الخوف وأقسامه

    • الخوف وأقسامه

      الخوف نعمه للإنسان بتجنب به أخطاء ومصائب ,والخوف الطبيعي هو الذي يسيطر
      عليه العقل والخوف الغير الطبيعي هو الذي يسيطر على العقل ويجعله عاجز.

      -الخوف الطبيعي هوالذي يوافق عليه العقل لمتناعه لفعل ضار ويكون الفرد في سلام إن لم يقدر القدير شي أخر.

      -الخوف الغير طبيعي هو الذي لايوافق عليه العقل ولاكن يكون الخوف قد طغى ويجعل العقل في عجز ويكون هذا الخوف له قسمان هم.....
      +القسم الاول داخلي يتكون من أوهام.......والجزء الثاني هو جزء داخلي مرتبط بأمر خارجي وهذا الامر
      يكون حادث قديم خزن في الذاكره وهذا أمر داخلي والامر الاخارجي هو إعادة حدث
      نفسه في الحاضر.

      + القسم الثاني هو حدث
      في الحاضر ميداني غير محتسب أو فائق المألوف.




      =ملاحظه...القسم الأول والثاني من الخوف غير الطبيعي يقدر العقل تفادي الخوف
      ويعود هذا الامر لرحمه ربانيه ليست لقوة العقل كأساس.

      عناد
      {حزب الله هم الغالبون}


    • أوافقك..

      والخوف من الله، وخشيته .. هو من الخوف الطبيعي.. أعتقد،

      لأنه يدفعنا الى التصرف والمبادرة لابعاد غضب الله عنا، بالتوبة والعمل الصالح..

      وينبغي أن نتساءل،

      هل عندما يخاف الإنسن على طعامه، وماله، ومحبة الناس له.. يكون خوفه طبيعي؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بسم الله
      ربّ اغفر و ارحم........و يسّر و أعن

      ائذن لي أخي طارحَ الموضوع أن أتحفّظ على تقسيم الخوف إلى طبيعي و غير طبيعي، و لا أدري إن كان هذا التقسيم له أساسٌ من علم النفس
      لكن بالنظر إلى تعريفك أعلاه فإنني أختلف في التقسيم

      الخوف شعورٌ غريزي، لكن تختلف المحفّزات التي تستثير هذا الخوف باختلاف الأفراد

      فهناك من يخاف الله، و هناك من لا يخافه -و العياذ بالله-، فهل نقول أن الخوف هنا طبيعي أو غير طبيعي؟!
      هناك أناسٌ تخاف الزواحف، و هناك أناسٌ لا تخشاها، فهل الخوف هنا طبيعي أو غير طبيعي؟

      ذكرتَ بأن الخوف غير الطبيعي هو الذي لا يوافق عليه العقل، فأي عقلٍ هو المقصود هنا؟ فكما نعلم أن العقول تختلف، و الأفهام تتباين، فما قد يوافق عقلي قد يباين عقلاً آخر!
    • عناد55 كتب:

      شكرآ لك أخي محب بائن لمرورك وأتمنى التعمق وعدم السطحيه ....سلامي
      عناد


      الشكر موصول لك أخي الكريم و أعتذر على سطحيتي، فعميق فكرك لا تبلغه سطحية جاهل مثلي
      أعتذر على تطفلي هنا

      سلامٌ علكيم.....
    • لم أنعتك بسطحيه بمعرفتي بسطحيتك أي أنك سطحي وإنما من سرعتك بردك لحماس الشباب لاأكثر من ذالك, لموضوعي البسيط....شكرآ لك أخي محب بائن على مرورك المشرف لموضوعي االمتواضع....سلامي
      عناد
      {حزب الله هم الغالبون}
    • الخوف ... لي معه تجربه شخصية...

      فمنذ ان كنت طفله صغيرة... كنت اسمع قصص السحر و الجن...لان الحديث السائد في ذاك العصر كان عن ذاك العالم...

      كبرت و كبرت معي اوهامي و خوفي من شيء لم اره.. كنت اتوهم رؤيه اشيااااء و اتخليها في بالي و اتصورها وكانهااا حقيقيه...سبحااان الله...

      لقد تمكن مني الخوف... والذي صرت معه لاااا اقوى على التحرك وحدي فالمنزل... كنت اخاف من رؤية اشياء ارتسمت في داخلي...

      لكن بفضل الله...تجاوزت تلك الازمة الصعبة.. ولم اعد اخااااف الااا من خالقي...

      الان اعرف اي نوع من الخوف كنت اعاني منه...
    • الخوف من الله من أفضل مقامات الدين وأجلها وهو من أجمع أنواع العبادة التي أمر الله سبحانه بإخلاصها له قال تعالى :
      فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

      ووعد سبحانه من حقق مقام الخوف منه بجنتين فقال تعالى :
      وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ

      .


      وأثنى على الملائكة بأنهم يخافون ربهم من فوقهم فقال تعالى :
      يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ

      . وغير ذلك من الآيات في القرآن كثيرة .



      وقد ذكر الشيخ عبد الرحمن بن حسن في كتابه فتح المجيد أن الخوف ثلاثة أقسام :


      أحدها خوف السر وهو أن يخاف من غير الله من وثن أو طاغوت أن يصيبه بما يكره كما قال تعالى عن قوم هود عليه السلام أنهم قالوا له :
      إِنْ نَقُولُ إِلا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ

      (54)
      مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لاَ تُنْظِرُونِ

      وقال تعالى :
      وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ

      وهذا هو الواقع من عباد القبور ونحوها من الأوثان يخافونها ويخوفون بها أهل التوحيد إذا أنكروا عبادتها وأمروا بإخلاص العبادة وهذا ينافي التوحيد .
      تقبل مروري..




      ليست الرجوله أن تصرخ بوجه إمرأة، أو طفل، أو مسكين، أو فقير، الرجولة هي أن تحترم هؤلاء الأربعه.