i want some one to transelate this topic to english....
شجرة الفاكهة لها قيمتها الجمالية الخاصة إضافة إلى فوائدها العديدة الأخرى، أصبح العالم اليوم يصنف على أساس ما يستهلكه من ثمار الفاكهة عن غيرها من المأكولات الأخرى، وأدرك العالم كله هذه الأهمية وجعل يوما سماه بعيد الشجرة لكي تحفز كل امة أبناءها للإهتمام بزراعة وصيانة الأشجار، وقد تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم "حفظه الله ورعاه" بأن خصص عامين سماهما عامي الزراعة إكراما وتكريما لبساتينها التي تعطي المكان المهابة والإجلال والإحترام لساكني البساتين.
[h=3]تاريخ زراعة الفاكهة بسلطنة عُمان[/h]ترجع زراعة الفاكهة بسلطنة عُمان إلى ما قبل التاريخ، لإرتباط البيئة العُمانية بتوفر المياه، خاصة المتحصل عليها من الأفلاج والتي إرتبطت بمياهها زراعة النخيل والرمان والموز والنارجيل وبعض أصناف الموالح والسدر (النبق) والفافاي (الباباي)... إلخ.
تنوعت الزراعة بسلطنة عُمان لتعدد المناخ بالسلطنة، ولتتعدد مناطق الزراعة بين الوديان والهضاب والسواحل والصحراء، فالمناخ بالسلطنة يشمل المناطق المعتدلة صيفا والباردة شتاء كمنطقة الجبل الأخضر، ومناطق سواحل الباطنة والتي تتميز بالمناخ المعتدل شتاء، وحارة رطبة صيف، ومنطقة ساحل صلالة والتي تتميز بمناخها المعتدل الرطب طول العام والمناطق الداخلية حارة جافة صيفا ودافئة جافة شتاء.
هذا المناخ المتنوع بسلطنة عُمان أدى إلى التباين الشديد لنوعية محاصيل الفاكهة المتساقطة الأوراق، والتي لها إحتياجات برودة (Chiling Requirement) كالتفاح والخوخ والبرقوق والمشمش واللوز والجوز... وغيرها النامية بمنطقة الجبل الأخضر، إلى محاصيل الفاكهة بسواحل الباطنة والمناطق الداخلية والتي تحتاج لوحدات حرارية عالية كالنخيل والمانجو والموز، إلى محاصيل فاكهة لها احتياجات بيئية خاصة كنخيل النارجيل (جوز الهند) بمنطقة صلالة، وقلما توجد بلدان تتميز بتعدد المناخ، وبالتالي تعددت أنواع بساتينها من الوديان إلى المرتفعات، ومن السواحل إلى المناطق الداخلية.
[h=3]الأهمية الاقتصادية لمحصول الفاكهة بسلطنة عُمان[/h]تظهر أهمية التوسع في زراعة الفاكهة للإعتماد عليها إعتماداً لسد إحتياجاتنا من إستهلاك معظم أنواع الفاكهة المستوردة من الخارج، ومما يزيد من أهمية زراعة الفاكهة توفير مياه الري مستقبلا بإنشاء العديد من السدود، وتطوير طرق الري الحديثة، ونجاح زراعة الأشجار بالأراضي سواء كانت رملية أو طميية، مما سيجعل التوسع في زراعتها أمراً مقبولاً خاصة في هذا العهد الجديد.
في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم "حفظه الله ورعاه" حظيت الزراعة بإمكانيات ضخمة فإستغل تنوع المناخ على مستوى السلطنة ونوعت المحاصيل البستانية خاصة أنواع الفاكهة التي غطت جزء كبيراً من إستهلاك السوق المحلي.
[h=3]القيمة الغذائية لثمار الفاكهة[/h]ثمرة الفاكهة محببة لنا جميعاً، فهي مفيدة صحياً لإحتوائها على قدر كاف من المواد الغذائية، لهذا فكثرة إستهلاكها دلالة على رقي سلوك الشعوب، لدورها الهام في بناء الأجسام ووقايتها من الأمراض.
تحتوي ثمار الفاكهة على نسبة عالية من الكربوهيدرات (سكريات ونشويات) فالتمر سواء كان جافاً أو رطباً يحتوي على نسبة عالية من السكريات التي تمد الجسم بالطاقة الحرارية، والموز يحتوي على نسبة عالية من النشا والتي تعد المصدر الرئيسي للطعام بالمناطق الحارة المنتشرة بها زراعة الموز وهناك بعض الفواكه الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الزيوت النباتية كثمار النارجيل (جوز الهند) ونخيل الزيت والبيكان واللوز والجوز والزيتون والأفوكادو.
شجرة الفاكهة لها قيمتها الجمالية الخاصة إضافة إلى فوائدها العديدة الأخرى، أصبح العالم اليوم يصنف على أساس ما يستهلكه من ثمار الفاكهة عن غيرها من المأكولات الأخرى، وأدرك العالم كله هذه الأهمية وجعل يوما سماه بعيد الشجرة لكي تحفز كل امة أبناءها للإهتمام بزراعة وصيانة الأشجار، وقد تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم "حفظه الله ورعاه" بأن خصص عامين سماهما عامي الزراعة إكراما وتكريما لبساتينها التي تعطي المكان المهابة والإجلال والإحترام لساكني البساتين.
[h=3]تاريخ زراعة الفاكهة بسلطنة عُمان[/h]ترجع زراعة الفاكهة بسلطنة عُمان إلى ما قبل التاريخ، لإرتباط البيئة العُمانية بتوفر المياه، خاصة المتحصل عليها من الأفلاج والتي إرتبطت بمياهها زراعة النخيل والرمان والموز والنارجيل وبعض أصناف الموالح والسدر (النبق) والفافاي (الباباي)... إلخ.
تنوعت الزراعة بسلطنة عُمان لتعدد المناخ بالسلطنة، ولتتعدد مناطق الزراعة بين الوديان والهضاب والسواحل والصحراء، فالمناخ بالسلطنة يشمل المناطق المعتدلة صيفا والباردة شتاء كمنطقة الجبل الأخضر، ومناطق سواحل الباطنة والتي تتميز بالمناخ المعتدل شتاء، وحارة رطبة صيف، ومنطقة ساحل صلالة والتي تتميز بمناخها المعتدل الرطب طول العام والمناطق الداخلية حارة جافة صيفا ودافئة جافة شتاء.
هذا المناخ المتنوع بسلطنة عُمان أدى إلى التباين الشديد لنوعية محاصيل الفاكهة المتساقطة الأوراق، والتي لها إحتياجات برودة (Chiling Requirement) كالتفاح والخوخ والبرقوق والمشمش واللوز والجوز... وغيرها النامية بمنطقة الجبل الأخضر، إلى محاصيل الفاكهة بسواحل الباطنة والمناطق الداخلية والتي تحتاج لوحدات حرارية عالية كالنخيل والمانجو والموز، إلى محاصيل فاكهة لها احتياجات بيئية خاصة كنخيل النارجيل (جوز الهند) بمنطقة صلالة، وقلما توجد بلدان تتميز بتعدد المناخ، وبالتالي تعددت أنواع بساتينها من الوديان إلى المرتفعات، ومن السواحل إلى المناطق الداخلية.
[h=3]الأهمية الاقتصادية لمحصول الفاكهة بسلطنة عُمان[/h]تظهر أهمية التوسع في زراعة الفاكهة للإعتماد عليها إعتماداً لسد إحتياجاتنا من إستهلاك معظم أنواع الفاكهة المستوردة من الخارج، ومما يزيد من أهمية زراعة الفاكهة توفير مياه الري مستقبلا بإنشاء العديد من السدود، وتطوير طرق الري الحديثة، ونجاح زراعة الأشجار بالأراضي سواء كانت رملية أو طميية، مما سيجعل التوسع في زراعتها أمراً مقبولاً خاصة في هذا العهد الجديد.
في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم "حفظه الله ورعاه" حظيت الزراعة بإمكانيات ضخمة فإستغل تنوع المناخ على مستوى السلطنة ونوعت المحاصيل البستانية خاصة أنواع الفاكهة التي غطت جزء كبيراً من إستهلاك السوق المحلي.
[h=3]القيمة الغذائية لثمار الفاكهة[/h]ثمرة الفاكهة محببة لنا جميعاً، فهي مفيدة صحياً لإحتوائها على قدر كاف من المواد الغذائية، لهذا فكثرة إستهلاكها دلالة على رقي سلوك الشعوب، لدورها الهام في بناء الأجسام ووقايتها من الأمراض.
تحتوي ثمار الفاكهة على نسبة عالية من الكربوهيدرات (سكريات ونشويات) فالتمر سواء كان جافاً أو رطباً يحتوي على نسبة عالية من السكريات التي تمد الجسم بالطاقة الحرارية، والموز يحتوي على نسبة عالية من النشا والتي تعد المصدر الرئيسي للطعام بالمناطق الحارة المنتشرة بها زراعة الموز وهناك بعض الفواكه الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الزيوت النباتية كثمار النارجيل (جوز الهند) ونخيل الزيت والبيكان واللوز والجوز والزيتون والأفوكادو.
: 
: 
: