فنجان قهوه على الحائط ..!!

    • فنجان قهوه على الحائط ..!!


      فنجان قهوه على الحائط




      [h=6]في مدينة البندقية وفي ناحية من نواحيها النائية كنا نحتسي قهوتنا في أحد المطاعم
      ...فجلس إلى جانبنا شخص وقال للنادل إثنان قهوة من فضلك واحد منهما على الحائط
      فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا لكنه دفع ثمن فنجانين،
      وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط ...مكتوب فيها فنجان قهوة واحد .
      وبعده...
      دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على الحائط
      فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما ودفعا ثمن ثلاث فناجين
      وخرجا فما كان من النادل إلا أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد.
      وفي أحد الأيام كنا بنفس المطعم فدخل شخص يبدو عليه الفقر
      فقال للنادل فنجان قهوة من على الحائط أحضر له النادل فنجان قهوة فشربه وخرج
      من غير أن يدفع ثمنه
      ذهب النادل إلى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة ورماها في سلة المهملات،
      تأثرنا طبعاً لهذا التصرف الرائع من سكان هذه المدينة والتي تعكس
      واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنساني
      فما أجمل أن نجد من يفكر بأن هناك أناس لا يملكون ثمن الطعام والشراب
      ونرى الناذل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم
      ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان
      فبنظره منه للحائط يعرف أن بإمكانه أن يطلب
      ومن دون أن يعرف من تبرع به
      لهذا المقهى مكانه خاصة في قلوب سكان هذه المدينة

    • للأسف !
      نفقد التكافل الأجتماعي بيننا كمُسلمين .. ومع أن المُسلم يقرأ كتاب الله ..
      ويرى فيه من الآيات الدالة والتي تحث على النفقة والأجور المضاعفة لها ..
      ويسمع الأحاديث التي توضح وتُبين بأن النفقة تُذهب الأمراض وتُطيل في العمر..
      وبأن الصدقة والنفقة لا تنقص من المال وإنما تبارك وتزيد فيه نجد مع هذا قلة ..
      قليلة من تهتم لأمور المسلمين ..
      والمسئلة الأخرى أخي .. هو تبني أمثال تلك الفكرة من الأفكار التي تعين المسلم ..
      الذي هو في أمس الحاجة للشفقة والرحمة ..
      وعلى أفتراض بسيط بأن سكان عُمان يصلون للمليون والنصف .. فلو أن كل واحد
      منهم دفع ريال واحد فقط من راتبه أي عندنا مبلغ يصل لـ (مليون ونصف ريال) ..
      ولكن تبقى الأفكار في ذاك الجانب يتيمة .. والمبادرة إليها سقيمة ..إلا من رحم الله ..
      ومع هذا أقول أخي الكريم ..
      مع تلك الروايات الواقعية التي عايشتموها وأردتم إيصالها للناس بغية تحريك مشاعرهم
      لهو فعل حميد غير منقطع الأجر والنظير ...
      في رمضان أو غير رمضان .. عندما نوزع الصدقات والزكوات على الفقراء والله لنرى
      الدمعة تكاد تسقط من أعينهم وهم يدعون بالحمد والشكر والثناء وهذا ما يدفعنا دائماً إلى
      مساعدتهم وتجميع المبالغ وإيصالها لهم بهدف رضا الله والأجر والثواب وإدخال السرور
      على قلب مسلم .. وفقنا الله وإياكم لما يُحب ويرضى ونسال الله أن يجعل من هذه الأعمال
      فائدة للمسلمين وأن يجعل في ميزان حسناتكم يوم القيامة وأن يجعلها في سبيل الله وفي
      الأمر بالمعروف والدعوة إلى كل خير .. موضوع يستاهل التقييم والتميز ..
      أخيك / ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لأنصف نفسي أولاً سيدي الفآضل والقآريء الكريم
      الموضوع ليس بقلمي .. ! :)
      \\
      نأتي لردك الجميل ..
      التكـآفـل نسمع به دآئمـاً ولا نرآه .. كمن يسمع الصـدى ولا يعـلم من أي زآويةٍ أتـآه
      حآلنـا الآن بآت يقول بأننا مسلمون بـ حبرٍ على ورقٍ فقط ..!
      أما ما ينص عليه الشيء ذآته فـ للأسف لا يصـل إلى مجرد أن أهل بيتنـآ سلموا فقط من بطشنـآ
      أما البآقون فلا أظن ذلك ..!
      \
      فكـرة دفع من الرآتب شيء جميل ..
      وأذكر في قصة قرأتها مرة كانت تتحدث عن شخص كآن يدّخـر مبلغ بسيط وهو ما يبقى في جيبه من فكّـه ( 100 او 200 بيسة وحتى نصف ريـال ) من يوم السبت وحتى الأربعـاء
      ومن ثم عندمـآ يحين وقت صلآة الجمعـة .. يجمع ما ادخره في حصآلة ٍ صغيرة خصصهـآ لذلك ويضعهم في جيبه
      ومن ثم ينطبق للصلآة .. وكان يهب النقود لمن يرآهم من المحتآجين في طريقه او عند بآب المسجد
      أبدله الله خيراً عميمـاً مقآبل فتـآتٍ قد لا يكفيه لشيء مفيد لو وضعه في مكان آخر ..!
      \\
      بآرك الله فيك
      وسلآمي لقلبك
    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      أسجل إعجابي بالموضوع، والقراءات التي حملها..

      ولأول مره منذ فتره طويله.. أقرأ محاوره راقيه..




      بارك الله فيكم ..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • يسلمووو موضوع جميل وسرد رائع للغايه تحياتي لك .:)
      [SIGPIC][/SIGPIC]
      اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
      وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل
    • وفقت في الطرح اخي الفاضل

      قد ابتعد قليلاً عن ما طرحته ولكن اعتقد بأن له علاقة بالتعاون الانساني والاحسان مع البسطاء
      ما استغربته في برنامج خواطر.. في احد الحلقات كان يعرض حلول للحفاظ على البيئة .. ما هو ذو اهمية انه يمكنك ان تأكل الطعام في احد مطاعم كوبنهاجن بدون ان تدفع نقداً وإنما قيمة طعامك تحددها طاقتك وقدرتك على أداء الرياضة في دراجة المشي الكهربائية التي تكون مسؤولة عن توليد الطاقة الكهربائية بطريقة ما

      هنا يظهر الاحسان مع الفقراء ومع من لا يمتلك قوت يومه... يمكنك ان تأكل ولكن بشرط ان تولّد لهم طاقة كهربائية>>> 3× 1 ( طعام + رياضة+ طاقة كهربائية)

      الاحسان لهم ولكن بشكل آخر دون الانتظار لمن يمد لك يد العون ودون انتظار من يمكنه ان يعلّق ورقة فنجان قهوة على الحائط بعدما انتهت تلك الاوراق..
      وان انتظرنا من يمكنهم انه يدفعوا من رواتبهم فقد يطيل الانتظار.. فـ حاليا هناك قلة القليل من يتذكر النادل بمبلغ زهيد فكيف يمكنه ان يتذكر تلك الاعين التي تحدق لباب المطعم بحسرة وببطن جائع

      بالفعل ان
      حآلنـا الآن بآت يقول بأننا مسلمون بـ حبرٍ على ورقٍ فقط ..!!


      ملاحظة: من لم يستطع فهم فكرة ما طرحت يمكن مشاهدة الدقيقة الثانية من الفيديو التالي


      تحياتي لكم
      :):):)
    • السلااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاااته


      وكم كثيرة أخي العزيز هي الحيطاان الفااارغة من حولنااا ... كل مااا نحن بحااجة إليه ... لفتة إنسااانية للنظر إلى مثل هذاا العمل برووح من الصدق لتكووون سلووك بأرض الواااقع ... متمثلة بثقااافة أفرااد ومجتمع ... لنبلورهاا سلوووك تطوعي من ذااات الشخص نفسه ... كجوهر نغرزه في قلووب ابناااءنااا بتعويدهم على معنى العطاااء دوون إنتظااار كلمة شكر أو مقااابل ... قصة تعبر عن معااني جياااشة تجسدت بواااقع جميل ... متى تحققت كاان لهاا الاثر الطيب لنااا ... ولمن هم بحاااجة لهااا لنرسم لهم ولو بسمة على شفاااة طاالمااا انتظرت كثيراااا .





      ولربمااا أتذكر هنااا بعض المواااقف التي حصلت في الاجوااء المنااخية (( جونو )) ... الجشع والطمع من قبل البعض لجلب الموااد الغذائية رغم انهم مسؤوولون عن توزيعهاااا عى البقية ... الااا أن اطمااعهم رغم مااا يكفي لديهم ... جعلتهم بعيدين عن تطبيق معنى التكافل الاجتمااعي برمته ... كعقيدة وفكر وسلوووك ... فإلى أين المصير .


      :) فرض الله عليناا الصيااام ... لنحس بمعنى الشعوور بالالم والحاااجة ... ليربيناا على معنى العطاااء لتكووون تجربة للتذكير بأن هناك انااساا هم بحااجة إلينااا ... وتكوون تلك التجربة بمثاابة دااافع للمضي والتحرك قدماا لمسااعدتهم بقدر المستطاااع لسد ولو القليل من احتيااجااتهم .... وإلى أن يأتي ذلك اليووم أسال الله القدير لكم الثباات ولناا الهدااية ... إنه على كل شيء قدير :)


      أخووووك ساااامر
    • عيون هند كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم..


      أسجل إعجابي بالموضوع، والقراءات التي حملها..

      ولأول مره منذ فتره طويله.. أقرأ محاوره راقيه..




      بارك الله فيكم ..




      بآرك الله فيكِ اختي
      وسلآمي لقلبك
    • ولد البـــدو كتب:

      يسلمووو موضوع جميل وسرد رائع للغايه تحياتي لك .:)


      سعودي ضايع بمسقط كتب:

      شكرا لك الموضوع جد جميل


      المحرروم كتب:

      [ATTACH=CONFIG]71446[/ATTACH]



      mــــــالي mــــــثيل كتب:

      يعطيييك الف عافيه تقبل مروري :)



      اشراقة وفاء كتب:

      مشكوووووووووووووووووووووور ع الطرح موضوع فائق الاهمية



      كل من اقتبست رده ..!
      اخـوآني المطروح قضية نقآشية وليست قصيدة او نثر عآبر
      اجعلـوا لأسمآئكم شخصية تستجيب للمطروح وتشآرك الرأي في ما يُطـرح :)
      \
      اتمنى ان يكون لكم مرور آخر ثري بالنقآش
      وسلآمي لقلوبكم
    • السلآم عليكم
      ( وما تقدموا لأنفسكم من شيء يوفى إليكم )
      رسالة دعوية إنسانية جميلة للعطآء ولو بالقليل
      وهو خير يعود للنفس قبل الغير
      لآ زال الخير باق في نفوس الكثيرين ونسأل الله الهداية للجميع
      لدينا أقسام عدة وكل قسم فيه أكثر من 40 موظف ومرضى من غير الزوآر والعاملين
      ف مجالات مرتبطه بالقسم نفسه.. ونحن لدينا أكثر من مئة موظف
      وعندنا نظام مستمر في قسمنا لله الحمد بـ تجميع مبلغ مع نزول المعاشات
      والتصدق به لكل سآئل ومحتاج
      في صندوق مكتوب عليه
      ( الحسنة ب عشر أمثالهآ, وداووا مرضاكم بالصدقات .. باللغتين )
      والناتج مبالغ جدا رآئعة
      وفكرة أجمل أن نشتري صنآديق ونوزعهآ على بقية الأقسام
      وجزى الله كل محسن خير
      شكرا ل طرحك الرآئع
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • بسم الله
      ربّ اغفر و ارحم ...... و يسّر و أعن

      بدايةً اسمح لي أخي الكريم "المشتاق" أن أسجلَ إعجابي بقلمك الراقي و فكرك الأرقى، فأنا من المتابعين لمواضيعك و مشاركاتك و يعجبني طرحك و حسن خلقك.
      كلمة كنت أود تسجيلها و وجدتها فرصة سانحة هنا!

      موضوعك هنا غايته نبيلة، و لا شكّ أن الإحسان و التكافل من الأشياء التي حثّ عليها ديننا الحنيف، و طبّقها المخلصون واقعا.
      الخير في هذه الأمة موجود منذ أشرقت شمس هدايته في الآفاق، و سرت حرارته في القلوب، لكن ما ينقصنا في واقعنا المعاصر هو المؤسسات التي ترعى هذه الأفعال الخيّرة
      فمعظم المبادرات هي مبادراتٌ فردية، و جلّ الأفعال هي أفعالٌ بين الأفراد و ربهم، قد لا يطّلع عليها الناس لكنها موجودة و تقد تفوق في نبلها و سموها ما ذكرته في القصة التي نقلتها أعلاه.


      أخيراً ائذن لي -أخي الكريم- أن أتناول الموضوع من زاويةٍ أخرى و أرجو ألا أكون بفعلي هذا حارفاً الموضوع عن وجهته التي أريدت له
      لي فلسفةٌ تقوم على عدم النظر إلى ما عند الغير إلا إذا لم أجد ما أبحث عنه عندنا!!
      قصص التكافل و الإحسان كثيرة جليلة، من لدن عصر النبي -عليه صلاة ربي و سلامه- إلى زماننا هذا، و فيها ما يستثير النفوس، و يحفّز الهمم للخير و الإحسان أكثر.

      تقديري لك و لقلمك البارز
    • محب بائن كتب:

      بسم الله
      ربّ اغفر و ارحم ...... و يسّر و أعن

      بدايةً اسمح لي أخي الكريم "المشتاق" أن أسجلَ إعجابي بقلمك الراقي و فكرك الأرقى، فأنا من المتابعين لمواضيعك و مشاركاتك و يعجبني طرحك و حسن خلقك.
      كلمة كنت أود تسجيلها و وجدتها فرصة سانحة هنا!

      موضوعك هنا غايته نبيلة، و لا شكّ أن الإحسان و التكافل من الأشياء التي حثّ عليها ديننا الحنيف، و طبّقها المخلصون واقعا.
      الخير في هذه الأمة موجود منذ أشرقت شمس هدايته في الآفاق، و سرت حرارته في القلوب، لكن ما ينقصنا في واقعنا المعاصر هو المؤسسات التي ترعى هذه الأفعال الخيّرة
      فمعظم المبادرات هي مبادراتٌ فردية، و جلّ الأفعال هي أفعالٌ بين الأفراد و ربهم، قد لا يطّلع عليها الناس لكنها موجودة و تقد تفوق في نبلها و سموها ما ذكرته في القصة التي نقلتها أعلاه.


      أخيراً ائذن لي -أخي الكريم- أن أتناول الموضوع من زاويةٍ أخرى و أرجو ألا أكون بفعلي هذا حارفاً الموضوع عن وجهته التي أريدت له
      لي فلسفةٌ تقوم على عدم النظر إلى ما عند الغير إلا إذا لم أجد ما أبحث عنه عندنا!!
      قصص التكافل و الإحسان كثيرة جليلة، من لدن عصر النبي -عليه صلاة ربي و سلامه- إلى زماننا هذا، و فيها ما يستثير النفوس، و يحفّز الهمم للخير و الإحسان أكثر.

      تقديري لك و لقلمك البارز

      تعقيب أكثر من راقي أخي محب بائن..

      وإنني على ثقه بأن أخي المشتاق لديه إجابه واقعيه ومتزنه لما أضفته أنت هاهنا..


      ولكن اسمح لي تطفلي ودخولي ... فمن وجهة نظري الشخصية..

      أعتقد أنها ليست قضية " فنجان القهوة".. بحد ذاتها، أو بالبذل والتكافل وغيره..

      وإن جاءت على هذا النسق، فالمعنى في الأجر المؤجل، والذي نستسقيه من الهدي الإسلامي..

      عدم الاستهانه بأشياء بسيطه قد تجلب السعادة، الراحة، الأمان لأي كان.. لا يشترط أننا نعرفه

      ولا يجب أن يكون هذا فنجاني الذي شرب منه فلان، أو أعطاه فلان..

      بل الفكرة كلها.. أن نبذل شئ نكون واثقين من أنه سوف يرد إلينا في يوم .. نكون نحن من نطلب فنجان القهوة من الحائط..

      هذه الفكرة، التي اختص بها الاسلام، بأن كل شئ له فيه خير، إذا صبر أو شكر..

      أتمنى أن أكون قد أستطعت توصيل معتقدي..

      فمعظم المبادرات هي مبادراتٌ فردية، و جلّ الأفعال هي أفعالٌ بين الأفراد و ربهم، قد لا يطّلع عليها الناس لكنها موجودة و تقد تفوق في نبلها و سموها ما ذكرته في القصة التي نقلتها أعلاه.


      اسمحلي إذاً أسألك..

      لماذا التحفظ عليها؟ أين المشاركة بها؟ وكيف..

      لماذا لا يقوم أولئك أصحاب المبادرات الفردية بنشر أعمالهم ليس تباهياً، ولكن بهدف تسهيل الأمر على آخرين ربما يريدون أن يكون جزءاً من أعمال نبيله..

      دائماً يتحجج شبابنا " بالدعم".. الدعم المادي، دعم المؤسسات..

      لماذا لا نتكاتف بدلاً من انتظار الدعم؟


      هنا أسألك بأمانه.. أين الفنجان المعلق على الحائط.. في أي مقهى تستطيع أن تشرب منه؟


      أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • الكريمة "عيون هند"
      بدايةً أعتذر لتأخري الطويل في الرد
      لكنني -كعادتي- كنتُ أقلّبُ مشاركاتي القديمة لأنظر إن كان فيها خللٌ ما، و لأقارنها بمداخلاتي الجديدة و وقفتُ على ردّك هذا و لم أستطع معرفة ما سبب أنني لم أره من قبل؟!


      عيون هند كتب:



      بل الفكرة كلها.. أن نبذل شئ نكون واثقين من أنه سوف يرد إلينا في يوم .. نكون نحن من نطلب فنجان القهوة من الحائط..

      هذه الفكرة، التي اختص بها الاسلام، بأن كل شئ له فيه خير، إذا صبر أو شكر..

      أتمنى أن أكون قد أستطعت توصيل معتقدي..

      أختك




      أتفقُ معك
      و هي "اختصّ بها الإسلام" كما أوضحتِ لذا فإنّه لا يخلو من وقائعَ و أحداث تمثّله أحسن تمثيل


      عيون هند كتب:


      اسمحلي إذاً أسألك..

      لماذا التحفظ عليها؟ أين المشاركة بها؟ وكيف..

      لماذا لا يقوم أولئك أصحاب المبادرات الفردية بنشر أعمالهم ليس تباهياً، ولكن بهدف تسهيل الأمر على آخرين ربما يريدون أن يكون جزءاً من أعمال نبيله..

      دائماً يتحجج شبابنا " بالدعم".. الدعم المادي، دعم المؤسسات..

      لماذا لا نتكاتف بدلاً من انتظار الدعم؟


      هنا أسألك بأمانه.. أين الفنجان المعلق على الحائط.. في أي مقهى تستطيع أن تشرب منه؟


      أختك



      اممم، لستُ اعلم الإجابة حقا
      ربّما هو الإفراط في السعي لتطبيق الحديث (حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه)
      أو ربّما هو خوف أن يداخلّ الفعل -إن ظهر- ما يذهبُ بأجره

      قد لا يكون هناك "فنجانا معلّقا" و لا "مقاهي"
      لكن أجزم أن هناك "موائد ممدودة" و "مساجد مفتوحة"