بقلم - عيسى بن محمد الزدجالي
"الفنون العمانية" لها من الموروث الحضاري مايميزها، سواء على المستوى الخليجي أو العربي، والعمل مستمر منذ عهد النهضة المباركة على تطويرها وتحديثها وتزويدها بكل السبل التكنولوجية الحديثة التي تدعمها وتفعلها، مع الحفاظ على الموروث الشعبي الذي يميز بلادنا بشكل فاعل، والاهتمام في هذا الصدد كان وما يزال من كافة القطاعات المعنية بهذا الشأن في كافة أنحاء البلاد، لتتواكب تلك الفنون مع معطيات العصر، وذلك التطوير والتحديث كان يشغل أيضا بال كل العاملين في المحيط الفني والمهتمين بأمره.
وتأتي الاهتمامات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه - بكافة الفنون العمانية تلك الكنوز الحية منذ بداية السبعينيات مع عصر النهضة المباركة للسلطنة وذلك لأنها علامة من علامات التقدم والحضارة.التتمة أ
وتأتي الاهتمامات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بكافة الفنون العمانية تلك الكنوز الحية منذ بداية السبعينيات مع عصر النهضة المباركة للسلطنة وذلك لأنها علامة من علامات التقدم والحضارة.. وشهدت السلطنة العديد من المراحل المهمة في ذلك التطوير والتحديث في كل آلياته وأدواته المختلفة.وبدون شك يأتي "الفن الأوبرالي" على رأس فنون المسرح العالمي بل وأرقاها وله مرتادوه ومشجعوه على كافة المستويات والطبقات في السلطنة والمنطقة بل والعالم كله يهتم بذلك القطاع الفني الحيوي الكبير والرفيع.
*وتأتي "دار الأوبرا السلطانية" -التي من المنتظر افتتاحها خلال الأيام القليلة المقبلة- لتشكل ملحمة أخرى من ملاحم النهضة العمانية وهي تلقى كل الاهتمام السامي تأكيدا على أهمية الفن وبخاصة هذا القطاع الذي يدخل مرحلة مهمة في"عماننا" الحبيب بافتتاح ذلك المبنى التاريخي، وهو الحدث الذي ينتظره المواطنون والمهتمون بالمجالات الفنية المتعددة في بلادنا منذ سنوات وأيضا في دول مجلس التعاون والعالم المتحضر بأجمعه؛ لأنه بدون أدنى شك سيكون إضافة كبيرة لعالم الفن العماني المميز والذي يحمل صفات عربية أصيلة. ولسوف تضيء الأوبرا السلطانية المنطقة بأكملها لتكون شاهدة على ما وصلت إليه السلطنة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- من رقي وحضارة تضاف إلى تاريخنا الناصع الذي يخطو خطوات ثابتة إلى التقدم والتحضر على المستوى العالمي.
*إننا نثمن أيضا الجهود التي بذلتها بلدية مسقط لتجميل المكان الذي سيتلألأ بالمبنى العالمي، والواضحة وضوح الشمس وشاهد أيضا على الاهتمامات المباشرة والإيجابية من كل الأجهزة والمؤسسات الحكومية التي تعمل في منظومة واحدة من أجل ذلك الحدث التاريخي والمهم في المنطقة الخليجية والعربية بأثرها؛ حيث اختارات البلدية أحد بيوت الخبرة العالمية في مجال التشجير وهندسة الحدائق لتجميل المكان بما يتناسب مع حجم الفعاليات الفنية الكبيرة والعالمية التي سوف يشهدها.
*إن الأوبرا التي يأتي افتتاحها في ذلك التوقيت لتؤكد أن السلطنة ماضية وبكل الامكانيات المتاحة للتطوير الذي يتوافق مع العصر الذي نعيشه وتمضي الخطوات سريعة ومحسوبة وليست نمطية وإنما هي تؤكد للعيان أن وطننا المتحضر يعزف على أوتار الحياة العصرية ولاشك أن "الأوبرا السلطانية" -التي سوف تشهد العديد من الفعاليات المنتظرة- ليست مكانا مبهرا من حيث المباني والجماليات فقط والتي جاءت بشكل لافت ومبهر بحق ولكن هي تعني الكثير والكثير من المعاني الأدبية والفنية لأنها سوف تنعش الحركة الفنية في السلطنة بل في المنطقة بأسرها.وبدون شك فإن الشخصيات البارزة التي سوف تشهد حفل الافتتاح سوف ترى على الطبيعة ذلك المشهد الحضاري العماني الذي تدخل به التاريخ من أوسع أبوابه؛ حيث سيسجل وبكل فخر أن السلطنة من أهم الدول الخليجية والعربية التي تهتم بالفنون على كل مستوياتها. بالإضافة إلى ذلك سوف تنعش المكان الحركة التجارية لأنه يضم بين جدرانه "المركز التجاري" المعروف بالمركز التجاري لدار الأوبرا والذي من المقرر افتتاحه في مطلع 2012 والذي سيحمل اسم "أوبرا جاليريا" ويضم مجموعة من العلامات التجارية، وبالتالي المكان سوف تكون له العديد من الأنشطة الفنية والتجارية والاجتماعية، وهو ما يجعل المبنى الكبير مفخرة وأسطورة عمانية علينا أن نعتز به كل الاعتزاز ونثمن كل المجهودات التي بذلت من أجل أن يرى النور؛ فهو بحق ملحمة كبيرة كان وراءها جنود عملوا في صمت من أجل أن نرى ذلك الحلم الذي يتحقق في ظل العهد الزاهر.
* إن السلطنة زاخرة بفنونها لأنها صاحبة حضارة عريقة، وظل الأبناء يحملون تلك الفنون عن ظهر قلب عن الأجداد، ونجد تلك الفنون تظهر بشكل لافت في المناسبات العديدة سواء الاجتماعية أو الإسلامية كعيدي الفطر والأضحى والأعراس وما شابه ذلك.
وفي فن "الليوا" نجد أن الغناء يكون مصاحبا بمزمار ذي بوق وريشة مزدوجة ويشتهر به أهل الباطنة وغيره من الفنون التقليدية الأصيلة التي يعشقها الشعب العماني والخليجي لأنها ضاربة في عمق التاريخ ومتأصلة فيه.
*ولاشك أن المبنى الكبير الذي يتم افتتاحه خلال أيام هو بالفعل حدث رائع ومهم على كل المستويات..لقد أكدت الجهات المسؤولة عن المبنى الضخم أنه فريد من نوعه في الشرق الأوسط وربما العالم من حيث المواصفات والتقنية العالية في مجال بناء المسارح الغنائية.
وكما جاء في تصريحات مدير المشروع المهندس حامد بن عبدالله الغزالي الأخيرة للصحف بأن دار الأوبرا السلطانية مثال حي للنهوض بالفكر والأدب العماني.وتعبّر تلك التصريحات عن مدى التقنية التي تتمتع بها "دار الأوبرا السلطانية" ويكفي أن مقاعد الجلوس في قاعة المسرح ستكون قابلة للتعديل وفقا لنوعية العرض سواء كان أوبرا أو مسرحية أو حفلا موسيقيا.
*الحقيقة نحن أمام ملحمة تاريخية تسجل أسطورة بحق عمانية لنا أن نفخر بها على كل المستويات الخليجية والعربية.. تحية من القلب لكل من شارك في هذا العمل والتحية الأكبر لصانع القرار التاريخي الذي يخطو بعماننا دوما إلى الازدهار والتقدم.. الشعب العماني كله يتقدم بخالص التحيات ويرفع أسمى آيات التبريكات لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- على هذه الهدية الغالية والثمينة التي أهدى بها شعبه الوفي، ولنستعد جميعا لاستقبال الحدث الكبير الذي يضيء السلطنة ألا وهو افتتاح "دار الأوبرا السلطانية".
أكثر...
"الفنون العمانية" لها من الموروث الحضاري مايميزها، سواء على المستوى الخليجي أو العربي، والعمل مستمر منذ عهد النهضة المباركة على تطويرها وتحديثها وتزويدها بكل السبل التكنولوجية الحديثة التي تدعمها وتفعلها، مع الحفاظ على الموروث الشعبي الذي يميز بلادنا بشكل فاعل، والاهتمام في هذا الصدد كان وما يزال من كافة القطاعات المعنية بهذا الشأن في كافة أنحاء البلاد، لتتواكب تلك الفنون مع معطيات العصر، وذلك التطوير والتحديث كان يشغل أيضا بال كل العاملين في المحيط الفني والمهتمين بأمره.
وتأتي الاهتمامات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه - بكافة الفنون العمانية تلك الكنوز الحية منذ بداية السبعينيات مع عصر النهضة المباركة للسلطنة وذلك لأنها علامة من علامات التقدم والحضارة.التتمة أ
وتأتي الاهتمامات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بكافة الفنون العمانية تلك الكنوز الحية منذ بداية السبعينيات مع عصر النهضة المباركة للسلطنة وذلك لأنها علامة من علامات التقدم والحضارة.. وشهدت السلطنة العديد من المراحل المهمة في ذلك التطوير والتحديث في كل آلياته وأدواته المختلفة.وبدون شك يأتي "الفن الأوبرالي" على رأس فنون المسرح العالمي بل وأرقاها وله مرتادوه ومشجعوه على كافة المستويات والطبقات في السلطنة والمنطقة بل والعالم كله يهتم بذلك القطاع الفني الحيوي الكبير والرفيع.
*وتأتي "دار الأوبرا السلطانية" -التي من المنتظر افتتاحها خلال الأيام القليلة المقبلة- لتشكل ملحمة أخرى من ملاحم النهضة العمانية وهي تلقى كل الاهتمام السامي تأكيدا على أهمية الفن وبخاصة هذا القطاع الذي يدخل مرحلة مهمة في"عماننا" الحبيب بافتتاح ذلك المبنى التاريخي، وهو الحدث الذي ينتظره المواطنون والمهتمون بالمجالات الفنية المتعددة في بلادنا منذ سنوات وأيضا في دول مجلس التعاون والعالم المتحضر بأجمعه؛ لأنه بدون أدنى شك سيكون إضافة كبيرة لعالم الفن العماني المميز والذي يحمل صفات عربية أصيلة. ولسوف تضيء الأوبرا السلطانية المنطقة بأكملها لتكون شاهدة على ما وصلت إليه السلطنة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- من رقي وحضارة تضاف إلى تاريخنا الناصع الذي يخطو خطوات ثابتة إلى التقدم والتحضر على المستوى العالمي.
*إننا نثمن أيضا الجهود التي بذلتها بلدية مسقط لتجميل المكان الذي سيتلألأ بالمبنى العالمي، والواضحة وضوح الشمس وشاهد أيضا على الاهتمامات المباشرة والإيجابية من كل الأجهزة والمؤسسات الحكومية التي تعمل في منظومة واحدة من أجل ذلك الحدث التاريخي والمهم في المنطقة الخليجية والعربية بأثرها؛ حيث اختارات البلدية أحد بيوت الخبرة العالمية في مجال التشجير وهندسة الحدائق لتجميل المكان بما يتناسب مع حجم الفعاليات الفنية الكبيرة والعالمية التي سوف يشهدها.
*إن الأوبرا التي يأتي افتتاحها في ذلك التوقيت لتؤكد أن السلطنة ماضية وبكل الامكانيات المتاحة للتطوير الذي يتوافق مع العصر الذي نعيشه وتمضي الخطوات سريعة ومحسوبة وليست نمطية وإنما هي تؤكد للعيان أن وطننا المتحضر يعزف على أوتار الحياة العصرية ولاشك أن "الأوبرا السلطانية" -التي سوف تشهد العديد من الفعاليات المنتظرة- ليست مكانا مبهرا من حيث المباني والجماليات فقط والتي جاءت بشكل لافت ومبهر بحق ولكن هي تعني الكثير والكثير من المعاني الأدبية والفنية لأنها سوف تنعش الحركة الفنية في السلطنة بل في المنطقة بأسرها.وبدون شك فإن الشخصيات البارزة التي سوف تشهد حفل الافتتاح سوف ترى على الطبيعة ذلك المشهد الحضاري العماني الذي تدخل به التاريخ من أوسع أبوابه؛ حيث سيسجل وبكل فخر أن السلطنة من أهم الدول الخليجية والعربية التي تهتم بالفنون على كل مستوياتها. بالإضافة إلى ذلك سوف تنعش المكان الحركة التجارية لأنه يضم بين جدرانه "المركز التجاري" المعروف بالمركز التجاري لدار الأوبرا والذي من المقرر افتتاحه في مطلع 2012 والذي سيحمل اسم "أوبرا جاليريا" ويضم مجموعة من العلامات التجارية، وبالتالي المكان سوف تكون له العديد من الأنشطة الفنية والتجارية والاجتماعية، وهو ما يجعل المبنى الكبير مفخرة وأسطورة عمانية علينا أن نعتز به كل الاعتزاز ونثمن كل المجهودات التي بذلت من أجل أن يرى النور؛ فهو بحق ملحمة كبيرة كان وراءها جنود عملوا في صمت من أجل أن نرى ذلك الحلم الذي يتحقق في ظل العهد الزاهر.
* إن السلطنة زاخرة بفنونها لأنها صاحبة حضارة عريقة، وظل الأبناء يحملون تلك الفنون عن ظهر قلب عن الأجداد، ونجد تلك الفنون تظهر بشكل لافت في المناسبات العديدة سواء الاجتماعية أو الإسلامية كعيدي الفطر والأضحى والأعراس وما شابه ذلك.
وفي فن "الليوا" نجد أن الغناء يكون مصاحبا بمزمار ذي بوق وريشة مزدوجة ويشتهر به أهل الباطنة وغيره من الفنون التقليدية الأصيلة التي يعشقها الشعب العماني والخليجي لأنها ضاربة في عمق التاريخ ومتأصلة فيه.
*ولاشك أن المبنى الكبير الذي يتم افتتاحه خلال أيام هو بالفعل حدث رائع ومهم على كل المستويات..لقد أكدت الجهات المسؤولة عن المبنى الضخم أنه فريد من نوعه في الشرق الأوسط وربما العالم من حيث المواصفات والتقنية العالية في مجال بناء المسارح الغنائية.
وكما جاء في تصريحات مدير المشروع المهندس حامد بن عبدالله الغزالي الأخيرة للصحف بأن دار الأوبرا السلطانية مثال حي للنهوض بالفكر والأدب العماني.وتعبّر تلك التصريحات عن مدى التقنية التي تتمتع بها "دار الأوبرا السلطانية" ويكفي أن مقاعد الجلوس في قاعة المسرح ستكون قابلة للتعديل وفقا لنوعية العرض سواء كان أوبرا أو مسرحية أو حفلا موسيقيا.
*الحقيقة نحن أمام ملحمة تاريخية تسجل أسطورة بحق عمانية لنا أن نفخر بها على كل المستويات الخليجية والعربية.. تحية من القلب لكل من شارك في هذا العمل والتحية الأكبر لصانع القرار التاريخي الذي يخطو بعماننا دوما إلى الازدهار والتقدم.. الشعب العماني كله يتقدم بخالص التحيات ويرفع أسمى آيات التبريكات لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- على هذه الهدية الغالية والثمينة التي أهدى بها شعبه الوفي، ولنستعد جميعا لاستقبال الحدث الكبير الذي يضيء السلطنة ألا وهو افتتاح "دار الأوبرا السلطانية".
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions