(( تفلسُف عميق في بُعدٍ مُتهافت ))
خلافاً لسائر الملتقيات الإلكترونية في الدول الأخرى وخاصة في دُولنا الشرقية الأوسطية ، والأدنى الأوسطية التي لا تُقدر الشاعر والفنان والكاتب ، ولا تحترم مشاعره ، من أدنى طبقته الاجتماعية إلى أقصى وَضعه الاجتماعي والسياسي والثقافي ، هذه المُلتقيات الكثيرة والكبيرة تعيش في حالة فقدان تقدير المسؤولية، أو في حالة سوء تقدير القائمون عليها، لهؤلاء المبدعين ، ظناً منهم أن هذه الأسماء الإلكترونية ، ما هي إلا أسماءً ما أنزل بها المُعَرّفون من فهمٍ .. على عكس المُلتقيات الأخرى ، في بُلدان أُخرى ، يُقدرون المُتلقي ، ويُحيطون بهالةٍ من التلقِّي والفهم .. باعتبارهم سُفراء حضارة وثقافة تتكئ عليها المُلتقيات في مشروعية وُجودها أساساً .!! كما هُو الحال لتلك الأقلام التي تطرح نفسها على المنتدى الأدبي ـ مثلاً ـ نجدها تتباهى بمنجزها الثقافي . لكننا، نرى ـ وخلافاً على ما قُلناه ـ أننا كمثقفين نكاد نكون مُتفقون تماماً ، على اختلاف مشاربنا الثقافية ، على إهمال الكاتب والشاعر والفنان ، بل وإهانته بتوحشٍ ، وقسوة .. وحين يجد المبدع تهميشاً ، وتنغيصاً في معيشته ، وهو يحترق من أجل إضفاء نور شمعته في فكر الآخرين .!! فلو أردنا أن نتعرّف على الكاتب وإثبات وُجوده علينا كمسئولين على مُلتقى أدبي / فكري ، كهذا الصرح الإلكتروني – مثلاً - أن نقوم بتكريمه ، ورفع معنوياته ، ومشاركته فهماً وقُرباً .. ، وإن كان ذلك أكتر ونيا ، لكنه سوف إحساساً منّا بمسؤولياتنا تجاهه .. لا أن نُذيقه طعم الألمِ والبؤسِ ، لنجده هارباً من مُلتقانا .. فنحن بحاجة إلى رُؤاه وأفكاره وحِواراته ومُشاركا ته ومُشاكساته ، إذا صح التعبير.. لأن المُلتقى سوف يحضى باهتمام الزُوّار كافة ، وخاصة أوُلئك الذين لديهم المَيْل من أجل المعرفة ، وعلى المسئولين الدخول معه وفي صفحاته ولو من أجل السلام وإعطاؤه حقه من خلال إنصافه بكلمه (شُكر وتقدير .) لكني ومن خلال مُتابعتي ِلُملتقياتنا الخليجية ، أجد ، هُناك، انكسارا كبيراً، وإهمالا من جانب القائمون على مسئولية هذه المُلتقيات ، أستثني من هذه الحالات، اليمن ، مصر ، والمغرب .. إن الفلسفة هي أرقى أنماط الفكر وخُلاصة التفكير الإنساني .. فهل في عصرنا هذا نجد فيلسوفاً ظهر لنا رُؤية فكرية او ساق لنا إسهاماً كبيراً للإنسانية .. قد يقول قائل ، وهو صامتاً ، فيقوم ، . بمط بوزه ، او تحريك سبابته نفياً وسلباً.. لماذا .؟! والجواب ، مسبوق المعرفة - أصلاً - إن العصر الذهبي لإعطاء الكاتب وتقدير الفيلسوف ودفع بالمبدع إلى حياة الإبداع والفكر ذهب مع امتيازنا وتحضّرنا ورُقيّنا المظهري ، الخاوي ، فلو جئنا إلى أقراننا في المنطقة كالفرس، على سبيل المثال ، لا الحصر ، نجدهم يحترمون شاعرهم، ويُقدرون كاتبهم ..ويتهذّبون بأدب الكلام عند فلاسفتهم .
لذا فإني أتمنى أن نستفيد من هذه الثورة التكنولوجية ، ثورة المعلومات الأكترونية ، وهذه الثورة المعلوماتية الكبيرة التي أضحت في مُتناول اليد ، لدى شرائح عريضة في العالم العربي ، إنّ استغلالها استغلالا رفيعاً ، يتوجّب ، أن نستخدمها، من أجل المعرفة والفهم، والوقوف على حضارات، جدٌ مُهمّة ، واشتغال الآخرون بالفكر ، لا أن نستخدمها ، كساحاً للتهكُّم القاصر في وعيه ، إلى الحد الذي يجعلنا على كثرتنا الكاثرة ، أن نبقى مشدوهين أمام مسلسلات هابطة ، رديئة في مُستواها القِيَمي ، والاجتماعي والثقافي .
وإن وجدنا من يُنوّر علينا تلك الظُلمة البائسة ، قُلنا أنه ( مُتفلسف ) سواء أكان ، قائلها فرداً أو جماعةً ، وهذا بحدّه تعبيراً هابطاً أو تعبيراً نفهم منه ، سُوء انحطاط ذاكرة الجَمْع التي تُدافع عن وَحْل الجهل الذي يغرق فيه الآخرون .. بل هو تعبيرٌ عن استسهال لغة المعرفة .. فتُنبأُنا أن تلك الدِّلالة قد هبطت من عَلْيائِها إلى أدنى تعبير ، تجود به قريحة مُثقف أو فكر مغلوبٌ على أمره في الغالب ..!
وعليه فإني أُطالب بسلوك متحضر لكي يبقى الكاتب والشاعر والفنان والفيلسوف في مُلتقياتنا الفكرية والاجتماعية ، أن يجد ممارسة مفتوحة على مصراعيها ليُمارس حقه الطبيعي في الحصول على تقدير واحترام من القائمون على هذه المُلتقيات الإلكترونية ، ولكي يُثبت وجوده في أد بياتنا كحق مشروع ومُكتسب ، لا أن يبقى معنا وهو في حالة شرود وخوف من المجهول ، ذلك المجهول الأرعن الذي تنتهي عنده صلاحياته في فترة بسيطة او ربما تكون غامضة أيضاً .
خلافاً لسائر الملتقيات الإلكترونية في الدول الأخرى وخاصة في دُولنا الشرقية الأوسطية ، والأدنى الأوسطية التي لا تُقدر الشاعر والفنان والكاتب ، ولا تحترم مشاعره ، من أدنى طبقته الاجتماعية إلى أقصى وَضعه الاجتماعي والسياسي والثقافي ، هذه المُلتقيات الكثيرة والكبيرة تعيش في حالة فقدان تقدير المسؤولية، أو في حالة سوء تقدير القائمون عليها، لهؤلاء المبدعين ، ظناً منهم أن هذه الأسماء الإلكترونية ، ما هي إلا أسماءً ما أنزل بها المُعَرّفون من فهمٍ .. على عكس المُلتقيات الأخرى ، في بُلدان أُخرى ، يُقدرون المُتلقي ، ويُحيطون بهالةٍ من التلقِّي والفهم .. باعتبارهم سُفراء حضارة وثقافة تتكئ عليها المُلتقيات في مشروعية وُجودها أساساً .!! كما هُو الحال لتلك الأقلام التي تطرح نفسها على المنتدى الأدبي ـ مثلاً ـ نجدها تتباهى بمنجزها الثقافي . لكننا، نرى ـ وخلافاً على ما قُلناه ـ أننا كمثقفين نكاد نكون مُتفقون تماماً ، على اختلاف مشاربنا الثقافية ، على إهمال الكاتب والشاعر والفنان ، بل وإهانته بتوحشٍ ، وقسوة .. وحين يجد المبدع تهميشاً ، وتنغيصاً في معيشته ، وهو يحترق من أجل إضفاء نور شمعته في فكر الآخرين .!! فلو أردنا أن نتعرّف على الكاتب وإثبات وُجوده علينا كمسئولين على مُلتقى أدبي / فكري ، كهذا الصرح الإلكتروني – مثلاً - أن نقوم بتكريمه ، ورفع معنوياته ، ومشاركته فهماً وقُرباً .. ، وإن كان ذلك أكتر ونيا ، لكنه سوف إحساساً منّا بمسؤولياتنا تجاهه .. لا أن نُذيقه طعم الألمِ والبؤسِ ، لنجده هارباً من مُلتقانا .. فنحن بحاجة إلى رُؤاه وأفكاره وحِواراته ومُشاركا ته ومُشاكساته ، إذا صح التعبير.. لأن المُلتقى سوف يحضى باهتمام الزُوّار كافة ، وخاصة أوُلئك الذين لديهم المَيْل من أجل المعرفة ، وعلى المسئولين الدخول معه وفي صفحاته ولو من أجل السلام وإعطاؤه حقه من خلال إنصافه بكلمه (شُكر وتقدير .) لكني ومن خلال مُتابعتي ِلُملتقياتنا الخليجية ، أجد ، هُناك، انكسارا كبيراً، وإهمالا من جانب القائمون على مسئولية هذه المُلتقيات ، أستثني من هذه الحالات، اليمن ، مصر ، والمغرب .. إن الفلسفة هي أرقى أنماط الفكر وخُلاصة التفكير الإنساني .. فهل في عصرنا هذا نجد فيلسوفاً ظهر لنا رُؤية فكرية او ساق لنا إسهاماً كبيراً للإنسانية .. قد يقول قائل ، وهو صامتاً ، فيقوم ، . بمط بوزه ، او تحريك سبابته نفياً وسلباً.. لماذا .؟! والجواب ، مسبوق المعرفة - أصلاً - إن العصر الذهبي لإعطاء الكاتب وتقدير الفيلسوف ودفع بالمبدع إلى حياة الإبداع والفكر ذهب مع امتيازنا وتحضّرنا ورُقيّنا المظهري ، الخاوي ، فلو جئنا إلى أقراننا في المنطقة كالفرس، على سبيل المثال ، لا الحصر ، نجدهم يحترمون شاعرهم، ويُقدرون كاتبهم ..ويتهذّبون بأدب الكلام عند فلاسفتهم .
لذا فإني أتمنى أن نستفيد من هذه الثورة التكنولوجية ، ثورة المعلومات الأكترونية ، وهذه الثورة المعلوماتية الكبيرة التي أضحت في مُتناول اليد ، لدى شرائح عريضة في العالم العربي ، إنّ استغلالها استغلالا رفيعاً ، يتوجّب ، أن نستخدمها، من أجل المعرفة والفهم، والوقوف على حضارات، جدٌ مُهمّة ، واشتغال الآخرون بالفكر ، لا أن نستخدمها ، كساحاً للتهكُّم القاصر في وعيه ، إلى الحد الذي يجعلنا على كثرتنا الكاثرة ، أن نبقى مشدوهين أمام مسلسلات هابطة ، رديئة في مُستواها القِيَمي ، والاجتماعي والثقافي .
وإن وجدنا من يُنوّر علينا تلك الظُلمة البائسة ، قُلنا أنه ( مُتفلسف ) سواء أكان ، قائلها فرداً أو جماعةً ، وهذا بحدّه تعبيراً هابطاً أو تعبيراً نفهم منه ، سُوء انحطاط ذاكرة الجَمْع التي تُدافع عن وَحْل الجهل الذي يغرق فيه الآخرون .. بل هو تعبيرٌ عن استسهال لغة المعرفة .. فتُنبأُنا أن تلك الدِّلالة قد هبطت من عَلْيائِها إلى أدنى تعبير ، تجود به قريحة مُثقف أو فكر مغلوبٌ على أمره في الغالب ..!
وعليه فإني أُطالب بسلوك متحضر لكي يبقى الكاتب والشاعر والفنان والفيلسوف في مُلتقياتنا الفكرية والاجتماعية ، أن يجد ممارسة مفتوحة على مصراعيها ليُمارس حقه الطبيعي في الحصول على تقدير واحترام من القائمون على هذه المُلتقيات الإلكترونية ، ولكي يُثبت وجوده في أد بياتنا كحق مشروع ومُكتسب ، لا أن يبقى معنا وهو في حالة شرود وخوف من المجهول ، ذلك المجهول الأرعن الذي تنتهي عنده صلاحياته في فترة بسيطة او ربما تكون غامضة أيضاً .