الموضوع : انتصار المجاهدين في الشيشان
مفكرة الإسلام : نقلت وكالة الأنباء الفرنسية مشاهد من الجحيم الذي تعيشه القوات الروسية فى جمهورية الشيشان حيث أوضحت كيف يهرب الجنود الروس من الدماء والدموع لإدمان الفودكا ، فتنهمر الدموع على وجه القائد الروسي الشاب اندري وهو يتناول جرعة أخيرة من الفودكا قبيل الفجر ليروي كيف يرد إلى العائلات جثث الجنود الذين يسقطون في الشيشان .
ويقول الضابط البالغ من العمر 22 عاما وتم تعيينه في قاعدة روسية في جروزني عاصمة الشيشان إن 'خمسة اشهر مضت منذ وصولي قتل خلالها سبعة من جنودي تحت امرتي' .
ويقول الشاب ان 'الامهات ترددن السؤال نفسه: لماذا ما زلت انت على قيد الحياة بينما ابني قتل؟' ، ويضيف وهو يخفي وجهه خلف يديه 'ماذا عساي اقول لهن؟'.
ولاثبات عودة الحياة الى طبيعتها في الشيشان نظم بوتين هذه السنة استفتاء وانتخابات رئاسية اثارت جدلا كبيرا ، وعلى الرغم من ذلك تبقي موسكو عشرات الآلاف من الجنود منتشرين في الشيشان حيث يتعرضون لعمليات واطلاق نار من قبل المجاهدين ، وإزاء هذه المخاطر يسيطر الخوف على العسكريين الروس الذين يحاولون اخفاء ذلك متظاهرين بالبسالة والشجاعة مما يحملهم احيانا على تعنيف الجنود الصغار وقمعهم .
ويواصل اندريي سرد قصته وهو يرتعد بينما يهم ديمتري وهو ضابط آخر كان يجلس عاري الصدر الى جانبه بالاتصال هاتفيا بمجند شاب على الرغم من تأخر الوقت ليأمره باحضار المزيد من الفودكا ، واستهلاك الكحول محظور داخل القاعدة العسكرية غير ان لا احد يكترث بالقوانين .
ويبادر ديمتري بالحديث بقسوة الى المجند الذي دخل الثكنة من احدى النوافذ وهو يحمل زجاجة الكحول المطلوبة ، ويقول له بفظاظة 'ألم تكتف بعد ام تريد ان احطم وجهك مرة اخرى؟'. يعتذر الجندي الشاب لعدم تمكنه من جلب الفودكا بسرعة اكبر ثم يضع يده على الطاولة ويقف منتظرا العقاب .
فيقول ديمتري وهو يسدد لكمة قوية الى المجند على ذراعه 'لن احطمه هذه المرة' ، ويضيف بعدها بلا مبالاة 'يجب ان يتعلموا احترام القانون' بينما يكتفي المجند بالابتسام .
وبعد بضع جرعات من الفودكا يصب الرجال الثلاثة جام غضبهم على 'العدو' وهم لا يعنون بذلك المجاهدين الشيشان بل الجنرالات الروس والدولة الروسية .
فعندما اعلن بوتين انتهاء 'عملية مكافحة الارهاب' قطعت عن الجنود تلقائيا العلاوات التي كانوا يتقاضونها لقاء مشاركتهم في المعارك. ويقول ديمتري متذمرا 'الحرب لم تنته لكن الاجور توقفت' .
ويقول بعض الجنود من جهة اخرى ان الجنرالات يمنعونهم من الاتصال باقربائهم خشية ان يخبرونهم عن حياتهم اليومية وصعوباتها .
ويؤكد اندريي ان القيادة رفضت منحه عطلة وانه لا يتقاضى سوى عشرة دولارات من اجره الشهري الذي يفترض ان يساوي مئة دولار ، ويوضح 'المبلغ المتبقي يتبخر ويستخدم لشراء تجهيزات عسكرية ولبناء هذه القاعدة' .
وقتل حوالى خمسة الاف جندي منذ بدء حرب الشيشان الثانية في اكتوبر 1999 حسب حصيلة رسمية في حين تقدر منظمات الدفاع عن حقوق الانسان حصيلة القتلى ب15 الف جندي ,,
سيناريو أفغانستان يتكرر من جديد بالنسبة للروس وهم لم يفهموا الآيات والعبر التي تصيبهم
فقد سقط الإتحاد السوفيتي السابق بنفس هذه الطريقة وهو الكبر والمعاندة تحت ضربات المجاهدين وعدم الإعتراف بالهزيمة والإعتقاد بانهم قادرون على الصبر أكثر من ذلك
فلله دركم يأأيها المجاهدون الصادقون
لله دركم من رجال
نسأل الله لكم النصر والثبات
فكل علامات النصر قد تحققت وبانت فعدوكم اليوم يعاني من اقتصاد منهار ووضع سياسي متأزم ومؤسسة عسكرية عاجزة عن تقديم أي حلول جديدة سوى السير بسرعة نحو الهاوية .
اللهم انصر المجاهدين في الشيشان , اللهم انصرهم نصرا مؤزرا ياقوي ياعزيز
دعنا نمت حتى ننال شهادة:eek:
مفكرة الإسلام : نقلت وكالة الأنباء الفرنسية مشاهد من الجحيم الذي تعيشه القوات الروسية فى جمهورية الشيشان حيث أوضحت كيف يهرب الجنود الروس من الدماء والدموع لإدمان الفودكا ، فتنهمر الدموع على وجه القائد الروسي الشاب اندري وهو يتناول جرعة أخيرة من الفودكا قبيل الفجر ليروي كيف يرد إلى العائلات جثث الجنود الذين يسقطون في الشيشان .
ويقول الضابط البالغ من العمر 22 عاما وتم تعيينه في قاعدة روسية في جروزني عاصمة الشيشان إن 'خمسة اشهر مضت منذ وصولي قتل خلالها سبعة من جنودي تحت امرتي' .
ويقول الشاب ان 'الامهات ترددن السؤال نفسه: لماذا ما زلت انت على قيد الحياة بينما ابني قتل؟' ، ويضيف وهو يخفي وجهه خلف يديه 'ماذا عساي اقول لهن؟'.
ولاثبات عودة الحياة الى طبيعتها في الشيشان نظم بوتين هذه السنة استفتاء وانتخابات رئاسية اثارت جدلا كبيرا ، وعلى الرغم من ذلك تبقي موسكو عشرات الآلاف من الجنود منتشرين في الشيشان حيث يتعرضون لعمليات واطلاق نار من قبل المجاهدين ، وإزاء هذه المخاطر يسيطر الخوف على العسكريين الروس الذين يحاولون اخفاء ذلك متظاهرين بالبسالة والشجاعة مما يحملهم احيانا على تعنيف الجنود الصغار وقمعهم .
ويواصل اندريي سرد قصته وهو يرتعد بينما يهم ديمتري وهو ضابط آخر كان يجلس عاري الصدر الى جانبه بالاتصال هاتفيا بمجند شاب على الرغم من تأخر الوقت ليأمره باحضار المزيد من الفودكا ، واستهلاك الكحول محظور داخل القاعدة العسكرية غير ان لا احد يكترث بالقوانين .
ويبادر ديمتري بالحديث بقسوة الى المجند الذي دخل الثكنة من احدى النوافذ وهو يحمل زجاجة الكحول المطلوبة ، ويقول له بفظاظة 'ألم تكتف بعد ام تريد ان احطم وجهك مرة اخرى؟'. يعتذر الجندي الشاب لعدم تمكنه من جلب الفودكا بسرعة اكبر ثم يضع يده على الطاولة ويقف منتظرا العقاب .
فيقول ديمتري وهو يسدد لكمة قوية الى المجند على ذراعه 'لن احطمه هذه المرة' ، ويضيف بعدها بلا مبالاة 'يجب ان يتعلموا احترام القانون' بينما يكتفي المجند بالابتسام .
وبعد بضع جرعات من الفودكا يصب الرجال الثلاثة جام غضبهم على 'العدو' وهم لا يعنون بذلك المجاهدين الشيشان بل الجنرالات الروس والدولة الروسية .
فعندما اعلن بوتين انتهاء 'عملية مكافحة الارهاب' قطعت عن الجنود تلقائيا العلاوات التي كانوا يتقاضونها لقاء مشاركتهم في المعارك. ويقول ديمتري متذمرا 'الحرب لم تنته لكن الاجور توقفت' .
ويقول بعض الجنود من جهة اخرى ان الجنرالات يمنعونهم من الاتصال باقربائهم خشية ان يخبرونهم عن حياتهم اليومية وصعوباتها .
ويؤكد اندريي ان القيادة رفضت منحه عطلة وانه لا يتقاضى سوى عشرة دولارات من اجره الشهري الذي يفترض ان يساوي مئة دولار ، ويوضح 'المبلغ المتبقي يتبخر ويستخدم لشراء تجهيزات عسكرية ولبناء هذه القاعدة' .
وقتل حوالى خمسة الاف جندي منذ بدء حرب الشيشان الثانية في اكتوبر 1999 حسب حصيلة رسمية في حين تقدر منظمات الدفاع عن حقوق الانسان حصيلة القتلى ب15 الف جندي ,,
سيناريو أفغانستان يتكرر من جديد بالنسبة للروس وهم لم يفهموا الآيات والعبر التي تصيبهم
فقد سقط الإتحاد السوفيتي السابق بنفس هذه الطريقة وهو الكبر والمعاندة تحت ضربات المجاهدين وعدم الإعتراف بالهزيمة والإعتقاد بانهم قادرون على الصبر أكثر من ذلك
فلله دركم يأأيها المجاهدون الصادقون
لله دركم من رجال
نسأل الله لكم النصر والثبات
فكل علامات النصر قد تحققت وبانت فعدوكم اليوم يعاني من اقتصاد منهار ووضع سياسي متأزم ومؤسسة عسكرية عاجزة عن تقديم أي حلول جديدة سوى السير بسرعة نحو الهاوية .
اللهم انصر المجاهدين في الشيشان , اللهم انصرهم نصرا مؤزرا ياقوي ياعزيز
دعنا نمت حتى ننال شهادة:eek:
: 
: