قول الخالق و قول المخلوق في صلاة السفر؟

    • قول الخالق و قول المخلوق في صلاة السفر؟

      يقول الملك:
      وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنْ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا(101) وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمْ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا(102) فَإِذَا قَضَيْتُمْ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا(103) النساء.

      قال الشيخ القنوبي في كتابه الرأي المعتبر في حكم صلاة السفر ما يلي:

      فقد اختلف العلماء في حكم القصر في السفر و الذي ذهب إليه أصحابنا (رضوان الله عليهم) أنه واجب لا يجوز للمسافر تركه بحال من الأحوال إلا إذا صلى خلف مقيم.
      وقال الخطابي في المعالم : ( كان مذهب أكثر علماء السلف و فقهاء الأمصار على أن القصر هو الواجب في السفر ) ، و قال أيضا : ( الأولى أن يقصر المسافر الصلاة لأنهم أجمعوا على جوازها واختلفوا فيا إذا أتم و الإجماع مقدم على الخلاف)
      صفحة8/9.

      وقال الشيخ علي يحيى معمر في كتيب للناشر مكتبة الاستقامة روي سلطنة عمان 1399 1979 قال ما يلي:

      السفر هو خروج الإنسان من محل إقامته، لغرض من أغراض الحياة، بنية الرجوع. ويعتبر الشخص مسافرا ما لم يتخذ وطنا جديدا يستقر فيه، وينوي الإقامة الدائمة به، و بقاء الإنسان في مكان ما خارج وطنه لمدة طويلة أو قصيرة ما دام ينوي الرجوع، لا يغير من حقيقة السفر وأحكامه شيئا. و نستطيع أن نتأكد من هذه المعاني للسفر بالرجوع إلى كتاب الله عز وجل وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. أما القرآن الكريم فقد جاء فيه على لسان سبأ ( ربنا باعد بين أسفارنا ) . وذلك بعد قوله تعالى ( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير، سيروا فيها ليالي و أياما آمنين ) فقد اعتبرت المسافات القصيرة بين القرى الظاهرة سفرا مع أن المتنقل بينها قد لا يحتاج فيها إلى زاد أو ماء أو رفقة فما يخرج كن قرية حتى تبدوا له قرية أخرى ظاهرة فيصل إليها دون عناء أو بعد عناء يسير وقد ينتقل من هذه القرية إلى القرى التي بعدها، قرية بعد قرية، فيسير ليالي و أياما على هذه الطريقة المريحة التي قدر العليم الحكيم مسافات السير والإقامة بها. و قد يسافر إلى أقرب قرية فيقضي شأنا من شؤونه ثم يعود، و معلوم من الآية الكريمة أن القرى متجاورة لا يخفى بعضها عن بعض بل إنها لتبدو للناظر ظاهرة في وضوح. القرآن الكريم يسمي كل ذلك سفرا.
      صفحة 11/12.
    • باب مقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة زمن الفتح 4046 حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان وحدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن يحيى بن أبي إسحاق عن أنس رضي الله عنه قال أقمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عشرا نقصر الصلاة 4047 حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا عاصم عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال أقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة تسعة عشر يوما يصلي ركعتين 4048 حدثنا أحمد بن يونس حدثنا أبو شهاب عن عاصم عن عكرمة عن بن عباس قال أقمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر تسع عشرة نقصر الصلاة وقال بن عباس ونحن نقصر ما بيننا وبين تسع عشرة فإذا زدنا أتممنا باب من شهد الفتح.
      صحيح البخاري ج 4 ص 1564.
      |e
    • رواة حديث القصر من الصلاة.

      أبو نعيم
      10682 أبو نعيم ن محمد بن زياد و عنه مندل بن علي مجهول.
      ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج 7 ص 436.

      من كنيته أبو نعيم 1252 أبو نعيم لحافظ الأصبهاني اسمه احمد بن عبد الله بن إسحاق 1253 أبو نعيم لبلخي قال محمود بن غيلان ضرب احمد وابن معين وأبو خيثمة على حديثه واسقطوه 1254 أبو نعيم ن قيراط اسمه 1255 أبو نعيم ن محمد بن زياد وعنه مندل بن علي مجهول 1256 أبو نعيم و اسمه عمر بن صبيح.
      لسان الميزان ج7 ص 115.

      6726 الفضل بن دكين أبو نعيم حافظ حجة إلا أنه يتشيع من غير علو ولا سب قال ابن الجنيد الختلي سمعت ابن معين يقول كان أبو نعيم إذا ذكر إنسانا فقال هو جيد وأثنى عليه فهو شيعي وإذا قال فلان كان مرجئا فاعلم أنه صاحب سنة لا بأس به قلت هذا قول دال على أن يحيى كان يميل إلى الإرجاء وهو خير من القدر بكثير توفي أبو نعيم سنة تسع عشرة ومائتين.
      ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج 5 ص 426.

      قبيصة
      1699 صفوان بن قبيصة روى عن طارق بن شهاب قال الرازي مجهول.
      الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج 2 ص 56.

      464 ق بن ماجة إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب الخزاعي الشامي روى عن عمر مرسلا وعن أبيه قبيصة وكعب الأحبار وعنه برد بن سنان وعبادة بن نسي وأسامة بن زيد الليثي وغيرهم قال أبو زرعة الدمشقي كان عامل هشام على الأردن وقال بن سميع كان على ديوان الزمني في أيام الوليد روى له ق حديثه أن عبادة غزا مع معاوية الحديث في الصرف وسماه عبد الغني قبيصة بن قبيصة فوهم قلت وذكره بن حبان في الثقات..
      تهذيب التهذيب ج 1 ص 216.

      يحيى بن أبي إسحاق
      9459 ت يحيى بن أبي إسحاق الهنائي عداده في التابعين لا يعرف تفرد عنه عتبة بن حميد.
      ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج 7 ص 157.
      #d