دولة الامارات تنعى شاباً مواطناً استشهد أثناء تأدية الواجب على يد متاجر مخدرات

    • دولة الامارات تنعى شاباً مواطناً استشهد أثناء تأدية الواجب على يد متاجر مخدرات

      الداخلية تنعى ضابطا استشهد اثناء تأدية الواجب:



      الشارقة ــ حسين الحمادي :
      نعت وزارة الداخلية الملازم سيف راشد محمد الطنيجي الذي يعمل بمركز شرطة الذيد بالادارة العامة لشرطة الشارقة، بعد وفاته اثر حادث مؤسف اثناء مشاركته في مطاردة أحد المطلوبين للعدالة مساء الاحد الماضي علي طريق الشارقة ــ الذيد · وافاد البيان ان الشهيد الملازم حاول تخليص مسدس كان يحمله المتهم إلا أن المتهم اطلق عليه النار مما ادى الى اصابته اصابة قاتلة نقل على اثرها الى احد مستشفيات الدولة بإمارة أبوظبي باحدى الطائرات العمودية، وتم القبض على المتهم واقتياده الى مركز شرطة الذيد، حيث بدأ التحقيق في ملابسات الحادث·




      م ن ق و ل

      من جريدة الاتحاد الاماراتية :sad
    • خيمت أجواء الحزن على بيت الشهيد الملازم سيف راشد محمد الطنيجي ... الخبر بالتفصيل سانقله لكم لاحقا من جريدة الاتحاد ...

      :sad
      :sad
      :sad


      انا على بالي صاحب المخدرات اسيوي الجنسية طلع اماراتي الجنسية ..؟؟؟ $

      خبر الحادث بالتفصيل سانقله لكم بعد ساعات ... $
    • سقط شهيدا فوق تراب الوطن·· حمل روحه في كفة، وأمن هذا الوطن في الكفة الأخرى، لم تنل من عزيمته ذرة الخوف، فكان في مقدمة فرقة من رجال الشرطة والأمن، قاموا بمطاردة مجرم محترف، تجرأ على العبث بأمن الوطن وسلامته، فخطف سيارة من محطة للوقود قرب مدينة الشارقة في وضح النهار، ظنا منه أنه يقوم ببطولة فيلم من أفلام العنف والقتل والعصابات وسفك الدماء·· فانطلقت المطاردة باتجاه مطار الشارقة، ثم إلى مشارف مدينة الذيد، حيث أدرك المجرم الهارب أن رجال الأمن أكثر جرأة وشجاعة مما كان يتصوره عقله الفاسد، وحين ضيقوا عليه الخناق، قرر الخروج من الطريق العام إلى طرق فرعية ورملية، اعتقادا منه أن يد العدالة لن تطاله·
      ولأنه مجرم خطير، له سجل حافل بالإجرام وسفك الدماء، فقد سبق له أن ارتكب جريمة قتل بشعة، ذبح فيها شخص بالسكين من الوريد إلى الوريد، وقضى عقوبة السجن المؤبد بسببها، خرج بعدها ليعود لعادته القديمة في الإجرام وترهيب المجتمع· ولأنه من هذا الصنف من المجرمين، فإنه لم يتورع عن إشهار سلاحه في وجه رجال الشرطة والأمن·· وأطلق النار ليقوم بالتغطية على هروبه، واستمر الهرب، وفي مقابله استمرت المطاردة· فانبرى ضابط شاب لا يزيد عمره عن 25 عاما، الملازم أول ''سيف الطنيجي''، ليتقدم كوكبة المطاردين بعد أن شعر أن المجرم المسلح على وشك أن يحقق غرضه الخبيث في الخطف والهرب والاختفاء من وجه العدالة·
      تقدم الملازم ''سيف'' ليكمل عملية الاقتراب من المجرم ومحاصرته، غير عابئ بما يحمله الأخير من ذخيرة وسلاح،ولم يستسلم لأي خوف، بل تراءى أمامه تراب الوطن وأمن الوطن وسلامة الوطن·· وتراءت أمامه ابتسامة الآمنين وضحكات الأبرياء، فالوطن الذي قدم لنا وله ما لا نقدر على رد جميله، أكبر من أن يتراجع لحظة عن الذود عن أمنه واستقراره·· وحاول أن يعيد المجرم إلى صوابه ويقنعه بالاستسلام وعدم اللعب بالنار·· وحاول أن يقنعه أن الخطف تحت تهديد السلاح ومقاومة رجال الأمن جريمة لا يتهاون معها أي قانون·· ولكن المجرم أبى إلا أن يكمل فصول جريمته بجريمة نكراء أخرى، ويضيف إلى سجله القذر بقعة أكثر سوادا من قطع الليل المظلمة·· فرفع سلاحه وضغط على الزناد، وأطلق رصاصة أصابت الضابط الشاب إصابة قاتلة في رأسه، فوقع المسكين يروي تراب الوطن بدمائه الزكية·
      رحم الله الشهيد، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله الصبر والسلوان·· وإنا لله وإنا إليه راجعون·· ولرجال الأمن والشرطة نقول: دمتم ذخرا لهذا الوطن، فأنتم درعه الواقي··
    • نقل من جريدة الاتحاد ( قسم المحليات )

      مشاعر الألم والاعتزاز تخيم على أسرة الضابط الشهيد في الذيد:


      الذيد - حسين الحمادي:
      خيمت اجواء الحزن والالم على منطقة الذيد بالشارقة بعد أن فجع اهلها بخبر استشهاد الملازم سيف راشد محمد الطنيجي على يد احد الاشخاص المطلوبين للقانون·· وتجمع الاهالي في بيت الفقيد لاداء العزاء وللوقوف الى جانب اخوانهم في مصابهم·
      وقد فارق الشهيد الذي صادف مولده مناسبة وطنية غالية هي العيد الوطني لقيام دولة الامارات في عام ،1976 الحياة وهو يقدم حياته للوطن في حادثة لن ينساها كل من سمع بها، وكان قد تخرج من اكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة ليلتحق بالعمل في سلك الشرطة بمركز الذيد قبل 6 سنوات وهو متزوج ولديه ابنة واحدة مريم التي تعيش ربيعها الرابع لتستيقظ على خبر استشهاد والدها ولتكمل مشوار حياتها بدونه·
      وخلال زيارة الاتحاد لاسرة الشهيد لتقديم العزاء بدت على محيا والده مزيج من علامات الفخر والاعتزاز بما قدمه ابنه لوطنه وفي نفس الوقت الحزن والالم على فراق فلذة كبده وهو في ريعان الشباب·
      وقال إن ما قدمه ولدنا يعد مفخرة وعامل اعتزاز وشرف حيث انه قدم حياته في خدمة الوطن وامنه واستقراره ولم يتخل عن مهمته حتى النهاية التي اوقعت المطلوب في ايدي رجال الشرطة·
      واضاف إن ابنه كان ابن الوطن و ابن زايد وقد قدم حياته فداء لامارات زايد وللدفاع عن ابناء الوطن، وتوجه بالشكر والعرفان الى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة والى معالي الفريق الركن الدكتور محمد بن سعيد البادي وزير الداخلية واللواء سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وكيل وزارة الداخلية ولبقية مسؤولي وضباط الوزارة على ما قاموا به من اداء واجب العزاء في منزل الفقيد بمنطقة الذيد·
      وقال راشد محمد مسعود الطنيجي والد الفقيد إنه بالرغم من الالم على فراق الاحبة فان ما قام به المرحوم يعد فخرا لنا لانه ابن الدولة وابن زايد وقدم حياته فداء لوطنه، مشيرا الى إن ما يدعونا للفخر هو انه اكمل مهمته حيث حاول تخليص السلاح من يد المطلوب فتلقى رصاصة تحت عينه الا انه ظل ممسكا بذلك الشخص ليحمي بقية زملائه ولم يفلته حتى اوقعه على الارض واجتمع عليه رجال الشرطة وقبضوا عليه، وبعد ذلك قال آخر كلمة له: خذوني الى المستشفى، مشيرا الى انه لو لم يكمل مهمته حتى النهاية لما شعرنا بالفخر والاعتزاز على كل ما حدث· اما مطر مسعود الطنيجي عم الفقيد فقد توجه بالشكر الجزيل الى سمو ولي عهد الشارقة وقال انه حين جاء الينا لتأدية العزاء ابلغنا تعازي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، كما قدم اللواء سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وكيل وزارة الداخلية تعازيه لنا مما خفف عنا الكثير من الالم على مصابنا، ونحن بدورنا نتوجه بالشكر الجزيل اليهما والى كل من قدم لنا تعازيه في مصابنا· من جانبه قال نهير خلفان الطنيجي ابن عم الفقيد إن المرحوم كان شخصا محبوبا من كل من عرفه سواء في العمل او في الاسرة او من الاصدقاء·


      :sad اللهم ارحمه برحمتك يا الله :sad