[TABLE='class: header-tbl']
[TR]
[TD='class: logotd']
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
جلالة السلطان يهنئ رئيس وزراء اليابانالسلطنة والصين تبحثان التعاون الاقتصادي والقضايا الدوليةانطلاق فعاليات مؤتمر البنية الأساسية للنقل في السلطنةلوجوين يشخص حالة المنتخب الوطني ويطالب بمحاسبة المقصرين
[h=2]User login[/h]اسم المستخدم: *
كلمة المرور: *
عضو جديد
اطلب كلمة سر جديدة
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
OMR to USD(0)
OMR to EUR(1.0006)
OMR to GBP(1.6157)
OMR to SAR(9.7391)
OMR to AED(9.5381)
[TABLE='class: prayertable']
مسقط [TR='class: odd2']
[TD]4:02[/TD]
[TD]فجر[/TD]
[/TR]
[TR='class: even2']
[TD]5:29[/TD]
[TD]شروق[/TD]
[/TR]
[TR='class: odd2']
[TD]12:12[/TD]
[TD]ظهر[/TD]
[/TR]
[TR='class: even2']
[TD]3:33[/TD]
[TD]عصر[/TD]
[/TR]
[TR='class: odd2']
[TD]6:55[/TD]
[TD]مغرب[/TD]
[/TR]
[TR='class: even2']
[TD]8:25[/TD]
[TD]عشاء[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[TABLE='class: prayertable']
[TR='class: even2']
صلالة [TR='class: odd2']
[TD]4:38[/TD]
[TD]فجر[/TD]
[/TR]
[TR='class: even2']
[TD]5:58[/TD]
[TD]شروق[/TD]
[/TR]
[TR='class: odd2']
[TD]12:30[/TD]
[TD]ظهر[/TD]
[/TR]
[TR='class: even2']
[TD]3:49[/TD]
[TD]عصر[/TD]
[/TR]
[TR='class: odd2']
[TD]7:01[/TD]
[TD]مغرب[/TD]
[/TR]
[TR='class: even2']
[TD]8:31[/TD]
[TD]عشاء[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[h=2]المواضيع الأكثر قراءة[/h]منظر عام لمدينة بخا المطلة على البحر، وتظهر في الصورة الجبال الشامخة التي تتميز بها محافظة مسندم
خمسة ملفات ساخنة على طاولة مجلس إدارة اتحاد الكرة اليوم
لوجوين يتحدث عن «تسونامي» تايلند اليوم
1315564712274382800
مزيد...
[/TD]
[TD='class: maincol-sep, width: 1']
[/TD]
[TD='class: main-content, width: 590'][TABLE='align: center']
[TR]
[TD='align: left']
[/TD]
[TD='align: right']
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[h=2]المدينة العلمية والتقنية وآفاقها المستقبلية[/h]Sat, 10 سبتمبر 2011
ا.د.داخل حسن جريو
مستشار التعليم التقني /
وزارة القوى العاملة
دعونا في دراسة سابقة نشرتها جريدة «عمان» الغراء بعددها ذي الرقم 9615 الصادر في 29 / 9 / 2007 بعنوان: المجمعات التقنية.... مشروعات علمية وتقنية، إلى التفكير في إنشاء مدينة للعلم والتقنية في السلطنة لمواكبة حركة تقدم العلوم والتقنية وتطورها، وتطوير قدرات البلد على الإفادة منها لمصلحة رقيه وتقدمه وتحقيق نهضته الاجتماعية والاقتصادية، والوقوف على قدم المساواة مع بلدان العالم الأكثر تقدما، واقترحنا في حينه تسميتها بمدينة السلطان قابوس للعلوم والتقنية.
تناقلت وسائل الإعلام قبل مدة قصيرة أن مجلس الوزراء الموقر في اجتماعاته التي عقدها خلال شهر أغسطس المنصرم قد شكل لجنة من المختصين، تتولى مسؤولية اتخاذ الخطوات اللازمة المتعلقة بمشروع مدينة العلم والتقنية، التي سوف تخصص لمؤسسات التعليم العالي العالمية المعتمدة التي تعتزم افتتاح فروع لها بالسلطنة، بهدف توسعة نطاق التعليم العالي في السلطنة، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات في مجال التقنيات الحديثة، وهو أمر يؤشر دخول السلطنة ميدان العلم والتقنية بصورة قوية لاستشراف آفاق العلم الرحبة وتوظيفها لمصلحة رقي السلطنة وتقدمها، بعد أن قطعت السلطنة شوطا مهما بمسيرتها العلمية والتعليمية، حيث يتوقع أن تلعب هذه المدينة دورا مهما باستنبات العلوم الحديثة المتطورة ونقل حلقات التقنية المتقدمة وتوطينها في البيئة المحلية، وتوظيفها لحل الكثير من المعضلات التي تعترض طريق التنمية، واستثمار الموارد الطبيعية للبلاد استثمارا صحيحا، فضلا عن بناء القدرات العلمية والتقنية الوطنية بتخريج قيادات علمية عالية التأهيل ورفيعة المستوى العلمي، قادرة على التعامل المبدع مع مفردات العلوم الحديثة وحلقات التقنية المتقدمة، وتوظيفها لرفع القدرات الإنتاجية للأفراد والمؤسسات على الحد السواء، ودفع عجلة التنمية إلى مديات أوسع.
يتضمن مشروع المدينة المقترحة كما هو معلن بوسائل الإعلام المحلية، تخصيص مكان مناسب لاستضافة فروع جامعات عالمية رصينة، للعمل في السلطنة على وفق تسهيلات معينة، لتخريج كوادر في تخصصات علمية وتقنية تلامس حافات العلوم وحلقات التقنية المتقدمة، يمكن ان تشكل هذه الكوادر بمجموعها قيادات علمية راقية في حقول المعرفة المختلفة.
كما يمكن ان تساعد هذه المدينة التقنية في المرحلة اللاحقة على جذب صناعات ذات تقنيات متقدمة وقيمة اقتصادية مضافة عالية، وبذلك تتكامل وظائف مدينة العلم والتقنية حيث تكون الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات الصناعية في مكان واحد أو أماكن متقاربة لتوفير البيئة المناسبة لنمو الصناعات المستندة إلى العلوم والتقنية الحديثة ذات القيمة المضافة العالية، وتطورها بدرجة كبيرة، وذلك باستثمار نتائج البحوث العلمية التي تنجزها المؤسسات الجامعية والتعليمية على شكل تقنيات جديدة، وبذلك يزداد الترابط بين المؤسسات العلمية والمؤسسات الصناعية، وتحقيق النتائج المطلوبة صناعياً بنقل نتائج البحوث العلمية من المختبرات إلى مواقع العمل بصورة مباشرة.
ولكي تؤدي مدينة العلوم والتقنية مهامها على الوجه المطلوب لا بد أن تكون جامعات هذه المدينة من الجامعات المشهود لها بالجودة والتميز على صعيد الجامعات دوليا، وأن تحدد برامجها العلمية والبحثية بدقة وعناية فائقة بحيث تكون ذات صلة مباشرة باحتياجات السلطنة التنموية، وتلامس حافات العلوم الحديثة والتقنية المتطورة، وأن لا تكون برامجها تكراراً لبرامج دراسية شائعة في جامعات السلطنة الأخرى، وأن يشرف عليها ويديرها كادر علمي من ذوي القدرات والكفايات العلمية العالية، ويتمتع بقدر كاف من الحرية والاستقلالية في إدارة شؤونها العلمية والأكاديمية في إطار القوانين المرعية، والحفاظ على الهوية الوطنية، وأن يقتصر قبول الطلبة فيها على الطلبة من ذوي القدرات العلمية العالية بوصفها جامعات الصفوة العلمية الواعدة لتبوء مواقع علمية قيادية لاحقا، الأمر الذي يتطلب إعدادهم إعداداً علمياً خاصاً لا يقل عن إعداد طلبة أرقى الجامعات العالمية.
وفيما يتعلق بمكان إنشاء هذه المدينة نرى ضرورة اختياره بعيدا عن التجمعات السكانية في إحدى مناطق السلطنة الجميلة، وأن تكون هذه المدينة مدينة نموذجية متكاملة الخدمات كي ينصرف أعضاء الهيئات التدريسية والباحثون والطلبة لأداء مهامهم العلمية على أفضل وجه.
يمكن إيجاز أهداف مدينة العلم والتقنية بالآتي:-
1 ـ رصد حركة العلوم الحديثة واتجاهاتها والتقنيات المتطورة والعمل على ادخالها الى السلطنة بصورة منهجية بهدف الإفادة منها في حركة التنمية الشاملة بإعداد الكوادر العلمية والتقنية المتخصصة في مجالات العلوم المختلفة. 2 ـ الترابط الوثيق بين التطور العلمي والنهوض الصناعي عبر خطط وبرامج عمل مشتركة والإدراك العميق لأهمية دور المؤسسات الجامعية في تحقيق معدلات تقدم ونمو صناعي واجتماعي افضل في عالم اليوم الذي بات فيه العلم يلعب دوراً بارزاً في التنمية لأي بلد من البلدان.
3 ـ ربط حركة البحث العلمي بحاجات البلد بصورة مباشرة وتوظيف نتائجه لحل المعضلات التقنية التي تواجهها المؤسسات الإنتاجية بصورة عامة والمؤسسات الصناعية بصورة خاصة. ولضمان نجاح المدينة بتحقيق أهدافها المنشودة لا بد من الاطلاع على تجارب الدول الأخرى في مجال مدن العلم والتقنية بهدف الاستفادة من تجاربها وتعزيز أواصر التعاون معها. يلاحظ أن اغلب المدن العلمية الموجودة حاليا في دول العالم المختلفة تهتم بتقنيات المعلومات والاتصالات والإلكترونيات، والتقنيات الإحيائية والدوائية والصيدلانية والمواد الجديدة والطاقات الجديدة والمتجددة، والتحكم الآلي والروبوتات الصناعية، والاستشعار عن بعد وتقانات الفضاء والأقمار الاصطناعية، وتقنيات الليزر وتقنيات وعلوم النانو، وتقنيات الحفاظ على البيئة والحد من آثار التغيرات المناخية ومكافحة التلوث، وتقنيات ترشيد الموارد المائية وتحلية المياه، وتدوير النفايات ومكافحة التصحر، وتقنيات استغلال الثروة البحرية، وزيادة الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني. إن سلطنة عمان وهي تقف الآن على أعتاب مرحلة جديدة، لهي بأمس الحاجة إلى إنشاء منظومة علمية وتقنية راقية لرعاية الإبداع والمبدعين وشبكة للعلوم والتقنية ومراكز للبحث والتطوير ومكاتب علمية استشارية وبنى تقنية وجامعات بحثية متطورة وربط بعضها ببعض عبر نظام وطني لتنسيق فعالياتها جميعاً في إطار مدينة علمية وتقنية متطورة، لضمان تكامل خدماتها وعدم تقاطعها لتحقيق أهداف وغايات وطنية كبرى في مجالات التصنيع والتنمية الشاملة عبر شراكة حقيقية بين المؤسسات التعليمية والبحثية وحقل العمل
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[TR]
[TD='class: logotd']

[/TR]
[/TABLE]
جلالة السلطان يهنئ رئيس وزراء اليابانالسلطنة والصين تبحثان التعاون الاقتصادي والقضايا الدوليةانطلاق فعاليات مؤتمر البنية الأساسية للنقل في السلطنةلوجوين يشخص حالة المنتخب الوطني ويطالب بمحاسبة المقصرين
[h=2]User login[/h]اسم المستخدم: *
كلمة المرور: *
عضو جديد
اطلب كلمة سر جديدة
[TABLE] | |||
$96.76 | ▼0.48 | 0.49% | |
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
OMR to USD(0)
OMR to EUR(1.0006)
OMR to GBP(1.6157)
OMR to SAR(9.7391)
OMR to AED(9.5381)
[TABLE='class: prayertable']
مسقط [TR='class: odd2']
[TD]4:02[/TD]
[TD]فجر[/TD]
[/TR]
[TR='class: even2']
[TD]5:29[/TD]
[TD]شروق[/TD]
[/TR]
[TR='class: odd2']
[TD]12:12[/TD]
[TD]ظهر[/TD]
[/TR]
[TR='class: even2']
[TD]3:33[/TD]
[TD]عصر[/TD]
[/TR]
[TR='class: odd2']
[TD]6:55[/TD]
[TD]مغرب[/TD]
[/TR]
[TR='class: even2']
[TD]8:25[/TD]
[TD]عشاء[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[TABLE='class: prayertable']
[TR='class: even2']
صلالة [TR='class: odd2']
[TD]4:38[/TD]
[TD]فجر[/TD]
[/TR]
[TR='class: even2']
[TD]5:58[/TD]
[TD]شروق[/TD]
[/TR]
[TR='class: odd2']
[TD]12:30[/TD]
[TD]ظهر[/TD]
[/TR]
[TR='class: even2']
[TD]3:49[/TD]
[TD]عصر[/TD]
[/TR]
[TR='class: odd2']
[TD]7:01[/TD]
[TD]مغرب[/TD]
[/TR]
[TR='class: even2']
[TD]8:31[/TD]
[TD]عشاء[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[h=2]المواضيع الأكثر قراءة[/h]منظر عام لمدينة بخا المطلة على البحر، وتظهر في الصورة الجبال الشامخة التي تتميز بها محافظة مسندم
خمسة ملفات ساخنة على طاولة مجلس إدارة اتحاد الكرة اليوم
لوجوين يتحدث عن «تسونامي» تايلند اليوم
1315564712274382800
مزيد...
[/TD]
[TD='class: maincol-sep, width: 1']

[TD='class: main-content, width: 590'][TABLE='align: center']
[TR]
[TD='align: left']
[/TD]
[TD='align: right']
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[h=2]المدينة العلمية والتقنية وآفاقها المستقبلية[/h]Sat, 10 سبتمبر 2011
ا.د.داخل حسن جريو
مستشار التعليم التقني /
وزارة القوى العاملة
دعونا في دراسة سابقة نشرتها جريدة «عمان» الغراء بعددها ذي الرقم 9615 الصادر في 29 / 9 / 2007 بعنوان: المجمعات التقنية.... مشروعات علمية وتقنية، إلى التفكير في إنشاء مدينة للعلم والتقنية في السلطنة لمواكبة حركة تقدم العلوم والتقنية وتطورها، وتطوير قدرات البلد على الإفادة منها لمصلحة رقيه وتقدمه وتحقيق نهضته الاجتماعية والاقتصادية، والوقوف على قدم المساواة مع بلدان العالم الأكثر تقدما، واقترحنا في حينه تسميتها بمدينة السلطان قابوس للعلوم والتقنية.
تناقلت وسائل الإعلام قبل مدة قصيرة أن مجلس الوزراء الموقر في اجتماعاته التي عقدها خلال شهر أغسطس المنصرم قد شكل لجنة من المختصين، تتولى مسؤولية اتخاذ الخطوات اللازمة المتعلقة بمشروع مدينة العلم والتقنية، التي سوف تخصص لمؤسسات التعليم العالي العالمية المعتمدة التي تعتزم افتتاح فروع لها بالسلطنة، بهدف توسعة نطاق التعليم العالي في السلطنة، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات في مجال التقنيات الحديثة، وهو أمر يؤشر دخول السلطنة ميدان العلم والتقنية بصورة قوية لاستشراف آفاق العلم الرحبة وتوظيفها لمصلحة رقي السلطنة وتقدمها، بعد أن قطعت السلطنة شوطا مهما بمسيرتها العلمية والتعليمية، حيث يتوقع أن تلعب هذه المدينة دورا مهما باستنبات العلوم الحديثة المتطورة ونقل حلقات التقنية المتقدمة وتوطينها في البيئة المحلية، وتوظيفها لحل الكثير من المعضلات التي تعترض طريق التنمية، واستثمار الموارد الطبيعية للبلاد استثمارا صحيحا، فضلا عن بناء القدرات العلمية والتقنية الوطنية بتخريج قيادات علمية عالية التأهيل ورفيعة المستوى العلمي، قادرة على التعامل المبدع مع مفردات العلوم الحديثة وحلقات التقنية المتقدمة، وتوظيفها لرفع القدرات الإنتاجية للأفراد والمؤسسات على الحد السواء، ودفع عجلة التنمية إلى مديات أوسع.
يتضمن مشروع المدينة المقترحة كما هو معلن بوسائل الإعلام المحلية، تخصيص مكان مناسب لاستضافة فروع جامعات عالمية رصينة، للعمل في السلطنة على وفق تسهيلات معينة، لتخريج كوادر في تخصصات علمية وتقنية تلامس حافات العلوم وحلقات التقنية المتقدمة، يمكن ان تشكل هذه الكوادر بمجموعها قيادات علمية راقية في حقول المعرفة المختلفة.
كما يمكن ان تساعد هذه المدينة التقنية في المرحلة اللاحقة على جذب صناعات ذات تقنيات متقدمة وقيمة اقتصادية مضافة عالية، وبذلك تتكامل وظائف مدينة العلم والتقنية حيث تكون الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات الصناعية في مكان واحد أو أماكن متقاربة لتوفير البيئة المناسبة لنمو الصناعات المستندة إلى العلوم والتقنية الحديثة ذات القيمة المضافة العالية، وتطورها بدرجة كبيرة، وذلك باستثمار نتائج البحوث العلمية التي تنجزها المؤسسات الجامعية والتعليمية على شكل تقنيات جديدة، وبذلك يزداد الترابط بين المؤسسات العلمية والمؤسسات الصناعية، وتحقيق النتائج المطلوبة صناعياً بنقل نتائج البحوث العلمية من المختبرات إلى مواقع العمل بصورة مباشرة.
ولكي تؤدي مدينة العلوم والتقنية مهامها على الوجه المطلوب لا بد أن تكون جامعات هذه المدينة من الجامعات المشهود لها بالجودة والتميز على صعيد الجامعات دوليا، وأن تحدد برامجها العلمية والبحثية بدقة وعناية فائقة بحيث تكون ذات صلة مباشرة باحتياجات السلطنة التنموية، وتلامس حافات العلوم الحديثة والتقنية المتطورة، وأن لا تكون برامجها تكراراً لبرامج دراسية شائعة في جامعات السلطنة الأخرى، وأن يشرف عليها ويديرها كادر علمي من ذوي القدرات والكفايات العلمية العالية، ويتمتع بقدر كاف من الحرية والاستقلالية في إدارة شؤونها العلمية والأكاديمية في إطار القوانين المرعية، والحفاظ على الهوية الوطنية، وأن يقتصر قبول الطلبة فيها على الطلبة من ذوي القدرات العلمية العالية بوصفها جامعات الصفوة العلمية الواعدة لتبوء مواقع علمية قيادية لاحقا، الأمر الذي يتطلب إعدادهم إعداداً علمياً خاصاً لا يقل عن إعداد طلبة أرقى الجامعات العالمية.
وفيما يتعلق بمكان إنشاء هذه المدينة نرى ضرورة اختياره بعيدا عن التجمعات السكانية في إحدى مناطق السلطنة الجميلة، وأن تكون هذه المدينة مدينة نموذجية متكاملة الخدمات كي ينصرف أعضاء الهيئات التدريسية والباحثون والطلبة لأداء مهامهم العلمية على أفضل وجه.
يمكن إيجاز أهداف مدينة العلم والتقنية بالآتي:-
1 ـ رصد حركة العلوم الحديثة واتجاهاتها والتقنيات المتطورة والعمل على ادخالها الى السلطنة بصورة منهجية بهدف الإفادة منها في حركة التنمية الشاملة بإعداد الكوادر العلمية والتقنية المتخصصة في مجالات العلوم المختلفة. 2 ـ الترابط الوثيق بين التطور العلمي والنهوض الصناعي عبر خطط وبرامج عمل مشتركة والإدراك العميق لأهمية دور المؤسسات الجامعية في تحقيق معدلات تقدم ونمو صناعي واجتماعي افضل في عالم اليوم الذي بات فيه العلم يلعب دوراً بارزاً في التنمية لأي بلد من البلدان.
3 ـ ربط حركة البحث العلمي بحاجات البلد بصورة مباشرة وتوظيف نتائجه لحل المعضلات التقنية التي تواجهها المؤسسات الإنتاجية بصورة عامة والمؤسسات الصناعية بصورة خاصة. ولضمان نجاح المدينة بتحقيق أهدافها المنشودة لا بد من الاطلاع على تجارب الدول الأخرى في مجال مدن العلم والتقنية بهدف الاستفادة من تجاربها وتعزيز أواصر التعاون معها. يلاحظ أن اغلب المدن العلمية الموجودة حاليا في دول العالم المختلفة تهتم بتقنيات المعلومات والاتصالات والإلكترونيات، والتقنيات الإحيائية والدوائية والصيدلانية والمواد الجديدة والطاقات الجديدة والمتجددة، والتحكم الآلي والروبوتات الصناعية، والاستشعار عن بعد وتقانات الفضاء والأقمار الاصطناعية، وتقنيات الليزر وتقنيات وعلوم النانو، وتقنيات الحفاظ على البيئة والحد من آثار التغيرات المناخية ومكافحة التلوث، وتقنيات ترشيد الموارد المائية وتحلية المياه، وتدوير النفايات ومكافحة التصحر، وتقنيات استغلال الثروة البحرية، وزيادة الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني. إن سلطنة عمان وهي تقف الآن على أعتاب مرحلة جديدة، لهي بأمس الحاجة إلى إنشاء منظومة علمية وتقنية راقية لرعاية الإبداع والمبدعين وشبكة للعلوم والتقنية ومراكز للبحث والتطوير ومكاتب علمية استشارية وبنى تقنية وجامعات بحثية متطورة وربط بعضها ببعض عبر نظام وطني لتنسيق فعالياتها جميعاً في إطار مدينة علمية وتقنية متطورة، لضمان تكامل خدماتها وعدم تقاطعها لتحقيق أهداف وغايات وطنية كبرى في مجالات التصنيع والتنمية الشاملة عبر شراكة حقيقية بين المؤسسات التعليمية والبحثية وحقل العمل
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]