مفكرة الإسلام : قال مقتدى الصدر على انه، وباقي القيادات الشيعية، يسعون الى قمع أي فتنة في العراق.
وأضاف ان المراجع الشيعية بمن فيها آية الله علي السيستاني أكدوا استعدادهم لقمع اي فتنة تقع في النجف وكربلاء او اي منطقة في العراق.
وشدد الصدر على انه ليس هناك خلافات بيني وبين طائفة مسلمة، وسعيت بالذهاب إلى بعض المراجع اليوم قبل سويعات ضمنهم السيد السيستاني دام عزه وقاموا بالمساعدة وأبدوا استعدادهم لقمع اي فتنة تقع في النجف وكربلاء او اي منطقة في العراق.
وكان أنصار الصدر والسيستاني قد اشتبكوا ليل الاثنين الثلاثاء في كربلاء في حادث هو الأول من نوعه بين الفصائل الشيعية منذ الاحتلال الاميركي للعراق.
وبرغم تأكيد مسؤولي المستشفيات سقوط قتيل واحد و24 جريحا في هذه الاشتباكات، التي اندلعت قرب ضريح الإمام الحسين واستمرت ساعات، إلا أن شاهداً عياناً قال انه رأى عشر جثث.
وأغلقت الشرطة العراقية وجنود أميركيون وقوة بلغارية نشرت في المدينة في إطار قوة تقودها بولندا في وسط العراق المنطقة حول الضريح أمس وحاولت تهدئة الفصيلين المتناحرين.
وتضاربت الأنباء حول السبب الذي أدى إلى اندلاع الاشتباكات.
وطوقت الشرطة العراقية أمس مكتب الصدر في مسجد المقيم وحاصرت فيه نحو 30 عنصرا من ميليشيا جيش المهدي التي يتزعمها. وقد حال المحاصرون دون اقتراب أحد من المسجد.