كتب- خميس السلطي

كشف سعادة السفير الكوري تشوى جونج هيون عن تفاصيل مهرجان " ليالي الأفلام الكورية" الرابع الذي تنطلق فعالياته في سينما الشاطئ بلازا من 12 حتى 13 سبتمبر الجاري وذلك في تمام الساعة 7:30 مساء, هذا المهرجان الذي تأسس في السلطنة العام 2005 وتأمل السفارة الكورية بأن يستقطب العديد من مشاهدي الأفلام العمانية الذين سوف يأتون لاستمتاع بمشاهدة الأفلام الكورية التي سيتم عرضها خلال المهرجان والتي تمثل أروع نتاجات السينما الكورية .

وأعرب سعادة السفير في حديثه : أن المشاهد العماني شغوف بالمتابعة للأفلام العالمية المختلفة وهذا ما سيحفز الحضور والاستمتاع، كما أعطى سعادة السفير شرحا مفصل عن الأفلام التي سوف تعرض في المهرجان ، حيث قال الفيلم الأول بعنوان "الشيف الكبير" وأنتج في العام 2007 ، مدته 114 دقيقة) ويستند الفيلم على الكوميديا الكورية الشعبية التي تحمل نفس العنوان، والشخصية الرئيسية هي سونغ تشان الذي ولد كطاه مع كافة المواهب . وقد أجريت مسابقة لتحديد أفضل الطهاة من جميع كبار الطهاة التابعين لمطعم وونام جونج Woonam-jung وهومن أرقى المطاعم الكورية وسيرث الفائز هذا المطعم . وفي المسابقة ، تأتي مهام سونغ-تشان ومنافسه، كان على بونغ-جوو أن يقدم سمكة swellfishسمكة البالون الخام وان سمكة البالون swellfish من الأسماك النادرة ومع ذلك فإنها من الأسماك السامة ، الأمر الذي يتطلب عناية فائقة أثناء الطهي. ويمكن ان تؤكل هذه السمكة فقط عندما يتم تحضيرها بشكل صحيح. ولسوء الحظ ، فإن قضاة المسابقة الذين قاموا بتجربة طبق سونغ تشان عانوا بحالة تسمم من السمك ويطرد سونغ تشان من خارج المطعم وذلك بسبب الخطأ الفادح الذي ارتكبه. وتخلي سونج-تشان عن مسيرته في عالم الطهي واصبح بائع خضار في الريف يرعى جده الفقير المريض عقليا.

وبعد خمس سنوات، عندما اقيمت مسابقة وطنية لإيجاد وريث لرئيس الطهاة الملكي والذي يرمز إلى روح الطبخ الكوري التقليدي، كان يلاحقه صحفي للمشاركة في تلك المسابقة . وفي هذا المضمون ، يرجع سونغ-تشان مرة آخرى للتنافس مع منافسه القديم ، بونغ-جوو الشخص الذي لا يتوقف عن أي شيء من إجل هزيمة سونغ-تشان . وتبدأ المعركة النهائية. أما الفيلم الثاني فهو بعنوان "صديقتي تعمل عميلة" وأنتج في العام 2009 ، مدته 112 دقيقة في هذا الفيلم مزيج من الرومانسية والكوميديا والأكشن.

اثنان من وكالة الخدمة السرية الكورية يقودان معركة لمكافحة الجواسيس الأجانب في حين يحاولان اصلاح علاقتهما التي قد انهارت بسبب سوء الفهم بينهما.

وتبدأ أحداث الفيلم مع جاي-جون وهو يترك صديقته سو-جي لأنه لا يمكن أن يتحمل كذب سو-جي أكثر من ذلك. يغادر جاي-جون البلاد للدراسة في روسيا مع عدم وجود فكرة أن سو-جي في الواقع عميل لوكالة المخابرات. أن كل ما تحاول أن تقوم به سو-جي هو إخفاء هويتها الحقيقية عن جاي-جون، وفي روسيا ، يتم إيضا تجنيد جاي-جون من قبل وكالة المخابرات الكورية. لا يدري كلا من سو-جي و جاي-جون حقيقة تورطهما مع نفس القضية حيث تتعامل المخابرات مع قضية جماعة الجريمة المنظمة الروسية التي تنظم عملية سرقة أسلحة كيماوية متقدمة من كوريا .

وكما أنهم يلاحقون نفس الأشرار والأوغاد، فيصطدم كل من سو-جي وجاي-جون بعضهما البعض ويواجهون أيقظ المشاعر القديمة والجروح.

والعميلة المخضرمة ، سو-جي هي أستاذة في جميع أشكال الفنون القتالية ولكن جاي –جون يعتبر اول مرة يدخل في ساحة المعركة ودائما يخفق في كل المهام ويصرخ فيه من قبل رؤسائه وزملائه . فهل من الممكن أن ينجحا في هذه المهمة الصعبة من إجل إنقاذ تكنولوجيا بلدهم المتقدمة وإحياء حبهم في نفس الوقت.

أكثر...