دعوة لتغيير فكري كبير

    • دعوة لتغيير فكري كبير

      تنبيه : هذا الموضوع هو نفس موضوع مشروع عزة امتنا و موضوع دعوة لانتفاضة فكرية كبرى و غيرت العنوان من اجل نشره في الاقسام الاخرى حتى يطلع عليه اكبر قدر ممكن من الاعضاء لأن هذا الموضوع يخص هذه الاقسام

      دعوة لتغيير فكري كبير
      قال الله تعالى ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )
      و قال عز و جل ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا )
      و قال سيدنا عمر رضي الله عنه ( نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله ) او كما قال
      انقدح في ذهني فكرة مشروع اسلامي حضاري عالمي معاصر منذ عدة سنوات
      فبدات العمل به بجهد شخصي منطلقا من التصور الآتي :
      ان امتنا نعيش ازمة فكرية حادة تسببت بازمات و مشاكل نفسية و سلوكية كثيرة ادت في النتيجة الى ما نحن عليه من اوضاع لا تسر احد منا
      اذا بداية الطريق الصحيح للاصلاح و النهوض هو القيام بانتفاضة فكرية عارمة تعيد النظر في كل ما يتم تداوله من افكار و مفاهيم و معايير و تصحيح المنحرف منها باسلوب علمي و منطقي و تجلية الحقائق التي يتم اثارة الغبار حولها لصرف النظر عنها و تحويله الى الباطل
      فنحن بحاجة ماسة الى انتفاضة فكرية كبرى تطيح بالفكر المنحرف عن هدي النبوة بكل اشكاله و صوره الذي و رثته الاجيال الحالية من الجيل السابق الذي تربى في ظل الانظمة الثورية القمعية الاستبدادية الشعاراتية و من عصر التخلف الذي مرت به امتنا لأن الامن الفكري هو اساس الامن و الاستقرار و الامن و الاستقرار هو اساس عملية التنمية و النهوض
      و كذلك الامن الفكري هو اساس الاصلاح و مكافحة الفساد الاداري و المالي
      و هذا ما اقوم به وفق الرؤية و المحاور الاساسية للاهداف المبينة ادناه
      حيث اخترت بعناية اسما مستعارا اكتب تحته مقالاتي في المنتديات و المواقع و في المراسلات و على هذا الاسم يدور كلامي حسب اجتهادي و هو ( عبدالحق صادق ) فكل ما اكتبه مقتنع به تماما و كل كلمة اغمسها بالصدق و العقلانية راجيا من الله القبول و التوفيق

      الرؤية :
      حضارة اسلامية معاصرة مكتملة الاركان و البنيان تكون نموذجا حضاريا عالميا رائدا

      المحاور الاساسية للاهداف :
      المحور الاول :
      طرح اهم المشكلات التي تعاني منها مجتمعاتنا و بيان اسبابها و كيفية معالجتها باسلوب جديد و مستمد من ثقافتنا الاسلامية و هي ضياع الهوية و التطرف و الطائفية و الانغلاق و الديكتاتورية و انعدام الثقة و العيش بدون هدف و الاستهانة بالوقت و غير ذلك و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها ( ام المشاكل و العقبة الكبرى و الفتح المبين - اهم مشكلاتنا - رفقا بقلوبكم ياشباب و يا فتيات - للشباب غير العاديين - العلاقة العاطفية قبل الزواج – من القلب لعشاق الرياضة – من القلب لرجال الاعمال - نداء هام جدا لتنظيم القاعدة - للاسلاميين الثوريين - للسنة و الشيعة - عقدة الاقلية و الشيعة - للاعلاميين و التربويين - للوافدين الى السعودية ودول الخليج – من القلب لأصحاب هذا الفكر – اخطر ما في المسلسلات – الاعلام الذي ضلل شعبه و الشعوب العربية – ايهما افضل في الادارة و السياسة المدح ام الذم – التفاؤل و التشاؤم دليل على النجاح و الفشل – من القلب لرواد هذا المنتدى – الديكتاتورية في المنتديات – اخطر صفة في الفكر الثوري أمية فاقت الاكاديميين – من القلب للدعاة ..........)
      المحور الثاني :
      هدم الفكر العلماني الثوري و ايدلوجيته الذي نشا في ظل الانظمة الثورية القمعية الاستبدادية العربية و الذي تسبب باغلب المآسي التي تعاني منها امتنا اليوم و بيان سلوك و اساليب و حقيقة تلك الانظمة المنحرفة و هذا بدا بتحقق بفضل الله و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها ( اسلوب الانظمة الفاشلة - اخطر صفة في الفكر الثوري - هل الرموز الجوفاء صناعة - مخدر و شماعة الانظمة الشعاراتية - الاضرار الخطيرة التي تسبب بها النظام السوري - اهمية الانتفاضة السورية - علاج فعال لمرضى نفخة النظام السوري – السياسة الخارجية للنظام السوري تناقض و تضليل – طريق الزعامة – الصحفي العجوز الذي كان وراء اغلب مآسينا – الاعلام الذي ضلل شعبه و الشعوب العربية ...)
      المحور الثالث :

      بيان التصور الاسلامي للحياة و الكون و الانسان و بعض المفاهيم و المعايير الصحيحة و المغلوطة و هذا يكون في بداية اغلب المواضيع بالاضافة الى المواضيع المستقلة التالية ( اجمل ما في الحياة - اجمل و اغلى ثوب - اقرب الطرق لبلوغ الهدف - الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الاخرة - الحقيقة الكبرى - العز الحقيقي – لعشاق الحرية – عبادة من اعظم العبادات و هي مهجورة ....)
      المحور الرابع :
      الدعوة الى السعي لتشكيل خريطة عالمية جديدة تكون فيه الدول الاسلامية لاعبا اساسيا ومن اجل رسم تلك الخريطة لا بد من تحديد مركز و محاور الاحداثيات لرسم تلك الخريطة
      فالمركز هو الذي يمر منه المحور الشاقولي الذي يصل الارض بالسماء و هي الدولة الاسلامية المتمسكة بحبل الله المتين اي هي الاقرب للعروبة و الاسلام من حيث العموم و بحثت عنها وفق معايير فوجدتها في السعودية لأنها تمثل نموذجا اسلاميا معاصرا جمع بين الاصالة و الحداثة و الاندماج في المجتمع الدولي و لثقلها الاقتصادي و السياسي و لأنها تضم قبلة المسلمين و لمكانتها الدينية و التاريخية فالدول العربية هي قلب العالم الاسلامي و دول الخليج العربي هي قلب العالم العربي و السعودية هي قلب دول الخليج العربي
      و المحور الافقي الشمالي هو محور السعودية تركيا مرورا بالاردن و سوريا و العقبة الرئيسية في هذا المحور هو النظام السوري فمن الضروري ازالة هذه العقبة من اجل تحقيق الهدف و السبب في اختيار تركيا لأن تركيا تعتبر نموذجا اسلاميا رائدا في التغيير الحضاري و السلمي نحو الاصالة و التقدم
      و المحور الافقي الغربي هو محور السعودية المغرب مرورا بمصر و العقبة الرئيسية فيه هو النظام المصري السابق و تم ازالة هذه العقبة بفضل الله
      و كنموذج للتضامن و التعاون و التقارب العربي الاسلامي هو تجربة مجلس تعاون دول الخليج العربي فهذا المجلس هو نواة الوحدة و التضامن العربي و الاسلامي
      و تجرية السعودية هي النموذج البديل الناجح و الافضل و المجرب عن تلك الانظمة القمعية و التنظيمات المتطرفة و هي افضل الموجود عربيا و اسلاميا من حيث العموم على المستوى الرسمي و هي المحور الاساسي الذي ينبغي الالتفاف حوله و الاستفادة من تجربتها و تقديمها كنموذج حضاري اسلامي منافس عالميا و لذلك كتبت عدد كبير من المقالات عنها دحضا للتهم و الشكوك التي تثار حولها و تجلية للحقيقة لأن تركيز الذم على افضل الموجود له مخاطر كبيرة جدا
      لأنه على الذي يهدم ان يجهز البديل الصالح و الافضل و الا سوف يكون عمله عشوائي و لا فائدة منه و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها
      ( الطريق الصحيح للكرامة العربية – الوحدة الثقافية اولا – ضم الاردن و المغرب الى مجلس التعاون الخليجي مؤشرات و دلالات - عجبا امة تنكرت لاصلها - دعوة للانصاف - الدولة العربية الاكثر استقلالية - الدولة النموذج - الدولة الاسلامية غير العادية - وزارة عربية وصلت الى العالمية - اسئلة حيرتني فهل من مجيب - الاجابة على الاسئلة التي حيرتنا - اهمية التقارب السعودي السوري التركي – لو شيك احدهم بشوكة في اينوفيك نهاية العالم قال السعودية ......)
      المحور الخامس :
      تصحيح العلاقة مع الاخرين و العمل على نشر ثقافة السلام و الحوار و التعايش مع الآخر و التي هي من صلب ديننا الاسلامي الحنيف و البحث عن الطرق الصحيحة لاستعادة حقوقنا المغتصبة و كرامتنا المهدورة و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها ( هونا ما في الحقد على امريكا - رؤية حول الصراع في المنطقة - الا يوجد في الاسلام سياسة - اي المواجهات صحيح – الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الآخرة ....)
      و في الختام اتمنى من الاخوة القراء المشاركة الفعالة في هذا الموضوع من حيث النقد الموضوعي الهادف و البناء او الاضافة على هذا الطرح او الحذف منه و الذي يختلف معي اتمنى ان يطرح البديل الافضل و الممكن
      و ارجوا ممن يوافقني الراي ان يتبنى هذه الافكار و يشاركني في هذه المهمة لتحقيق هذه الاهداف فاذا تشكلت ارادة قوية و ثبتت و صدقت النوايا فاملي ان ينظر الله اليها نظرة رضا فيبارك في هذه الجهود فيهبنا ما تقر به اعيننا و ما لا نتوقعه فالله اذا اعطى ادهش .



      الكاتب : عبدالحق صادق

      و ارفق لكم رابط مدونتي في مكتوب للاطلاع على المواضيع abdulhaksadek.maktoobblog.com/
    • حياااك الله اخي عبدالحق صادق...

      وفقت حقا فيما كتبت.. وعسى الله يمتعنا لنرى احلامك و احلامنااا تتحقق...و عسى ان يكون ذلك قريبا...

      اذا سمحت لي اخي الفاضل...بعد هذه الرؤية... ماذا تتوقع...؟؟؟

      اقصد هل سيكون لاحلامنا صدى فالواقع.. و هل فعلا سنكون نحن اداة التغيير في الامة....؟؟؟ اتمنى ذلك بجد...

      و ما تفضلت به عن السعودية... كلام رائع جد...و نحن لا ننكر ان هناك بعض الاخطاء في حكومتهااا..

      لكن باعتبارها هي الثقل الاقتصادي و الاسلامي فالمنطقة.. فهي بذلك لا تقبل التجريح و لا التنقيص...

      اضافة للسعودية... ارى ان هناك دول خليجية اخرى لها نفس الثقل... لكن كيف سنوظف هذا الثقل لعزة الامة...؟؟؟
    • حياك الله اختي الفاضلة :
      سمو فكرك جعلك تتقبلي هذا الكلام
      و نحن كمؤمنين مامورين شرعا بالوحدة و نبذ الفرقة فعلينا ان نبذل جهدنا في هذا الاتجاه و باسلوب صحيح و نفوض امرنا الى الله
      فعلينا البذار و على الله التكلان و جني الثمار
      فمنذ سنة مضت من يصدق ان الانظمة القمعية ستسقط
      فثقتي اذا توحدت ارادة النخب في الامة في هذا الاتجاه فلن يخذلنا الله ان شاء الله و املي ان يبارك بجهودنا و يرينا ما لا نتوقعهمع
      مع اجمل تحية
    • الطريق الصحيح للكرامة العربية
      إذا أمعنا النظر في واقع أمتنا قديماً و حديثاً نجد ان العقبة الكبرى في طريق تضامننا و وحدتنا هي نزعة ( أنا خيرٌ منه ) التي أخرجت إبليس من الجنة و التي تعود في أصلها إلى الأنانية التي طبع الله بها الإنسان و غرسها فيه و لكن بالمقدار الذي يقوم به بواجب الخلافة في الأرض التي خص الله بها الإنسان دون غيره من المخلوقات تشريفاً و تكريماً له و مسؤوليةً ناء بحملها .
      و بالغوص في أعماق التاريخ العربي و استقراء حاضره نجد أن العرب و بسبب الظروف المحيطة لهم صفات يتميزون بها عن باقي الأمم منها الإيجابي و منها السلبي فإذا تهذبت هذه النفوس بشريعة الله و هدي رسوله صلى الله عليه و سلم وتخلصت من الصفات السلبية التي علقت بها فإنهم يصنعون الأعاجيب
      وإذا تفلتوا منها وهجروها فإنهم يعودون كما كانوا في الجاهلية متناحرين ممزقين مختلفين يعيشون على هامش التاريخ و تتخطفهم الأمم مزقاً مزقاً .
      و كما تدل التجارب التي مرت بها أمتنا فإن أي محاولة تهدف إلى لم شمل هذه الأمة بعيداً عن النبع الصافي وهو الإسلام العظيم ، ستبوء بالفشل كما باء غيرها ولا نريد أن نجرب أكثر لأن التجارب على الأمم بعيداً عن جذورها يسبب لها الكثير من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية و الاقتصادية و السياسية و هذا يكون سبباً لتخلفها عن ركب الحضارة .
      و أظن أن الأمة قد تجاوزت هذه المرحلة بعد أن سار بها البعض من أبناء جلدتها في العقود الماضية في شعاب متفرقة شرقية و غربية فضلوا و أضلوا و ضاعوا و ضيعوا.
      و الأمة استفاقت من غفلتها و وعت لأمرها و عادت إلى رشدها
      والأغلبية الآن ترى أن الإسلام هو الحل ففي أي بلد عربي أو إسلامي تجري فيه انتخابات ديمقراطية فالأغلبية الساحقة من الشعب تختار من يرفع راية الإسلام باستثناء فئة مصالحهم مرتبطة بمشاريعهم الخاصة.
      و لكن المشكلة الأهم - وهي بيت القصيد في هذا الموضوع - هو أن هناك الكثير من المشاريع المطروحة في الساحة العربية و الإسلامية منها ما هو قريب من الإسلام ومنها ما هو بعيد كل البعد عنه و الكل يدعي أنه القائد الملهم وأنه يرشف من النبع الصافي للإسلام وأنه المخلص لهذه الأمة مما هي فيه و أن تجربته هي أحرى أن تحتذى و أنه المحور الذي يجب أن يلتف حوله الآخرون فتاهت الشعوب مرة أخرى و لم تعرف ما الحل و ما الصواب و ما الخطأ
      حتى صار البعض يفكر بالعدول عن الاعتقاد بالحل الإسلامي لمشاكلنا لكثرة الأخطاء التي وقع بها أصحاب هذه المشاريع و لكثرة التشويش الذي تثيره كل جماعة و كل تيار ضد الآخر.
      فمصلحة الأمة الآن تقتضي تحديد الدولة المحورية ذات التجربة الناجحة لتكون نواة الوحدة المنشودة التي تلتف حولها الدول و الشعوب العربية و الإسلامية لأنه بدون تحديد هذا البلد المحوري ذو التجربة الناجحة سوف يكون السعي وراء تحقيق التضامن و الوحدة العربية سعياً وراء السراب الذي لا يمكن الوصول إليه
      لأنه هذه سنة الله في الحياة لا بد لأي مشروع أو إدارة أو مجتمع أو قبيلة أو شعب أو أمة حتى يكون ناجحاً و موحداً و محترماً و له مكانة من قائد أو مدير وهذا القائد يجب أن يكون موجود على ارض الواقع و ليس في الخيال أو التاريخ .
      و هذه الدولة القيادية يجب أن تكون موجودة على أرض الواقع و لها تجربة ناجحة ومعترف بها دولياً و موثوقة
      و هذا لا يعني أنه ليس لديها أخطاء فلا أحد يستطيع أن يدعي الكمال في هذا الزمن و لكنها الأقل أخطاءً و الأكثر عطاءً و الأقرب لتعاليم الإسلام و الأجدر ثقةً أي أفضل الموجود.
      لأن أي مسعى لإقامة دولة جديدة على أسس إسلامية سوف يلقى معارضة دولية و إقليمية شديدة و سوف يحارب بكل الأشكال و السبل لإجهاضه قبل أن يرى النور و حتى إن رأى النور فلن ينعم الناس بثمرته و ربما ينقلبون عليه
      بسبب الوضع الدولي البالغ التعقيد حالياً
      و سوف تسيل دماء غزيرة و تحصل كوارث إنسانية و مشاكل اقتصادية و اجتماعية وطائفية و مذهبية و عرقية و ........
      لا طاقة للناس باحتمالها و خاصة أنهم غير مهيئين لذلك معنوياً و إيمانياً
      و سينقلب الناس على هذه الدولة لأنها لم تحقق لهم العز و الكرامة و الأمن
      و الرخاء الاقتصادي و ....
      الذي ينتظرونه من هذه الدولة المأمولة
      و لكي نصل إلى هذه الدولة المحورية لا بد من وضع معايير القيادة و السيادة و الزعامة الشرعية في المجتمعات و الشعوب و الدول بعيداً عن الطرق غير الشرعية و هي طريقة الاستيلاء بالقوة وإتقان فن سرقة الأضواء و الخداع و التزوير و الشعارات الرنانة
      وهذه المعايير يعرفها عقلاء الناس و عامتهم و هي من البديهيات و المسلمات بين الناس إذا لم يتم التشويش عليها علماً بأننا نعيش زمن انقلاب المفاهيم و طمس الحقائق و تشويش الفكر و ذلك من قبل فئة لها مصلحة في ذلك حتى لا تهتدي الشعوب إلى الحقيقة و تبقى تائهة و بالتالي تبقى هذه الأمة ممزقة و ضعيفة يتخطفها أصحاب المصالح الضيقة و الأهواء و هذه الفئة هي التي تسيطر على وسائل الإعلام بشتى صوره وكذلك التربية والتعليم في تلك المجتمعات .
      و ليعلم أصحاب المصالح الضيقة الذين يعارضون هذا التوجه الوحدوي أن الخير و العز الجزئي الذي سيحصدونه إذا تحققت هذه الوحدة وبطريقة شرعية أكبر بكثير من هذه الفائدة التي يجنونها الآن في ظل الوضع الراهن وبطريقة غير شرعية و سيخلدهم التاريخ بدل أن يلعنهم .
      ولأهمية الأمر أقترح بأن يقوم عقلاء الأمة و علمائها و قادتها بوضع تلك المعايير التي من خلالها يتم تحديد تلك الدولة المحورية و بعد ذلك يتم وزن جميع الدول العربية بهذا الميزان و تحديد هذه الدولة المحورية بكل موضوعية و حيادية و مسؤولية وإعلان ذلك على الملأ بوضوح و شفافية .

      الكاتب :عبدالحق صادق







    • بسم الله
      ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن

      الأخ الكريم "عبدالحق صادق"، جعلنا الله للحق متبعين، بالصدق قائلين.
      هدفٌ نبيل، و غاية ٌ عظيمةٌ تلك التي ترومها، و ما أحرى أن تتظافر جهود المخلصين في سبيلها

      أخي الكريم: لو تضع موضوعا مستقلا محددا لكل فكرة تطرحها للنقاش و مداخلات القراء، سيكون ذلك أقرب لجذب الأقلام و الأفهام.

      أسأل الله أن يوفق كل داعٍ للخير و الإصلاح
    • بسم الله الرحمن الرحيم

      أشارك الاخ محب بائن الرأي لم لا تخصص لكل فقرة نقاط للنقاش ... لنحاول إستوفائها من حيث الشرح والتفصيل ...


      ولنبدأ في المقدمة ...


      أخي الكريم ... مقدمة حماسية ورغبة مشتعلة بالاصرار ..بارك الله فيك ..


      انتفاضة فكرية كبرى تطيح بالفكر المنحرف عن هدي النبوة بكل اشكاله و صوره الذي و رثته الاجيال الحالية من الجيل السابق الذي تربى في ظل الانظمة الثورية القمعية الاستبدادية الشعاراتية و من عصر التخلف الذي مرت به امتنا ...

      المحور الاول :
      طرح اهم المشكلات التي تعاني منها مجتمعاتنا و بيان اسبابها و كيفية معالجتها باسلوب جديد و مستمد من ثقافتنا الاسلامية و هي ضياع الهوية و التطرف و الطائفية و الانغلاق و الديكتاتورية و انعدام الثقة و العيش بدون هدف و الاستهانة بالوقت...

      ما رأيك ؟ كل التحية
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • بنت عنتر كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم

      أشارك الاخ محب بائن الرأي لم لا تخصص لكل فقرة نقاط للنقاش ... لنحاول إستوفائها من حيث الشرح والتفصيل ...


      ولنبدأ في المقدمة ...


      أخي الكريم ... مقدمة حماسية ورغبة مشتعلة بالاصرار ..بارك الله فيك ..


      انتفاضة فكرية كبرى تطيح بالفكر المنحرف عن هدي النبوة بكل اشكاله و صوره الذي و رثته الاجيال الحالية من الجيل السابق الذي تربى في ظل الانظمة الثورية القمعية الاستبدادية الشعاراتية و من عصر التخلف الذي مرت به امتنا ...

      المحور الاول :
      طرح اهم المشكلات التي تعاني منها مجتمعاتنا و بيان اسبابها و كيفية معالجتها باسلوب جديد و مستمد من ثقافتنا الاسلامية و هي ضياع الهوية و التطرف و الطائفية و الانغلاق و الديكتاتورية و انعدام الثقة و العيش بدون هدف و الاستهانة بالوقت...

      ما رأيك ؟ كل التحية


      اختي الكريمة :
      شكرا على مرورك الراقي
      و سوف انشر هنا من كل محور موضوع للمناقشة
      لأنه توجد مواضيع كثيرة تخص كل محور و هي منشورة في هذا المنتدى
      مع خالص تحياتي
    • أم المشاكل !!! و العقبة الكبرى !!! و الفتح المبين !!!

      إن الكائن البشري يتكون من خمسة مكونات :
      - الجسم الحي : و هو الجزء الملموس من الإنسان
      - الروح : وهي أمر ربي
      - العقل : و على سلامته يكون التكليف الشرعي و به تدرك الأشياء و تعقل و بإعماله يكون النجاح
      - القلب : و هو مركز المشاعر و العواطف في الإنسان و الاستسلام لهذه العواطف و السير وراءها بعيداً عن العقل تكون المهالك و النكبات
      - النفس :و هي مركز النزعات البشرية و الصفات سواء الإيجابية أو السلبية مثل
      ( الأنانية و الكبر و العجب و البخل و الكرم و الشجاعة و ......) و هي أم المشاكل و أم النزاعات إذا لم يتم تهذيبها .
      و قد خلق الله الإنسان بتوازن و مقادير عجيبة من هذه المكونات الخمس ، فإذا عاش الإنسان في بيئة سليمة صحياً و اجتماعياً و عقلياً و عقدياً و اقتصادياً و سياسياً ........ فإن هذا الإنسان سوف يكون موحداً بفطرته و سوف يكون متوازناً قي كل تصرفاته فلا جانب من جوانبه يطغى على الآخر فلا عدوانية و لا خنوع و لا ظلم بل صفاء و سلام و وضوح و عطاء و ألفة و عمق تفكير و سعة أفق و بصيرة و انفتاح و حرية و عبودية لله تعالى وحده و ليس لبشر أو لنفس أو .......
      و عندما ينشأ هذا الإنسان في بيئة غير سليمة في ناحية من النواحي فينتج عن ذلك خلل في هذا التوازن فيطغى جانب على جانب و سوف تتأثر بقية الجوانب بهذا الطغيان .
      ومن أكبر مهام الرسل الذين بعثهم الله إلى البشرية هو إعادة التوازن للإنسان بعد أن أخل بتوازنه المجتمع الفاسد الذي يعيش فيه حتى يكون موحداً بصدق و يؤدي مهمته التي خلقه الله لأجلها بسلام و هو استعمار الأرض و ليس تخريبها أو العبث بها .
      و هنا أريد أن أركز على أخطر ظرف يؤدي إلى أخطر خلل و بالتالي أكبر ضرر للمجتمع و البشرية ، و هذا الظرف هو الظلم و القهر و الطغيان و هو بلغة العصر الديكتاتورية و الهيمنة و هذا للأسف سمة هذا العصر فتجدها في الأسرة و القبيلة و الحي و الشارع و الدول و الأحزاب و الجماعات و على مستوى العالم.
      و هذه البيئة الملوثة تؤدي إلى نشوء أشخاص يطغى فيهم جانب النفس على الجوانب الأخرى فتسيطر النفس على الشخصية فينتج عن ذلك شخص متلون ففي بعض الأماكن تجده خانعاً ذليلاً و في بعض الأماكن الأخرى تجده متمرداً متجبراً فظاً غليظاً عدوانياً ، و يصبح العقل تبعاً لهذه النفس الأمارة بالسوء فيصير يفكر بالاتجاه الذي يرضي هذه النفس و يشبع رغباتها و كذلك العواطف و المشاعر تصير تبعاً لهذه النفس فينتشر الخوف و الرعب و بالتالي التصفيق لهذا الطاغية و تأليهه من دون الله ، فتتضرر بذلك الروح فيعاني الناس من الضيق و الضجر، و يتضرر الجسم فتكثر فيهم الأمراض و العلل .
      و من أخطر صفات هذه النفس التي استولت على هذا الكائن الإنساني هو الكبر وحب السيطرة وميزان الكبر هو الخضوع للحق والحقيقة فالتكبر هو التعالي على الحق و الحقيقة و الانتصار للباطل و أهله ، فالذي يقبل الحق وأهله وفق أدلته العقلية والمنطقية والواقعية خالي من الكبر , وهذا الكبر هو الذي أخرج إبليس من الجنة فقال ( أنا خير منه ) وللأسف هذه الصفة منتشرة بشكل واسع في مجتمعاتنا وهي أم المشاكل التي نعاني منها مثل الفرقة والتخلف والظلم والتعالي على الآخرين ونكران المعروف وانتشار الفكر المتطرف .
      فصفة الكبر وما يتفرع عنها من الانتصار للخصوصية بغير وجه حق هي العقبة الكبرى و الخطر الأكبر في حياتنا و في طريق وحدتنا وتقدمنا وكرامتنا وعزنا , ويعبر عن هذه الصفة بالانتصار لحظ النفس أو الانتصار للخصوصية مثل النفس أوالقبيلة أو الوطن أو الجماعة أو التيار أو الحزب أو الفكر أو .... وذلك بغير وجه حق .
      فالشخصية المتوازنة المؤمنة بالله ذوقاً لا تنتصر إلا للحق وأهله و تدور معه حيث دار و لذلك أكثر أتباع الرسل هم ذوي النفوس الطيعة لخلوهم من الكبر فنفوسهم تتقبل الإسلام بسهولة و تتذوقه و تتشربه و تعشقه وتفهمه كما فهمه سيدنا محمد و صحبه و آله الطاهرين و العلماء العاملين و الصالحين صلوات الله عليه و على آله و صحبه و سلم أجمعين .
      فالجهاد هو إعادة التوازن لهذه النفس التي أصابها الخلل من هذه الظروف الملوثة و هو ما يعبر عنه بالمصطلح القرآني تزكية النفس ، و أكبر عقبة أمام إعادة هذا التوازن للشخصية هو اقتحام عقبة الانتصار للخصوصية بغير وجه حق وعملية الاجتياز لهذه العقبة تنخلع دونها الرقاب فتحتاج لإرادة صلبة و عزيمة لا تلين و صبر و مصابرة و طلب المعونة من الله في اجتيازها و بكاءٌ في الليل و الناس نيام و الإكثار من دعاء ( اللهم آتي نفسي تقواها و زكها أنت خير من زكاها ) و ( اللهم ارني الحق حقاً و ارزقني إتباعه و حببني فيه و أرني الباطل باطلاً و ألهمني اجتنابه و كرهني فيه ) و لا بد في البداية من مرجعية موثوقة معروفة بصلاحها و تقاها وعلمها فهمت الإسلام كما أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يرجع إليها في شؤون دينه لا أن يرجع إلى مرجعية هي بحاجة إلى تزكية و إلى من يأخذ بيدها إلى جادة الصواب ، لأن المسلم قبل اجتياز هذه العقبة – إذا لم تكن له مرجعية موثوقة - سوف يفصل إسلام على مقاسه حسب هواه و شهواته و نفسه الأمارة بالسوء و هذا ما نعانيه في واقعنا المعاصر من فكر متطرف و فكر متحلل فقد تربع على عرش الإفتاء و السياسة و ....... من ليس أهله من أنصاف المتعلمين و أنصاف السياسيين فصار يفتي بقضايا الأمة المصيرية و أخذ يقود المركب باتجاه الغرق .
      و اجتياز هذه العقبة تستحق أن يبذل لها الإنسان كل هذا الجهد لأن ورائها خيرٌ عظيم فهناك فهم وتذوق لمعاني الإسلام العظيم و هناك تذوق لطعم الإيمان الذي لا تعدله حلاوة و هناك طمأنينة و راحة و ثقة و عزة الإيمان و شجاعة الفرسان و هناك يرزق الإنسان فرقان يفرق به بين الحق و الباطل و هناك خضوع للحق و اعتراف بالجميل ، هذا في الدنيا و في الآخرة –إن شاء الله - جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين .
      فهذا هو الفتح المبين و هذا هو طريق النصر طريق الدعاة المعتدلين الوسطيين .
      فأسأل الله لكل من قرأ هذا المقال من أصحاب الفكر المتطرف أو المتحلل أن ينصره على نفسه و ينير له طريق الحق و الحمد لله رب العالمين

      الكاتب :عبدالحق صادق
    • *sun* كتب:

      اهلا اخي... اقصد الدولة .. هل هي السعودية ام غيرها...؟؟؟

      و انا مع الاخوة.. انه تخصص لكل موضوع منفصل...

      انني ذكرت في نص الموضوع الى ان السعودية تمثل النموذج المعاصر اي افضل الموجود حاليا لأنها جمعت بين الاصالة و الحداثة و الاندماج في المجتمع الدولي
      و ادعوا الدول الاسلامية الاستفادة من تجرتها من اجل الوصول الى تقارب عربي و اسلامي يكون في النهاية اتحاد عربية و اسلامية
      و شكرا
    • اكيد نريد اتحاد ...يجعلنا دولة واحدة وليشت مجموعة دول في عين العدو...

      طيب...العقبات التي تقف في طريق وحدتنا... هل حقا ستكون في مزابل التاريخ... ام سيكون لها ظل في الواقع...؟؟؟