
مجاعة القرن الأفريقي
الجفاف والمجاعة في منطقة القرن الأفريقي قتلت 29000 طفل في 90 يوما بجنوب الصومال وحده

قروب ابو حكيم




قروب ابو حكيم


قروب ابو حكيم


قروب ابو حكيم

قروب ابو حكيم


قروب ابو حكيم
لا حول ولا قوة إلآ بالله
]صور مؤلمة من مجاعة إخواننا بالصومال ربنا اكشف عنهم الغمّة
هل للعافية طعم ؟؟!!...و ما هو طعم العافية ؟؟...و من يعرف طعم العافية ؟؟الغريب أن من يعرف طعم العافية هو من حرم منها ..يعرف تماماً كيف يكون طعمها ..و يعرف تماماً ما يتمتع به من وهبوا العافية ..لكن المحزن أن من يتقلبون فيها لا يعرفون طعمها و لا معناها و لا قيمتها رغم أنهم يعتقدون العكس ...ولذلك فهم لم يشكروا الله عليها كما ينبغي ..
نِعم الله عز وجل لا تعد ولا تحصى و ليست محصورة بالصحة و العافية ( وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَتُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَلَظَلُومٌ كَفَّارٌ ) [إبراهيم:34].
لكن هذهالنعمة تحتاج منا لوقفة طويلة للتأمل ..
ربما نظن أننا شاكرون حامدون ولا داعي للتأمل ...لكن الله عز وجل يقول ( وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )[سبأ:13].
لذلك نحتاج للاجتهاد لنكون من هذا القليل و إلا كنا ممن قال فيهم سبحانه ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَايَرْضَىلِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) [الزمر:7].
و شكر نعم الله لا يعني أن نقول اللهم لك الحمد و الشكرونمضي واثقين بشكرنا له !!!...شكر النعمة يعني أن نشكرها بقلوبنا و ألسنتنا وجوارحنا ...
شكرها بالقلب الاعتراف بنعم الله عز وجل و أنها من منه وكرمه و محبة من انعم علينا سبحانه و تعالى ..
شكرها باللسان هو الثناءعلى الله و شكره عليها كل حين و التحدث بها قال الله تعالى: ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِرَبِّكَ فَحَدِّثْ) [الضحى:11].
شكرها بالجوارح أن لا نستعمل نعم الله عز وجل علينا إلا بما يرضيه و أن لا نستعملها في معصيته قال الله تعالى: ( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً ) [سبأ:13].
:
:
فإن عرفنا ما هو شكر النعمة ...فهل نعرف تلك النعمة و نعرف قدرها و طعمها ....؟؟العافية !!
قال الإمام ابن القيم: ( النعم ثلاث: نعمة حاصلة يعلم بها العبد., ونعمة منتظرة يرجوها ,و نعمة هو فيها لا يشعر بها)
و العافية هي نعمة لايشعر بها المرء و هو فيها مهما قال انه يعرفها...لأنها من تلك الأمور التي لو فقدت لتبين للإنسان وزنها و أهميتها التي لم يحسب لها حسابا ً.
العافيةلايعرفها إلا من حرم منها , و لا يقدرها "حق القدر" إلا من فقدها.
ولوتفكر الإنسان في أبسط مرض يصيبه لعلم قدرها , و لعلم أي نعمة غفل عنها ..
و لوأصيب بأي مرض ..لرأى العافية تاج على رؤوس الآخرين ..لرأى ما فقد..و لرأى أي نعمةهُم فيها ..و لأحس بطعم العافية الذي خسره..
لا تنساني بدعواتك
ولا تحرمني من تقييمك#e

الجفاف والمجاعة في منطقة القرن الأفريقي قتلت 29000 طفل في 90 يوما بجنوب الصومال وحده


قروب ابو حكيم




قروب ابو حكيم


قروب ابو حكيم


قروب ابو حكيم

قروب ابو حكيم


قروب ابو حكيم
لا حول ولا قوة إلآ بالله
]صور مؤلمة من مجاعة إخواننا بالصومال ربنا اكشف عنهم الغمّة
هل للعافية طعم ؟؟!!...و ما هو طعم العافية ؟؟...و من يعرف طعم العافية ؟؟الغريب أن من يعرف طعم العافية هو من حرم منها ..يعرف تماماً كيف يكون طعمها ..و يعرف تماماً ما يتمتع به من وهبوا العافية ..لكن المحزن أن من يتقلبون فيها لا يعرفون طعمها و لا معناها و لا قيمتها رغم أنهم يعتقدون العكس ...ولذلك فهم لم يشكروا الله عليها كما ينبغي ..
نِعم الله عز وجل لا تعد ولا تحصى و ليست محصورة بالصحة و العافية ( وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَتُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَلَظَلُومٌ كَفَّارٌ ) [إبراهيم:34].
لكن هذهالنعمة تحتاج منا لوقفة طويلة للتأمل ..
ربما نظن أننا شاكرون حامدون ولا داعي للتأمل ...لكن الله عز وجل يقول ( وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )[سبأ:13].
لذلك نحتاج للاجتهاد لنكون من هذا القليل و إلا كنا ممن قال فيهم سبحانه ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَايَرْضَىلِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) [الزمر:7].
و شكر نعم الله لا يعني أن نقول اللهم لك الحمد و الشكرونمضي واثقين بشكرنا له !!!...شكر النعمة يعني أن نشكرها بقلوبنا و ألسنتنا وجوارحنا ...
شكرها بالقلب الاعتراف بنعم الله عز وجل و أنها من منه وكرمه و محبة من انعم علينا سبحانه و تعالى ..
شكرها باللسان هو الثناءعلى الله و شكره عليها كل حين و التحدث بها قال الله تعالى: ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِرَبِّكَ فَحَدِّثْ) [الضحى:11].
شكرها بالجوارح أن لا نستعمل نعم الله عز وجل علينا إلا بما يرضيه و أن لا نستعملها في معصيته قال الله تعالى: ( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً ) [سبأ:13].
:
:
فإن عرفنا ما هو شكر النعمة ...فهل نعرف تلك النعمة و نعرف قدرها و طعمها ....؟؟العافية !!
قال الإمام ابن القيم: ( النعم ثلاث: نعمة حاصلة يعلم بها العبد., ونعمة منتظرة يرجوها ,و نعمة هو فيها لا يشعر بها)
و العافية هي نعمة لايشعر بها المرء و هو فيها مهما قال انه يعرفها...لأنها من تلك الأمور التي لو فقدت لتبين للإنسان وزنها و أهميتها التي لم يحسب لها حسابا ً.
العافيةلايعرفها إلا من حرم منها , و لا يقدرها "حق القدر" إلا من فقدها.
ولوتفكر الإنسان في أبسط مرض يصيبه لعلم قدرها , و لعلم أي نعمة غفل عنها ..
و لوأصيب بأي مرض ..لرأى العافية تاج على رؤوس الآخرين ..لرأى ما فقد..و لرأى أي نعمةهُم فيها ..و لأحس بطعم العافية الذي خسره..
لا تنساني بدعواتك
ولا تحرمني من تقييمك#e