سوف أهديك قلبى
كان يوم ميلادها يوما فيه جنون والحقيقة ضائعة.
كانت السماء ممطره توحي بكابة قاتمة وكانها مرأة تعكس الصورة .
اما الشمس فهى تختفي وراء السحب ولا تريد رؤية دربي المهجور وكانه بقايا أثار من زمن مضى مدفونا فى
مقبرة النسيان والنهار يعلن عن رحيلة با صرار
في وحدتي..
صمت رهيب ووحدة قاتلة تطاردني أرتشف القهوة وانا أتنفس بصعوبه حتى ان صدرى لم يعد يتحمل شيئا على
الاطلاق .
افكارى كانت مبعثرة كاوراق الخريف تنفخ فيها الرياح من كل جهة وكان من الصعب اعادة ترتيبها .
وقفت وراء زجاج النافذة ربما تترتب افكارى من جديد . لاتمكن من قتل سكونى حينها اخذنى بصرى حيث اتحاد
المطر بالتراب فتمنيت ان يكون حبى يوما كقطرات المطر تستطيع ان تفتت قلبه الحجرى .وتهرس قساوة كلماته أه
كم راقنى منظر ذلك واحسست بموجه تسري عبر عروقى وتذويب الجليد الذى كان يحتوى قلبى .
انتفضت من تشردي وتذكرت ان اليوم يوم ميلادها ............. وشعرت في هذة اللحظه بالذات بان جسدي يرتعش
ولا أدرى أهى رطوبة غرفتى ام تذكرى المفاجئ لتاريخ عيد ميلادها فى ساعه متاخرة .
بينما اخذت الافكار تتسلل داخل مخيلتى وانتابنى احساس غريب وملح لرؤيتها وكاننى لن اراها بعد اليوم .
كان لا بد من اهدائها الورود لابد .............
لا بد ان تحس باننى لا انساها رغم بعد المسافات ورغم قساوة كلماته ورغم غياب الحقيقة..
فقررت أن اهديها قلبا لا بقف الا ان ارادت بعد الله
فهل تراه يليق ؟؟
كان يوم ميلادها يوما فيه جنون والحقيقة ضائعة.
كانت السماء ممطره توحي بكابة قاتمة وكانها مرأة تعكس الصورة .
اما الشمس فهى تختفي وراء السحب ولا تريد رؤية دربي المهجور وكانه بقايا أثار من زمن مضى مدفونا فى
مقبرة النسيان والنهار يعلن عن رحيلة با صرار
في وحدتي..
صمت رهيب ووحدة قاتلة تطاردني أرتشف القهوة وانا أتنفس بصعوبه حتى ان صدرى لم يعد يتحمل شيئا على
الاطلاق .
افكارى كانت مبعثرة كاوراق الخريف تنفخ فيها الرياح من كل جهة وكان من الصعب اعادة ترتيبها .
وقفت وراء زجاج النافذة ربما تترتب افكارى من جديد . لاتمكن من قتل سكونى حينها اخذنى بصرى حيث اتحاد
المطر بالتراب فتمنيت ان يكون حبى يوما كقطرات المطر تستطيع ان تفتت قلبه الحجرى .وتهرس قساوة كلماته أه
كم راقنى منظر ذلك واحسست بموجه تسري عبر عروقى وتذويب الجليد الذى كان يحتوى قلبى .
انتفضت من تشردي وتذكرت ان اليوم يوم ميلادها ............. وشعرت في هذة اللحظه بالذات بان جسدي يرتعش
ولا أدرى أهى رطوبة غرفتى ام تذكرى المفاجئ لتاريخ عيد ميلادها فى ساعه متاخرة .
بينما اخذت الافكار تتسلل داخل مخيلتى وانتابنى احساس غريب وملح لرؤيتها وكاننى لن اراها بعد اليوم .
كان لا بد من اهدائها الورود لابد .............
لا بد ان تحس باننى لا انساها رغم بعد المسافات ورغم قساوة كلماته ورغم غياب الحقيقة..
فقررت أن اهديها قلبا لا بقف الا ان ارادت بعد الله
فهل تراه يليق ؟؟
الخالد