أزمة انقطاع التيار الكهربائي بولايات جعلان تدخل يومها الرابع
دخلت أزمة انقطاع التيار الكهربائي بولايات قطاع جعلان الثلاث يومها الرابع بعد انفراج مؤقت إثر عودة التيار الكهربائي مساء أمس الأول ليستبشر المواطنون خيرا إلا أن فرحتهم لم تدم طويلا إذ عادت مشكلة انقطاع التيار الكهربائي من جديد حيث انقطع التيار في الساعة السابعة والنصف صباح أمس مما حرم أكثر من مائة وثلاثين ألف نسمة هم تعداد سكان ولايات جعلان بني بوعلي وجعلان بنيبوحسن والكامل والوافي من هذه الخدمة المهمة حيث أثر انقطاع التيار الكهربائي سلبا على الحياة العامة وتوقفت جميع الخدمات الاساسية واغلقت المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص والبنوك ومحطات بيع الوقود والمحال التجارية ابوابها أمام مرتاديها فيما تسبب انقطاع التيار الكهربائي في تلف الكثير من السلع واللحوم بأنواعها في هذه المحال وقد سبب انقطاع التيار الكهربائي لولايات جعلان بني بوعلي وجعلان بني بوحسن والكامل والوافي والمئات من القرى التابعة لهذه الولايات هاجسا كبيرا تمثل في نقص حاد في وقود السيارات وفساد الكثير من المواد الغذائية والخضروات والفواكة واللحوم وتوقفت المخابز عن العمل ومصالح المواطنين لدى الجهات الحكومية والخاصة بشكل كامل.
وتعود تفاصيل انقطاع التيار الكهربائي عن ولايات قطاع جعلان الى انه قبل اجازة عيد الفطر تعطل احد المحولات الرئيسية إلا انه تمت تغذيته بمحولين اثنين من المحطة الرئيسية بجعلان بني بوعلي وفي مساء يوم السبت الفائت تعرض المحول الثاني للعطل واستمر الانقطاع حوالي 18 ساعة بذل فيها القائمون جهودا مضنية حيث تم تشكيل لجنة طوارئ برئاسة المدير العام للشركة العمانية لنقل الكهرباء وتم توجيه جميع الاجهزة الفنية والادوات والفنيين لموقع الانقطاع إلا ان المشكلة عادت من جديد صباح أمس بعد أن عاد التيار لمدة 16 ساعة.
ويبدوا أن المشكلة ستمتد فترة من الزمن قد تصل إلى بضعة أيام ولمعالجة جزء من هذا الانقطاع الخارج عن إرادة الشركة تم استجلاب مولدات كهربائية وتوزيعها على محطات الوقود والأماكن ذات البعد الخدمي كالمؤسسات الحكومية والبنوك ومراكز التسوق لحين معالجة العطل وعودة التيار الكهربائي بشكل كامل وذلك بالتعاون مع شركة كهرباء مزون التي سخرت كل الامكانيات البشرية والمادية لاحتواء هذه الأزمة.
المواطنون تضرروا كثيرا من هذا الانقطاع الطويل حيث تأثرت الأجهزة الكهربائية والمصابيح فضلا عن تأثر الأطفال نتيجة الحرارة الشديدة وبخاصة في وقت الظهيرة مما أصابهم بالتذمر الشديد من عدم وجود الاحتياطات اللازمة والقريبة من هذه المحطات بدلا من إحضار مولدات من مسقط.
shabiba.com/innerpage.asp?detail=90257
دخلت أزمة انقطاع التيار الكهربائي بولايات قطاع جعلان الثلاث يومها الرابع بعد انفراج مؤقت إثر عودة التيار الكهربائي مساء أمس الأول ليستبشر المواطنون خيرا إلا أن فرحتهم لم تدم طويلا إذ عادت مشكلة انقطاع التيار الكهربائي من جديد حيث انقطع التيار في الساعة السابعة والنصف صباح أمس مما حرم أكثر من مائة وثلاثين ألف نسمة هم تعداد سكان ولايات جعلان بني بوعلي وجعلان بنيبوحسن والكامل والوافي من هذه الخدمة المهمة حيث أثر انقطاع التيار الكهربائي سلبا على الحياة العامة وتوقفت جميع الخدمات الاساسية واغلقت المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص والبنوك ومحطات بيع الوقود والمحال التجارية ابوابها أمام مرتاديها فيما تسبب انقطاع التيار الكهربائي في تلف الكثير من السلع واللحوم بأنواعها في هذه المحال وقد سبب انقطاع التيار الكهربائي لولايات جعلان بني بوعلي وجعلان بني بوحسن والكامل والوافي والمئات من القرى التابعة لهذه الولايات هاجسا كبيرا تمثل في نقص حاد في وقود السيارات وفساد الكثير من المواد الغذائية والخضروات والفواكة واللحوم وتوقفت المخابز عن العمل ومصالح المواطنين لدى الجهات الحكومية والخاصة بشكل كامل.
وتعود تفاصيل انقطاع التيار الكهربائي عن ولايات قطاع جعلان الى انه قبل اجازة عيد الفطر تعطل احد المحولات الرئيسية إلا انه تمت تغذيته بمحولين اثنين من المحطة الرئيسية بجعلان بني بوعلي وفي مساء يوم السبت الفائت تعرض المحول الثاني للعطل واستمر الانقطاع حوالي 18 ساعة بذل فيها القائمون جهودا مضنية حيث تم تشكيل لجنة طوارئ برئاسة المدير العام للشركة العمانية لنقل الكهرباء وتم توجيه جميع الاجهزة الفنية والادوات والفنيين لموقع الانقطاع إلا ان المشكلة عادت من جديد صباح أمس بعد أن عاد التيار لمدة 16 ساعة.
ويبدوا أن المشكلة ستمتد فترة من الزمن قد تصل إلى بضعة أيام ولمعالجة جزء من هذا الانقطاع الخارج عن إرادة الشركة تم استجلاب مولدات كهربائية وتوزيعها على محطات الوقود والأماكن ذات البعد الخدمي كالمؤسسات الحكومية والبنوك ومراكز التسوق لحين معالجة العطل وعودة التيار الكهربائي بشكل كامل وذلك بالتعاون مع شركة كهرباء مزون التي سخرت كل الامكانيات البشرية والمادية لاحتواء هذه الأزمة.
المواطنون تضرروا كثيرا من هذا الانقطاع الطويل حيث تأثرت الأجهزة الكهربائية والمصابيح فضلا عن تأثر الأطفال نتيجة الحرارة الشديدة وبخاصة في وقت الظهيرة مما أصابهم بالتذمر الشديد من عدم وجود الاحتياطات اللازمة والقريبة من هذه المحطات بدلا من إحضار مولدات من مسقط.
shabiba.com/innerpage.asp?detail=90257