هل تفكرت يوما في مجيء الممات ؟ .. وهل تدبرت ما يصحبه من سكرات ؟! فالموت حق ويقين .. لا يرده حرص حريص .. ولا تمنعه قوة !
يأتي على الصغير والكبير .. والضعيف والقوي .. والشريف والوضيع .. كم قص من أعناق وكم قلع من أعراق! .. وكم قصم من أصلاب وفرق الأهل والأحباب!
الناس في غفلاتهم ورحى المينة تطحن!
( قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ) الجمعه : 8
فلا يسهو عنه إلا من طال في الدنيا أمله .. وغره فيها عمله .. وكيف وفي كل يوم يودع أخوانه وخلانه .. وأصحابه وأقرانه ! ثم يمني نفسه بالأماني .. وينام على نغمات التسويف!
تنام ولم تنم عنك المنايا تنبه للمنية يا نؤوم !
أخي .. ألا فاقطع الأمل عن البقاء في الدنيا .. فإنها إلى زوال وتذكر قدوم المنايا والآجال .. وتزود لسكراتها بصالح الأعمال فتصور أخي وقد طرحك داعي الموت فوق الفراش .. واجتمع عليك الأهل والأحباب .. والأقارب والأصحاب .. يبكونك الفراق .. وقد أجهشت دموعهم .. وتعالت أصواتهم وحفتك جموعهم ينادونك فلا تجيب ويسألونك فلا ترد وقد انقطعت بك الآمال .. وخفت صوتك .. وانهمك جسمك .. فلا إله إلا الله .. ما أصعب تلك اللحظات وما أضعف الإنسان عند السكرات .. هنالك تهمس فلا تسمع .. وقد أسكرك الموت بشدته .. وأهالك الفراق بمرارته ( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ) ق : 19
تذكر يا أخي وقد لقنوك الشهادة .. هل تقبلها أم تردها ! هل تقولها أم تترد
( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) إبراهيم : 27
ففي تلك اللحظات تدرك يا أخي حقيقة الدنيا وزخرفها ..
عش ما بدا لك سالما في ظل شاهقة القصور
يسعى عليك بما اشتهيت لدى الرواح وفي البكور
فإذا النفوس تقعقعت في ضيق حشرجة الصدور
فهناك تعلم موقنا ما كنت إلا في غرور
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يأتي على الصغير والكبير .. والضعيف والقوي .. والشريف والوضيع .. كم قص من أعناق وكم قلع من أعراق! .. وكم قصم من أصلاب وفرق الأهل والأحباب!
الناس في غفلاتهم ورحى المينة تطحن!
( قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ) الجمعه : 8
فلا يسهو عنه إلا من طال في الدنيا أمله .. وغره فيها عمله .. وكيف وفي كل يوم يودع أخوانه وخلانه .. وأصحابه وأقرانه ! ثم يمني نفسه بالأماني .. وينام على نغمات التسويف!
تنام ولم تنم عنك المنايا تنبه للمنية يا نؤوم !
أخي .. ألا فاقطع الأمل عن البقاء في الدنيا .. فإنها إلى زوال وتذكر قدوم المنايا والآجال .. وتزود لسكراتها بصالح الأعمال فتصور أخي وقد طرحك داعي الموت فوق الفراش .. واجتمع عليك الأهل والأحباب .. والأقارب والأصحاب .. يبكونك الفراق .. وقد أجهشت دموعهم .. وتعالت أصواتهم وحفتك جموعهم ينادونك فلا تجيب ويسألونك فلا ترد وقد انقطعت بك الآمال .. وخفت صوتك .. وانهمك جسمك .. فلا إله إلا الله .. ما أصعب تلك اللحظات وما أضعف الإنسان عند السكرات .. هنالك تهمس فلا تسمع .. وقد أسكرك الموت بشدته .. وأهالك الفراق بمرارته ( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ) ق : 19
تذكر يا أخي وقد لقنوك الشهادة .. هل تقبلها أم تردها ! هل تقولها أم تترد
( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) إبراهيم : 27
ففي تلك اللحظات تدرك يا أخي حقيقة الدنيا وزخرفها ..
عش ما بدا لك سالما في ظل شاهقة القصور
يسعى عليك بما اشتهيت لدى الرواح وفي البكور
فإذا النفوس تقعقعت في ضيق حشرجة الصدور
فهناك تعلم موقنا ما كنت إلا في غرور
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته