لفت انتباهي تواجد موضوع أو زاوية معينة في مختلف المجلات الاجتماعية .. كزهرة الخليج وكل الاسرة وسيدتي وغيرها .. وهو موضوع " أريد حلاً ".. وهو موضوع .. يعرض فيه غالبا الكثير من المشاكل التي يبحث اصحابها عن حل لها من قبل احد المتخصصين في المجلة .. وهم متخصصون نفسيا في مثل هذه المشاكل..
وما يثيرني دائما هو ان أغلب المشاكل .. هي مشاكل ناجمة عن حب وهيام فتاة بشاب أو شاب بفتاة أخرى.. وهي مشاكل يذهل القارئ فعلا لقراءتها .. فتلك تعشق ابن جيرانهم الذي يعارض اهلها الزواج منه .. وتلك التي تحب رجلا آخر لا يعرفه اهلها وقد تقدم احدهم لخطبتها وهي ترفضة اما اهلها فيجبرونها على الموافقة عليه.. وتلك التي فقد عفتها وغرقت في بحر من الوعود والانتظار.. وتلك التي تبحث عن فارس الاحلام ولا تجده .. وذلك الذي تغرب بعيدا عن زوجته واولاده واغرم بفتاة اخرى.. وذلك الذي أضبح مولعا بفتاة من مجرد مراسلتها عبر المجلة... و و و و و... وما يثير اشمئزازي دائما هو توقع هؤلاء الناس .. فتلك التي توقع (( المعذبة م . ن ,,, وذلك الذي يوقع بالمحتار ,,, والمحتارة وما الى ذلك.. ))
أحيانا تبعث هذه المشاكل في نفسي الضحك .. فكما يقال : (( شر البلية ما يضحك )) .. فكيف لمجتمعنا العربي الاسلامي .. ان يصاب بهذا الداء الخبيث!! حب وهيام وعشق من تجارب فاشلة .. يخجل الانسان لذكرها..
أيبحث هؤلاء الناس عن حل ما أم فضيحة؟؟
ألا يجدر بنا ان نغير عنوان هذه الزاوية من (( أريد حلا)) الى (( أريد فضيحةً))؟؟؟
قد يوجد في هذه الزواية بعض المشاكل التي قد يتعاطف معها الانسان .. ولكن مهما كان حجم المعاناة .. فانا لا احبذ فكرة نشر المشكلة علناً.. حتى لو أن الشخص لم يذكر اسمه.. فما موقف الشخص مثلا لو قرأ أهله أو احد معارفه الموضوع .. فلا اعتقد بأنهم لن يعرفوه من القصة او المشكلة التي نشرها..
فلو أراد الشخص حلا فعلا لمشكلته .. فهناك طرق مراسلة بينه وبين الدكتورة النفسية التي تجيب على المشاكل.. فلا ارى اي هدف من نشرها .. فالدكتورة وحدها من ترد على المشاكل .. ولا يرد القراء حتى يتم نشرها.. ولو قيل بأن الهدف من نشر هذه المشاكل هو الموعضة وأخذ درس مما يحدث للآخرين.. فأنا لا اعتقد ذلك.. فالمجتمع مليئ بمثل هذه القضايا ولا حاجة لنشرها..
لذا هل من الصواب نشر مثل هذه المواضيع!!!!
هل تخالفني الرأي عزيزي القارئ فيما ذكرت؟؟؟
وما هو رأيك في هذه المشكلة؟؟؟
تقبلوا مني تحياتي الحيدرية
أم حيدر علي
وما يثيرني دائما هو ان أغلب المشاكل .. هي مشاكل ناجمة عن حب وهيام فتاة بشاب أو شاب بفتاة أخرى.. وهي مشاكل يذهل القارئ فعلا لقراءتها .. فتلك تعشق ابن جيرانهم الذي يعارض اهلها الزواج منه .. وتلك التي تحب رجلا آخر لا يعرفه اهلها وقد تقدم احدهم لخطبتها وهي ترفضة اما اهلها فيجبرونها على الموافقة عليه.. وتلك التي فقد عفتها وغرقت في بحر من الوعود والانتظار.. وتلك التي تبحث عن فارس الاحلام ولا تجده .. وذلك الذي تغرب بعيدا عن زوجته واولاده واغرم بفتاة اخرى.. وذلك الذي أضبح مولعا بفتاة من مجرد مراسلتها عبر المجلة... و و و و و... وما يثير اشمئزازي دائما هو توقع هؤلاء الناس .. فتلك التي توقع (( المعذبة م . ن ,,, وذلك الذي يوقع بالمحتار ,,, والمحتارة وما الى ذلك.. ))
أحيانا تبعث هذه المشاكل في نفسي الضحك .. فكما يقال : (( شر البلية ما يضحك )) .. فكيف لمجتمعنا العربي الاسلامي .. ان يصاب بهذا الداء الخبيث!! حب وهيام وعشق من تجارب فاشلة .. يخجل الانسان لذكرها..
أيبحث هؤلاء الناس عن حل ما أم فضيحة؟؟
ألا يجدر بنا ان نغير عنوان هذه الزاوية من (( أريد حلا)) الى (( أريد فضيحةً))؟؟؟
قد يوجد في هذه الزواية بعض المشاكل التي قد يتعاطف معها الانسان .. ولكن مهما كان حجم المعاناة .. فانا لا احبذ فكرة نشر المشكلة علناً.. حتى لو أن الشخص لم يذكر اسمه.. فما موقف الشخص مثلا لو قرأ أهله أو احد معارفه الموضوع .. فلا اعتقد بأنهم لن يعرفوه من القصة او المشكلة التي نشرها..
فلو أراد الشخص حلا فعلا لمشكلته .. فهناك طرق مراسلة بينه وبين الدكتورة النفسية التي تجيب على المشاكل.. فلا ارى اي هدف من نشرها .. فالدكتورة وحدها من ترد على المشاكل .. ولا يرد القراء حتى يتم نشرها.. ولو قيل بأن الهدف من نشر هذه المشاكل هو الموعضة وأخذ درس مما يحدث للآخرين.. فأنا لا اعتقد ذلك.. فالمجتمع مليئ بمثل هذه القضايا ولا حاجة لنشرها..
لذا هل من الصواب نشر مثل هذه المواضيع!!!!
هل تخالفني الرأي عزيزي القارئ فيما ذكرت؟؟؟
وما هو رأيك في هذه المشكلة؟؟؟
تقبلوا مني تحياتي الحيدرية
أم حيدر علي
لأن هذي المشاكل من العالم كله .. ويمكن ما احد بيشك في شخصية الشخص او المرسل