جزى الله أصحاب هذا الموقع خيرا، لجهدهم الدءوب لابراز الحقائق بموضوعية ومسئولية تامتين. في ظل هذا التشويه القذر الذي يتعرض له هذا الرجل الشهم، شخصية وسيرة وسلوكا ودينا. نعم هناك حملة خبيثة، يقوم عليها خبراء خبثاء متخصصون، من الغرب ومن الدول العربية للأسف، وخاصة من إمبراطورية الكويت العظمى المتحدة، التى لم تبخل بمال ولا جهد ولا أرض ولا سماء لتمكين الأعداء من إيذاء الأمة الاسلامية، المرة تلو المرة، وهم على إفكهم وباطلهم عاكفون، محقهم الله، وما يزيفون. لو أنهم تابوا عن غيهم وأنابوا وندموا عن شرهم وعمالتهم وإيذائهم عمدا للمسلمين، لقلنا لهم قولا معروفا، ولكنهم ختم الله على قلوبهم كما ختم على قلوب بنى إسرائيل فلم يؤمن منهم إلا قليل من المسلمين. إنهم ومن والاهم من الحكام والعامة لشر الدواب فى الأرض يخربون بلادهم وبلاد المسلمين بأيدى أعداء الدين.

لو لم يكن للرئيس العراقي سوى إنجاز واحد فقط لاغير؛ وهو أنه ترك لشعبه ما يكفى من السلاح يقامون به الأعداء، لكفاه ذلك فخرا وشرفا، أنه لم يترك للأمة عوضا عن رباط الخيل والقوة، آلآت العزف من دف وعود ومزمار لتدفع به عن نفسها. كان له أخطاء ككل بشر، وله منجزات لا ينكرها إلا حاقد معاند خوان لعين.