السلاااااااااااااااام عليكم
هذي قصة بنت ... تحكي تجربتها ... تحكي معاناتها مع الحب ... وكيف لقت نهايتها ..... ؟؟
هي بنت ... مافي احلى منها .. في كل شي ... عيونها ... شعرها ... كل شي فيها حلو ! والاحلى من كذا قلبها!! ... طيبة جدا ... حنونة جدا .... ماتخاف احد ... طموحة .. جريئة ... كل البساطة فيها ... الكل يحبها .. الكل يحسب حسابها .... عايشة حياتها طبيعي مهتمة في دراستها عندها قناعات في بالها مؤمنة بكل شي ... !!!
لكن في كل هذه الصفات ... لكن يوجد فراغ في قلبها ... !!! ؟؟؟
تحس انه ودها تلقى شخص يكون جنبها .... تحس انها ودها تعرف شخص يفهما ... يعرف طباعها ... لما تضحك يونسها ... لما تبكي يخفف عنها ... لما تحلم يشاركها احلامها ... تبغى تتجاهل الموضوع .. لكنه في بالها تحاول تنسي لكنه يظل في بالها ... لما تكون في المدرسة تسمع صديقاتها يتكلمو عن الحب ... والمواقف اللي صارت لهم واشياء كثيرة .... فتخاف من اللي حولها .... ويحاولو صديقاتها ان يقربوها من اي شخص لكن هي ترفض ... يحاولو وهي ترفض ... لسبب !! .. انها مؤمنه ان مو هذا الطريق اللي ممكن تأخذه ... وانه من الصعب انها ترتبط باي شخص ... لانها تبحث عن الحب الحقيقي الصادق ... برغم جميع الضعوطات التى حولها ... لـكـنها تـقـاوم ... وتـفـكـر؟؟ هل هذا هو الطريق الصح ؟؟؟ هل هذا هو الطريق اللي ممكن تلقى فيه الحب ...؟؟ !!! الاجابة صارت صعبة في ظروف انه صار الصح هو الخطا .... والعكس في هذا الزمان ... !!
وفي يوم رن التلفون .... وهي راحت ترد عليه ... لقت شخص يحاول يكلمها ... حاولت تعرف مين هو رفض فقفلت السماعة... ويحاول الشخص يكلمها يمكن 5 مرات وهي ترفض تكلمه لانها ماتعودت انها تكلم احد غريب ... في المرة السادسة ردت عليه بس بقسوة ... فرد عليها وقالها : انا ما ابغى منك شي وانا متاكد انك بنت ممتازه ... وبنت ناس لكني بصراحة ارتحت لك وودي اقولك شغله ... اسمعيني واذا كلامي ماعجبك ... قفلي السماعة وانا ما راح اتصل بعد كذا ... فقالت له : طيب وش عندك ... !!
قالها : انه هو عنده مشكلة مع خطيبته ... ويبغى يسال شخص مايعرفها ولا يعرفه ويبغى يعرف رايها ... طبعا القصة وهمية ... لكنه كان يبغى طريقة بس علشان يكلمها ... والبنت مسكينة ... علشان قلبها الطيب وعاطفتها ... اندرجت معاه .... فكلمها وحكالها القصة ... وهي بدورها نصحته بكل امانة .... ولما انتهى كلامه شكرها مررة ... وانه كان يتمنى يكون له اخت مثلها وصار يمدح فيها ... فالبنت خجلت فقفل السماعة .. وانتهى الحوار اللي كان بينهم ... لكن هذي كانت البداية ... فصار الشاب سعيد لانه حقق انتصار .... لكن البنت المسكينة كان كل همها انها تساعده ... بكل صدق , ففي اليوم الثاني صارت تحكي للبنات اللي حولها فصارو يقولون لها ... كلميه , تعرفي عليه .. وهي تقولهم : مااقدر كيف اكلم واحد غريب عنى , واصلا هو خاطب .... البنات يحالو يوجهو تفكيرها لشي ثاني ... يبغوها تصير مثلهم ... معذبة في نهر الحب ... وتمر الايام ... الليالي , والشاب ما اتصل ... والبنت صارت تفكر في الموضوع ... لكن تحاول تنسى ...
وبعد عدة ايام اتصل وكلمها : وصارت مبسوطة تبغى تعرف ايش صار مع خطيبتة , فقالها : مشكورا ماقصرتى ... الحمد لله صرنا كويسين مع بعض وكان الفضل يرجع لك ... وبدا يشكرها ... وهي بقلبها الطيب تصدق اي كلمة تسمعها ... تحسب ان الناس مثلها صادقين .. مايكذبوا ... تحسب الدنيا حلو .... وكل هذا بسبب الطيبة الزايدة ... وقلة التجربة في الحياة... فصارت تكن له مشاعر خاصة مثل الاخ ... وتمنت انها تلقى شخص مثله يكون شريك حياتها ... !!!
وصار يكلمها كل فترة يحكيلها ايش صار ... وعن اهله وعن اخوانه ... وصارت متشوقه تسمع قصصه وكلامه ... "سبحان الله" , بعد ما كانت ترفض تكلمه ... صارت تستـنـناه وتـشتاقله... وصارت تشكيله همومها من قلبها ... وهو يسمع وينصح كانه الملاك الطاهر ... فبعد فترة ... اتصل عليها وهو زعلان ويقولها : انه صارت له مشكلة كبيرة بينه وبين خطيبته ... وصار يحكيلها .. ويشكي وهي تحاول تهدى فيه .... وتـنصحة وصار على هذا الموضوع عدة ايام ... فبعد فترة قطع ... وقعد فـترة طويلة وصار مايتصل ... فصارت البنت تقلل ايش صار له ... وخايف عليه ... تبغى تطمن عليه وكل هذا لان قلبها طيب .. كل هذا لان قلبها مايقدر يشوف غيره حزين .. فصارت تفكر فيه كثير ... بدون ماتحس .. صارت عصبية في البيت مع اخونها واهلها ... والكل استغرب ايش التغيـيـر المفاجىء اللي صار ... حتى في المدرسة .. صارو مستغربين صارت منعزلة عن البنات ودايم تسرح ... وكل هذا علشان صارت تفكر فيه وعلشان اصير دقيق صارت " تحبه " بدون ما تدري ... تحاول تنسى لكن ما تقدر .. تحاول تخبى لكن مبين من عيونها ... من تصرفاتها ... !!!
بعد فترة جاها اتصال اول مارفعته : طلع نفس الشاب , فصارت مو مصدقه ... وتكلمه بكل حنية ..... وتبغى تعرف ايش صارلو ... فصارت مشاعرها متضاربه تبغى تعاتبه ... وتبغى ترضيه ... تبغى تبكى ... مو عارفه ايش تسوي فصار يحكيلها ايش سوى وقالها انه انفصل عن خطيبته ... وخلاص صارت ماضي .... ويحاول ينساها ويبغى شخص يساعده ... وهي بكل عاطفتها تحاول تهديه ... تحاول تعطية كل اللي في قلبها ... وهو يقولها انها هي الانسانه الوحيدة الخاصة في حياته ... وهي مو مصدقة الكلام اللي قاعدة تسمعه ... فصار فكرها مشوش ... فبعد فترة صارت تقعد لوحدها ... وتسال نفسها هل هذا الانسان اللي ممكن يملك قلبي .. هل هذا هو الانسان اللي ممكن يكون شريك حياتي ... فصارت محتارة مو عارفة تسأل مين .. مو عارفة تستشير مين ... ماعندها ثقة بالناس اللي حولها ... فتحاول تخليها للظروف ...
ففي يوم اتصل عليها في غير وقته , وردت عليه وهي مستغربة ... ماتوقعت يتصل ها الوقت .. فقالها كلمة خلت كل شي يوقف فيها ... الا قلبها صار ينبض بسرعة .. وحاسة الدمعة في عينها ... قالها : انا احبك ... احبك .. احبك .. من كل قلبي ومااقدر اعيش بدونك , حاولت اخبي لكن ماقدرت ... حاولت انسى لكن ماقدرت ... ومهما كان ردك , ومهما زعلتي مني .. بظل احبك ... وقفل السماعة ... في اللحظة هذي حست ان كل شي انشل فيها مو قادرة تتكلم ... فراحت على غرفتها وهي مرتبكة ... موعارفة ايش تسوي وصارت تفكر ... هل انا احلم ... ولا يمكن يكون خيال ... فصارت تبكي ... وتبكي .... وقاطعت كل شي ... وانقلب حالها .... حتى اهلها لاحظو , فصارت تتهرب من التلفون ... لانها مو عارفة ايش تقوله ... محتارة ماتدري تحبه ولا ماتحبه لكن الشي اللي حاسته ان هذا الشخص ... له مكانة كبيرة في قلبها .... !!!
فيتصل كذا مرة يـبغى يكلمها ... لكنها صارت مو عارفة ايش تقوله ... مو عارفة ايش تسوي بس كان اهم شي عندها انها .... ما تبغى تخسره L ...؟؟؟ !!!
لقت نفسها في حيرة ... مع رغم كل المشاعر اللي تحسها معاه .... لكنها محتارة ... خايف يكون مصيرها مثل مصير صديقاتها ... اللي اخذ منهم الحب كل شي حلو فيهم ... !!!
في يوم اتخذت قرار انها بتنهي العلاقة ... لانها ماتقدر تعذبه معاها ... وانها حاسه انها ماتستاهله ... وتنهي كل شي كان بينهم ... لكن كانت تحاول تلقى طريقة تكلمه بدون ماتجرحه ... بدون ما تخسره ... !!
وفي يوم اتصل عليها بالتلفون كالعادة ... لكن هذي المرة تشجعت وردت عليه .... وكانت تحاول انها تكون طبيعية.... ولما حاولت تفتح معاه الموضوع .... لقت صوته مختلف شوي ... فسألته مستغربة : ايش فيك. !!
قالها : كنت على وشك اني اموت ... وكل هذا كان بسببك ... وكل هذا علشان صرت افكر فيكي ليل ونهار ...
انا ايش سويت علشان تسوي فيني كذا ... كلمة منك كانت ممكن تحييني ... كلمة منك كانت ممكن تخليني اسعد انسان ... ليش تقسي عليه .....!! والبنت صارت مصدومة مو عارفة ايش تقوله ... بعد ماكانت خلاص بتقطع علاقتها ..... تعلقت فيه اكثر ... واكثر .... واكثر ... وقالت له : لا تقول كذا ... انا بعدت الفترة اللي فاتت علشان كنت محتارة .... منى عارفة ايش اقولك ... وكنت خايفة ... , ... ويرد عليها : يعنى انتي ماعندك ثقة فيني ...
ترد عليه : بالعكس انا عمري ماحسيت بالامان مع شخص ... مثل ماحسيته معاك ... ويرد عليها
يقولها : ... انا احبك ... احبك ... لا تخليني احتارة اكثر ... لا تخليني اتـعــلق اكـثـر ... !!
في هذا الوقت ... حست انها ماقدرت على كلامه .... حست انها لازم تبين مشاعرها .... وقالتها بدون ماتحس: انا " احبك " ... وفي حياتي ماقد حبيت انسان مثلك ... !!! ؟؟؟
لسه القصة ماانتهت ... لكن نبغى نعرف ايش يكون راي المجتمع من قصص مثل هذي واللي دايم تصير ...
وايش ممكن تـنصحو البنت في لحظة تكون في حاجة لشخص يسمعها ... في حاجة لشخص يعطيها رأيه ولو كان قاسي عليها .... لكنها تبغى تعرف ...هل هذا هو الطريق الصح ... اللي ممكن تلقى فيه الحب الصادق والحقيقي اللي كانت تحلم فيه !! ..... هذا هو السؤال .... !! ؟؟
تحيااااااااااااتي
نوووووووووور#d #d عماااااااان
هذي قصة بنت ... تحكي تجربتها ... تحكي معاناتها مع الحب ... وكيف لقت نهايتها ..... ؟؟
هي بنت ... مافي احلى منها .. في كل شي ... عيونها ... شعرها ... كل شي فيها حلو ! والاحلى من كذا قلبها!! ... طيبة جدا ... حنونة جدا .... ماتخاف احد ... طموحة .. جريئة ... كل البساطة فيها ... الكل يحبها .. الكل يحسب حسابها .... عايشة حياتها طبيعي مهتمة في دراستها عندها قناعات في بالها مؤمنة بكل شي ... !!!
لكن في كل هذه الصفات ... لكن يوجد فراغ في قلبها ... !!! ؟؟؟
تحس انه ودها تلقى شخص يكون جنبها .... تحس انها ودها تعرف شخص يفهما ... يعرف طباعها ... لما تضحك يونسها ... لما تبكي يخفف عنها ... لما تحلم يشاركها احلامها ... تبغى تتجاهل الموضوع .. لكنه في بالها تحاول تنسي لكنه يظل في بالها ... لما تكون في المدرسة تسمع صديقاتها يتكلمو عن الحب ... والمواقف اللي صارت لهم واشياء كثيرة .... فتخاف من اللي حولها .... ويحاولو صديقاتها ان يقربوها من اي شخص لكن هي ترفض ... يحاولو وهي ترفض ... لسبب !! .. انها مؤمنه ان مو هذا الطريق اللي ممكن تأخذه ... وانه من الصعب انها ترتبط باي شخص ... لانها تبحث عن الحب الحقيقي الصادق ... برغم جميع الضعوطات التى حولها ... لـكـنها تـقـاوم ... وتـفـكـر؟؟ هل هذا هو الطريق الصح ؟؟؟ هل هذا هو الطريق اللي ممكن تلقى فيه الحب ...؟؟ !!! الاجابة صارت صعبة في ظروف انه صار الصح هو الخطا .... والعكس في هذا الزمان ... !!
وفي يوم رن التلفون .... وهي راحت ترد عليه ... لقت شخص يحاول يكلمها ... حاولت تعرف مين هو رفض فقفلت السماعة... ويحاول الشخص يكلمها يمكن 5 مرات وهي ترفض تكلمه لانها ماتعودت انها تكلم احد غريب ... في المرة السادسة ردت عليه بس بقسوة ... فرد عليها وقالها : انا ما ابغى منك شي وانا متاكد انك بنت ممتازه ... وبنت ناس لكني بصراحة ارتحت لك وودي اقولك شغله ... اسمعيني واذا كلامي ماعجبك ... قفلي السماعة وانا ما راح اتصل بعد كذا ... فقالت له : طيب وش عندك ... !!
قالها : انه هو عنده مشكلة مع خطيبته ... ويبغى يسال شخص مايعرفها ولا يعرفه ويبغى يعرف رايها ... طبعا القصة وهمية ... لكنه كان يبغى طريقة بس علشان يكلمها ... والبنت مسكينة ... علشان قلبها الطيب وعاطفتها ... اندرجت معاه .... فكلمها وحكالها القصة ... وهي بدورها نصحته بكل امانة .... ولما انتهى كلامه شكرها مررة ... وانه كان يتمنى يكون له اخت مثلها وصار يمدح فيها ... فالبنت خجلت فقفل السماعة .. وانتهى الحوار اللي كان بينهم ... لكن هذي كانت البداية ... فصار الشاب سعيد لانه حقق انتصار .... لكن البنت المسكينة كان كل همها انها تساعده ... بكل صدق , ففي اليوم الثاني صارت تحكي للبنات اللي حولها فصارو يقولون لها ... كلميه , تعرفي عليه .. وهي تقولهم : مااقدر كيف اكلم واحد غريب عنى , واصلا هو خاطب .... البنات يحالو يوجهو تفكيرها لشي ثاني ... يبغوها تصير مثلهم ... معذبة في نهر الحب ... وتمر الايام ... الليالي , والشاب ما اتصل ... والبنت صارت تفكر في الموضوع ... لكن تحاول تنسى ...
وبعد عدة ايام اتصل وكلمها : وصارت مبسوطة تبغى تعرف ايش صار مع خطيبتة , فقالها : مشكورا ماقصرتى ... الحمد لله صرنا كويسين مع بعض وكان الفضل يرجع لك ... وبدا يشكرها ... وهي بقلبها الطيب تصدق اي كلمة تسمعها ... تحسب ان الناس مثلها صادقين .. مايكذبوا ... تحسب الدنيا حلو .... وكل هذا بسبب الطيبة الزايدة ... وقلة التجربة في الحياة... فصارت تكن له مشاعر خاصة مثل الاخ ... وتمنت انها تلقى شخص مثله يكون شريك حياتها ... !!!
وصار يكلمها كل فترة يحكيلها ايش صار ... وعن اهله وعن اخوانه ... وصارت متشوقه تسمع قصصه وكلامه ... "سبحان الله" , بعد ما كانت ترفض تكلمه ... صارت تستـنـناه وتـشتاقله... وصارت تشكيله همومها من قلبها ... وهو يسمع وينصح كانه الملاك الطاهر ... فبعد فترة ... اتصل عليها وهو زعلان ويقولها : انه صارت له مشكلة كبيرة بينه وبين خطيبته ... وصار يحكيلها .. ويشكي وهي تحاول تهدى فيه .... وتـنصحة وصار على هذا الموضوع عدة ايام ... فبعد فترة قطع ... وقعد فـترة طويلة وصار مايتصل ... فصارت البنت تقلل ايش صار له ... وخايف عليه ... تبغى تطمن عليه وكل هذا لان قلبها طيب .. كل هذا لان قلبها مايقدر يشوف غيره حزين .. فصارت تفكر فيه كثير ... بدون ماتحس .. صارت عصبية في البيت مع اخونها واهلها ... والكل استغرب ايش التغيـيـر المفاجىء اللي صار ... حتى في المدرسة .. صارو مستغربين صارت منعزلة عن البنات ودايم تسرح ... وكل هذا علشان صارت تفكر فيه وعلشان اصير دقيق صارت " تحبه " بدون ما تدري ... تحاول تنسى لكن ما تقدر .. تحاول تخبى لكن مبين من عيونها ... من تصرفاتها ... !!!
بعد فترة جاها اتصال اول مارفعته : طلع نفس الشاب , فصارت مو مصدقه ... وتكلمه بكل حنية ..... وتبغى تعرف ايش صارلو ... فصارت مشاعرها متضاربه تبغى تعاتبه ... وتبغى ترضيه ... تبغى تبكى ... مو عارفه ايش تسوي فصار يحكيلها ايش سوى وقالها انه انفصل عن خطيبته ... وخلاص صارت ماضي .... ويحاول ينساها ويبغى شخص يساعده ... وهي بكل عاطفتها تحاول تهديه ... تحاول تعطية كل اللي في قلبها ... وهو يقولها انها هي الانسانه الوحيدة الخاصة في حياته ... وهي مو مصدقة الكلام اللي قاعدة تسمعه ... فصار فكرها مشوش ... فبعد فترة صارت تقعد لوحدها ... وتسال نفسها هل هذا الانسان اللي ممكن يملك قلبي .. هل هذا هو الانسان اللي ممكن يكون شريك حياتي ... فصارت محتارة مو عارفة تسأل مين .. مو عارفة تستشير مين ... ماعندها ثقة بالناس اللي حولها ... فتحاول تخليها للظروف ...
ففي يوم اتصل عليها في غير وقته , وردت عليه وهي مستغربة ... ماتوقعت يتصل ها الوقت .. فقالها كلمة خلت كل شي يوقف فيها ... الا قلبها صار ينبض بسرعة .. وحاسة الدمعة في عينها ... قالها : انا احبك ... احبك .. احبك .. من كل قلبي ومااقدر اعيش بدونك , حاولت اخبي لكن ماقدرت ... حاولت انسى لكن ماقدرت ... ومهما كان ردك , ومهما زعلتي مني .. بظل احبك ... وقفل السماعة ... في اللحظة هذي حست ان كل شي انشل فيها مو قادرة تتكلم ... فراحت على غرفتها وهي مرتبكة ... موعارفة ايش تسوي وصارت تفكر ... هل انا احلم ... ولا يمكن يكون خيال ... فصارت تبكي ... وتبكي .... وقاطعت كل شي ... وانقلب حالها .... حتى اهلها لاحظو , فصارت تتهرب من التلفون ... لانها مو عارفة ايش تقوله ... محتارة ماتدري تحبه ولا ماتحبه لكن الشي اللي حاسته ان هذا الشخص ... له مكانة كبيرة في قلبها .... !!!
فيتصل كذا مرة يـبغى يكلمها ... لكنها صارت مو عارفة ايش تقوله ... مو عارفة ايش تسوي بس كان اهم شي عندها انها .... ما تبغى تخسره L ...؟؟؟ !!!
لقت نفسها في حيرة ... مع رغم كل المشاعر اللي تحسها معاه .... لكنها محتارة ... خايف يكون مصيرها مثل مصير صديقاتها ... اللي اخذ منهم الحب كل شي حلو فيهم ... !!!
في يوم اتخذت قرار انها بتنهي العلاقة ... لانها ماتقدر تعذبه معاها ... وانها حاسه انها ماتستاهله ... وتنهي كل شي كان بينهم ... لكن كانت تحاول تلقى طريقة تكلمه بدون ماتجرحه ... بدون ما تخسره ... !!
وفي يوم اتصل عليها بالتلفون كالعادة ... لكن هذي المرة تشجعت وردت عليه .... وكانت تحاول انها تكون طبيعية.... ولما حاولت تفتح معاه الموضوع .... لقت صوته مختلف شوي ... فسألته مستغربة : ايش فيك. !!
قالها : كنت على وشك اني اموت ... وكل هذا كان بسببك ... وكل هذا علشان صرت افكر فيكي ليل ونهار ...
انا ايش سويت علشان تسوي فيني كذا ... كلمة منك كانت ممكن تحييني ... كلمة منك كانت ممكن تخليني اسعد انسان ... ليش تقسي عليه .....!! والبنت صارت مصدومة مو عارفة ايش تقوله ... بعد ماكانت خلاص بتقطع علاقتها ..... تعلقت فيه اكثر ... واكثر .... واكثر ... وقالت له : لا تقول كذا ... انا بعدت الفترة اللي فاتت علشان كنت محتارة .... منى عارفة ايش اقولك ... وكنت خايفة ... , ... ويرد عليها : يعنى انتي ماعندك ثقة فيني ...
ترد عليه : بالعكس انا عمري ماحسيت بالامان مع شخص ... مثل ماحسيته معاك ... ويرد عليها
يقولها : ... انا احبك ... احبك ... لا تخليني احتارة اكثر ... لا تخليني اتـعــلق اكـثـر ... !!
في هذا الوقت ... حست انها ماقدرت على كلامه .... حست انها لازم تبين مشاعرها .... وقالتها بدون ماتحس: انا " احبك " ... وفي حياتي ماقد حبيت انسان مثلك ... !!! ؟؟؟
لسه القصة ماانتهت ... لكن نبغى نعرف ايش يكون راي المجتمع من قصص مثل هذي واللي دايم تصير ...
وايش ممكن تـنصحو البنت في لحظة تكون في حاجة لشخص يسمعها ... في حاجة لشخص يعطيها رأيه ولو كان قاسي عليها .... لكنها تبغى تعرف ...هل هذا هو الطريق الصح ... اللي ممكن تلقى فيه الحب الصادق والحقيقي اللي كانت تحلم فيه !! ..... هذا هو السؤال .... !! ؟؟
تحيااااااااااااتي
نوووووووووور#d #d عماااااااان