صباحكم شمس تشرق على قلوبكم الصافية - جديد ابداعات قلم

    • صباحكم شمس تشرق على قلوبكم الصافية - جديد ابداعات قلم

      الحمدالله رب العالمين، إحساس عام بالرضا و القناعة يتملكني هذه ألأيام، بدأت أحرص على تأمل ما حولي في طريقي للعمل، و الشعور بالامتنان لانني قادرة على ذلك، ترافقني الشمس كل صباح أثناء رحلة الذهاب التي أبدأها مع بداية الشروق، اتابع الشمس و هي تخرج من مخبأها و كيف تكون شديدة الحمرة، ثم تبدأ تغير لونها بالتدريج، أشعر أحيانا و كأنها تدرك بأنني أراقبها فتزداد جمالا و تألقا من اجلي، تنعشني كثيرا هذه الفكرة..


      ثم عندما اصل إلى شارع المطار، تلفت انتباهي عنها أشجار الداماس الباسقة على جانبي الشارع، والتي تنسيني انني في دولة خليجية صحراوية، بخضرتها اليانعة، و جمال تنسيقها، أحرص دائما عندما أخرج قبل الشروق أن أفتح نافذة سيارتي، ذلك ان الهواء هو ايضا يكون له طعما مختلفا في هذه السويعات من الصباح...


      أصل العمل فتلتقيني وجوه عمال النظافة الذين يكونون وحدهم في المبنى في هذه الساعة المبكرة، فتمنحني ابتساماتهم التي يخصونني بها وحدي شعورا طاغيا بالامتنان للمولى، وسعادة لا تضاهيها سعادة أخرى، ما إن يستقربي المقام حتى يدخل (إبراهيم) الشاب العماني دمث الأخلاق، ذو الابتسامة الصافية، يلقي علي تحية الصباح، بيده جرائد الصباح، و على الرغم من أنه يعرف أنني لا اشرب الشاي إلا أنه يعرض علي كل صباح ان يحضر لي فنجان شاي أسوة ببقية الموظفين، أشعر بالحرج أحيانا فأطلب فنجان زعتر أو يانسون، ارتشفه مع تصفح سريع جدا للجريدة....





      المصدر : مدونة ابداعات قلم


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions

    • ذكرتني بأيام الكلية ... وساعات الفجر

      مساء الحنين ...
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ