العالم النمساوي روبرت باراني

ولد روبرت باراني عام 1876م في فيينا بالنمسا، درس في جامعة فيينا وحصل منها على درجة الدكتوراه في الطب عام 1900م، وعمل باحثا في جامعة فيينا (1900م – 1903م ) ثم أستاذا لعلم وظائف الأعضاء في الجامعة نفسها، ثم خدم في الجيش النمساوي أثناء الحرب العالمية الأولى كضابط طبيب. وأنشاء أول قسم للأمراض الأنف والأذن والحنجرة في جامعة ابسالا عام 1926م. وبرز باراني كمرجع في أمراض الأذن والحنجرة حيث قام بتطوير أساليب جديدة في تشخيص أمراض كل من هذين العضوين الهامين، وقد حصل على عدد من الجوائز والميداليات العلمية العالمية منها: ميدالية الجمعية الألمانية كما حصل باراني على جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1914م لبحوثه في الفسيولوجيا، والباثولوجيا { الخاصة بالجهاز الدهليزي في الأذن }. ويعتبر باراني هو المؤسس الحقيقي لعلم الأذن حيث قام بفحص ودراسة فسيولوجيا الأذن الداخلية بدقة، وقام بدراسة المخ في العمق ودراسات مهمة في المخيخ، ودراسات حول جراحة الجمجمة وقام بنشر بحوثه حول تلك الموضوعات في مجلات عالمية متخصصة. ومن أهم كتبه { فسيولوجيا وباثولوجيا الجهاز الدهليزي } الذي ترجم إلى اللغة الإنكليزية. وقد توفي باراني عام 1936م في ابسالا بالسويد.

العالم الإنكليزي جيمس جول

العالم الإنكليزي جيمس جول ( 1818م – 1889م) كان من أوائل من أدركوا إن الشغل يولد حرارة وإن الحرارة شكل من أشكال الطاقة فقد أدار جول مغاديف خاصة في وعاء به ماء، فلاحظ إن الماء يسخن وانه كلما ازداد تدوير المغاديف وبالتالي يزيد الشغل المبذول ازدادت سخونة الماء. فأدرك إن الشغل يحول الطاقة الحركية إلى طاقة حرارية كان جول مغرما بإجراء الاختبارات، وقد وجد بالاختبار مرة إن درجة حرارة الماء في اسفل الشلال أزيد منها في أعلاه مما يثبت إن طاقة المياه الساقطة تتحول إلى حرارة.