الجزائر ترفض الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي وتطالبه بمحاربة القاعدة.. وكلينتون تدعوه للالتزام بالتعهدات الدولية في هذا المجال
وزير الدفاع الألماني: لا بوادر لحرب أهلية في ليبيا وحكومة طرابلس المقبلة لن تحتاج لقوات حفظ سلام دولية مسقط - عواصم - ش - وكالات
بعد نشر تقارير إخبارية حول مشاركة (800) عنصر من تنظيم "الجماعة الليبية المقاتلة" في معركة طرابلس الأخيرة، دعت بعض الدول المجلس الانتقالي الليبي لمكافحة التطرف والقاعدة، حيث ربطت الجزائر اعترافها بـ"الانتقالي" إن قدم تعهدا قويا بمحاربة القاعدة، في حين دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الثوار الليبيين بالالتزام بالتعهدات الدولية، بما فيها مكافحة التطرف.
وقال المصدر الجزائري الرفيع «لرويترز» إن الجزائر -وهي حليف للولايات المتحدة في الحملة ضد القاعدة- لديها أدلة على أن "متشددين ليبيين" سلمتهم لحكومة معمر القذافي هم طلقاء الآن في ليبيا، وبعضهم انضم للمعارضين. وأضاف المصدر -الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته- "هناك دليل على أن إسلاميين ليبيين سلمتهم الجزائر إلى طرابلس نجحوا في الهروب والانضمام للمعارضة، وشاهدنا أحدهم على تلفزيون الجزيرة يتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي". كما قال "نريد أن نتأكد من أن الحكام الجدد في ليبيا يشاركوننا الحرب ضد القاعدة في منطقتنا، هذه مسألة أساسية في العلاقات الجيدة".
من جانبها؛ دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون المجلس الانتقالي الليبي إلى اتخاذ موقف حازم ضد التطرف العنيف، وطالبت الزعيم الليبي معمر القذافي وعائلته وأنصاره بوقف عنفهم المتواصل من أجل مصلحة الشعب ومستقبل ليبيا. وقالت كلينتون إن "لدى المجلس الوطني الانتقالي واجبات تجاه المجتمع الدولي. ننتظر منهم أن يضمنوا أن تنفذ ليبيا مسؤولياتها المنصوص عليها في المعاهدات وأن يضمن ألّا تهدد مخزونات الأسلحة في ليبيا جيرانها أو تقع بين الأيادي الخاطئة وأن يتخذ موقفاً حازماً من التطرف العنيف".
وفي الوقت نفسه دعت كلينتون "القذافي وعائلته وأنصاره لوضع حد لعنفهم المتواصل من أجل مصلحة الشعب الليبي ومستقبل ليبيا". وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ضمنت الإفراج عن 1.5 بليون دولار من الأرصدة الليبية المجمدة في الأراضي الأمريكية، وحثت الدول الأخرى على التمثّل بها والإفراج عن الأموال الليبية "من أجل تلبية حاجات الشعب الليبي".
وأضافت أنه مع الإفراج عن الأموال المجمدة، "على المجلس الانتقالي تنفيذ مسؤولياته تجاه المجتمع الدولي والتزاماته التي قطعها ببناء ليبيا متسامحة وموحدة وديمقراطية. ليبيا تحترم حقوق الإنسان". ورأت الوزيرة الأمريكية ان "الوضع في ليبيا لا يزال غامضاً ولكن من الواضح ان زمن القذافي يبلغ نهايته ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة، مرحلة الحرية والعدالة والسلام".
وحثت المعارضين الليبيين على الإسراع في إجراء حوار مع جميع شرائح وزعماء الشعب الليبي لضمان تأمين الخدمات الأساسية للسكان وفسح المجال أمام انتقال ديمقراطي كامل. وأكدت ان مستقبل ليبيا سيكون سلمياً فقط إذا تفاهم الشعب الليبي بسلمية، مضيفة "لا مكان في ليبيا الجديدة للهجمات الانتقامية". وختمت بتأكيد استمرار وقوف الولايات المتحدة 'إلى جانب الشعب الليبي لمساعدته في كتابة الفصل التالي من تاريخه". وحول معركة طرابلس، فقد تناقلت المواقع الإخبارية، قصة قائد المعركة، عبدالحكيم بلحاج (أمير الجماعة الليبية المقاتلة)، الذي قاتل في أفغانستان، واعتقل من أمريكا، واحتجز في جوانتنامو، ثم أفرج عنه بصفقة مع السلطات الليبية عام 2004، وأفرجت عنه لاحقاً بعد نبذه للعنف في العام 2008، ثم انضم إلى الثوار في بنغازي العام الجاري، برفقةِ عدد من أبناء التنظيم.
وعلى صعيد آخر؛ قال توماس دي ميزير وزير الدفاع الألماني إنه لا يتوقع أن تكون هناك ضرورة لنشر قوات سلام دولية مستقبلا في ليبيا. وفي مقابلة مع صحيفة "تاجسشبيجل" الألمانية الصادرة يوم أمس قال دي ميزير :"أتوقع أن الحكومة الليبية المقبلة سيكون بمقدورها الاضطلاع بنفسها بأمن البلاد ولن تكون في حاجة إلى مساعدة من الخارج (في هذا الشأن)". واستطرد الوزير الألماني حديثه قائلا إن بعض المحللين في الغرب توقعوا نشوب حرب أهلية طويلة الأمد في ليبيا "لكن لحسن الحظ لا توجد نذر لمثل هذه الحرب". وأعرب دي ميزير عن تمنيه ألا يوجه طلب إلى بلاده للمشاركة في مثل هذه المهمة في ليبيا.
غير أن كريستيان شميت وكيل وزارة الدفاع كان أعلن أن ألمانيا لن ترفض المشاركة في مثل هذه المهمة في حال وجه طلب إليها بهذا الخصوص. وقال شميت في مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر الجماينه تسايتونج" الصادرة أمس: "بالطبع لن يكون في مقدورنا إهمال طلب كهذا وذلك في إطار مصالحنا الذاتية ومسؤوليتنا الدولية". في الوقت نفسه اتسمت إجابة دي ميزير بالحذر حول موقف بلاده في حال توجيه طلب إليها بهذا الشأن حيث قال إن مثل هذا الطلب "سيجري بحثه بشكل بناء".
وطالب شميت ألا تقتصر بعثة السلام على حلف شمال الأطلسي (ناتو) وحده وطالب أن تشمل كذلك الجيران العرب وجيران الشمال الأفريقي "لكن إذا وجه الطلب للناتو فسيكون الطلب إلينا كذلك".
أكثر...
وزير الدفاع الألماني: لا بوادر لحرب أهلية في ليبيا وحكومة طرابلس المقبلة لن تحتاج لقوات حفظ سلام دولية مسقط - عواصم - ش - وكالات
بعد نشر تقارير إخبارية حول مشاركة (800) عنصر من تنظيم "الجماعة الليبية المقاتلة" في معركة طرابلس الأخيرة، دعت بعض الدول المجلس الانتقالي الليبي لمكافحة التطرف والقاعدة، حيث ربطت الجزائر اعترافها بـ"الانتقالي" إن قدم تعهدا قويا بمحاربة القاعدة، في حين دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الثوار الليبيين بالالتزام بالتعهدات الدولية، بما فيها مكافحة التطرف.
وقال المصدر الجزائري الرفيع «لرويترز» إن الجزائر -وهي حليف للولايات المتحدة في الحملة ضد القاعدة- لديها أدلة على أن "متشددين ليبيين" سلمتهم لحكومة معمر القذافي هم طلقاء الآن في ليبيا، وبعضهم انضم للمعارضين. وأضاف المصدر -الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته- "هناك دليل على أن إسلاميين ليبيين سلمتهم الجزائر إلى طرابلس نجحوا في الهروب والانضمام للمعارضة، وشاهدنا أحدهم على تلفزيون الجزيرة يتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي". كما قال "نريد أن نتأكد من أن الحكام الجدد في ليبيا يشاركوننا الحرب ضد القاعدة في منطقتنا، هذه مسألة أساسية في العلاقات الجيدة".
من جانبها؛ دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون المجلس الانتقالي الليبي إلى اتخاذ موقف حازم ضد التطرف العنيف، وطالبت الزعيم الليبي معمر القذافي وعائلته وأنصاره بوقف عنفهم المتواصل من أجل مصلحة الشعب ومستقبل ليبيا. وقالت كلينتون إن "لدى المجلس الوطني الانتقالي واجبات تجاه المجتمع الدولي. ننتظر منهم أن يضمنوا أن تنفذ ليبيا مسؤولياتها المنصوص عليها في المعاهدات وأن يضمن ألّا تهدد مخزونات الأسلحة في ليبيا جيرانها أو تقع بين الأيادي الخاطئة وأن يتخذ موقفاً حازماً من التطرف العنيف".
وفي الوقت نفسه دعت كلينتون "القذافي وعائلته وأنصاره لوضع حد لعنفهم المتواصل من أجل مصلحة الشعب الليبي ومستقبل ليبيا". وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ضمنت الإفراج عن 1.5 بليون دولار من الأرصدة الليبية المجمدة في الأراضي الأمريكية، وحثت الدول الأخرى على التمثّل بها والإفراج عن الأموال الليبية "من أجل تلبية حاجات الشعب الليبي".
وأضافت أنه مع الإفراج عن الأموال المجمدة، "على المجلس الانتقالي تنفيذ مسؤولياته تجاه المجتمع الدولي والتزاماته التي قطعها ببناء ليبيا متسامحة وموحدة وديمقراطية. ليبيا تحترم حقوق الإنسان". ورأت الوزيرة الأمريكية ان "الوضع في ليبيا لا يزال غامضاً ولكن من الواضح ان زمن القذافي يبلغ نهايته ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة، مرحلة الحرية والعدالة والسلام".
وحثت المعارضين الليبيين على الإسراع في إجراء حوار مع جميع شرائح وزعماء الشعب الليبي لضمان تأمين الخدمات الأساسية للسكان وفسح المجال أمام انتقال ديمقراطي كامل. وأكدت ان مستقبل ليبيا سيكون سلمياً فقط إذا تفاهم الشعب الليبي بسلمية، مضيفة "لا مكان في ليبيا الجديدة للهجمات الانتقامية". وختمت بتأكيد استمرار وقوف الولايات المتحدة 'إلى جانب الشعب الليبي لمساعدته في كتابة الفصل التالي من تاريخه". وحول معركة طرابلس، فقد تناقلت المواقع الإخبارية، قصة قائد المعركة، عبدالحكيم بلحاج (أمير الجماعة الليبية المقاتلة)، الذي قاتل في أفغانستان، واعتقل من أمريكا، واحتجز في جوانتنامو، ثم أفرج عنه بصفقة مع السلطات الليبية عام 2004، وأفرجت عنه لاحقاً بعد نبذه للعنف في العام 2008، ثم انضم إلى الثوار في بنغازي العام الجاري، برفقةِ عدد من أبناء التنظيم.
وعلى صعيد آخر؛ قال توماس دي ميزير وزير الدفاع الألماني إنه لا يتوقع أن تكون هناك ضرورة لنشر قوات سلام دولية مستقبلا في ليبيا. وفي مقابلة مع صحيفة "تاجسشبيجل" الألمانية الصادرة يوم أمس قال دي ميزير :"أتوقع أن الحكومة الليبية المقبلة سيكون بمقدورها الاضطلاع بنفسها بأمن البلاد ولن تكون في حاجة إلى مساعدة من الخارج (في هذا الشأن)". واستطرد الوزير الألماني حديثه قائلا إن بعض المحللين في الغرب توقعوا نشوب حرب أهلية طويلة الأمد في ليبيا "لكن لحسن الحظ لا توجد نذر لمثل هذه الحرب". وأعرب دي ميزير عن تمنيه ألا يوجه طلب إلى بلاده للمشاركة في مثل هذه المهمة في ليبيا.
غير أن كريستيان شميت وكيل وزارة الدفاع كان أعلن أن ألمانيا لن ترفض المشاركة في مثل هذه المهمة في حال وجه طلب إليها بهذا الخصوص. وقال شميت في مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر الجماينه تسايتونج" الصادرة أمس: "بالطبع لن يكون في مقدورنا إهمال طلب كهذا وذلك في إطار مصالحنا الذاتية ومسؤوليتنا الدولية". في الوقت نفسه اتسمت إجابة دي ميزير بالحذر حول موقف بلاده في حال توجيه طلب إليها بهذا الشأن حيث قال إن مثل هذا الطلب "سيجري بحثه بشكل بناء".
وطالب شميت ألا تقتصر بعثة السلام على حلف شمال الأطلسي (ناتو) وحده وطالب أن تشمل كذلك الجيران العرب وجيران الشمال الأفريقي "لكن إذا وجه الطلب للناتو فسيكون الطلب إلينا كذلك".
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions