كل ما يخص الاحمرالعماني.. التصفيات المؤهله لكأس العالم "البرازيل2014"

  • يوم تايلند ما قدرنالها عيل ويش بنسوي قدام أستراليا أظن 5 وفوق من الأهداف وبتشوفو
    مهزلة وفاشلين وما يستاهلو ان نتابعهم كانهم رايحين سياحة تايلند
    وأكبر فضيحة الحين تايلند متفوقة علينا من ناحية المواجهاات
    يا حسافه بس
    كـــلنـــا ســــوريــــا
  • شبيهة الورد كتب:

    يوم تايلند ما قدرنالها عيل ويش بنسوي قدام أستراليا أظن 5 وفوق من الأهداف وبتشوفو
    مهزلة وفاشلين وما يستاهلو ان نتابعهم كانهم رايحين سياحة تايلند


    صدقتي اشك انهم راايحين سيااحه او للعلاج #i
  • أسوار المحبه كتب:

    صدقتي اشك انهم راايحين سيااحه او للعلاج #i

    صراحة يقهرو الواحد والتشكيلة كلها غلط والمدافعين نايمين ما شبعانيين نوووم في الفندق
    كـــلنـــا ســــوريــــا
  • شبيهة الورد كتب:

    صراحة يقهرو الواحد والتشكيلة كلها غلط والمدافعين نايمين ما شبعانيين نوووم في الفندق


    من كثر مايحوطوو فيها \ويتاابعوو افلاام
    لا واذا اذا دخلو هدف وااحد صاار عندهم عرس ..والمنتخباات الثاانيه تشوف الهدف الواحد شئ سخيف مقاابل مستوواهم الريااضي

    هههه والله حاله
  • يحصلو الملايين وفي الأخير ماشي لعب ياخي غيروهم جيبو لعيبة الأولمبي
    على الأقل نحس أنهم يلعبو ما هذيلا فشلوناا
    كـــلنـــا ســــوريــــا
  • شبيهة الورد كتب:

    يحصلو الملايين وفي الأخير ماشي لعب ياخي غيروهم جيبو لعيبة الأولمبي
    على الأقل نحس أنهم يلعبو ما هذيلا فشلوناا


    لالا اشيمه نحن نحيي المنتج العمااني
    ترااهم كلهم فيهم علامة الجوده (لعب فشيله ) هههه
  • شبيهة الورد كتب:

    منتج والله حدي معصبة منهم
    من الحين أقولكم نحن باي باي من هذي المباراة
    خلهم يروحو يلعبو في الحلل


    دائماا اذا لعمان مباراه انا اشجع المنتخب الثااني
    حتى لو كانت تلعب مع اليمن
    بشجع اليمن هع #i
  • على ميانمار تعضلو وفازو وقلنا خلاص هنا الدنيا ونحن متأهلين من المجموعه
    لكن أنصدمت من أول مباراة مع السعودية
    ان شاء الله خير بس
    متى المباراة النارية مع أستراليا؟؟
    كـــلنـــا ســــوريــــا
  • أسوار المحبه كتب:

    ههههه يباالهم والله

    يااخي يبااروو دول عالميه وهم مايعرفو يلعبوو ~!@@ai


    صاحب الارقام كتب:

    من طلع الربيع فتقبلو الهزيمة كونو عادي ترا ما اول مرة يخسر منتخبنا تعودنا عليه لاه


    شبيهة الورد كتب:

    يوم تايلند ما قدرنالها عيل ويش بنسوي قدام أستراليا أظن 5 وفوق من الأهداف وبتشوفو
    مهزلة وفاشلين وما يستاهلو ان نتابعهم كانهم رايحين سياحة تايلند
    وأكبر فضيحة الحين تايلند متفوقة علينا من ناحية المواجهاات
    يا حسافه بس


    أسوار المحبه كتب:

    طااف ماانعور راسناا بهم


    كلكم ضد المنتخب في طريقت لعبه .
    في رايكم ما هي الحلول المناسبه .؟؟
    لرجوع المنتخب العماني مثل ما عهدناه
    احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود (( بوجيش راعي العيش))#e#e



  • هذا مقطع فيديو ويوضح المذيع خالد الشكيلي وهو يتحدث عن هزيمة المنتخب امام تايلند بعده نهاية المباراة
    احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود (( بوجيش راعي العيش))#e#e
  • [HR][/HR]
    مني منتخب السعودية لكرة القدم بخسارته الأولى تحت قيادة مدربه الهولندي الجديد فرانك رايكارد عندما تعثر على أرضه أمام استراليا 3-1 في التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 اليوم الثلاثاء.

    وأحرز جوشوا كنيدي أول هدفين لاستراليا في الدقيقتين 40 و56 وقلص البديل ناصر الشمراني الفارق بتسجيل هدف السعودية الأول قبل أن يسجل لوك ويلشير هدف المنتخب الزائر الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 77.

    وأصبح رصيد استراليا ست نقاط في صدارة المجموعة الرابعة متقدمة بثلاث نقاط على
    تايلاند التي فازت في وقت سابق اليوم 3-صفر على عمان التي تملك نقطة واحدة في المركز الأخير بينما تملك السعودية نقطة واحدة في المركز الثالث.
    احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود (( بوجيش راعي العيش))#e#e
  • اخبار الصحف بعد خسارة المنتخب المذلة
    نبدأ بـ جريدة عمان

    حيث عنوت الصحيفة
    "أخطاء فردية وأداء باهت تؤدي إلى خسارة قاسية من تايلند"
    عقد من مهمة المنافسة على صدارة المجموعة
    رسالة بانكوك – حمد الريامي
    تعقدت مهمة المنتخب الوطني الاول لكرة القدم في المنافسة على بطاقتي المجموعة الرابعة في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014 بعد خسارته الكبيرة والمفاجئة من نظيره التايلندي بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جمع المنتخبين يوم امس باستاد راجا مانجلا ببانكوك في الجولة الثانية من هذه التصفيات.
    ولم يجد المنتخب التايلندي المقاومة المطلوبة او الصعوبة الكبيرة في تحقيق الفوز الذي تقدم بهدف سولين في الدقيقة 36 واضاف تارسيل الهدف الثاني في الدقيقة 40 الذي انهى الشوط الاول لصالحه بهدفين اما الهدف الثالث فجاء عن طريق الخطأ بواسطة مدافعنا راشد الفارسي في الوقت بدل الضائع من المباراة.
    الاداء الباهت الذي قدمه منتخبنا الوطني طوال شوطي المباراة لا يقلل من مسؤولية اللاعبين الذي كان من المفترض ان يكون اداؤهم افضل عما كانوا عليه حيث اتضح جليا بأن الاخطاء الفردية وعدم الانسجام في خط الوسط واضحا بالمعنى ان الهجوم التايلندي استغل حالة الارتباك التي كان عليها اللاعبون في وسط الملعب والدفاع وكانت المحاولات يائسة في الشوط الثاني لتعديل النتيجة الا ان الحال لم يتغير في ذلك بالرغم من التغييرات التي اجراها لوجين في النصف الساعة الاخيرة من المباراة.

    بداية حذرة
    كالعادة كانت البداية حذرة من الجانبين من خلال الاعتماد على السيطرة لوسط الملعب قبل ان تبدأ التحركات نحو الهجوم والتي بدأها منتخبنا بتسديدة حسن مظفر الا انها كانت بعيدة عن المرمى لترد تايلند بهجمة مرتدة حاول فيها المهاجم التايلندي داسكورن بمهاراته الفردية تخطي الدفاع الذي انفرد بالمرمى الا ان الحبسي كانت يقظا لتلك المحاولة ابعدها ببراعة الى ضربة ركنية في الدقيقة 5 وبعدها بأربع دقائق محاولة جديدة من لعبة مرتدة تلقاها اللاعب نفسه الا انه اطلقها بعيدة عن المرمى. وجاءت المحاولة الثالثة في العشر الدقائق لتايلند وهذه المرة من سوليب الا انها كانت في احضان الحبسي.
    خطورة تايلند
    اتضحت خطورة المنتخب التايلندي بشكل ملفت من خلال السيطرة على خط الوسط الذي نوع هجماته من العمق والاطراف حيث اتيحت له فرصتان الاولى لخطأ بالقرب من خط 18 عندما عرقل الشيبية احد مهاجمي تايلندي ابعدها دفاعنا براسية الى ركنية والاخرى حاول داسكيرون التلاعب بالدفاع الا انه سقط بالقرب من 6 ياردات الذي وضع فيها منتخبنا في الذود عن مرماه وابعاد كل الكرات الخطرة التي بالفعل كان فيها الخوف من الوصول الى المرمى.
    مشكلة خط الوسط
    اتضحت المشكلة لمنتخبنا الوطني في خط الوسط الذي كانت فيه الكرات مقطوعة بعض الشيء بالاضافة الى نقل الكرات الخاطئة ولعل البطء في نقل الكرات كان واضحا مما استغل المنتخب التايلندي ذلك والدليل لم تصل غير كرات نادرة لعماد الحوسني في المقدمة وهو وقع في مصيدة التسلل عدت مرات في الوقت الذي كان فيه التايلنديون يبحثون عن الثغرات في الوصول الى مرمانا لكنها لم تشكل الخطورة المطلقة.
    مرت النصف الساعة الاولى من هذا الشوط وكانت فيه الاحداث متشابهة مع الامل في تغيير سير المباراة وتحسن الاداء الا ان ذلك لم يتغير من منتخبنا الوطني باعتبار أن المنتخب التايلندي سيطر على الوسط بشكل واضح ليكسر تاسيكرون خائط الدفاعا بكرة خلفية من الكعب مررها الى المنطلق سوليب من الخلف ليتلاعب بالدفاع ويحاور معها علي الحبسي محرزا هدف السبق لتايلندي في الدقيقة 36 من زمن هذا الشوط ليجد التايلنديون انفسهم قادرين في الوصول لمرمى الحبسي وكانت طلعاتهم واضحة من الاطراف والعمق بغية زيادة حصيلة الاهداف وهو بالفعل ما حدث في الدقيقة 40 عندما استغل تارسيل تقدم مدافعينا للمقدمة ويخطف كرة قبل خط 18 ليتوغل نحو المرمى وينفرد بالحبسي محرزا الهدف الثاني بكل اريحية.
    بعد الهدف الثاني حاول منتخبنا للرجوع الى المباراة من خلال المهارات الفردية للاعبين وحاول فوزي الاختراق من العمق الذي ارسل بعض الكرات الى عماد الحوسني كانت اخرها الكرة الراسية في الدقيقة 45 الا انها ذهبت الى احضان الحارس التايلندي سروينج وهي الفرصة الوحيدة التي قد تكون الاخطر في المباراة بعد مستوى غير مقنع اطلاقا في هذا الشوط الذي كانت فيه النتيجة والاداء للمنتخب التايلندي.

    تكتيك جديد
    مع بداية الشوط الثاني اجرى مدرب منتخبنا بعض التغيرات في دخول حسين الحضري بدلا من قاسم سعيد واسماعيل العجمي بدلا من حسن مظفر في محاولة للسيطرة على خط الوسط للعودة الى اجواء المباراة واعادة احمد كانو الى الدفاع لتأمين الشق الدفاعي الذي حصلت فيه الكثير من الثغرات في الشوط الاول وقد يكون الاداء تحسن نسبيا الا ان التايلنديين شكلوا حائط دفاعي متقن لم يعطوا الفرصة لمنتخبنا في التوغل والوصول الى مرماهم واعتمدوا في الهجوم في التسديد من بعد او من خلال الكرات المرتدة والتي كانت اخطرها في الدقيقة 55 بتسديدة سوليب اصطدمت بالقائم وعادة الى الحبسي الذي اخرجها الى ركنية.
    حاول لاعبو منتخبنا الوطني البحث عن بعض الثغرات لتقليص الفارق على الاقل وان كانت المحاولات لم تكن مركزة واحدة منها براسية قاسم سعيد محاولا استغلال الكرة من ضربة ركنية الا انها اعتلت العارضة في الوقت الذي كانت فيه محاولات التايلنديين متواصلة من جميع الخطوط مما شكلوا ضغطا نفسيا على لاعبينا والذين حصلوا على البطاقات الواحدة تلو الاخرى.
    حاول مدرب منتخبنا الوطني بول لوجين الاستفادة باخر ورقة في التغييرات الذي اشرك حسن ربيع بدلا من جمعة درويش ليكون مع عماد الحوسني في المقدمة ويلعب المنتخب بمهاجمين صريحين لعل وعسى ان يتغير الحال في ظل وجود 25 دقيقة متبقية من المباراة وحاول حسين الحضري بواحدة من خارج 18 الا انها كانت في يد الحارس التايلندي وهي تعتبر من المحاولات التي كنا نأمل ان تكون اكثر تركيزا في المقدمة واخرى من كرة ثابتة من الحضري ايضا في الدقيقة 75 الا انها لم تجد المتابع ذهبت الى خارج الملعب.

    دقائق حرجة
    الربع ساعة الاخيرة والتي تعتبر من الدقائق الحرجة على منتخبنا عندما ذهب الوقت سريعا ولم يكن الحظ بجانبنا حتى في الكرة الخلفية لحسن ربيع في الدقيقة 80 او التي ارسلها مدافع تايلند برأسه الى حارس فريقه ذهبت الى ركنية ولم تكن في المرمى. ومن الواضح ان لاعبينا اقتنعوا بعدها بالنتيجة ورضوا بها لان المنتخب التايلندي وجد نفسه بانه قادرا على ايصال المباراة حسب مبتغاة من خلال قتل اللعب والتحكم بالكرة وسط الملعب مع ايجاد بعض الفرص بين فترة واخرى للتقدم الى الامام وكانت كرات لاعبيه خطيرة في بعض الاحيان البعض منها ابعدها الحبسي والاخرى طارت بعيدة عن المرمى لكن مدافعنا راشد الفارسي كانت له الكلمة في الوقت بدل الضائع عندما أخطأ في ابعاد الكرة العرضية التي ارسلها مباشرة الى مرمانا ليهدي المنتخب التايلندي الهدف الثالث وسط فرحة تايلندية كبيرة وحزن كبير لجماهيرنا التي كانت تأمل في العودة الى مسقط بثلاث نقاط مهمة في مشوار المنافسة على بطاقتي المجموعة الرابعة.
    أكد أنه حذر قبل المباراة
    لوجوين : خسرنا بسبب أخطاء اللاعبين
    حمل مدرب منتخبنا الوطني بول لوجوين اللاعبين خسارتنا من تايلند بثلاثية نظيفة مستغربا من الاداء الباهت الذي قدمه جميع اللاعبين واكد ان الاخطاء الفردية التي كانت ظاهرة طوال شوطي المباراة لم نتمكن من معالجتها بالرغم من تحضيرنا الجيد لهذا اللقاء بعدما تعادلنا مع المنتخب السعودي في مسقط وان كان الاداء والاسلوب يختلف بين المباراتين.
    وحول رده على اسئلة الصحفيين عن ارضية الملعب قال : انني سبق وان اكدت على اللاعبين استخدام الاحذية الخاصة بالامطار الا انني تفاجأت من بعض اللاعبين لعبوا بأحذيتهم العادية والبعض منهم غير في الشوط الثاني الا ان ذلك لم يكن وحده سبب الخسارة بل لم يظهر الانسجام والتفاهم ما بين اللاعبين.
    واضاف لوجوين حاولنا قدر المستطاع العودة الى سير المباراة في الشوط الثاني من خلال بعض التغييرات الا ان المنتخب التايلندي لم يعطنا الفرصة في الوصول الى مرماهم في الوقت الذي لعبوا فيه بأريحية وانسجام افضل

    main.omandaily.om/node/66273
    احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود (( بوجيش راعي العيش))#e#e
  • جريدة الزمن
    حيث قالت :
    "خالد بن حمد يدشن رئاسته الجديدة بهزيمة ثقيلة"
    ثلاثية تايلاندية تغرق الأحلام المونديالية العمانية
    تهاون وتخاذل كلفانا الابتعاد مبكرا عن حسابات الصعود أ


    تايلاند-الزمن:
    سقط منتخبنا الوطني بثلاثية قاسية أمام المنتخب التايلاندي، في الجولة الثانية ضمن إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم "البرازيل2014" على حساب المجموعة الرابعة في المباراة التي جرت أحداثها على أستاد راجا مانجالا في بانكوك. حيث شهد اللقاء سيطرة مطلقة للمنتخب التايلاندي منذ الدقائق الأولى وحتى نهاية اللقاء، وفي المقابل غاص المنتخب الوطني في وحل تايلاند وظهر بدون أي حول ولا قوة، فكل خطوط الفريق بدت مفككة لا يربطها فيما بينها إلا كثرة الأخطاء وانعدام الإيجابية.. خالد بن حمد البوسعيدي دشن فترة رئاسته الجديدة بهزيمة أقل ما يقال عنها بإنها ثقيلة وسقطة أخرى موجعة؛ ليواصل معه المنتخب الأول تراجعه المستمر. حيث ستلقي هذه البداية الكئيبة بظلالها على المرحلة المقبلة من مسيرة الاتحاد العماني الجديد، فالفريق في حاجة إلى ترميم كبير في مختلف خطوطه الثلاثة، وهذا ما عجز عنه الاتحاد منذ فترة رئاسته الماضية وحتى الآن.

    وضاعت بوصلة الأحمر
    منذ الدقيقة الأولى كانت السيطرة التايلاندية في كل أرجاء الملعب واضحة كل الوضوح في حين كان المنتخب العماني مجرد متابع يحاول أن يستوعب ذلك الاكتساح التايلاندي دون أي جدوى، حيث لم يستمر صموده المهزوز إلا نصف ساعة فقط قبل ان يطلق منتخب تايلاند رصاصته الأولى التي حدثت بصورة مضحكة عندما لعبت كرة طويلة لم يجد معها المهاجم أي مضايقة تذكر ليطلق الكرة في مرمى الحبسي الذي خرج محاولا الإنقاذ لكن الوقت قد فات حينها ولم يعد أمامه إلا تقبل واقع التأخر بهدف. بعده بدقائق بسيطة كان لقائد الفريق التايلاندي وصاحب تمريرة الهدف الأول بصمته في شباك الحبسي عندما استلم كرة جاءت خلف راشد جمعة المختفي تماما ليغمز الكرة على يسار حارس منتخبنا الوطني دون أي معاناة تذكر.
    كل ما يمكن أن يقال بعد ذلك مجرد تكرار للأخطاء الفادحة حيث واصل المنتخب التايلاندي اكتساحه منتخبنا دون مقاومة تذكر سوى الاستسلام وكأن لسان حال اللاعبين يستدر رحمة منافسهم لكن دون جدوى، وظهر عجز المنتخب العماني واضحا، فالأداء بدون أي هوية والمعالم غير واضحة، وبوصلة التوازن ضاعت في أمواج منافسهم الذي تحكم تماما في مجريات اللقاء.

    استحواذ تايلاندي كامل
    المتتبع لمجريات اللقاء يلاحظ أن بداية المنتخب التايلاندي قوية واستمرت بعد ذلك طوال المباراة من خلال تحركات سريعة وتمريرات أرهقت لاعبي منتخبنا كثيراً. حيث شهد الشوط الأول سيطرة مطلقة للمنتخب التايلاندي وانضباطا تكتيكيا كبيرا. في الدقيقة الـ 4 إنفراد لتايلاند عن طريق ثونجلو ولكن خروج علي الحبسي من مرماه مكنه من إبعاد الكرة ببراعة. وتحصل منتخبنا على خطأ خارج منطقة 18 لتايلند نفذه أحمد حديد ولكن ارتطمت بالحائط البشري. وعادت تايلاند بواسطة ثونجلو بعد تسديدة قوية علت العارضة بقليل. بعد ذلك واصل المنتخب التايلاندي فرض أسلوبه على مجريات اللقاء وفي الدقيقة الـ 14 تحصل على خطأ من على خط الـ18 نفذها كابتن الفريق ثونجلو ولكن اصطدمت بحائط منتخبنا وذهبت لركنية. تمكن المنتخب التايلاندي من الاستحواذ على المباراة وفي المقابل فإن منتخبنا لم يتمكن من خلق هجمة وحيدة، ومما سهل من مهمة تايلاند دفاعات منتخبنا المتهالكة. تمكن المنتخب التايلاندي من افتتاح نتيجة اللقاء في الدقيقة الـ 35 عن طريق سوليب مستغلا غياب التغطية الدفاعية السليمة، وفي الدقيقة الـ 40 عزز المنتخب التايلاندي تقدمه بهدف ثان عن طريق دانجدا مستغلاً كرة طويلة من منتصف الملعب حيث روض الكرة وأرسلها سهلة في شباك منتخبنا. لتتواصل دقائق اللقاء المتبقية دون أن تشهد أي جديد ليعلن حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم تايلاند بهدفين دون مقابل. لم يأت الشوط الثاني بأي جديد، حيث استمرت السيطرة التايلاندية على مجريات اللقاء بينما اكتفى منتخبنا بالهجمات الخجولة والتي ظهرت بائسة جداً. في الدقيقة الـ 8 تسديدة قوية لتايلاند عن طريق دانجدا اصطدمت بالقائم. وفي الدقيقة الـ 11 تحصل منتخبنا على ركنية نفذها فوزي بشير وصلت لرأسية سعد سهيل ولكن إلى خارج الملعب. وفي الدقيقة الـ 22 تسديدة قوية لمنتخبنا عن طريق حسين الحضري تصدى لها حارس تايلاند ببراعة. بعد ذلك سيطرت تايلاند على الدقائق المتبقية وتمكنوا من تعزيز تقدمهم بهدف ثالث في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي عن طريق لاعب منتخبنا راشد الفارسي بعد عرضية مباغتة لم يتمكن من السيطرة عليها لترتطم الكرة به وتسكن شباك منتخبنا. ليعلن حكم اللقاء صافرة النهاية معلنا فوز تايلاند بثلاثية نظيفة.

    كوارث أغرقت الفريق
    عندما يحاول المتابع تشخيص معالم الاخطاء في صفوف المنتخب، فالأمر الواضح بأنه لن يعرف ماذا سيكتب وماذا سيترك؟ فالفريق كله أخطاء من حارس المرمى إلى آخر مهاجم.. الدفاع لم يكن رصينا بما يكفي حيث غابت حتى أبجدياته كالمراقبة الفردية مثلا فضلا عن الشوارع التي فتحها ظهيرا الفريق "حسن وراشد" فالأول لم تسعفه خبرته الطويلة ومبارياته الدولية التي تعدت الـ80 مباراة في تغطية مركزه بصورة إيجابية الأمر الذي أوقع قلبي الدفاع في حرج شديد، فتأخره المستمر في الرجوع أوجد مساحات صعبت على سعد سهيل إضافة إلى أن تغطيته الكرات العكسية كانت أقل ما يقال عنها إنها بدائية. والأمر نفسه ينطبق على راشد الذي كان في أسوأ حالاته الدفاعية.. أما بالنسبة إلى سعد والشيبة فهم لم يقصروا في ارتكاب الأخطاء أمام مرمى المنتخب وكان لأخطائهم العديدة سواء في التمركز أو التغطية دور كبير في الثغرات التي فتحها منافسهم.

    وسط نائم
    لم يعد وسط المنتخب العماني إلا عالة على الفريق ولم يظهر أي لاعب بمستوى يمكن ان تراهن معه على عودة ما محتملة في مستقبل المباراة، فلا على الصعيد الدفاعي أفادوا ولا استطاعوا أن يفعلوا شيئا في المقدمة إنما كان وجودهم مجرد ركض من هنا وهناك بدون أي طائل، ولم يستطع المنتخب فعل أي شيء بوجود خط وسط لا يملك أي حلول، فحديد لم يمرر ولا حتى كرة واحدة إيجابية بل كان أداؤه باهتا بلا أي لون ولا رائحة في حين كان مزاج فوزي في هذه المباراة غائبا تماما فلا أثر لوجود في أرضية الملعب إلا إذا سلط زوم كاميرا النقل عليه والأمر نفسه يقال بالنسبة إلى جمعة درويش الذي لا يوجد أي تفسير لوجوده أساسيا في صفوف الفريق إلا من باب عدم دراية لوجوين بقدرات وإمكانيات لاعبيه حيث لم يقدم في المباراتين أي شيء يستحق الذكر. ويبقى قاسم أفضل السيئيين حيث حاول في أقل تقدير حتى وإن كانت محاولاته تفتقر الإضافة الحقيقية. والغريب أن كانو وهو الذي يتحمل الشق الدفاعي الأكبر بين لاعبي الوسط استمر منذ بداية المباراة في تغطيته السيئة والضعيفة فلم يشكل مع حديد أي ساتر دفاعي للخط الخلفي بل إن الهدفين الأول والثاني كان يفترض أن يحاولا منع تمريرتيهما قبل ان تصلا إلى المهاجمين، ولكن هذا لم يحدث.
    لوجوين لا يملك تفسيرا
    في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة لم يستطع مدرب المنتخب الوطني بول لجوين تفسير الأداء المخيب الذي ظهر عليه الفريق حيث أشار إلى أنه متفاجئ بأداء اللاعبين مضيفاً قوله: لا أعرف ماذا حدث للاعبين وتفاجأت جدا بالمستوى الذي ظهر عليه المنتخب.. وحول ما إذا كان المطر الذي سقط في المباراة قد أثر في عطاء اللاعبين قال لوجوين ان حذر اللاعبين قبل المباراة وقد طلبت منهم أخذ احتياطاتهم ولكن بعض اللاعبين تنقصهم الاحترافية حيث لم يلبسوا الأحذية الخاصة بالمطر. وأضاف لوجوين أن بداية الموسم وخروج اللاعبين من شهر رمضان قد يكون له تأثير نسبي على أداء الفريق مؤكدا أن اللاعبين لم يستهينوا بمستوى المنتخب التايلاندي بل كانوا يعلمون بمستوى المنتخب التايلاندي من خلال ظهوره القوى أمام أستراليا ولم يستهينوا به نهائيا.

    azzamn.org/news_details.php?id=54648&dt=&st=published
    احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود (( بوجيش راعي العيش))#e#e
  • وايضاً تقول جريدة الزمن "تحت المجهر"
    [h=1]"تحت المجهر: أحيلوهم إلى التقاعد"[/h]
    درويش الكيومي:
    أوهم المنتخب الجميع بأنه قادر على صنع شيء مختلف عن عاداته الأخيرة.. الوهم في التأهل لكأس العالم هو نفس الوهم الذي ظللنا نطارده منذ سنوات والفشل ذات الفشل الذي نجنيه في كل مرة، وملعب " راجا منجالا" بصم مرة أخرى على وهم المجد المونديالي.. أيها القوم أحيلوا الجميع إلى التقاعد، فقد بلغت الغصة حد انقطاع النفس، أحيلوهم إلى التقاعد فقد أماتوا طموحاتنا في 90 دقيقة.. أي شيء سينبش الحلم الواهم هذه المرة؟
    مباراة لم يكن أحد يتخيل أن تصل سيناريوهاتها حد السوء الذي وصلت إليه، ومؤسف أن نتحدث بأن منتخبنا كان يلعب تلك المباراة، فهو أشبه بفريق حواري يتسلى بعيدا عن الحسابات ويتجاهل القلق والإحباط الذي تعيشه أعصاب الجماهير، ولم يكن أحد ممن اضطلعوا بمسؤولية تلك المباراة يهمه ما يفعله، حيث بدا التلاعب بأحلامنا مسألة اعتيادية.. أيتها الجماهير اقرأي تعاويذك قبل النوم فبالأمس ظهر ما في القدر واضحا جليا، وهؤلاء لم يكونوا إلا كومة قش نثرتها رياح تايلاند وأذابتها امطارها، ولتهنأ صناعتنا المزدهرة بأحلامها المحترقة.. الخجل كل الخجل ليس من الهزيمة الثقيلة وحسب بل من ذلك الأأداء المتفحم الذي يقربنا أكثر إلى عقود الستينيات والسبعينيات ويملؤنا انتكاسة تلو أخرى، فأي حديد وأي عماد وأي كانو وأي شيبة وأي وأي وأي. كلهم أذابتهم أمطار بانكوك وأغرقتهم أنهارها الدافئة.. كلهم دون استثناء كانوا أبطال مسرحية تراجيدية مبكية تفنن التايلانديون في إضفاء حركات ارتجالية زادتنا حسرة، وإلا كيف يعقل وجود منتخب لا يتمكن من تمريرتين مكتملتين، وكيف يمكن وجود منتخب لم يصل إلى مرمى منافسه إلا مرتين ودون ادنى خطورة لكن الحق بان نجوم المنتخب كانوا أقزاما لا يعرفون كيف يديرون أنفسهم في ساحة مليئة بأقدام تايلاندية، حتى ظهر المنافس وكأنه يلعب بأضعاف عدده أمام منتخب أصابه الصدأ وظهر عاجزا غير قادر على الحركة إلا من خلال السقوط واللعب العشوائي..
    أثبتت مباراة تايلاند ان هذا المنتخب يجب أن يحال إلى التقاعد حيث لم يعد قادرا على صنع أي جديد لمنتخب الوطن. ففي كل مرة تثبت التجربة أن عليهم أن يترجلوا عن تمثيل كرتنا وأن يتفرغوا لواقعهم بعيدا عن المنتخب فهؤلاء طوال عشر سنوات لم يعد طموحهم باقيا حيث قتلته انتكاساتهم المستمرة، فأي مدرب يمكن أن يلملم أحلامنا ويصنع لهؤلاء طموحات جديدة، فلا يعقل وجود خط دفاع لعبت أغلب عناصره عشرات المباريات الدولية ويرتكب اخطاء لا ترتكبها فرق الناشئين.. تصفيات المونديال الماضية كان المتسبب ريباس والتي قبلها كان المتسبب ماتشلا والتي بعدها كلود لوروا والآن لوجوين، ولكن لم يقترب أحد من اللاعبين الذين يرتكبون كوارث هائلة، فهل يحتاج اللاعب إلى المدرب كي يعلمه كيف يسدد كرة أو يحتاج إلى المدرب كي يعلمه كيف يمرر كرة أمامية سليمة أو يحتاج إلى المدرب ليقدم له دروسا في لعب كرة ثابتة باسلوب صحيح؟ نعم المدربون يخطئون لكن لا يمكن أن نجعلهم دائما شماعة لكل الإخفاقات التي حدثت وتحدث والمتسبب في أغلبها اللاعبون أيضا إضافة إلى من معهم من كادر إداري وفني.
    احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود (( بوجيش راعي العيش))#e#e
  • جريدة الوطن


    الطريق إلى مونديال البرازيل 2014
    مسلسل إخفاق منتخبنا الأول مستمر.. وثلاثية تايلند شاهد على ذلك
    مطلوب وقفة مع الذات والبحث فى كل أسباب الخسارة والإخفاق


    رسالة بانكوك ـ عبدالله بن سعيد الغاوي:حان الوقت وقبل فوات الأوان فى البحث بعمق وجدية فى مسلسل إخفاق منتخبنا الوطني الأول والذي ظهر واضحا وجليا يوم امس بخروجه خاسرا أمام نظيره التايلندى صفر/3 في منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة لتصفيات كأس العالم التي تستضيفها البرازيل فى عام 2014 حيث توقف رصيد منتخبنا عند النقطة والواحدة وهو ما بات يهددنا تماما فى ان نكون خارج لعبة المنافسة على بطاقتي الصعود عن المجموعة خصوصا في ظل هذا الاداء السلبي وغياب الروح رغم اننا مازال امامنا 4 مباريات بـ12 نقطة.. لكن ما حدث في مباراة السعودية وتكشف لنا بجلاء في مباراة الامس يجعل من مهمة منتخبنا مستحيلة في ظل تلك الخطط العقيمة والاداء السلبي البليد وحالة التشبع التي وصل اليها بعض لاعبينا رغم اننا نبهنا على اهمية مباراة تايلند في تصحيح الاوضاع وتجديد الآمال الا ان ما حدث في ملعب راجا منجالا اثبت ان هناك هوة كبيرة حدثت لابد فى البحث فى اسبابها.. هل هي في نقص الاعداد المطلوب او في تراخي اداء لاعبينا او كذلك في الخطط الموضوعة، فلقاء الامس لم نعرف طوال الدقائق التسعين ما هو الهدف الذى نزل من اجله منتخبنا.. هل هو اللعب بطريقة دفاعية بحثا عن النقطة او هجومية بحثا عن الفوز.. لكن الحقيقة تؤكد ان منتخبنا تاه بين الهجوم والدفاع حيث لم يشكل اي من الهجمات الخطرة على المرمى التايلندى فيما راح الأخير يهددنا في كل مرة يصل فيها الى مرمى علي الحبسي وكاننا نواجه اليابان او كوريا الجنوبية وليس تايلند وكم كان قاسيا ان نخرج بهذا الشكل وتلك الخسارة التي لابد وان تفتح ملف إخفاق منتخبنا والذي بدأ عقب نشوة الفوز بخليجي 19 وتمثل ذلك فى الخروج من التصفيات الآسيوية ومن كأس العالم 2010 وكذلك الخروج المدوي من خليجي 20 وها هو المسلسل مستمر ولابد من ايقافه.



    بداية سريعة
    بداية سريعة لمجريات الشوط الاول وجاءت ضربة البداية لا اصحاب الارض المنتخب التايلندي مع الدقيقة 3 يسدد حسن مظفر القادم من الخلف تسديدة جاءت عشوائية خارج القوائم الثلاث وبدأت الخطورة التايلندية مع الدقيقة 5 تمريرة من سامونج الى داسترونج المنفرد وخرج الحبسي لملاقاته وابعدها الى ركنية نفذها اللاعب التايلندي رانيجسان لم تجد متابعة وانتهت خطورتها للخارج مع الدقيقة 7 يحتسب حكم اللقاء خطأ لمنتخبنا بعد عرقلة فوزي بشير عند خط الـ18 نفذه احمد حديد ارتطمت تسديدته بالحائط البشري وانتهت خطورتها.


    خطورة تايلندية
    ظلت الهجمات التايلندية تشكل خطورة حيث لعب التايلنديون على الاجناب من خلال التحضير في الوسط وظل المنتخب التايلندي يحتفظ بالكرة لفترة طويلة والتمرير لأقرب لاعب ومع الدقيقة 11 يسدد سامبونج كرة قوية تصدى لها الحبسي ببراعة وظل مدافعو منتخبنا الوطني يسقطون بسبب رطوبة الارض اثر الامطار الغزيرة التي هطلت قبل المباراة بدقائق وواصل المنتخب التايلندي ضغطه على منتخبنا مستغلا عامل السرعة وسط اخطاء دفاعية واضحة من قبل لاعبينا ومع الدقيقة 14 يحتسب حكم اللقاء خطأ ضد احمد كانو بعد عرقلته المهاجم التايلندي قرب خط الـ18 تصدى له اللاعب قائد الفريق داسترونج وسددها جاءت في اقدام مدافعي منتخبنا الوطني، وظلت التغطية الدفاعية غير موفقة وركنية لتايلند في الدقيقة 18 لعبت دون ان تشكل خطورة على مرمى منتخبنا الوطني.


    غياب خط الوسط
    ظلت المحاولات التايلندية قائمة على مرمى منتخبنا الوطني في ظل غياب خط الوسط تماما وعدم التفاهم بين اللاعبين وظلت خطورة لاعبي الفريق التايلندي داسترونج وسوليب ودانجد وحاول منتخبنا ان يستفيق من سباته وبدا يدخل اجواء اللقاء وتحرك فوزي بشير واحمد حديد ولكن تبقى الخطورة التايلندية في الكرات المرتدة واضحة وتشكل خطورة بالغة ومع الدقيقة 26 ركنية لتايلند نفذها سوليب ابعدها الحبسي ببراعة وكثرة اخطاء حسن مظفر في الجهة اليسرى من الملعب واستغلها التايلنديون ومع الدقيقة 30 ومنتخبنا الوطني بعيدا كل البعد عن مستواه اخطاء بالجملة وتمريرات خاطئة وتوالى سقوط اللاعبين في ارضية الملعب.


    هدف أول لتايلند
    مع الدقيقة 35 ينجح المنتخب التايلندي في احراز الهدف الاول من تمريرة بالكعب لعبها رانيجسان انفرد فيها سموبونج ووضعها في شباك منتخبنا الوطني وظلت الاخطاء الدفاعية مستمرة ومنتخبنا الوطني اشباح في الملعب وتفنن التايلنديون في الملعب وصالوا وجالوا كما ارادوا وحاول منتخبنا الوطني ان يتدارك نفسه في اخر خمس دقائق ولكن بقيت خطوطه متباعدة وظل التفاهم غائبا بالمرة وحاول عماد المرور لكن وجد كثافة دفاعية.


    هدف ثان
    ومن هجمة مرتدة ينفرد فيها دانجدا وينفرد بالحبسي ويمرر كرة سهلة اخذت طريقها للشباك هدفا ثانيا وذلك في الدقيقة 40 بعد الهدف هدا ايقاع المباراة وتراجع التايلنديون للخلف للحفاظ على تقدمهم ومع الدقيقة 43 يحتسب حكم اللقاء خطأ لمنتخبنا الوطني تصدى له احمد حديد وسدد كرة عشوائية طائشة كعادته وحاول منتخبنا الوطني وسدد عماد الحوسني كرة رأسية في الدقيقة 45 احتضنها الحارس التايلندي ببراعة لكن كانت الصافرة اقرب للنهاية لتنهي الشوط الاول بتقدم منتخب تايلند 2/صفر.


    تغييرات مطلوبة
    مع بداية الشوط الثاني اجرى مدرب منتخبنا لوجوين بعض التغيرات في دخول حسين الحضري بدلا من قاسم سعيد وإسماعيل العجمي بدلا من حسن مظفر في محاولة للسيطرة على خط الوسط للعودة الى اجواء المباراة واعادة احمد كانو الى الدفاع لتأمين الشق الدفاعي الذي حصلت فيه الكثير من الثغرات في الشوط الاول وقد يكون الاداء تحسن نسبيا الا ان التايلنديون شكلوا حائط دفاعي متقن لم يعطوا الفرصة لمنتخبنا في التوغل والوصول الى مرماهم واعتمدوا في الهجوم في التسديد من بعد او من خلال الكرات المرتدة والتي كانت اخطرها في الدقيقة 55 بتسديدة سوليب اصطدمت بالقائم وعادة الى الحبسي الذي اخرجها الى ركنية.


    محاولات قليلة
    حاول لاعبو منتخبنا الوطني البحث عن بعض الثغرات لتقليص الفارق على الاقل وان كانت المحاولات لم تكن مركزة واحدة منها برأسية قاسم سعيد محاولا استغلال الكرة من ضربة ركنية الا انها اعتلت العارضة في الوقت الذي كانت فيه محاولات التايلنديون متواصلة من جميع الخطوط مما شكلوا ضغطا نفسيا على لاعبينا والذين حصلوا على البطاقات الواحدة تلو الاخرى.


    الورقة الأخيرة
    حاول مدرب منتخبنا الوطني بول لوجوين الاستفادة باخر ورقة في التغييرات حيث اشرك حسن ربيع بدلا من جمعة درويش ليكون مع عماد الحوسني في المقدمة ويعلب المنتخب بمهاجمين صريحين لعل وعسى ان يتغير الحال في ظل وجود 25 دقيقة متبقية من المباراة وحاول حسين الحضري بواحدة من خارج 18 الا انها كانت في يد الحارس التايلندي وهي تعتبر من المحاولات التي كنا نأمل ان تكون اكثر تركيزا في المقدمة واخرى من كرة ثابتة من الحضري ايضا في الدقيقة 75 الا انها لم تجد المتابع ذهبت الى خارج الملعب.


    ربع ساعة من عمر المباراة
    الربع الساعة الاخيرة والتي تعتبر من الدقائق الصعبة على منتخبنا عندما ذهب الوقت سريعا ولم يكن الحظ بجانبنا حتى في الكرة الخلفية لحسن ربيع في الدقيقة 80 او التي ارسلها مدافع تايلند براسية الى حارس فريقه ذهبت الى ركنية ولم تكن في المرمى. ومن الواضح ان لاعبينا اقتنعوا بعدها بالنتيجة ورضوا بها وكانوا مجرد اشباح لان المنتخب التايلندي وجد نفسه بانه قادرا على ايصال المباراة حسب مبتغاة من خلال قتل اللعب والتحكم بالكرة وسط الملعب مع ايجاد بعض الفرص بين فترة واخرى للتقدم الى الامام وكانت كرات لاعبية خطيرة في بعض الاحيان البعض منها ابعدها الحبسي والاخرى طارت بعيدة عن المرمى لكن مدافعنا راشد الفارسي كانت له الكلمة في الوقت بدل الضائع عندما أخطأ في ابعاد الكرة العرضية والتي ارسلها مباشرة الى مرمانا ليهدي المنتخب التايلندي الهدف الثالث وسط فرحة تايلندية كبيرة وحزن كبير لجماهيرنا التي كانت تأمل في العودة الى مسقط بثلاث نقاط هامة في مشوار المنافسة على بطاقتي المجموعة الرابعة.


    نتيجة منطقية
    بعد الاداء الغير مقنع من منتخبنا نظرا للأخطاء الفردية التي وقع فيها اللاعبون وتعتبر النتيجة منطقية باعتبار المنتخب التايلندي كان افضل اداء ومستوى حيث ظهر تطورة بشكل كبير على مستوى القارة الآسيوية كما ان عاملي الأرض والجماهير شكلت عامل مهم في تحقيق هذا الفوز الذي ادخله المنافسة على صدارة المجموعة.



    لوجين: خسرنا بسبب أخطاء اللاعبين الفردية
    حمل مدرب منتخبنا الوطني الفرنسي بول لوجوين اللاعبين خسارتنا من تايلند بثلاثية نظيفة واكد ان الاخطاء الفردية التي كانت ظاهرة طوال شوطي المباراة لم نتمكن من معالجتها بالرغم من تحضيرنا الجيد لهذا اللقاء بعدما تعادلنا مع المنتخب السعودي في مسقط وان كان الاداء والاسلوب يختلف بين المباراتين. وحول رده على أسئلة الصحفيين عن ارضية الملعب قال: انني سبق وان اكدت على اللاعبين استخدام الاحذية الخاصة بالأمطار الا انني تفاجأت من بعض اللاعبين لعبوا بأحذيتهم العادية والبعض منهم غير في الشوط الثاني الا ان ذلك لم يكن وحده في سبب الخسارة بل لم يظهر الانسجام والتفاهم ما بين اللاعبين. واضاف لوجين حاولنا قدر المستطاع العودة الى سير المباراة في الشوط الثاني من خلال بعض التغييرات الا ان المنتخب التايلندي لم يعطينا الفرصة في الوصول الى مرماهم في الوقت الذي لعبوا فيه بأريحية وانسجام افضل.


    البعثة تعود اليوم
    تعود في الساعة الحادية عشرة ليلا بعثة المنتخب الوطني إلى ارض السلطنة وسوف يخلد اللاعبون لراحة قصيرة على ان يكون التجمع القادم استعدادا للقاء أستراليا في سيدني في شهر اكتوبر المقبل وهي المباراة التي ستكون مصيرية لمنتخبنا نحو قدرته على المنافسة او الابتعاد عن ذلك خاصة اذا لم تخدمنا النتائج ولم يقدم منتخبنا مستواه المطلوب.
    احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود (( بوجيش راعي العيش))#e#e
  • غسلو يدكم بديتول

    المنتخب عاد ما راح ينفعنا وراها استراليا وبعدين سعودية وبعدين تايلند اياب في مسقط يعني على عمان اذا تبي تتاهل لازم تفوز على تايلند 4-0 ويا حظي من بيجيبه ولا ننسى بعد المبارتين في الاياب استراليا والسعودية

    خلاص ما ابي اخلي اهتمامي للمنتخب نشوف امورنا احسن

    ولا لي عودة هنا ساكون متابع فقط

    تشاو
    اعوذو بالله منكم
  • بوجيش كتب:

    كلكم ضد المنتخب في طريقت لعبه .
    في رايكم ما هي الحلول المناسبه .؟؟
    لرجوع المنتخب العماني مثل ما عهدناه



    لا والله ع شوو عهدنا المنتخب! شلو كأس ف حيااتهم ؟؟غير كاس الخليج
  • هرلدلك منتخبنا
    أمنياتنا لأحمرنا انه يرجع لمستواه الطيب يلي تعودنا عليه

    شباب رجاءً عدم التلفظ بألفاظ غير لائقه
    انتقد وناقش .. ولكن بأسلوب حضاري

    بارك الله فيكم