااليل حتما لن ترد ..،،
ولن تستجيب لأنك لست مدركاً لما أقول ..،،
ولكن..
يااااااليل لي رجاء.. مقروناً بأملً .. ،،
بل توسل وأستجداء يااااااليل الشقا..،،
فدعني التقط أنفاسي من خلالك فأني أعاني من أجتذااااابها..،،
دعني يااااااليل أسهر معك ولاتتركني..،،
ودعني أسامرك وأتلحف بك..،،
دعني أسعد بك يوماً..،،
أودعني أشقى من خلالك أياما..،،
لأني لك وحدك ... وأنت لي أناااااا وحدي ..،،
يااااااليل لن أغفر لك أن ذهبت عني ..،،
فأني خائف من ذهابك فأنت وحدك أنيسـي..،،
وأنت مبعث أفرااااااحـي ... وأحزاااااااني..،،
وأنت من أستطيع أن أبوح له من دون خوف أو وجل......،،،،،،،،