ما رأيكم لو أصبحت روسيا عضوا في منظمة المؤتمر الإسلامي

    • ما رأيكم لو أصبحت روسيا عضوا في منظمة المؤتمر الإسلامي

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      فكرة الرئيس الروسي بالانضمام إلى منظمة المؤتمر الإسلامي التي أخذت تتطور تدريجيا إلى مبادرة رسمية اعتبرها بعض المراقبين مفاجأة، وربما مناورة ذكية لتحقيق مكاسب آنية، ككسب التأييد لسياسة الكرملين في الشيشان، وليست سياسة مدروسة على الأمدين المتوسط والبعيد.

      إن سعي روسيا إلى أن يكون لها صوت وشأن في العالم الإسلامي لم يأت من فراغ، وليس مبنيا على أساس هش. وتكفي الإشارة إلى أن الإسلام بلغ روسيا في مطلع القرن العاشر الميلادي، أي قبل أن تصلها المسيحية بأكثر من نصف قرن، وحتى قبل انتشار الإسلام في العديد من الدول الإسلامية، كإندونيسيا التي تعتبر أكبر البلاد الإسلامية.

      ويروى في قصص التاريخ أن الأمير فلاديمير الذي اعتنقت روسيا على يديه المسيحية في نهاية القرن العاشر كان معجبا للغاية بتعاليم الإسلام وكاد يعتنقه ويعممه في روسيا، لولا الظروف المناخية القاسية (شدة البرد) التي جعلت السكان يعتادون على تناول بعض المحرمات في الطعام والشراب، وطول النهار في الصيف، مما يجعل صوم رمضان أمرا صعبا.

      ويلاحظ من قراءة التاريخ أن روسيا لم تخض حروبا دينية سافرة ضد الإسلام، وأن حروبها مع الدولتين العثمانية والفارسية كان يطغى عليها الطابع الاستعماري والرغبة في الوصول إلى الأراضي الخصبة والمياه الدافئة في شبه جزيرة القرم والقوقاز والبلقان. أما دول آسيا الوسطى التي بدأ الإسلام الانتشار فيها منذ الفتوحات الإسلامية الأولى في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد انضمت إلى روسيا طوعا بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

      وبعد انتهاء حرب القوقاز باستسلام الإمام شامل في العام 1864م شكلت في قوام الجيش القيصري الروسي فرقة من المقاتلين القوقازيين (الشيشان والأنغوش والداغستانيين وغيرهم) أطلق عليها اسم "فرقة الوحوش" لما عرف عن منتسبيها من شجاعة واستماتة في تنفيذ الأوامر. وأنيطت بهذه الفرقة حماية القيصر الروسي نفسه.
      ومنذ ذلك الحين لم تشهد العلاقات بين روسيا والعالم الإسلامي ما يسيء لها.


      ويذكر أن علاقات روسيا بفلسطين تعود إلى القرن الثامن عشر. وقد أنشئت العلاقات الدبلوماسية مع مصر في القرن التاسع عشر. وكان الاتحاد السوفياتي السابق من أوائل المعترفين بالدولة الإمامية في اليمن وبالدولة السعودية الفتية. وكانت علاقات الاتحاد السوفياتي السابق طبيعية مع معظم دول العالم الإسلامي على امتداد القرن العشرين إلى أن وقع احتلال أفغانستان في العام 1979م. إلا أن اعتراف موسكو بارتكابها خطأ اجتياح أفغانستان وسحبها لقواتها في عام 1989م والتخلي عن البناء الشيوعي في عهد البريسترويكا والتجديد ساعد على تلطيف الأجواء الروسية- الإسلامية الأمر الذي تجسد في استئناف العلاقات مع السعودية وإقامة علاقات مع جميع دول مجلس التعاون الخليجي وتحسن العلاقات مع إسلام آباد وجاكرتا.

      وعندما كشف الرئيس الروسي النقاب عن مبادرة الانضمام إلى منظمة المؤتمر الإسلامي دعم فلاديمير بوتين هذا السعي بحجة أن المسلمين يشكلون نسبة معتبرة من سكان البلد ويلعبون دورا هاما في المجتمع الروسي. وبالفعل يقدر عدد المسلمين في روسيا بأكثر من 20 مليون نسمة، أي حوالي 13% من سكان البلد. ولكن ثقل المسلمين في روسيا لا يحدده عددهم فقط. فالمسلمون يشكلون أغلبية في 8 جمهوريات هي تترستان وبشكيريا وداغستان والشيشان وأنغوشيا وقبردين -بلقاريا وقره شاي-وشركيسيا وأديغيا، مما يمنحهم وضعا اقتصاديا وجغرافيا وجيوسياسيا مميزا بفضل قرب منابع النفط والغاز (الشيشان وتترستان) والمياه الدافئة (داغستان وأديغيا) وعقد شبكات المواصلات. وتصل نسبتهم إلى ربع السكان في بعض الأقاليم الواقعة على ضفتي نهر الفولغا (إستراخان) وما وراء جبال الأورال (الطاي وأدمورتيا) وحتى سيبيريا (سفيردلوفسك وبيرم)، وهذه مراكز صناعية هامة. أما موسكو العاصمة السياسية والاقتصادية لروسيا فيقدر عدد المسلمين فيها بمليون شخص.

      إلا أن الجرح الشيشاني النازف منذ نحو عقد من السنوات وما يسمى بمكافحة الإرهاب الدولي أثار على المستوى المعيشي لدى بعض الروس غير المسلمين ظاهرة النفور من الإسلام والشعوب القوقازية، خاصة المسلمة منها. ويتناغم هذا النفور مع الحملة الإعلامية التي تشنها وسائل الإعلام الممولة برأسمال يهودي على ما يسمى بالتطرف الإسلامي ومحاولات لصق تهمة الإرهاب بالإسلام.




      ولكن هل للمسلمين مصلحة في انضمام روسيا إلى منظمة المؤتمر الإسلامي؟ ما الضرر في أن تكون ثاني دولة عظمى في العالم عضوا في تجمع الأمم المسلمة؟ ألا يخدم ذلك قضايا المسلمين العادلة في هذا العالم المتغير نحو الأسوأ في كل ما يخص العرب والمسلمين؟ ثم أليس من الطبيعي أن تلبى رغبة ملايين المسلمين في روسيا في أن يكونوا جزءا من الأمة الإسلامية ليس روحيا وإنما دنيويا وتنظيميا أيضا، لا سيما أن الإدارات الدينية لمسلمي روسيا باركت فكرة انضمام روسيا للمنظمة؟ ألا يساعد ذلك على إيجاد حل عادل للقضية الشيشانية حقنا لدماء المسلمين وصيانة لسلامة دولة عظمى يمكن أن تصبح صديقا وفيا للمسلمين ونصيرا قويا لقضاياهم؟ هذه أسئلة ربما طرحها ويطرحها ملايين المسلمين في شتى أرجاء العالم.



      ولا شك أن الرئيس الروسي فكر في كل ما تقدم أعلاه قبل أن يعلن على الملأ مبادرته. وربما أراد بذلك إثارة نقاش في العالم الإسلامي حول هذه المسألة. ثم لماذا ننكر على روسيا مصالحها في أن تصبح جزءا من العالم الإسلامي طالما أن هذه المصالح لا تتعارض مع مصالح المسلمين بل تلتقي معها في أمور كثيرة. وهكذا فإن الكرة أصبحت الآن في ملعب الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.


      والانضمام إلى هذه المنظمة أو تلك مسألة تخص البلد المعني نفسه إذا استوفيت فيه جميع شروط العضوية. ومنظمة المؤتمر الإسلامي جمعية اجتازت اختبارات الزمن بدرجات متفاوتة من النجاح على مدى 34 عاما ويفترض أن تتسم بالمرونة وتتفاعل مع مقتضيات العصر. وإذا فتح الباب في المرحلة الراهنة أمام روسيا فلم لا يفتح مستقبلا أمام دول أخرى مثل الهند (لأجل مسلمي جامو وكشمير) وعشرات الدول الأخرى التي تقطنها أقليات مسلمة مؤثرة وذات نفوذ.......
      [/CELL][/TABLE]

      المقالة للاستاذ سلام العبيدي
      مراسل الجزيرة في موسكو
    • $$-e

      إبنتي العزيزة طاب مساءوك!

      شخصيا لا أجد ضررا من إنضمامها، لهذه المنظمة، ولن أتوقع أيضا أن يكون هناك تغير في أداء تلك المنظمة لو حدث هذا.
      قبل الاقدام على أي خطوة ما، لا بد أن تكون الأهداف معروفة ومحددة تماما، لسنا هنا في رحلة إستكشافية في مجاهل الغيب، كما نفعل بسياساتنا القاصرة المتخبطة.
      السعودية في نظري تغازل الولايات المتحدة، لتعود أيام الصبابة الملتهبة الى سابق عهدها، وما حملات العنف ضد الاسلامين والتي تنفذها الاسرة الحاكمة هناك، إلا إشارة ثانية منها للولايات المتحدة تصرخ قائلة:"لبيك يا ذات الجلالة لبيك، ويا ليل الصب متى غده!". ولن يطول بكم الوقت ليظهر لكم هذا، وتكفي لو عارضت أميريكا ذلك، أن نكتشف أن بوتين لا يدين بالاسلام، ويطلع علينا بهذا الاكتشاف المذهل علماء الاسلام، من السعودية أو الكويت، والدول الأخرى الحليفة لاميريكا محبة الاسلام وناشرته في الربوع الأفغانية والذائدة عنه.
      بهذا النفر من الحكام، وبهذا الاداء المخزى لكل المنظمات العربية والاسلامية، لن يفيدنا إنضمام الصين وكوريا الشمالية والهند الينا حقا وصدقا لا مناورة، فقط لان حكامنا وولاة أمورنا جميعا لا يجرأون على إغضاب من لايحل إغضابها شرعا، لان ذلك رجس من عمل الشيطان.
      ولن يقاتل فريق دون حقوقه المشروعة إن فقد الكرامة والارادة وكل حس سليم، مهما لقي الدعم والتشجيع من كل طرف، أما رأيت سابقا كيف إستغلوا معارضة ألمانيا وفرنسا وروسيا سابقا، ليمنعوا العدوان على العراق؟ إيه يابنتي! رحم الله زمانا كان يجمع المسلمين حد أدنى من التلاحم والفكر السليم والتقدير للعواقب، وشكرا.
      $$-e
    • انوار

      صراحة لا ارى اية مشكلة من مشاركة روسيا لمنظمة المؤتمر الاسلامي ، عسى ان تكون هذه المشاركة عونا للمسلمين ضذ الطاغوت الاكبر (امريكاواسرائيل) - دولة واحدة - ويستعيد المسلمين قوتهم من جديد ، وينتشر الاسلام في روسيا اكثر فاكثر ، مما يعزز من قوة الاسلام ، سبحان الله عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم .


      اخوكم مكسور الجناح
    • بغض النظر عن كون روسيا دوله شيوعية او دوله دخلت في حرب مع الشيشان اتمنى ان تستفيد الدول الاسلامية من انضمام روسيا اليها اكبر من استفادة روسيا من هذا الانضمام...

      ولو غير العرب والمسلمون طريقهم من الولاء لامريكا وبدلوها بروسيا ... سيكون لهم شان كبير في العالم اجمع
    • كاتب الرسالة الأصلية : Lone_star
      $$-e

      إبنتي العزيزة طاب مساءوك!

      شخصيا لا أجد ضررا من إنضمامها، لهذه المنظمة، ولن أتوقع أيضا أن يكون هناك تغير في أداء تلك المنظمة لو حدث هذا.
      قبل الاقدام على أي خطوة ما، لا بد أن تكون الأهداف معروفة ومحددة تماما، لسنا هنا في رحلة إستكشافية في مجاهل الغيب، كما نفعل بسياساتنا القاصرة المتخبطة.
      السعودية في نظري تغازل الولايات المتحدة، لتعود أيام الصبابة الملتهبة الى سابق عهدها، وما حملات العنف ضد الاسلامين والتي تنفذها الاسرة الحاكمة هناك، إلا إشارة ثانية منها للولايات المتحدة تصرخ قائلة:"لبيك يا ذات الجلالة لبيك، ويا ليل الصب متى غده!". ولن يطول بكم الوقت ليظهر لكم هذا، وتكفي لو عارضت أميريكا ذلك، أن نكتشف أن بوتين لا يدين بالاسلام، ويطلع علينا بهذا الاكتشاف المذهل علماء الاسلام، من السعودية أو الكويت، والدول الأخرى الحليفة لاميريكا محبة الاسلام وناشرته في الربوع الأفغانية والذائدة عنه.
      بهذا النفر من الحكام، وبهذا الاداء المخزى لكل المنظمات العربية والاسلامية، لن يفيدنا إنضمام الصين وكوريا الشمالية والهند الينا حقا وصدقا لا مناورة، فقط لان حكامنا وولاة أمورنا جميعا لا يجرأون على إغضاب من لايحل إغضابها شرعا، لان ذلك رجس من عمل الشيطان.
      ولن يقاتل فريق دون حقوقه المشروعة إن فقد الكرامة والارادة وكل حس سليم، مهما لقي الدعم والتشجيع من كل طرف، أما رأيت سابقا كيف إستغلوا معارضة ألمانيا وفرنسا وروسيا سابقا، ليمنعوا العدوان على العراق؟ إيه يابنتي! رحم الله زمانا كان يجمع المسلمين حد أدنى من التلاحم والفكر السليم والتقدير للعواقب، وشكرا.
      $$-e


      ...........

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      السلام عليكم

      وطاب مساؤك استاذي العزيز
      ما تفضلت به واقع لحال الأمة حقا .. إذ يعجز المسلمون بالفعل عن تحديد مصالحهم دون النظرة الأمريكية ..
      وبالنسبة لانضمام روسيا للمؤتمر الإسلامي لن يضر المسلمين في شيء كما تفضلت بل على العكس قد يكون لمؤتمرهم ذاك كلمة غير الشجب والتنديد ولكنه سيضر امريكا قطعا وعندها سيجد المسلمون مليون حجة يعتذروزن فيها لروسيا
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : مكسور الجناح
      انوار

      صراحة لا ارى اية مشكلة من مشاركة روسيا لمنظمة المؤتمر الاسلامي ، عسى ان تكون هذه المشاركة عونا للمسلمين ضذ الطاغوت الاكبر (امريكاواسرائيل) - دولة واحدة - ويستعيد المسلمين قوتهم من جديد ، وينتشر الاسلام في روسيا اكثر فاكثر ، مما يعزز من قوة الاسلام ، سبحان الله عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم .


      اخوكم مكسور الجناح


      ...........

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      اتمنى ذلك اخي مكسور الجناح ........

      ولكن المسلمين لن يستعيدوا قوتهم بانضمام روسيا الى المؤتمر الإسلامي . استعادة المسلمين لقوتهم مرهون بمسائل عدة لا دخل لروسيا بها ......

      والى ان ياتي ذلك اليوم الذي يستعيد فيه المسلمون قوتهم لا باس من الاستناد على قوة كروسيا

      اشكرك على المرور وابداء الرأء
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : *منصور*
      بغض النظر عن كون روسيا دوله شيوعية او دوله دخلت في حرب مع الشيشان اتمنى ان تستفيد الدول الاسلامية من انضمام روسيا اليها اكبر من استفادة روسيا من هذا الانضمام...

      ولو غير العرب والمسلمون طريقهم من الولاء لامريكا وبدلوها بروسيا ... سيكون لهم شان كبير في العالم اجمع



      ...........

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      طبعا هدف روسيا من الانضمام للمؤتمر الاسلامي يجب ان لا يغيب عن اذهاننا ابدا ...

      ولكن لا شك لو استغلت الدول الاسلامية الامر لكان بصالحها ........

      وليت المسلين يبدلون ولاءهم حقا ويجعلوهه لله قبل اي قوة في العالم ..... فبها فقط سنكون الأقوى كما كنا حين كان شعارنا في وجه الاعداء من الكافرين (( الله مولانا ولا مولى لكم ))

      اشكرك اخي منصور على المرور وابداء الراي
      [/CELL][/TABLE]
    • $$-e

      أوافقك الرأى إبنتي العزيزة، وكذلك يفعل كل ذو حس سليم، ولكن إنظري حولك جيدا، أقسم النجم بمن روحه بيده، أنه بزعماء الأمة الحالين وقياديها، فإنهم حتى لو ملكوا كل أنواع أسلحة الدمار الشامل، وأنتجت في بلادهم، بلا رقيب أو حسيب، بأنهم لن يستخدموها ضد إسرائيل يوما. لا والله ولو بلغت قوة كل منهم أضعاف قوة إسرائيل، لن يفعلوا ذلك وإن تعللوا بكل حجة ورموا جبنهم على وإحجامهم عن نصرة إخوانهم، على ضعف جيوشهم، أف لهم وما يأفكون! ومعظمهم خريجو الكليات الحربية ولا يعرفون كيف تبنى الجيوش، فماذا يعرفون إذن غير قهر شعوبهم، وإجادة كل صنوف الهوان للأجنبي.
      لاخير في سلاح يردنا من الغرب، يجعلنا أسرى وعبيدا له، بدلا من أن يكون سياجا لحريتنا بيد جنودها المؤمنين.
      لا شئ أحب الي إبنتي العزيزة من أن يهب أحدهم من سباته المزمن، ومن غيبوبته، لا بل من عمالته وخيانته، ويكذب ظني أن في أحدهم قطرة من خير وكرامة ترتجى، طوال تلك السنوات لم يحدث ذلك إلا مرة واحدة، حين إستيقظ إيمان الملك فيصل، غفر الله له بإذنه، فما صبروا عليه وهو الكهل، وأغتالوه.
      إن سألتني، أخبرك أن إلتحاق روسيا أو غيرها، مرهون برضا صاحبة الجلالة، منصبتهم على العروش، وإن قرأت الأحداث صحيحا، فإن هذا لن يحدث، أرجو أن أكون مخطئا!$$-e |e
    • كاتب الرسالة الأصلية : Lone_star
      $$-e

      إبنتي العزيزة طاب مساءوك!

      شخصيا لا أجد ضررا من إنضمامها، لهذه المنظمة، ولن أتوقع أيضا أن يكون هناك تغير في أداء تلك المنظمة لو حدث هذا.
      قبل الاقدام على أي خطوة ما، لا بد أن تكون الأهداف معروفة ومحددة تماما، لسنا هنا في رحلة إستكشافية في مجاهل الغيب، كما نفعل بسياساتنا القاصرة المتخبطة.
      السعودية في نظري تغازل الولايات المتحدة، لتعود أيام الصبابة الملتهبة الى سابق عهدها، وما حملات العنف ضد الاسلامين والتي تنفذها الاسرة الحاكمة هناك، إلا إشارة ثانية منها للولايات المتحدة تصرخ قائلة:"لبيك يا ذات الجلالة لبيك، ويا ليل الصب متى غده!". ولن يطول بكم الوقت ليظهر لكم هذا، وتكفي لو عارضت أميريكا ذلك، أن نكتشف أن بوتين لا يدين بالاسلام، ويطلع علينا بهذا الاكتشاف المذهل علماء الاسلام، من السعودية أو الكويت، والدول الأخرى الحليفة لاميريكا محبة الاسلام وناشرته في الربوع الأفغانية والذائدة عنه.
      بهذا النفر من الحكام، وبهذا الاداء المخزى لكل المنظمات العربية والاسلامية، لن يفيدنا إنضمام الصين وكوريا الشمالية والهند الينا حقا وصدقا لا مناورة، فقط لان حكامنا وولاة أمورنا جميعا لا يجرأون على إغضاب من لايحل إغضابها شرعا، لان ذلك رجس من عمل الشيطان.
      ولن يقاتل فريق دون حقوقه المشروعة إن فقد الكرامة والارادة وكل حس سليم، مهما لقي الدعم والتشجيع من كل طرف، أما رأيت سابقا كيف إستغلوا معارضة ألمانيا وفرنسا وروسيا سابقا، ليمنعوا العدوان على العراق؟ إيه يابنتي! رحم الله زمانا كان يجمع المسلمين حد أدنى من التلاحم والفكر السليم والتقدير للعواقب، وشكرا.
      $$-e



      كلام سليم 0شكرا علي الكيبورد 0
    • ما هي هذه المنظمه وما دورها وماذا فعلت حتى الآن هل قدمت غير الادانات والاستنكارت التي تقابل بسخريه من قبل الغرب دائما. وما هي اهدافها? هل هدفها الدفاع عن الاسلام والدول الاسلاميه ?أذن اين هي من فلسطين وما يحدث فيها من مجازر وغتيالات وتشريد لشعب الفلسطيني .
      واين هي من العراق ومن الشيشان وأفغانستان ان هذه المنظمه لا فائدة منها حتى بنضمام الروس فيها ولان الروس يعلمون ان قرارت هذه المنظمه لا تقدم ولا تأخر أرادوا الانضمام لهذه المنظمه لأهداف اقتصاديه فقط
      لمساعدة الشركات الروسيه من الاستثمار في الدول العربيه لانهم ادركوا ما حل بالعراق وما قد يحل بدول
      أخرى فالفوز بود العرب والمسلمين افضل من مواجهة امريكا.
    • لا اويده الفكره
      لان روسيا لا تفكر الا في مصالحها ورسيا تحاول ان تنضم الى المنظمه
      من اجل مصالحها لاننا كما نعرف ان اقتصاد روسيا كانت متعمده على
      العراق وبعد ان اصبحت العراق في يد امريكا فروسيا بدات تسعى الى دول العربية الاخرى
      وانا اعتقد ان دخول روسيا الى المنظمه لن يغير شيئا
      لاننا كما نعلم كانت العراق حليف روسيا او لنقول صديقه المتعمده
      لكنها تخلت عن في الوقت الحرج فهل تعتقدون ان روسيا ستقف في
      وجهه امريكا اذا اردت امريكا ضرب الدولة اسلاميه مثل ايران وسوريا
      انا لا اعتقد ذلك
      تحياتي
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      اخواني دحداح واسير الظلام

      هدف روسيا من الانضمام للمنظمة غير خاف ابدا ...
      وتضارب المصالح والمنافسة بين القوى الكبرى جلي واضح
      ومسالة الانضمام قد تكون في صالح هذه الدول الضعيفة حينما تجد من يتحدث باسمها
      وفي صالح مسلمي روسيا والجمهوريات الاسلامية المتشتتة بين ماضي الاتحاد السوفييتي وحاضر العالم المتهافت على مصالحه فحسب .........
      وللمناقشة الحقة :

      ((((
      وما لضرر في أن تكون ثاني دولة عظمى في العالم عضوا في تجمع الأمم المسلمة؟ ألا يخدم ذلك قضايا المسلمين العادلة في هذا العالم المتغير نحو الأسوأ في كل ما يخص العرب والمسلمين؟ ثم أليس من الطبيعي أن تلبى رغبة ملايين المسلمين في روسيا في أن يكونوا جزءا من الأمة الإسلامية ليس روحيا وإنما دنيويا وتنظيميا أيضا، لا سيما أن الإدارات الدينية لمسلمي روسيا باركت فكرة انضمام روسيا للمنظمة؟ ألا يساعد ذلك على إيجاد حل عادل للقضية الشيشانية حقنا لدماء المسلمين وصيانة لسلامة دولة عظمى يمكن أن تصبح صديقا وفيا للمسلمين ونصيرا قويا لقضاياهم؟ . )))))
      [/CELL][/TABLE]