الاثنين, 03 أكتوبر 2011

يعتبر رافدًا جديدًا للتنمية وداعمًا للسلامة المرورية -
كتب – حمد الريامي -
بدأت الشركة المنفذة لازدواجية طريق بدبد - صور أعمالها في الجزء الأول من المرحلة الأولى التي تمتد من ولاية بدبد مرورا بمنطقة سرور بولاية سمائل وفوق الجبال المتاخمة لوادي العق حتى منطقة الجرداء التابعة لولاية المضيبي بطول 40 كيلومترًا والذي تقدر تكلفته الإجمالية بأكثر من 125 مليون ريال عماني وهو جزء من الطريق الذي يمتد لمسافة 260 كيلومترًا حتى يصل ولاية صور.
كما أسند مجلس المناقصات في الفترة الأخيرة الجزء الثاني من المرحلة الأولى إلى إحدى الشركات والذي يصل طوله الى 64 كيلومترا وهي تمتد من نقطة النهاية للجزء الأول من منطقة الجرداء بولاية المضيبي وحتى منطقة مصرون بولاية إبراء وقدرة التكلفة الإجمالية للجزء الثاني بمبلغ 117 مليونا ونصف المليون ريال عماني. حيث تصل المسافة الواقعة ما بين ولاية بديد وحتى ولاية ابراء للمرحلة الأولى بطولة 105 كيلومترات مع العلم أن المسافة للمرحلة الثانية لهذا المشروع والتي تمتد من ولاية ابراء حتى ولاية صور يبلغ طولها 155 كيلومترا.
سهولة الحركة والتنقل
ومن الطبيعي ان يكون لهذا الطريق الحيوي جانب كبير من السلامة خاصة وأنه سيخرج عن مساره الحالي والذي يتوسط منطقة وادي العق نظرًا للالتواءات والمنحنيات الكثيرة والذي شهد العديد من الحوادث المرورية بالإضافة الى ان مساره سيكون خارج نطاق الأودية الذي غالبا ما تقطع الطريق أثناء هطول الأمطار وسيكون الطريق مفتوحًا أيضًا لسائقي المركبات الصغيرة والتي كانت تعاني الكثير من الشاحنات الكبيرة كما أن الطريق الجديد سوف يشتمل على الكثير من الجسور والأنفاق لمرور الأودية والشعاب خلال هطول الأمطار مما يعني ذلك أن الطريق سيكون سالكا بطول الخط من محافظة مسقط وحتى ولاية صور.
ويأمل مستخدمو الطريق في ان يساهم هذا المشروع في عودة المواطنين المقيمين في محافظة مسقط الى ولاياتهم خاصة أن المسافة سوف تتقلص بالإضافة الى سرعة التنقل بشكل يومي.
تغيير المسارات
ونظراً لأهمية الطريق تم تغيير المسار في بعض الأجزاء ليكون خارج التجمعات السكانية المزدحمة حيث تم تعديل مسار الطريق بحيث يتفادى منطقة وادي العق والتي تكثر فيها الحوادث المرورية وقد تم تغيير المسار في بعض الأجزاء وروعي في تصميمه أن يكون خارج التجمعات السكانية المزدحمة بحيث تم الأخذ بعين الاعتبار النمو السكاني في هذه التجمعات.
وسوف يسهم هذا المشروع في حل مشاكل الازدحام المروري على الطريق الحالي وسوف يكون لهذا المشروع الحيوي المهم دور كبير في سهولة التنقل وانسياب الحركة المرورية عليه ومما قد يساهم في فتح مناطق جديدة بمحاذاته وانعاش الحركة التجارية والنمو الاقتصادي وخدمة المنطقة الشرقية والوسطى وقد تم تصميم الطريق المزدوج المقترح بسرعة تصميمية 120 كم/الساعة على طول مسار الطريق بمقطع عرضي 3.75 متر لكل حارة في كل اتجاه و1.5 متر كتف داخلي و2.5 متر كتف خارجي ويحتوي على عدد من التقاطعات العلوية والسفلية وعدد من جسور الأودية إضافة إلى طرق الخدمة ويحتوي على كافة وسائل السلامة المرورية كالحواجز الخرسانية والمعدنية واللوحات الإرشادية والدهانات والإنارة على طول مساره.
تنشيط الحركة الاقتصادية والعمرانية
ومن المتوقع ان يساهم هذا المشروع العملاق في تنشيط الحركة الاقتصادية لولايات المنطقة الشرقية وبشكل كبير جدًا نظرًا لقربها من محافظة مسقط وخاصة لولايات ابراء والمضيبي ودماء والطائيين ومن المتوقع ان يتم إنشاء مجموعة من المصانع في المسافة الواقعة ما بين ولايات بدبد والمضيبي ودماء والطائيين وحتى ولاية ابراء وهو من الممكن ان يخفف العبء والثقل عن منطقة الرسيل الصناعية باعتبار هذا الطريق سيكون مربوطا أيضا بطريق مسقط السريع الذي يتجه الى منطقة الباطنة ايضا.
ومن الطبيعي ان يساهم الطريق ايضا في انتعاش الحركة العمرانية في العديد من المناطق والتجمعات السكانية الجديدة التي سيمر بها هذا الطريق مع انشاء بعض المشروعات الخدمية المختلفة.
وفي الجانب السياحي سينعش السياحة ويثريها بشكل كبير جدا باعتبار المنطقة الشرقية تمتلك العديد من المقومات السياحية الطبيعية المختلفة التي تتنوع ما بين الجبال والوديان والرمال وخاصة في ولايات دماء والطائيين ووادي بني خالد وولاية بدية بالإضافة الى الولايات الساحلية في جعلان والأشخرة.
يعتبر رافدًا جديدًا للتنمية وداعمًا للسلامة المرورية -
كتب – حمد الريامي -
بدأت الشركة المنفذة لازدواجية طريق بدبد - صور أعمالها في الجزء الأول من المرحلة الأولى التي تمتد من ولاية بدبد مرورا بمنطقة سرور بولاية سمائل وفوق الجبال المتاخمة لوادي العق حتى منطقة الجرداء التابعة لولاية المضيبي بطول 40 كيلومترًا والذي تقدر تكلفته الإجمالية بأكثر من 125 مليون ريال عماني وهو جزء من الطريق الذي يمتد لمسافة 260 كيلومترًا حتى يصل ولاية صور.
كما أسند مجلس المناقصات في الفترة الأخيرة الجزء الثاني من المرحلة الأولى إلى إحدى الشركات والذي يصل طوله الى 64 كيلومترا وهي تمتد من نقطة النهاية للجزء الأول من منطقة الجرداء بولاية المضيبي وحتى منطقة مصرون بولاية إبراء وقدرة التكلفة الإجمالية للجزء الثاني بمبلغ 117 مليونا ونصف المليون ريال عماني. حيث تصل المسافة الواقعة ما بين ولاية بديد وحتى ولاية ابراء للمرحلة الأولى بطولة 105 كيلومترات مع العلم أن المسافة للمرحلة الثانية لهذا المشروع والتي تمتد من ولاية ابراء حتى ولاية صور يبلغ طولها 155 كيلومترا.
سهولة الحركة والتنقل
ومن الطبيعي ان يكون لهذا الطريق الحيوي جانب كبير من السلامة خاصة وأنه سيخرج عن مساره الحالي والذي يتوسط منطقة وادي العق نظرًا للالتواءات والمنحنيات الكثيرة والذي شهد العديد من الحوادث المرورية بالإضافة الى ان مساره سيكون خارج نطاق الأودية الذي غالبا ما تقطع الطريق أثناء هطول الأمطار وسيكون الطريق مفتوحًا أيضًا لسائقي المركبات الصغيرة والتي كانت تعاني الكثير من الشاحنات الكبيرة كما أن الطريق الجديد سوف يشتمل على الكثير من الجسور والأنفاق لمرور الأودية والشعاب خلال هطول الأمطار مما يعني ذلك أن الطريق سيكون سالكا بطول الخط من محافظة مسقط وحتى ولاية صور.
ويأمل مستخدمو الطريق في ان يساهم هذا المشروع في عودة المواطنين المقيمين في محافظة مسقط الى ولاياتهم خاصة أن المسافة سوف تتقلص بالإضافة الى سرعة التنقل بشكل يومي.
تغيير المسارات
ونظراً لأهمية الطريق تم تغيير المسار في بعض الأجزاء ليكون خارج التجمعات السكانية المزدحمة حيث تم تعديل مسار الطريق بحيث يتفادى منطقة وادي العق والتي تكثر فيها الحوادث المرورية وقد تم تغيير المسار في بعض الأجزاء وروعي في تصميمه أن يكون خارج التجمعات السكانية المزدحمة بحيث تم الأخذ بعين الاعتبار النمو السكاني في هذه التجمعات.
وسوف يسهم هذا المشروع في حل مشاكل الازدحام المروري على الطريق الحالي وسوف يكون لهذا المشروع الحيوي المهم دور كبير في سهولة التنقل وانسياب الحركة المرورية عليه ومما قد يساهم في فتح مناطق جديدة بمحاذاته وانعاش الحركة التجارية والنمو الاقتصادي وخدمة المنطقة الشرقية والوسطى وقد تم تصميم الطريق المزدوج المقترح بسرعة تصميمية 120 كم/الساعة على طول مسار الطريق بمقطع عرضي 3.75 متر لكل حارة في كل اتجاه و1.5 متر كتف داخلي و2.5 متر كتف خارجي ويحتوي على عدد من التقاطعات العلوية والسفلية وعدد من جسور الأودية إضافة إلى طرق الخدمة ويحتوي على كافة وسائل السلامة المرورية كالحواجز الخرسانية والمعدنية واللوحات الإرشادية والدهانات والإنارة على طول مساره.
تنشيط الحركة الاقتصادية والعمرانية
ومن المتوقع ان يساهم هذا المشروع العملاق في تنشيط الحركة الاقتصادية لولايات المنطقة الشرقية وبشكل كبير جدًا نظرًا لقربها من محافظة مسقط وخاصة لولايات ابراء والمضيبي ودماء والطائيين ومن المتوقع ان يتم إنشاء مجموعة من المصانع في المسافة الواقعة ما بين ولايات بدبد والمضيبي ودماء والطائيين وحتى ولاية ابراء وهو من الممكن ان يخفف العبء والثقل عن منطقة الرسيل الصناعية باعتبار هذا الطريق سيكون مربوطا أيضا بطريق مسقط السريع الذي يتجه الى منطقة الباطنة ايضا.
ومن الطبيعي ان يساهم الطريق ايضا في انتعاش الحركة العمرانية في العديد من المناطق والتجمعات السكانية الجديدة التي سيمر بها هذا الطريق مع انشاء بعض المشروعات الخدمية المختلفة.
وفي الجانب السياحي سينعش السياحة ويثريها بشكل كبير جدا باعتبار المنطقة الشرقية تمتلك العديد من المقومات السياحية الطبيعية المختلفة التي تتنوع ما بين الجبال والوديان والرمال وخاصة في ولايات دماء والطائيين ووادي بني خالد وولاية بدية بالإضافة الى الولايات الساحلية في جعلان والأشخرة.