عندما كنت طالبا في الثانوية العامة كان عندنا معلم تونسي
وبصراحه أنا أحب هذا المعلم كثيرا لأنه معلم يحب المزاح والضحك كما يحب الجد والتعلم
ذات مرة وفي أحد الأيام قال لنا اش اريكم يا طلاب احكيلكم قصة حدثت معنا في تونس عاد احنا الطلاب يعجبنا هذا الشيء قلنا والله زين قال حسن اذا اسمعوا القصة ( للعلم هي قصة حقيقية كما قال معلمنا )
كان في بلدتنا رجل كبير في السن وقد تمنى أن يرزقه الله تعالى بإبن ينسيه ألم الدهر فاستجاب الله تعالى له ورزقه إبنا بعدما بلغ من الكبر عتيا
فرح الشيخ العجوز بالمولود الجديد وتعهد برعايته وتربيته التربية الحسنه
ومرت الأيام وشيخنا العجوز يربي ابنه وفلذة كبده
حتى اصبح الإبن في سن الخامسة تقريبا
وكان الشيخ العجوز وابنه جالسين تحت شجرة الزيتون
فحط غراب على شجرة الزيتون فوقهما وجعل ينعق ( والله ما اعرف ايش اسم صوت الغراب لكن يالله المهم انكم فاهمينها ) فقام الطفل وسأل أباه العجوز أبي ما اسم هذا الطائر فقال الشيخ العجوز هذا غراب
ثم سكت الطفل وبعد فترة وجيزة أعاد السؤال أبي ما اسم هذا الطائر فرد عليه العجوز هذا غراب
وهلم جرا الطفل يسأل نفس السؤال وشيخنا يرد عليه إلى أن بلغ عدد أسئلة الطفل قرابة ال 300 سؤال وقد قام الشيخ بتأليف أغنية لإبنه عن الغراب لكثرة سؤال الطفل عن هذا الطائر وكل هذا والشيخ العجوز يرد بكل حنان ولطف على ابنه ولم يتضجر منه
مرت الأيام والسنين حتى كبر الإبن وصار شابا يعتمد على نفسه
وكأن الأيام تعيد نفسها فيجلس الشيخ العجوز وابنه على نفس شجرة الزيتونه ويحط الغراب
فتذكر العجوز قصته مع ابنه عندما حط الغراب وابنه كان طفلا فقال في نفسه سأسأل ابني بني ما اسم هذا الطائر
فرد عليه الإبن هذا غراب فسكت العجوز
ثم رد عليه السؤال بني ما اسم هذا الطائر فرد عليه الإبن بشيء من الغضب هذا غرااااااب
فسكت العجوز ثم عاودها في المرة الثالثة بني ما اسم هذا الطائر عند هذه اللحظة غضب الإبن وقال ماذا بك أأنت أصم ألم تسمعني أقول لك أنه غراب هل خرفت ألا تعلم أنه غراب غرااااااااااااب
فضحك شيخنا العجوز وضحك فاستغرب الإبن لم هذا الضحك وسأل أباه فقال الشيخ العجوز
أتذكر يا بني عندما كنت طفلا وجلسنا تحت هذه الشجرة وسألتني ما اسم هذا الطائر فقلت لك غراب وظللت تعاود السؤال وأنا أجوابك من دون كلل ولا ملل حى إنني ألفت لك أغنية من كثرة سؤالك عن الغراب
واليوم ها أنا أعيدها مرة أخرى ولكنك لم تتحملني ثلاث مرات فقط ولو زدت عليك من يعلم قد تقوم فتضربني
فنكس الإبن رأسه واعتذر من أبيه وقال اعذرني يا أبي أعاهدك أنني لن أخذلك أبدا وسأظل طائعا لك ما حييت
أحبتي بعدما قرأتم هذه القصة ( الحقيقية )
أود منكم أن تذكروا ما استفدتم منها
أخوكم آهات الزمان
وبصراحه أنا أحب هذا المعلم كثيرا لأنه معلم يحب المزاح والضحك كما يحب الجد والتعلم
ذات مرة وفي أحد الأيام قال لنا اش اريكم يا طلاب احكيلكم قصة حدثت معنا في تونس عاد احنا الطلاب يعجبنا هذا الشيء قلنا والله زين قال حسن اذا اسمعوا القصة ( للعلم هي قصة حقيقية كما قال معلمنا )
كان في بلدتنا رجل كبير في السن وقد تمنى أن يرزقه الله تعالى بإبن ينسيه ألم الدهر فاستجاب الله تعالى له ورزقه إبنا بعدما بلغ من الكبر عتيا
فرح الشيخ العجوز بالمولود الجديد وتعهد برعايته وتربيته التربية الحسنه
ومرت الأيام وشيخنا العجوز يربي ابنه وفلذة كبده
حتى اصبح الإبن في سن الخامسة تقريبا
وكان الشيخ العجوز وابنه جالسين تحت شجرة الزيتون
فحط غراب على شجرة الزيتون فوقهما وجعل ينعق ( والله ما اعرف ايش اسم صوت الغراب لكن يالله المهم انكم فاهمينها ) فقام الطفل وسأل أباه العجوز أبي ما اسم هذا الطائر فقال الشيخ العجوز هذا غراب
ثم سكت الطفل وبعد فترة وجيزة أعاد السؤال أبي ما اسم هذا الطائر فرد عليه العجوز هذا غراب
وهلم جرا الطفل يسأل نفس السؤال وشيخنا يرد عليه إلى أن بلغ عدد أسئلة الطفل قرابة ال 300 سؤال وقد قام الشيخ بتأليف أغنية لإبنه عن الغراب لكثرة سؤال الطفل عن هذا الطائر وكل هذا والشيخ العجوز يرد بكل حنان ولطف على ابنه ولم يتضجر منه
مرت الأيام والسنين حتى كبر الإبن وصار شابا يعتمد على نفسه
وكأن الأيام تعيد نفسها فيجلس الشيخ العجوز وابنه على نفس شجرة الزيتونه ويحط الغراب
فتذكر العجوز قصته مع ابنه عندما حط الغراب وابنه كان طفلا فقال في نفسه سأسأل ابني بني ما اسم هذا الطائر
فرد عليه الإبن هذا غراب فسكت العجوز
ثم رد عليه السؤال بني ما اسم هذا الطائر فرد عليه الإبن بشيء من الغضب هذا غرااااااب
فسكت العجوز ثم عاودها في المرة الثالثة بني ما اسم هذا الطائر عند هذه اللحظة غضب الإبن وقال ماذا بك أأنت أصم ألم تسمعني أقول لك أنه غراب هل خرفت ألا تعلم أنه غراب غرااااااااااااب
فضحك شيخنا العجوز وضحك فاستغرب الإبن لم هذا الضحك وسأل أباه فقال الشيخ العجوز
أتذكر يا بني عندما كنت طفلا وجلسنا تحت هذه الشجرة وسألتني ما اسم هذا الطائر فقلت لك غراب وظللت تعاود السؤال وأنا أجوابك من دون كلل ولا ملل حى إنني ألفت لك أغنية من كثرة سؤالك عن الغراب
واليوم ها أنا أعيدها مرة أخرى ولكنك لم تتحملني ثلاث مرات فقط ولو زدت عليك من يعلم قد تقوم فتضربني
فنكس الإبن رأسه واعتذر من أبيه وقال اعذرني يا أبي أعاهدك أنني لن أخذلك أبدا وسأظل طائعا لك ما حييت
أحبتي بعدما قرأتم هذه القصة ( الحقيقية )
أود منكم أن تذكروا ما استفدتم منها
أخوكم آهات الزمان