هناك شخصآ رحالآ في بلاد المسلمين أسمه ياسر يرى أوضاع المسلمين...عاداتهم ومتقلباتهم في كل مدينه ينزل بهاويحاول إصلاحها ويرى العالم بأفعال البشر لا بطبيعة المكان أخضرآ أو قاحلآ...له فكر
متعمق حرآ لا يلتفت لتفهات الامور التي تكسر تقدم الفرد...إنما يلتفت لقول الحق الذي ينطق به العقلاء
لا أقوال نطاق البغبغاء وضيقين البصيره....فأن مضمون الكلام الغني الذي يربط الأولى بلأخره المثمر
في سبيل الوصول الى الحق.
....ولان سيقص ياسر قصته في تلك المدينه التي نزل فيها.
رحلت يومآ إلى مدينه بعدما نشر الاسلام.هناك في هذه المدينه الفسق من القول من نفاق ورياء والغيبهليك
والنمييمه بعد جلوسي في المدينه قرابت شهر...كنت أجلس في مكان يجتمع فيه الناس شبيه بحانه يقدم
فيها الطعام والعصائر ...وأستمع لكلامهم وفضح أسرار بعضهم البعض بعد كل فرد يخرج من مجلسهم
يذكر عيوبه ياسبحان الله....كلهم أصحاب عيوب والكل يستعيب الاخر ولو فكر البعض بعيبه لنصلح المجتمع حتى هممت بلخروج من ذاك الكان لضيق نفسي بما سمعت حتى تمشيت في السوق حتى قاربت الشمس الغروب قي ذاك الوقت ...رأيت رجل ينصح مجموعه من الشباب كانو جالسين على قارعت الطريق بأن يجيبو من يلقي عليهم السلام ويغضو أبصارهم عندما تمر النساء وعلمت بأن الرجل من أهل الخير والصلاح... حتى أنصرف الرجل عنهم وهممت بلاحاق به حتى ألتصق كتفي بكتف الرجل ولتفت مستغرب لي وقال السلام عليك ياأخي هل لك حاجه...قلت له أسمي ياسر ياأخي
...قال أنا سالم هل لي أن أخدمك بشي ياياسر كأنك غريب عن هذه الدار....قلت له أنا هنا من شهر تقريبآ ورأيتك تعلم الفتيه بأداب الجلوس على الطرقات فهل ممكن أن أحدثك في أمر مهم....قال سالم
وماهو الامر ياياسر ...قلت له سأخبرك بعد صلاة المغرب أن شاء الله حتى قام أذان المغرب ..وذهبنا
لصلاه...وبعد الصلاه جلسنا في المسجد أقص عليه ما يحدث في ذاك المجلس الذي يقع فيه المنكر وققصصة له من حديثهم من القول حتى رأيت وجه سالم قد تغير من شدة الغضب ...وقال لاحوله ولاقوة إلابلله العظيم....وسكت من بعد ذالك بره من الوقت ....ثم قال لي بارك الله فيك ياياسر ودعاني للعشاء معه وحاولة أن أعتذر منه فلم أستطع فذهبنا بطريقنا إلى بيته حتى وصلنا وإذا هو أبن أحد التجار بعدما رأيت منزله الكبير وسألي عنه وأجابني بأن والده تاجر من تجار هذه المدينه ولاكن سبحان الله في زهد الابن ودخلنا البيت ولاكن كان الاب مسافر في تجاره بعد ماأخبرني بذالك سالم
وعرفني على أ خوته وهم أثنان راشد وقاسم وألقيت عليهم السلام وصافحتهم وكانو أصحاب أدب وأخلاق في أستقبال الضيف وجلسنا ووضع الطعام وأكلنا من فضل الله وبعد الطعام دعوت الإله بحمده
وعلى هذه النعمه وأن يبارك لأهل الدار بلخير وزياده في خيرهم وثباتهم على الحق وبعد ذالك ذهبنا
لنغتسل ومن بعدها إستأذنت سالم وأخوته وأذن لي وذكرت سالم بلقائنا...وقال سالم سنلتقي في نفس المسجد بعد صلاة العصر أن شاء الله...فصبح ذاك موعدنا وخرجت من البيت وإذا في منتصف الطريق
يقام أذن صلاة العشاء....وذهبت وصليت صلاة العشاء وخرجة إلى النزل الذي أنام فيه...دخلت الغرفه
وقلت السلام عليكم بصوت يسمع الصاحي ولا يوقض النائم لان في الغرفه ثلاث أشخاص يشاركوني الغرفه ونصيت إلى الفراش وقرأت سورة الفاتحه والاخلاص والفلاق والناس وبعدها قلت اللهم قد أستودعتك نفسي وأمتي ونمت حتى منتصف اليل ونهضت لقيام اليل وصليت ركعتين ودعوة الإله وعاودة النوم حتى صلاة الفجر وستيقضت وحاولت أوقض زملائي في الغرفه فلم يستجيبو إلا فردآ منهم والباقي نيام وذهبنا إلى الصلاة في ذاك الوقت الرائع الذي يفصل بين النهار واليل ياسبحان الله
....فصلينا في جماعه والحمدلله وفد أصابني بعض التعب فهممت أضع بدني على الفراش وغفوة
غفوه حتى العصر ونهضت وتذكرت بأني لم أصلي الظهر فتسارعة لأقضي صلاة الظهر جمع تأخير
مع صلاة العصر وصليت الظهر قبل صلاة العصر ولتقيت بسالم في المسجد بصلاة العصر وصلينا في
جماعه وبعد صلاتنا أطال سالم في الدعاء قرابت ربع ساعه وعندما أنتهى من الدعاء قال لي تقدم مني ياياسر وسأراك وأنا من خلفك سأكون متأخر عنك قليلآ فأجبته بلموافقه فتقدمته ودخلت ذاك المجلس الشبيه بلحانه وقعدت في مقعدي أنتظر سالم ...قد تأخر علي ووسوس الشيطان لي بأنه لن يأتي...أرت النهوض من مكاني كي أتفقده ولاكن قدما علينا بسلام بصوت مرتفع فنهض الجميع يردون السلام وبأسمه ...أستغربة ثم تذكرت أنه أبن أحد التجار وله مكانه في مابينهم ودخل وهو يتجه نحوي ويشير لي ويقول هل أكرمتم الضيف يأهل المدينه فعاداتنا تكرم الضيف ياأخوتي وأحبائي
في لله سكت الجميع حتى نطق أحدآ منهم يقول قصرنا ياسالم فأنت الناصح بيننا والواعض...وقال سالم مادمت الناصح والواعض من بينكم.. هل ستستمعون لقولي يغفر الله لي ولكم؟...فأجابو جميعهم
نعم ياسالم بارك الله فيك ...وكان في صدر المجلس مكان ذو أرتفاع منخفض وتجه سالم إلى هناك
ووقف على ذاك المرتفع....وقال سالم(بسم لله الرحمن الرحيم...اللهم صلي وبارك على سيدنا ونبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الاطهار ومن أتبعه اما بعد.....
في أكرام الضيف فينا سنه نبتغي فيه الاجر ومرضات الله لا الرياء أمام الناس ومن جعل أكرام الضيف
لتصيبه مدائح بين الناس فقد ذهب أجره مثل أحتراق القرطاس بنار فتأتي الرياح فتنثره وفي الاخره
عقاب شديد بمافعل من رياء...ومن تاب وأخلص العمل لله فله أجره.
ومن أتا أحدآ في خير الامر في شاكلته وفي باطنه الشر فذاك كلوح في موج يتقاذفه الموج من كل صوب لامرسى له وذاك من أهل النفاق وعذابه في درك جهنم وأعوذبلله منها أن لم يتوب إلى الله
ويجعل قوله يطابق مافي قلبه بلخير فذاك صاحب الشخصيه الراسخه كأنه الجبل الراسخ ومن حوله
موج لا يزحزح.
ومن كان له أخ يغتابه وينمه فكأنه يأكل جيفه نتنه وعذابه قادم في نار جهنم وأعوذبلله منها إلم يتوب
ويغفر له أخاه بما قيل عنه ويتوب إلى الله ويغفر الله له.
وللهم صلي وبارك على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم......
وعندها أنتهى سالم وألقى عليهم سلام الرحيل من مجلسهم والناس صامتون لا يتكلمون..الكل ينظر على الاخر والندم في أعينهم والصمت يعم المكان والكل واحدآ تلو الأخر يرحل من المكان ونصرف الجميع إلا أنا وصاحب الحانه جلست أفكر ياسبحان الله في سالم حتى مضى ذاك اليوم وحان وقت الرحيل لاكمال مسيرتي لأرى بلاد المسلمين وعاداتهم ومتقلباتهم.
عناد
متعمق حرآ لا يلتفت لتفهات الامور التي تكسر تقدم الفرد...إنما يلتفت لقول الحق الذي ينطق به العقلاء
لا أقوال نطاق البغبغاء وضيقين البصيره....فأن مضمون الكلام الغني الذي يربط الأولى بلأخره المثمر
في سبيل الوصول الى الحق.
....ولان سيقص ياسر قصته في تلك المدينه التي نزل فيها.
رحلت يومآ إلى مدينه بعدما نشر الاسلام.هناك في هذه المدينه الفسق من القول من نفاق ورياء والغيبهليك
والنمييمه بعد جلوسي في المدينه قرابت شهر...كنت أجلس في مكان يجتمع فيه الناس شبيه بحانه يقدم
فيها الطعام والعصائر ...وأستمع لكلامهم وفضح أسرار بعضهم البعض بعد كل فرد يخرج من مجلسهم
يذكر عيوبه ياسبحان الله....كلهم أصحاب عيوب والكل يستعيب الاخر ولو فكر البعض بعيبه لنصلح المجتمع حتى هممت بلخروج من ذاك الكان لضيق نفسي بما سمعت حتى تمشيت في السوق حتى قاربت الشمس الغروب قي ذاك الوقت ...رأيت رجل ينصح مجموعه من الشباب كانو جالسين على قارعت الطريق بأن يجيبو من يلقي عليهم السلام ويغضو أبصارهم عندما تمر النساء وعلمت بأن الرجل من أهل الخير والصلاح... حتى أنصرف الرجل عنهم وهممت بلاحاق به حتى ألتصق كتفي بكتف الرجل ولتفت مستغرب لي وقال السلام عليك ياأخي هل لك حاجه...قلت له أسمي ياسر ياأخي
...قال أنا سالم هل لي أن أخدمك بشي ياياسر كأنك غريب عن هذه الدار....قلت له أنا هنا من شهر تقريبآ ورأيتك تعلم الفتيه بأداب الجلوس على الطرقات فهل ممكن أن أحدثك في أمر مهم....قال سالم
وماهو الامر ياياسر ...قلت له سأخبرك بعد صلاة المغرب أن شاء الله حتى قام أذان المغرب ..وذهبنا
لصلاه...وبعد الصلاه جلسنا في المسجد أقص عليه ما يحدث في ذاك المجلس الذي يقع فيه المنكر وققصصة له من حديثهم من القول حتى رأيت وجه سالم قد تغير من شدة الغضب ...وقال لاحوله ولاقوة إلابلله العظيم....وسكت من بعد ذالك بره من الوقت ....ثم قال لي بارك الله فيك ياياسر ودعاني للعشاء معه وحاولة أن أعتذر منه فلم أستطع فذهبنا بطريقنا إلى بيته حتى وصلنا وإذا هو أبن أحد التجار بعدما رأيت منزله الكبير وسألي عنه وأجابني بأن والده تاجر من تجار هذه المدينه ولاكن سبحان الله في زهد الابن ودخلنا البيت ولاكن كان الاب مسافر في تجاره بعد ماأخبرني بذالك سالم
وعرفني على أ خوته وهم أثنان راشد وقاسم وألقيت عليهم السلام وصافحتهم وكانو أصحاب أدب وأخلاق في أستقبال الضيف وجلسنا ووضع الطعام وأكلنا من فضل الله وبعد الطعام دعوت الإله بحمده
وعلى هذه النعمه وأن يبارك لأهل الدار بلخير وزياده في خيرهم وثباتهم على الحق وبعد ذالك ذهبنا
لنغتسل ومن بعدها إستأذنت سالم وأخوته وأذن لي وذكرت سالم بلقائنا...وقال سالم سنلتقي في نفس المسجد بعد صلاة العصر أن شاء الله...فصبح ذاك موعدنا وخرجت من البيت وإذا في منتصف الطريق
يقام أذن صلاة العشاء....وذهبت وصليت صلاة العشاء وخرجة إلى النزل الذي أنام فيه...دخلت الغرفه
وقلت السلام عليكم بصوت يسمع الصاحي ولا يوقض النائم لان في الغرفه ثلاث أشخاص يشاركوني الغرفه ونصيت إلى الفراش وقرأت سورة الفاتحه والاخلاص والفلاق والناس وبعدها قلت اللهم قد أستودعتك نفسي وأمتي ونمت حتى منتصف اليل ونهضت لقيام اليل وصليت ركعتين ودعوة الإله وعاودة النوم حتى صلاة الفجر وستيقضت وحاولت أوقض زملائي في الغرفه فلم يستجيبو إلا فردآ منهم والباقي نيام وذهبنا إلى الصلاة في ذاك الوقت الرائع الذي يفصل بين النهار واليل ياسبحان الله
....فصلينا في جماعه والحمدلله وفد أصابني بعض التعب فهممت أضع بدني على الفراش وغفوة
غفوه حتى العصر ونهضت وتذكرت بأني لم أصلي الظهر فتسارعة لأقضي صلاة الظهر جمع تأخير
مع صلاة العصر وصليت الظهر قبل صلاة العصر ولتقيت بسالم في المسجد بصلاة العصر وصلينا في
جماعه وبعد صلاتنا أطال سالم في الدعاء قرابت ربع ساعه وعندما أنتهى من الدعاء قال لي تقدم مني ياياسر وسأراك وأنا من خلفك سأكون متأخر عنك قليلآ فأجبته بلموافقه فتقدمته ودخلت ذاك المجلس الشبيه بلحانه وقعدت في مقعدي أنتظر سالم ...قد تأخر علي ووسوس الشيطان لي بأنه لن يأتي...أرت النهوض من مكاني كي أتفقده ولاكن قدما علينا بسلام بصوت مرتفع فنهض الجميع يردون السلام وبأسمه ...أستغربة ثم تذكرت أنه أبن أحد التجار وله مكانه في مابينهم ودخل وهو يتجه نحوي ويشير لي ويقول هل أكرمتم الضيف يأهل المدينه فعاداتنا تكرم الضيف ياأخوتي وأحبائي
في لله سكت الجميع حتى نطق أحدآ منهم يقول قصرنا ياسالم فأنت الناصح بيننا والواعض...وقال سالم مادمت الناصح والواعض من بينكم.. هل ستستمعون لقولي يغفر الله لي ولكم؟...فأجابو جميعهم
نعم ياسالم بارك الله فيك ...وكان في صدر المجلس مكان ذو أرتفاع منخفض وتجه سالم إلى هناك
ووقف على ذاك المرتفع....وقال سالم(بسم لله الرحمن الرحيم...اللهم صلي وبارك على سيدنا ونبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الاطهار ومن أتبعه اما بعد.....
في أكرام الضيف فينا سنه نبتغي فيه الاجر ومرضات الله لا الرياء أمام الناس ومن جعل أكرام الضيف
لتصيبه مدائح بين الناس فقد ذهب أجره مثل أحتراق القرطاس بنار فتأتي الرياح فتنثره وفي الاخره
عقاب شديد بمافعل من رياء...ومن تاب وأخلص العمل لله فله أجره.
ومن أتا أحدآ في خير الامر في شاكلته وفي باطنه الشر فذاك كلوح في موج يتقاذفه الموج من كل صوب لامرسى له وذاك من أهل النفاق وعذابه في درك جهنم وأعوذبلله منها أن لم يتوب إلى الله
ويجعل قوله يطابق مافي قلبه بلخير فذاك صاحب الشخصيه الراسخه كأنه الجبل الراسخ ومن حوله
موج لا يزحزح.
ومن كان له أخ يغتابه وينمه فكأنه يأكل جيفه نتنه وعذابه قادم في نار جهنم وأعوذبلله منها إلم يتوب
ويغفر له أخاه بما قيل عنه ويتوب إلى الله ويغفر الله له.
وللهم صلي وبارك على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم......
وعندها أنتهى سالم وألقى عليهم سلام الرحيل من مجلسهم والناس صامتون لا يتكلمون..الكل ينظر على الاخر والندم في أعينهم والصمت يعم المكان والكل واحدآ تلو الأخر يرحل من المكان ونصرف الجميع إلا أنا وصاحب الحانه جلست أفكر ياسبحان الله في سالم حتى مضى ذاك اليوم وحان وقت الرحيل لاكمال مسيرتي لأرى بلاد المسلمين وعاداتهم ومتقلباتهم.
عناد
{حزب الله هم الغالبون}