الله أكبر هذا مصير كل خائن العراقيون العاملون مع الامريكان يعيشون حياة الخوف والرعب

    • الله أكبر هذا مصير كل خائن العراقيون العاملون مع الامريكان يعيشون حياة الخوف والرعب

      مصير الخونة .. العراقيون العاملون مع قوات الاحتلال يعيشون حياة الخوف والرعب ونظرات الاحتقار



      مفكرة الإسلام : يمثل عناصر الشرطة العراقية والمترجمون العاملون مع الجيش الامريكي هدفا من أهداف المقاومة العراقية ، الأمر الذي جعل هؤلاء الذين قتل عدد منهم في اطلاق نار عن كثب او في هجمات بسيارات مفخخة، يعيشون وأيديهم على قلوبهم، زاعمين أنهم ليسوا عملاء لقوات الاحتلال .
      ومن هؤلاء كان مصطفى الذي تنقل قصته وكالة الأنباء الفرنسية ، فيقود مصطفى سيارته حين يتجه يوميا الى مقر سلطة الاحتلال في بغداد، واضعا يدا على المقود وأخرى على مسدسه، وذلك منذ ان قتل زميلاه عمر وزايد اللذان كانا يرافقان جنودا أمريكيين، في هجوم بقذائف مضادة للدبابات “آر بي جي”.
      مصطفى مجاز في “البوليتكنيك” من جامعة عمان بالاردن، يدير مصنع والده ، وعرض خدماته على الأمريكيين بعد سبعة أيام فقط من دخولهم بغداد في التاسع من ابريل .
      ويقول إن “أجرته اليومية من 4 الى 15 دولارا حاليا ولا ينص العقد مع شركة تيتان الامريكية التي توظف المترجمين، على تعويض في حال الموت” .
      وعلى الرغم من البدل المرتفع الذي يتقاضاه مقارنة مع غالبية العراقيين، فإنه يعتبر ان ذلك “لا يساوي التضحية بالنفس، غير انه لا بد من لقمة العيش” .
      ويزعم “انا لست خائنا. انا اخدم بلدي بالسعي الى تفادي الكثير من سوء التفاهم” .
      وعن موقف جيرانه منه فيقول : 'يحدق بي الجيران بنظراتهم الجارحة. وهم لم يعودوا يلقون علي تحية الصباح. وتقلص عدد زواري' .
      ومثال آخر من هؤلاء هناء التي تعمل مترجمة لقوات الاحتلال هي وزوجها ، تقول : ' قدم – من تصفهم بالإرهابيين - إلى منزلنا وهددونا قائلين: غادرا هذا العمل والا فستموتان' .
      وتقول : ' انهم يستكشفون الدرب اذا ما شعروا ان الخوف تملك شخصا ما بعد تهديده، فإنهم يعرضون عليه المال مقابل معلومات او يجندونه لتنفيذ هجمات على زملائه' .
      وقالت هناء “انا خائفة كثيرا. فقد تعددت عمليات الاعتداء وهي منظمة عكس ما كانت عليه في البداية” .
      واتخذ كل الاشخاص المستجوبين اجراءات احترازية طالبين “عدم التصوير او ذكر الألقاب”.
      وليس المترجمين فقط الذين يعيشون حياة الخوف والرعب فعناصر الشرطة العراقية يسيطر عليها مشاعر الخوف ، يقول القومندان نمر “نحن نمر بفترة خطرة في اي وقت وفي كل مكان نحن هدف محتمل لسيارة مفخخة او قذائف الآر بي جي او الرصاص” .
      واثر انخراطه ضمن الشرطة العراقية الجديدة، حصل على راتب شهري قدره 180 دولارا ، وفى محاولة للدفاع عن النفس يقول “لو كنت جاسوسا، هل كنت اخاطر بحياتي لقاء مثل هذا المبلغ؟” ,,


      المصدر
    • سبحان الله
      لن نتكلم عن المقاومة لان البعض يصر على عدم مشروعيتها ولكن دعونا نتامل في ردة الشعب ...
      الشارع العراقي ونظرته للقوات الامريكية واضحة جدا فالى متى المكابرة ؟!!!!!
    • ما زلت اقول وساقول بأن خروج وهروب الجنود الامريكان من العراق لن يأتي إلا عن طريق المقاومة الاسلامية العراقية ..

      اللهم انصرهم وثبتهم يا رب العالمين .. اللهم وايدهم بنصركم المبين ، اللهم واخزي الكفرة المظلين ، واجعل تدبيرهم تدميرهم يا رب العالمين ..