القاهرة – ش

حذر د. محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة مصر، من الوضع الاقتصادي السيء الذي تمر به البلاد.. قائلاً: "إذا استمرت الأمور على وضعها الحالي، مع عدم عودة الأمن، فإن مصر ستعلن إفلاسها بعد ستة أشهر من الآن".وانتقد البرادعي الطريقة التي تدار بها الثورة حاليا، والتي وصفها بالفاشلة، قائلا: "المجلس العسكري ليس له خبرة في إدارة الدولة، كما أن الحكومة ليست لها خبرة أيضا"، مطالباً بوقف العمل بقانون الطوارئ، وإلغاء المحاكمات العسكرية ضد المدنيين، وإصدار قانون العزل السياسي لقيادات الحزب الوطني المنحل، قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، وتطهير الإعلام والجهاز الحكومي، وكذلك العمل على استقلال القضاء على أن تكون مناسبة السادس من أكتوبر هي موعد تحقيق هذه المطالب لضمان المصداقية الكاملة.

ودعا البرادعي لأن يرفع المجلس العسكري شعار الشفافية والمصداقية للاستجابة لرغبات الشعب.. مشيراً إلى أننا لا يمكننا فقد الثقة في المؤسسة العسكرية.. مشدداً على أن يكون هناك تواصل ومصداقية ومصالحة مع الشعب.. مضيفاً بأن المصداقية تتضاءل، وهذا أمر في غاية الخطورة، لأن الجيش جزء من الشعب، والشعب جزء من الجيش، مشدداً على ضرورة تنظيم الإطار العام للعامل المصري، على أن تكون الأجور متناسبة مع فترة العمل، إضافة إلى حقهم في التفاوض، وذلك بأن تتناسب مع التأمينات الاجتماعية، كما وعد العمال بأن يقوم بجولة تضامنية لهم، وأن يلبي دعوتهم في القريب العاجل.

وكالة الصحافة العربية

أكثر...