الْمُنْتَدَى . صَاحِب الْمُنْتَدَى . مُكَافَأَة مَعْنَوِيَّة . صَرَف مُكَافَأَة .
صــآَحُب الْمُنْتــدَى صــرَف لِي مُّكــآُفــأَة
سَأَكْتُب لَكُم مَاخَفِي عَنْكُم..
سَأَكْتُب بِمَا يَجْرِي خَلْف الْكَوَالِيْس..
سَأَكْتُب بِكُل صَرَاحَة وَوُضُوْح..
لِتَنْجَلِي الْحَقِيقَة الْغَائِبَة عَن الْكَثِيْرِيْن..
سَأُسَلِّط الْضَوْء عَلَى قَضِيَّة مُهِمَّة وَلَم تَكُن تَخْطُر عَلَى بَالُكُم..
وَلَكِنَّهَا الْحَقِيْقَة وَلَابُد مِن تَقَبَّلْهَا بِصَدْر رَحِّب..
نَعَم ...وَأَعْلَنَهَا بِكُل صَرَاحَة وَوُضُوْح
.
.
صـاحـب الـمـنـتـدَى صـرَف لـي مـكـافـأَهـ
وَلَكِن لَيْسَت مُكَافِئَة مَادّيّة
بَل هِي مِن نَوْع آَخَر
مُكَافَأَة مَعْنَوِيَّة أَسْتَلَّمَتِهَا مِن بَدْء تَسْجِيِلِي وَحَتَّى هَذِه اللَّحَظَات
تِلْك الْمُكَافَأَة الَّتِي أَسْتُشَعْرَهَا ....
(( عِنَدَمّا أُعْطِي مِن جُهْدِي .. مـن و قَتِي ))
(( عِنَدَمّا أُعْطِي بِكُل أَرْيَحِيَّة وَبِرَوْح مَحَبَّة وُمِعَطَاءَهـ ))
(( عِنَدَمّا أَسْطُر تِلْك الْمَوَاضِيْع عَلَى صَفَحَات الْمُنْتَدَى ))
(( عِنَدَمّا أَبْذُل جُهْد فِي كِتَابَتِهَا وَفِي صِيَاغَة أَفْكَارُهَا وَتَرْتِيْبُهَا))
(( عِنَدَمّا أَبْذُل جُهْد فِي تَنْسِيْقِهَا وَزَخْرَفَتِهَا ))
((عِنَدَمّا أَبْذُل جُهْد فِي اخْتِيَار الْعِبَارَات و الْعَنَاوِيْن ))
(( عِنَدَمّا أَحْرَص عِنْد نَقْلِي لِلْمَوَاضِيْع بِاخْتِيَار الْأَفْضَل دَائِمَا ))
((عِنَدَمّا أَبْحَث وَاسْتَزِيد مِن الْمَعْلُوْمَات فِي الْمَوْضُوْع الَّذِي أَوَد نَقَلَه ))
نَاتِج هَذَا الْجُهْد لايْصّب فِي مَصْلَحَة الْمُنْتَدَى فَقَط
وَلَا فِي مَصْلَحَة الْآَخِرِين الَّذِيْن سَيُطْلِعُون عَلَيْه
(( بَل قَسَم كَبِيْر يَرْجِع بِالْفَائِدَة لِي قَبْلِهِم ))
اذ أَن قِرَاءَتِي وَمُشَارَكَتِي وَبَحْثِي يَرْجِع مَرْدُوْد ذَلِك لِي
**مِن هُنَا قَد اسْتَلَمْت جُزْء كَبِيْر مِن الْمُكَافَأَة **
(( عِنَدَمّا يُشَارِكُنِي الْآَخَرُوْن آَرَائِهِم ويُنَاقِشَونَنِي وَيُحَاوَرْنَّنِي ))
(( وَعِنْدَمَا يُوَجِهُونَنِي بِالْنَّقْد أَو بِالْشُّكْر))
أَكُوْن قَد اكْتُشِفَت نَفْسِي مِن خِلَال نَظْرَتُهُم لِي
وُطُوِّرَت مِن ذَاتِي ومَهَارَاتِي فِي الْحِوَار وَالَنَقَاش
وَمِن خِلَال اخْتِلَافِي مَعَهُم فِي الْنِّقَاش
يَكُوْنُوْن قَد سُلِّطُوا الْضَوْء عَلَى مَحَاوِر لَم أَكُن لَأُدْرِكَهَا إِلَا بَعْد نَقَّاشِهِم
فَكَان اخْتِلافُهُم مَعِي ثَرَاء فِي الْمَعْلُوْمَات الْمُكْتَسَبَة مِنْهُم
وَاتِّسَاع فِي دَائِرَة الْأُفُق الَّذِي سَأَنْظُر مِن خِلَالِه لِمَا يَدُوْر حَوْلِي فِيْمَا بَعْد
**هُنَا أَكُوْن قَد اسْتَلَمْت جُزْء آَخَر مِن الْمُكَافَأَة **
((عِنَدَمّا أُشَارِك الْآَخِرِين مَوَاضَيَّعهَم وَأُحَاورِهُم ))
((عِنَدَمّا تَتَوَطَّد الْعَلَّاقَات بَيْنَنَا))
((نَسْأَل عَن غـيـابـهـم...وَنَدْعُو لِمَرِيْضِهِم ))
((وَنَهَنِّئ مُتُمَيزُهُم .. وَنَمْسَح دُمُوْع مُتَأَلِّمِهُم))
((عِنَدَمّا نُشَارِكَهُم لَحَظَاتِهِم بِمَافِيِهَا مِن مَرَح وَسَعَادَة وَحُزْن))
((أَكُوْن قَد اكْتَسَبَت مَحَبَّتِهِم لِي وَمَحَبَّتِي لَهُم))
**هُنَا قَد اسْتَلَمْت جُزْء آَخَر مِن الْمُكَافَأَة **
أَسْتَلَمّت مُكَافَأَتِي كَامِلَة مِن صَاحِب الْمُنْتَدَى
1- بِتَطْوِير ذَاتِي وقدَرَاتِي وَاكْتِشَاف امَكَانِيَاتِي مِن خِلَال احْتِكَاكِي بِالْآَخَرِيْن
2- زِيَادَة مَعْلُوْمَاتِي الْثَّقَافِيّة وَإِطِّلاعِي عَلَى وَجِهَات نَظَر لَم أَكُن لِأُطْلِع عَلَيْهَا لَوْلَا
تَوَاجَدْي بَيْنَهُم.
3- مَحَبَّة الْآَخِرِين لِي وَمَحَبَّتِي لَهُم.
4- الْشُّعُوْر بِالإِنْتِمَاء لِلْمَكَان الَّذِي جَمَعْنَا كَأُخْوَة لَم يَضُمُّهُم رَحِم وَلَا جِنْسِيَّة وَاحِدَه
وَلَكِن ضَمَّهُم حَب الْمَكَان وَالْشُّعُوْر بِالإِنْتِمَاء إِلَيْه.
مُكَافَأَتِي الَّتِي اسْتَلَمْتُهَا ثَمِيْنَة جَدَّا وَلَا تَقْدِر بِثَمَن
وَكَمَا أَنَّهَا لَا تُسْعُهَا مَصَارِف الْعَالَم بِأَجْمَع
اذ أَن مَصْرِفُهَا الْوَحِيْد هُو ذَاك الْقَلْب الْمِعْطَاء
اسْتَلَمْت مُكَافَأَتِي
حِيْنَمَا افْسَح لِقَلَمِي ان يُسَطِّر كَلِمَة حَق او ان يَقُوْل كَلَّمَه هَادِفَه او يُقَدِّم نَصِيْحَه لاخ او اخْت لِي فِي الْلَّه
فَيَاخُذ بِهَا فَيُصْلِح الْلَّه بِهَا الْحَال وَيَهْدَا الْبَال (وَأَكْسِب انَا الْاجْر مِن الْلَّه )
هُنَا اكُوْن قَد قَد اكْتَسَبَت اكْثَر مِمّا اسْتَحَق مِن الْلَّه وَمِن صَاحِب الْمُنْتَدَى
مَتَى سَتَسْتَلِم مِثْل مُكَافَأَتِي ؟؟
(( عِنْدَمَا تَعْطِي دُوْن أَن تَنْظُر لِمُقَابِل ذَاك الْعَطَاء ))
((عِنْدَمَا تَعْطِي لَلْعَطَاء نَفْسِه ))
((عِنْدَمَا تَعْطِي مِن قَلْب نَقِي صَادِق مُحِب لِمُشَارَكَة الْآَخَرِيْن ))
(( عِنْدَهَا سَتَسْتَشْعِر قَيِّمَة الْمُكَافَأَة الَّتِي تُصْرَف لَك ))
صــآَحُب الْمُنْتــدَى صــرَف لِي مُّكــآُفــأَة
سَأَكْتُب لَكُم مَاخَفِي عَنْكُم..
سَأَكْتُب بِمَا يَجْرِي خَلْف الْكَوَالِيْس..
سَأَكْتُب بِكُل صَرَاحَة وَوُضُوْح..
لِتَنْجَلِي الْحَقِيقَة الْغَائِبَة عَن الْكَثِيْرِيْن..
سَأُسَلِّط الْضَوْء عَلَى قَضِيَّة مُهِمَّة وَلَم تَكُن تَخْطُر عَلَى بَالُكُم..
وَلَكِنَّهَا الْحَقِيْقَة وَلَابُد مِن تَقَبَّلْهَا بِصَدْر رَحِّب..
نَعَم ...وَأَعْلَنَهَا بِكُل صَرَاحَة وَوُضُوْح
.
.
صـاحـب الـمـنـتـدَى صـرَف لـي مـكـافـأَهـ
وَلَكِن لَيْسَت مُكَافِئَة مَادّيّة
بَل هِي مِن نَوْع آَخَر
مُكَافَأَة مَعْنَوِيَّة أَسْتَلَّمَتِهَا مِن بَدْء تَسْجِيِلِي وَحَتَّى هَذِه اللَّحَظَات
تِلْك الْمُكَافَأَة الَّتِي أَسْتُشَعْرَهَا ....
(( عِنَدَمّا أُعْطِي مِن جُهْدِي .. مـن و قَتِي ))
(( عِنَدَمّا أُعْطِي بِكُل أَرْيَحِيَّة وَبِرَوْح مَحَبَّة وُمِعَطَاءَهـ ))
(( عِنَدَمّا أَسْطُر تِلْك الْمَوَاضِيْع عَلَى صَفَحَات الْمُنْتَدَى ))
(( عِنَدَمّا أَبْذُل جُهْد فِي كِتَابَتِهَا وَفِي صِيَاغَة أَفْكَارُهَا وَتَرْتِيْبُهَا))
(( عِنَدَمّا أَبْذُل جُهْد فِي تَنْسِيْقِهَا وَزَخْرَفَتِهَا ))
((عِنَدَمّا أَبْذُل جُهْد فِي اخْتِيَار الْعِبَارَات و الْعَنَاوِيْن ))
(( عِنَدَمّا أَحْرَص عِنْد نَقْلِي لِلْمَوَاضِيْع بِاخْتِيَار الْأَفْضَل دَائِمَا ))
((عِنَدَمّا أَبْحَث وَاسْتَزِيد مِن الْمَعْلُوْمَات فِي الْمَوْضُوْع الَّذِي أَوَد نَقَلَه ))
نَاتِج هَذَا الْجُهْد لايْصّب فِي مَصْلَحَة الْمُنْتَدَى فَقَط
وَلَا فِي مَصْلَحَة الْآَخِرِين الَّذِيْن سَيُطْلِعُون عَلَيْه
(( بَل قَسَم كَبِيْر يَرْجِع بِالْفَائِدَة لِي قَبْلِهِم ))
اذ أَن قِرَاءَتِي وَمُشَارَكَتِي وَبَحْثِي يَرْجِع مَرْدُوْد ذَلِك لِي
**مِن هُنَا قَد اسْتَلَمْت جُزْء كَبِيْر مِن الْمُكَافَأَة **
(( عِنَدَمّا يُشَارِكُنِي الْآَخَرُوْن آَرَائِهِم ويُنَاقِشَونَنِي وَيُحَاوَرْنَّنِي ))
(( وَعِنْدَمَا يُوَجِهُونَنِي بِالْنَّقْد أَو بِالْشُّكْر))
أَكُوْن قَد اكْتُشِفَت نَفْسِي مِن خِلَال نَظْرَتُهُم لِي
وُطُوِّرَت مِن ذَاتِي ومَهَارَاتِي فِي الْحِوَار وَالَنَقَاش
وَمِن خِلَال اخْتِلَافِي مَعَهُم فِي الْنِّقَاش
يَكُوْنُوْن قَد سُلِّطُوا الْضَوْء عَلَى مَحَاوِر لَم أَكُن لَأُدْرِكَهَا إِلَا بَعْد نَقَّاشِهِم
فَكَان اخْتِلافُهُم مَعِي ثَرَاء فِي الْمَعْلُوْمَات الْمُكْتَسَبَة مِنْهُم
وَاتِّسَاع فِي دَائِرَة الْأُفُق الَّذِي سَأَنْظُر مِن خِلَالِه لِمَا يَدُوْر حَوْلِي فِيْمَا بَعْد
**هُنَا أَكُوْن قَد اسْتَلَمْت جُزْء آَخَر مِن الْمُكَافَأَة **
((عِنَدَمّا أُشَارِك الْآَخِرِين مَوَاضَيَّعهَم وَأُحَاورِهُم ))
((عِنَدَمّا تَتَوَطَّد الْعَلَّاقَات بَيْنَنَا))
((نَسْأَل عَن غـيـابـهـم...وَنَدْعُو لِمَرِيْضِهِم ))
((وَنَهَنِّئ مُتُمَيزُهُم .. وَنَمْسَح دُمُوْع مُتَأَلِّمِهُم))
((عِنَدَمّا نُشَارِكَهُم لَحَظَاتِهِم بِمَافِيِهَا مِن مَرَح وَسَعَادَة وَحُزْن))
((أَكُوْن قَد اكْتَسَبَت مَحَبَّتِهِم لِي وَمَحَبَّتِي لَهُم))
**هُنَا قَد اسْتَلَمْت جُزْء آَخَر مِن الْمُكَافَأَة **
أَسْتَلَمّت مُكَافَأَتِي كَامِلَة مِن صَاحِب الْمُنْتَدَى
1- بِتَطْوِير ذَاتِي وقدَرَاتِي وَاكْتِشَاف امَكَانِيَاتِي مِن خِلَال احْتِكَاكِي بِالْآَخَرِيْن
2- زِيَادَة مَعْلُوْمَاتِي الْثَّقَافِيّة وَإِطِّلاعِي عَلَى وَجِهَات نَظَر لَم أَكُن لِأُطْلِع عَلَيْهَا لَوْلَا
تَوَاجَدْي بَيْنَهُم.
3- مَحَبَّة الْآَخِرِين لِي وَمَحَبَّتِي لَهُم.
4- الْشُّعُوْر بِالإِنْتِمَاء لِلْمَكَان الَّذِي جَمَعْنَا كَأُخْوَة لَم يَضُمُّهُم رَحِم وَلَا جِنْسِيَّة وَاحِدَه
وَلَكِن ضَمَّهُم حَب الْمَكَان وَالْشُّعُوْر بِالإِنْتِمَاء إِلَيْه.
مُكَافَأَتِي الَّتِي اسْتَلَمْتُهَا ثَمِيْنَة جَدَّا وَلَا تَقْدِر بِثَمَن
وَكَمَا أَنَّهَا لَا تُسْعُهَا مَصَارِف الْعَالَم بِأَجْمَع
اذ أَن مَصْرِفُهَا الْوَحِيْد هُو ذَاك الْقَلْب الْمِعْطَاء
اسْتَلَمْت مُكَافَأَتِي
حِيْنَمَا افْسَح لِقَلَمِي ان يُسَطِّر كَلِمَة حَق او ان يَقُوْل كَلَّمَه هَادِفَه او يُقَدِّم نَصِيْحَه لاخ او اخْت لِي فِي الْلَّه
فَيَاخُذ بِهَا فَيُصْلِح الْلَّه بِهَا الْحَال وَيَهْدَا الْبَال (وَأَكْسِب انَا الْاجْر مِن الْلَّه )
هُنَا اكُوْن قَد قَد اكْتَسَبَت اكْثَر مِمّا اسْتَحَق مِن الْلَّه وَمِن صَاحِب الْمُنْتَدَى
مَتَى سَتَسْتَلِم مِثْل مُكَافَأَتِي ؟؟
(( عِنْدَمَا تَعْطِي دُوْن أَن تَنْظُر لِمُقَابِل ذَاك الْعَطَاء ))
((عِنْدَمَا تَعْطِي لَلْعَطَاء نَفْسِه ))
((عِنْدَمَا تَعْطِي مِن قَلْب نَقِي صَادِق مُحِب لِمُشَارَكَة الْآَخَرِيْن ))
(( عِنْدَهَا سَتَسْتَشْعِر قَيِّمَة الْمُكَافَأَة الَّتِي تُصْرَف لَك ))