في كل يوم .....عندما نستيقظ في الصباح ... لا نفكر في أننا قد نفقد أحد أعزائنا .... لا نفكر في ان شبح ابتسامته الغالي قد دفن فوق رماث قبره ..... أحكي عن يوم الاحد المشؤوم يوم 2/7/2011يوم فقدنا في حادث سيارة فقدت ذلك الشخص الشقي التي لا تزال إبتسامته قابعه في صدري في الساعة الثالثة من مساء هذا اليوم جاء أخي ليقول لأخواني وأبي وعيناه تترقرق بالدموع (عبد الغزيز مات في حادث) لم أكن أعرف عن الأمر شيئا ومع رفض الجميع إخباري وأختي أخذت الأفكار تدور في عقلي الصغير الذي لايكاد يستوعب كلمة موت وفي غمضة عين جاءت أختي وقالت ماكنت أتمنى ان لم تقوله او أسمعه في حياتي بدت علامات الدهشة تبدو علي ....... ماذا ؟؟ مات ؟؟ هل تعرفين ماذا تقولين ؟؟ لقد مات يعني أنه لن يأتي إلى بيتنا ليراه ؟؟آه يا عبدو ذهبت ولم تسلم على جدتك التي أصبحت وأمست تبكي عليك وفي يوم العيد أقول له أن هذا العيد ناقص بدونك مع اني لم أعش معك فيا ترا من لديه مشكلة فس أن الذكريات تعيد الهموم ....... بل الذكريات تعيد البسمة في الشفاه فيارب إجعل قبره روضة من رياض الجنة وجعله يرا ما فاته في الحيا الدنيا بأفضل من ذلك فيا أيها العبد للعزيز ذهبت في عمر 21من أعز أصدقائك ولكن قبعت أنت وابتسامتك في قلب أمك وأبيك وأخوتك وأخواتك ومحبيتك
ترحموا على فقيدنا عبد العزيز الناعبي
أتقبل آرائكم فيها............
ترحموا على فقيدنا عبد العزيز الناعبي
أتقبل آرائكم فيها............