بسم الله الرحمن الرحيم
كاد موظف التربية يكون وزيرا
لي إذن سمعت ولي عين رأت وفكرا صال وجال بين صفحات الكتب. عن هموم وشجون التربية في كل بقاع العالم .وبدت لي الركيزة الأولى في كل مجتمع ومعيار رقيه وازدهاره .ومجتمعنا العماني يملك من الإرث الثقافي والحضاري ما يكفيه في تأسيس قاعدة تربوية متطور تملك رصيدا من الأخلاق والمعرفة تساهم في بناء مجتمع يحمل فكرا ينيرا درب الأجيال القادم. وهذا الحمل يكون على عاتق وزارة التربية والتعليم. أني لا آراء أي قصور من جانبها في النهوض بالتربية وصول ألي أعلى المستويات.ولكن للآسف الشديد بعض المديريات وبالأخص مديرية صور بها أناسا لايدركون المس وليه المحملة على عاتقهم.لا في تعاملهم مع أولياء الأمور ولا مع المعلمين الذين قضوا حياتهم في خدمة هذا المجتمع الغالي ومنهم من سوف يقضي حياته في خدمته وهم فخورين بهذا الحمل . ولكن كيف لمعلم لا تتوافر له الضروف المناسبة في أداء واجبه الوطني ؟
تلك الظروف على سبيل المثال.
المعاملة السيئ من قبل موظفين التربية بصور.ما هو السبيل لحلها.
ثانيا:عدم احترام وتقدير المعلم واستخدام أسلوب البوليسي معك أثناء مراجعتك للمديرية . لو كانوا يملكون سجن لسجنوا.
ثالثا: منع المعلمين من مراجعة المواضيع المتعلقة بهم أثناء الدوام الرسمي .يعني انك تراجع بعد نهاية الدوام أو نهاية الأسبوع .الله الله
رابعا: من المفارقات الغريب أن توفر الحكومة الكهرباء لبعض المناطق والمدارس لا توجد بها كهرباء . هلا من مجيب.؟
والنهاية أتتمنى من القايميئن على شون الأمور المتابعة الدقيق لعمل المديريات وخاصة مديرية صور واخذ ما جاء في مقالي بعين الاعتبار والتأكد من صحة كلامي إذا من أولوياتكم هموم الأمور.
............................................................... من غيور على مستقبل بلده..إذا أردت تاسيس مجتمعا فاحسن تربيته.