القدس المحتلة - زكي خليل
دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اللجنة الرباعية الدولية إلى الاختيار بين النزاهة والاستقامة أو الاستقالة وإعادة ملف الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي والقضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، وعدم الاكتفاء بموقف المتفرج أو لعب دور شاهد الزور، في الموقف من الأعمال، التي تسميها استفزازية وفي المقدمة منها النشاطات الاستيطانية الاستعمارية، التي تقوم بها دولة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967.
جاء ذلك تعقيبا على النداء، الذي صدر عن الرباعية الدولية، والرد الإسرائيلي على ذلك النداء بمواصلة النشاطات الاستيطانية وقرار ما يسمى باللجنة اللوائية للبناء والتنظيم التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية ببناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية وقرار مصادرة الأراضي وهدم المنازل، الذي اتخذته قيادة جيش الاحتلال ووزارة المالية الإسرائيلية لفائدة بناء معبر عسكري على مدخل مخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة.
وأضاف في بيان صادر عنه أمس أن بيانات الإعراب عن خيبة الأمل والإدانات الخجولة، التي تصدر عن بعض أطراف الرباعية الدولية بشأن تحدي دولة إسرائيل للمجتمع الدولي والشرعية الدولية، وإصرارها على مواصلة النشاطات الاستيطانية، لم تعد كافية، وأن الوقت قد حان لمساءلة ومحاسبة إسرائيل على هذه النشاطات، ليس باعتبارها عقبة في طريق جهود دفع التسوية السياسية إلى الأمام بل باعتبارها جريمة حرب تستدعي فرض عقوبات على إسرائيل والتوقف عن التعامل مع هذه الدولة كدولة فوق القانون وتستهتر بالشرعية الدولية ونداءات الرباعية الدولية وفوق المساءلة والمحاسبة.
وختم تيسير خالد تصريحه بالتأكيد على موقف الإجماع الوطني، الذي عبر عنه الأخ الرئيس محمود عباس في خطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بأن الجانب الفلسطيني لن يعود إلى المفاوضات قبل وقف جميع الأنشطة الاستيطانية الاستعمارية والاتفاق على مرجعية واضحة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي والقضية الفلسطينية وعلى جدول زمني لترتيبات انسحاب قوات الاحتلال وتفكيك المستوطنات ورحيل المستوطنين في إطار حل شامل ومتوازن لجميع القضايا المطروحة على جدول أعمال مفاوضات الوضع الدائم. إلى ذلك؛ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة خاصة مع صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه "يمكن الوصول إلى اتفاق في أقل من سنة، إذا كان هناك شريك فلسطيني مستعد لأن يقود نحو تنازلات ويسير نحو السلام. اختبار الحقيقة هو إذا كان أبو مازن سيأتي لإجراء المفاوضات أم لا".
وأوضح نتانياهو بأن صيغة الرباعية للسلام ممكنة، ولكنه يشكك باستعداد أبو مازن لعقد صفقة تؤدي إلى إنهاء النزاع. "على أبو مازن أن يقرر إذا كان سيأخذ شعبه إلى السلام أم لا. فقد خيب أملي في خطابه لأنه سار فيه إلى الوراء". وفي الأسبوع الماضي يُرى نتنياهو ناجحا وشرح نتنياهو "هذه الرحلة أثبتت جدواها وهذا التحرك خفف من الهجوم المعادي"، وأضاف: "وضعت حقيقة إسرائيل من على منصة الأمم المتحدة. حققت إنجازات سياسية واعلامية. قبل كل شيء انجازي هو سياسي: في سبتمبر لم تعلن الدولة الفلسطينية".
ويتطرق نتنياهو إلى العلاقات مع الولايات المتحدة ويقرر بأنه "خلافا لما كتب المحللون، لدينا تنسيق وثيق مع الولايات المتحدة. كل رؤساء الولايات المتحدة يعكسون في نهاية المطاف الإرادة والتأييد الهائل للشعب الأمريكي لاسرائيل".
وبالنسبة لتركيا قال نتنياهو: "لا أدري إذا كانت تركيا ستعود في أي مرة من المرات إلى المكان الذي كانت فيه قبل ذلك. تركيا قررت لأسبابها الخروج إلى اتجاه آخر. اعتقدت أننا لا حاجة لنا لأن نحني الرأس أمام هذه الاعتداءات غير المبررة. كما أن هذا لا يعززنا، لا أمام الأصدقاء ولا أمام الأعداء على حد سواء. من ناحيتي لم نتخل عن تركيا إلا إذا قررت تركيا التخلي عنا".
أكثر...
دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اللجنة الرباعية الدولية إلى الاختيار بين النزاهة والاستقامة أو الاستقالة وإعادة ملف الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي والقضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، وعدم الاكتفاء بموقف المتفرج أو لعب دور شاهد الزور، في الموقف من الأعمال، التي تسميها استفزازية وفي المقدمة منها النشاطات الاستيطانية الاستعمارية، التي تقوم بها دولة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967.
جاء ذلك تعقيبا على النداء، الذي صدر عن الرباعية الدولية، والرد الإسرائيلي على ذلك النداء بمواصلة النشاطات الاستيطانية وقرار ما يسمى باللجنة اللوائية للبناء والتنظيم التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية ببناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية وقرار مصادرة الأراضي وهدم المنازل، الذي اتخذته قيادة جيش الاحتلال ووزارة المالية الإسرائيلية لفائدة بناء معبر عسكري على مدخل مخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة.
وأضاف في بيان صادر عنه أمس أن بيانات الإعراب عن خيبة الأمل والإدانات الخجولة، التي تصدر عن بعض أطراف الرباعية الدولية بشأن تحدي دولة إسرائيل للمجتمع الدولي والشرعية الدولية، وإصرارها على مواصلة النشاطات الاستيطانية، لم تعد كافية، وأن الوقت قد حان لمساءلة ومحاسبة إسرائيل على هذه النشاطات، ليس باعتبارها عقبة في طريق جهود دفع التسوية السياسية إلى الأمام بل باعتبارها جريمة حرب تستدعي فرض عقوبات على إسرائيل والتوقف عن التعامل مع هذه الدولة كدولة فوق القانون وتستهتر بالشرعية الدولية ونداءات الرباعية الدولية وفوق المساءلة والمحاسبة.
وختم تيسير خالد تصريحه بالتأكيد على موقف الإجماع الوطني، الذي عبر عنه الأخ الرئيس محمود عباس في خطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بأن الجانب الفلسطيني لن يعود إلى المفاوضات قبل وقف جميع الأنشطة الاستيطانية الاستعمارية والاتفاق على مرجعية واضحة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي والقضية الفلسطينية وعلى جدول زمني لترتيبات انسحاب قوات الاحتلال وتفكيك المستوطنات ورحيل المستوطنين في إطار حل شامل ومتوازن لجميع القضايا المطروحة على جدول أعمال مفاوضات الوضع الدائم. إلى ذلك؛ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة خاصة مع صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه "يمكن الوصول إلى اتفاق في أقل من سنة، إذا كان هناك شريك فلسطيني مستعد لأن يقود نحو تنازلات ويسير نحو السلام. اختبار الحقيقة هو إذا كان أبو مازن سيأتي لإجراء المفاوضات أم لا".
وأوضح نتانياهو بأن صيغة الرباعية للسلام ممكنة، ولكنه يشكك باستعداد أبو مازن لعقد صفقة تؤدي إلى إنهاء النزاع. "على أبو مازن أن يقرر إذا كان سيأخذ شعبه إلى السلام أم لا. فقد خيب أملي في خطابه لأنه سار فيه إلى الوراء". وفي الأسبوع الماضي يُرى نتنياهو ناجحا وشرح نتنياهو "هذه الرحلة أثبتت جدواها وهذا التحرك خفف من الهجوم المعادي"، وأضاف: "وضعت حقيقة إسرائيل من على منصة الأمم المتحدة. حققت إنجازات سياسية واعلامية. قبل كل شيء انجازي هو سياسي: في سبتمبر لم تعلن الدولة الفلسطينية".
ويتطرق نتنياهو إلى العلاقات مع الولايات المتحدة ويقرر بأنه "خلافا لما كتب المحللون، لدينا تنسيق وثيق مع الولايات المتحدة. كل رؤساء الولايات المتحدة يعكسون في نهاية المطاف الإرادة والتأييد الهائل للشعب الأمريكي لاسرائيل".
وبالنسبة لتركيا قال نتنياهو: "لا أدري إذا كانت تركيا ستعود في أي مرة من المرات إلى المكان الذي كانت فيه قبل ذلك. تركيا قررت لأسبابها الخروج إلى اتجاه آخر. اعتقدت أننا لا حاجة لنا لأن نحني الرأس أمام هذه الاعتداءات غير المبررة. كما أن هذا لا يعززنا، لا أمام الأصدقاء ولا أمام الأعداء على حد سواء. من ناحيتي لم نتخل عن تركيا إلا إذا قررت تركيا التخلي عنا".
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions