* "دعمنا لتركيا في مثل هذه المواقف أمر واجب لنبعث للإسرائيليين درسا عربيا وإسلاميا في التعاضد وتلقين تل أبيب درسا جديدا ضد غطرستها وقناعتها بأنها فوق القوانين الدولية وأعلى من مساءلات الضمير."
أحمد المرشد لقد اندلعت الأزمة التركية – الإسرائيلية ولم تهدأ بعد، ويبدو ان امد هذه المعركة لن يكون قصيرا في ظل تشدد الطرفين في موقفهما، فالاتراك لن يتنازلون عن الاعتذار الإسرائيلي كثمن اولي عن شهداء اسطول الحرية الذين راحت ارواحهم في عرض البحر بسبب القرصنة الإسرائيلية.. والإسرائيليون لن يرضخوا لمطلب تركيا بتقديم الاعتذار الذي سيكلفهم فيما بعد دفع ملايين الدولارات كتعويضات لاسر الضحايا على سبيل الترضية .
وربما نبدأ حديثنا بما هو مطلوب منا نحن العرب للتعامل مع هذه الأزمة وكيف ندعم ونساند اشقاءنا الاتراك الذين ساندوا كل القضايا العربية، ولم ولن ننسى نحن البحرينيون كيف وقف الاتراك معنا في كافة مواقفنا. فما هو واجب علينا الآن هو مساندة تركيا بقوة فى معركتها السياسية والقضائية والدبلوماسية ضد إسرائيل بعد تقرير بشأن العدوان الإسرائيلي على سفينة الحرية وحصار غزة الذي جاء مخيبا للآمال. فدعمنا لتركيا في مثل هذه المواقف امر واجب لنبعث للإسرائيليين درسا عربيا واسلاميا في التعاضد وتلقين تل أبيب درسا جديدا ضد غطرستها وقناعتها بأنها فوق القوانين الدولية وأعلى من مساءلات الضمير . فمثل هذا التعاون سيعيد تشكيل خريطة العلاقات السياسية في المنطقة، وستحسب الدول الكبرى له ألف حساب .
نحن العرب ليس جديدا علينا ان نعي ان تقارير الأمم المتحدة صارت حكرا لأهواء القوى الكبرى وليس وفقا لمعايير وقواعد العدالة والقانون الدولي، ورأينا كيف خرج تقرير بالمر عن كل الأصول والضوابط والأعراف الدولية، بل وأصبغ الشرعية على الحصار ووصفه بأنه عمل شرعي، ولعلنا نتعلم من هذا التقرير وتداعيات الأزمة التركية – الإسرائيلية اهمية التقدم بطلب عربي واسلامي من اجل العمل على اصلاح هذه المنظمة الدولية التي بدا عليها علامات الوهن والشيخوخة، كي نخلصها من براثن القوى الكبرى التي تسيرها حسب أهوائها وما يخدم مصالحها.
واذا عدنا الى جذور الأزمة، فهي ليست وليدة حادث اسطول الحرية، وانما سبقت هذا الحادث بسنوات وتحديدا منذ عام 2008 عندما اضطرت إسرائيل لتقديم اعتذار رسمي وعلني لتركيا على لسان دان ايالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي على سوء معاملة السفير التركي لدى تل أبيب عندما استدعاه للاحتجاج من مسلسل دراما تركي اعتبرته إسرائيل بانه معادٍ لها وللسامية . فالمسؤول الإسرائيلي كان قد تعمد الاساءة للسفير التركي بما اعتبرته انقرة اهانة لا تغتفر وتستوجب الاعتذار وقد تم قبل تصعيد المواقف.
وفي هذه الأزمة، وقف الاتراك على اختلاف مشاربهم واطيافهم وتوجهاتهم مع موقف الحكومة، ولم تتردد اتهامات لتحميل حزب العدالة والتنمية المسؤولية في توتر العلاقة مع إسرائيل. فقد تلاشت الفروق فيها بين اليمين واليسار فيما يتعلق بالموقف من إسرائيل والإساءة التي وجهتها للدولة التركية، إساءة تراوحت أوصاف الأتراك لها بين التطاول وما هو أدنى من ذلك. وعلى سبيل المثال، قال أوقطاي فورال نائب رئيس حزب الحركة القومية المعارض: "يجب أن تدفع إسرائيل ثمن وقاحتها، هذه مسألة قومية وعلينا الرد على إسرائيل بما يتناسب مع فعلتها وأقلها خفض مستوى العلاقات".
وقد ادرك الإسرائيليون آنذاك نفسية الاتراك، فمجرد الاساءة الى سفير بلادهم في تل أبيب اسفر عن توحيد كافة الاتراك، حتى المعارضة وهي في أبعد مواقعها السياسية من الحزب الحاكم، اتفقت مع مواقف الحزب الحاكم الاسلامي واشارت الى عمق الشرخ الذي قد يتركه التعالي الإسرائيلي على مستقبل العلاقة بين تركيا وإسرائيل، وهددت هي الاخرى بالمضي مع إسرائيل إلى آخر أشواط العداء.
نعود الى الأزمة الحالية، فالتصعيد والتصعيد المتبادل يحكم علاقة أنقرة بتل أبيب ويتحكم فيها ما تراه إسرائيل أن سببه رئيس الوزراء التركي رجب طيب ارودجان الذي يستهدفها بصورة مستمرة . لكن تركيا من جانبها ترى أن عددا من العوامل تجبرها على نصح إسرائيل وتذكيرها بخطر سياساتها اتجاه الفلسطينيين تحديدا والعرب عامة. ثم جاءت الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة والتي انتقدتها تركيا بشدة واتخذت مواقف شبه عدائية اتجاه إسرائيل ومنها موقف اردوجان ضد شيمون بيريز في منتدي دافوس عندما غادر القاعة بعد ان اتهم الرئيس الإسرائيلي بانهم دولة بلا قلب بعد استخدام اعتى انواع الاسلحة ضد الفلسطينيين العزل في غزة وعلى العالم مساءلة إسرائيل. كما طالب أردوجان بمساءلة إسرائيل عن أسلحتها النووية أسوة بمناقشة الملف النووي الإيراني ، وكان قد سبق هذه المواقف، الوساطة التركية بين السوريين والإسرائيليين، وهي الوساطة التي تعرضت لانتقادات مبالغ فيها من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو وحزب الليكود، فيما حملت تركيا إسرائيل تعثر عملية السلام في المنطقة . فيما رأي نيتنياهو إن إسرائيل مستعدة لإجراء مفاوضات مع سوريا دون شروط مسبقة، لكنه استبعد أن تكون تركيا وسيطا في المفاوضات في حال كانت غير مباشرة، واعتبر أن نظيره التركي أردوجان وسيط غير نزيه.
واذا انتقلنا الى الخلاف التركي – الإسرائيلي الحالي، فهو خلاف يثير المخاوف في الغرب خصوصا وان تركيا عضو في حلف الناتو وهو وثيق الصلة باسرائيل، الامر الذي دفع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الى دعوة انقرة وتل أبيب الى رأب صدع خلافاتهما بعد يوم واحد من طرد تركيا للسفير الإسرائيلي . وما يزيد من حنق الاتراك، ان مثل هذه الدعوات تطالب انقرة بتخفيف مواقفها بدون الضغط على إسرائيل، ولهذا يبدو ان تركيا لن ترضخ لمثل هذه الدعوات، فحسب ما هو منشور في انقرة، فإن السفن التركية ستسلح في المستقبل نفسها بشكل أفضل بحيث تكون قادرة على صد أي تدخل إسرائيلي، وان تركيا سوف تتبع استراتيجية عدوانية، و لن تكون إسرائيل في وضع يمكنها أن تتصرف بشكل فظ دون أن تدخل في معركة. وكان هذا ما زاد من مخاوف الغرب من تصاعد الأزمة بدون ايجاد حل سريع لها، خاصة على خلفية قلق امريكا تحديدا من تزايد عزلة إسرائيل دبلوماسيا، على خلفية ما سبق وحدث مع مصر قبل ايام قليلة من تقرير بالمر، وما سيحدث بعد ايام بسبب موقف الجمعية العامة من اعلان الدولة الفلسطينية. فالأزمة الحالية لم تتوقعها إسرائيل بهذه القوة، لتتركها في عزلة اكثر في منطقة الشرق الاوسط، خاصة بعد تهديد مصر بسحب سفيرها من إسرائيل . فمثلما تسعى مصر في مرحلة ما بعد الثورة الى تهذيب إسرائيل، جاء النهج التركي اقوى والى الفعل مباشرة، بما عرض مكانة إسرائيل الدولية لهزة خطيرة .
واجمالا.. يبدو ان إسرائيل تعتقد انها لا تزال تعيش في شرق اوسط قديم، في حين ان كل ما حولها يتغير، فمصر بقادتها تتغير الى حالة ثورية تطالب بالغاء معاهدة السلام، والمرشح الرئاسي المصري عمرو موسى وزير الخارجية الاسبق والرئيس السابق لجامعة الدول العربية طالب إسرائيل بضرورة ان تعي وغيرها ان اليوم الذي يقتل فيه ابناؤنا بلا رد مناسب وقوي قد ولى الى غير رجعة. وتركيا لم تعد الحليف الاستراتيجي الذي يخاف على مصالحه العسكرية والاقتصادية والسياسية مع إسرائيل، بل يضحي بها من اجل ارواح تسعة اشخاص ضحايا حادث اسطول الحرية . ولم تكن إسرائيل تتخيل ان التهديد الرئيسي لها يتمثل الآن في الدبلوماسية لا العنف في الشوارع .
أكثر...
أحمد المرشد لقد اندلعت الأزمة التركية – الإسرائيلية ولم تهدأ بعد، ويبدو ان امد هذه المعركة لن يكون قصيرا في ظل تشدد الطرفين في موقفهما، فالاتراك لن يتنازلون عن الاعتذار الإسرائيلي كثمن اولي عن شهداء اسطول الحرية الذين راحت ارواحهم في عرض البحر بسبب القرصنة الإسرائيلية.. والإسرائيليون لن يرضخوا لمطلب تركيا بتقديم الاعتذار الذي سيكلفهم فيما بعد دفع ملايين الدولارات كتعويضات لاسر الضحايا على سبيل الترضية .
وربما نبدأ حديثنا بما هو مطلوب منا نحن العرب للتعامل مع هذه الأزمة وكيف ندعم ونساند اشقاءنا الاتراك الذين ساندوا كل القضايا العربية، ولم ولن ننسى نحن البحرينيون كيف وقف الاتراك معنا في كافة مواقفنا. فما هو واجب علينا الآن هو مساندة تركيا بقوة فى معركتها السياسية والقضائية والدبلوماسية ضد إسرائيل بعد تقرير بشأن العدوان الإسرائيلي على سفينة الحرية وحصار غزة الذي جاء مخيبا للآمال. فدعمنا لتركيا في مثل هذه المواقف امر واجب لنبعث للإسرائيليين درسا عربيا واسلاميا في التعاضد وتلقين تل أبيب درسا جديدا ضد غطرستها وقناعتها بأنها فوق القوانين الدولية وأعلى من مساءلات الضمير . فمثل هذا التعاون سيعيد تشكيل خريطة العلاقات السياسية في المنطقة، وستحسب الدول الكبرى له ألف حساب .
نحن العرب ليس جديدا علينا ان نعي ان تقارير الأمم المتحدة صارت حكرا لأهواء القوى الكبرى وليس وفقا لمعايير وقواعد العدالة والقانون الدولي، ورأينا كيف خرج تقرير بالمر عن كل الأصول والضوابط والأعراف الدولية، بل وأصبغ الشرعية على الحصار ووصفه بأنه عمل شرعي، ولعلنا نتعلم من هذا التقرير وتداعيات الأزمة التركية – الإسرائيلية اهمية التقدم بطلب عربي واسلامي من اجل العمل على اصلاح هذه المنظمة الدولية التي بدا عليها علامات الوهن والشيخوخة، كي نخلصها من براثن القوى الكبرى التي تسيرها حسب أهوائها وما يخدم مصالحها.
واذا عدنا الى جذور الأزمة، فهي ليست وليدة حادث اسطول الحرية، وانما سبقت هذا الحادث بسنوات وتحديدا منذ عام 2008 عندما اضطرت إسرائيل لتقديم اعتذار رسمي وعلني لتركيا على لسان دان ايالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي على سوء معاملة السفير التركي لدى تل أبيب عندما استدعاه للاحتجاج من مسلسل دراما تركي اعتبرته إسرائيل بانه معادٍ لها وللسامية . فالمسؤول الإسرائيلي كان قد تعمد الاساءة للسفير التركي بما اعتبرته انقرة اهانة لا تغتفر وتستوجب الاعتذار وقد تم قبل تصعيد المواقف.
وفي هذه الأزمة، وقف الاتراك على اختلاف مشاربهم واطيافهم وتوجهاتهم مع موقف الحكومة، ولم تتردد اتهامات لتحميل حزب العدالة والتنمية المسؤولية في توتر العلاقة مع إسرائيل. فقد تلاشت الفروق فيها بين اليمين واليسار فيما يتعلق بالموقف من إسرائيل والإساءة التي وجهتها للدولة التركية، إساءة تراوحت أوصاف الأتراك لها بين التطاول وما هو أدنى من ذلك. وعلى سبيل المثال، قال أوقطاي فورال نائب رئيس حزب الحركة القومية المعارض: "يجب أن تدفع إسرائيل ثمن وقاحتها، هذه مسألة قومية وعلينا الرد على إسرائيل بما يتناسب مع فعلتها وأقلها خفض مستوى العلاقات".
وقد ادرك الإسرائيليون آنذاك نفسية الاتراك، فمجرد الاساءة الى سفير بلادهم في تل أبيب اسفر عن توحيد كافة الاتراك، حتى المعارضة وهي في أبعد مواقعها السياسية من الحزب الحاكم، اتفقت مع مواقف الحزب الحاكم الاسلامي واشارت الى عمق الشرخ الذي قد يتركه التعالي الإسرائيلي على مستقبل العلاقة بين تركيا وإسرائيل، وهددت هي الاخرى بالمضي مع إسرائيل إلى آخر أشواط العداء.
نعود الى الأزمة الحالية، فالتصعيد والتصعيد المتبادل يحكم علاقة أنقرة بتل أبيب ويتحكم فيها ما تراه إسرائيل أن سببه رئيس الوزراء التركي رجب طيب ارودجان الذي يستهدفها بصورة مستمرة . لكن تركيا من جانبها ترى أن عددا من العوامل تجبرها على نصح إسرائيل وتذكيرها بخطر سياساتها اتجاه الفلسطينيين تحديدا والعرب عامة. ثم جاءت الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة والتي انتقدتها تركيا بشدة واتخذت مواقف شبه عدائية اتجاه إسرائيل ومنها موقف اردوجان ضد شيمون بيريز في منتدي دافوس عندما غادر القاعة بعد ان اتهم الرئيس الإسرائيلي بانهم دولة بلا قلب بعد استخدام اعتى انواع الاسلحة ضد الفلسطينيين العزل في غزة وعلى العالم مساءلة إسرائيل. كما طالب أردوجان بمساءلة إسرائيل عن أسلحتها النووية أسوة بمناقشة الملف النووي الإيراني ، وكان قد سبق هذه المواقف، الوساطة التركية بين السوريين والإسرائيليين، وهي الوساطة التي تعرضت لانتقادات مبالغ فيها من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو وحزب الليكود، فيما حملت تركيا إسرائيل تعثر عملية السلام في المنطقة . فيما رأي نيتنياهو إن إسرائيل مستعدة لإجراء مفاوضات مع سوريا دون شروط مسبقة، لكنه استبعد أن تكون تركيا وسيطا في المفاوضات في حال كانت غير مباشرة، واعتبر أن نظيره التركي أردوجان وسيط غير نزيه.
واذا انتقلنا الى الخلاف التركي – الإسرائيلي الحالي، فهو خلاف يثير المخاوف في الغرب خصوصا وان تركيا عضو في حلف الناتو وهو وثيق الصلة باسرائيل، الامر الذي دفع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الى دعوة انقرة وتل أبيب الى رأب صدع خلافاتهما بعد يوم واحد من طرد تركيا للسفير الإسرائيلي . وما يزيد من حنق الاتراك، ان مثل هذه الدعوات تطالب انقرة بتخفيف مواقفها بدون الضغط على إسرائيل، ولهذا يبدو ان تركيا لن ترضخ لمثل هذه الدعوات، فحسب ما هو منشور في انقرة، فإن السفن التركية ستسلح في المستقبل نفسها بشكل أفضل بحيث تكون قادرة على صد أي تدخل إسرائيلي، وان تركيا سوف تتبع استراتيجية عدوانية، و لن تكون إسرائيل في وضع يمكنها أن تتصرف بشكل فظ دون أن تدخل في معركة. وكان هذا ما زاد من مخاوف الغرب من تصاعد الأزمة بدون ايجاد حل سريع لها، خاصة على خلفية قلق امريكا تحديدا من تزايد عزلة إسرائيل دبلوماسيا، على خلفية ما سبق وحدث مع مصر قبل ايام قليلة من تقرير بالمر، وما سيحدث بعد ايام بسبب موقف الجمعية العامة من اعلان الدولة الفلسطينية. فالأزمة الحالية لم تتوقعها إسرائيل بهذه القوة، لتتركها في عزلة اكثر في منطقة الشرق الاوسط، خاصة بعد تهديد مصر بسحب سفيرها من إسرائيل . فمثلما تسعى مصر في مرحلة ما بعد الثورة الى تهذيب إسرائيل، جاء النهج التركي اقوى والى الفعل مباشرة، بما عرض مكانة إسرائيل الدولية لهزة خطيرة .
واجمالا.. يبدو ان إسرائيل تعتقد انها لا تزال تعيش في شرق اوسط قديم، في حين ان كل ما حولها يتغير، فمصر بقادتها تتغير الى حالة ثورية تطالب بالغاء معاهدة السلام، والمرشح الرئاسي المصري عمرو موسى وزير الخارجية الاسبق والرئيس السابق لجامعة الدول العربية طالب إسرائيل بضرورة ان تعي وغيرها ان اليوم الذي يقتل فيه ابناؤنا بلا رد مناسب وقوي قد ولى الى غير رجعة. وتركيا لم تعد الحليف الاستراتيجي الذي يخاف على مصالحه العسكرية والاقتصادية والسياسية مع إسرائيل، بل يضحي بها من اجل ارواح تسعة اشخاص ضحايا حادث اسطول الحرية . ولم تكن إسرائيل تتخيل ان التهديد الرئيسي لها يتمثل الآن في الدبلوماسية لا العنف في الشوارع .
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions